المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١١

إذا بقت الكوره تفرق فلا جدوى لها بيننا

كل العالم تابع وبحرارة الإعصار المدمر الذي جاء بالخيبة خيبة الأمل على كلا من البلدين الشقيقين في العروبة والدين جاء ليقضي على الأخضر واليابس ويحرق الجمال الذي طالما نتباهى ونفتخر به في كتاباتنا و نروية لأولادنا جيل بعد جيل   مسطرا في قلوبنا ووجداننا قبل تسطيره في تاريخ لا يتغير أبدا بيد عابس أو بفعل فاعل ولا حتى باغتيه منفره ومقززه ولا بكوره الغرض منها اللهو وتضييع الوقت   فهي لا تصنع مجد أمه ولا تضعه بفوز الفريق أو خسارته ا وصوله المونديال أو خروجه منه فليس هذا هدفنا ولا مجدنا . هدفنا أسمى من ذلك بكثير هدفنا إلى هناك إلى القدس لتحريره من براثن اليهود الغاشمين المغتصبين الذين بدورهم سخروا مما حدث بين الأشقاء عبر إعلامهم واتهمونا بالعقول الفارغة وتمنوا بإقامة مبارة بين حماس وفتح لينهوا بعضهم البعض . لهذا الحد وصلت امة محمد صلى الله علية وسلم   . فهل من المعقول أن تصل الأمور لهذا الشحن المفبرك والمزعج معقول هذه التفاهات   التي وللأسف كان للاعلام دور سيء هناك وهنا في إشعال الفتيل وازدياد الفجوة التي أدت بدورها على التجريف والتبوير للعقول   واللعب بالعواطف والوطن . فالجزائر بلد معطاء وأه

كم احتجت إليك اليوم يا أمي

صورة
أمي لو تعلمين كم احتاج إليك اليوم ؟ ما كنتِ تركتينِ وتركتي القلب يبكي والعين بدموعها تحرق كل صورة جميلة احتضنتها رموش عيني، حائرا تائها في دنيا لا تملك إلا بؤسا ولا تعطي إلا هما ونكدا، فإذا واست جرحت، وإذا حضنت شاكت القلب ليظل ينزف من غدرها المسموم ، كما هو حال البشر المبدعون في غرس اسهم الخيانة في ظهورنا  دون رحمة ولا شفقة، ليس فيهم من يعرف معني الحب، يهرولون دون الاكتراث لأحد، ولا سماع لأنين المتعذبون بكي سهام حقدهم .   أمي لقد احتجت إلى أن تأخذيني  بين يديك ، وبها تمسحين على رأسي وحنانك تقبلين جبيني، وتروي عيناي بإبتسامتك المعهودة عندما تعكس فيها شعاع سنتك الذهبية الجميلة، محارباً بها  متاعب الدنيا وآلامها وحقد من يمشون على أرضها، فهم ليسوا مثلك يا أمي كنتي تعذريني عند خطأي وتوجهينني بعد أن تسامحيني، بل تغفرين لي عند تجاوزي  وتغفرين قبل أن أتوب وتقبلين عذري قبل الاعتذار، فما أعظمك يا أمي وما أعظم حبك الذي أفتقده الآن . كم أنني أحتاج إليكِ اليوم كي أشكو لكِ همي وأبكي في أحضانك   كثيرا إلى أن أرتاح،  بعد أن تجففين دموعي  بيدك الطاهرة وحضنك الدافيء ، وتهجر الهموم والمتاعب

لست لها يا سيادة اللواء

قتل وتخريب وتدمير وسب وقذف وتزوير، السمة السائدة لهذه الانتخابات فلا كبير أمام الرغبة لا أخ أو ابن عم ولا حتى أب، فلأنا ثم الأنا هي الأحق بكرسي المجلس ، فهل هو حبا ومجاهدة في خدمة الناس وتيسير ما هو عسير لهم وتسخير كل صعب للوصول إلى رغباتهم أو حتى جزء من رغباتهم ،لتقليل نسبة البطالة في دائرته،أو شوارعها المدمرة ، والمدارس التي احواشها تراب في تراب حتى أصابت الأطفال بالربو والحساسية ،لتنمية الأفراد فكريا بعمل دورات تأهيليه واصطلاحية وغيره من الأشياء التنموية ، أم هذا كله لمنصب وجاه وسلطة لإذلال الناس أكثر ما هم مذلولين ومضطهدين ،والتركيز على المصالح الخاصة لتعويض ما خسره في المعارك الانتخابية من دم الشعب المسكين والمغلوب على أمره ،الذي يتناوب عليه عضوا خلف أخر أو يظل عضوا معينا تحت القبة جالسا فوق رأسه ودون رغبة منه سنين وسنين إلى أن يأتي اجل الله ويذهب ويأتي من يخلفه كي يكمل مسيرة النهب والكسب الغير مبرر والثراء السريع، وأيضا الحب والتفاني لكنه ليس للناس ولكنه لنفسه وذاته فما يجري وجرى شيء مؤسف ومخجل أمام العالم . لقد احتدم التنافس غير الشريف بين الأعضاء إلى أن تسبب في الشجار بين أنص

شباب بلا هوية ولا هدف

شباب اليوم مسلوبي الاراده والهدف   فهو تائه بلا هوية لا يعرف من هو وماذا يريد مشوش الفكر فاقد العقل ضعيف النظر لا يرى الا الفيديو كليب   ولا يسمع الا الروب   وتمايل جاكسون , لا يقرأ الا مواعيد الأفلام والمسلسلات   والأبراج في المجلات وأخبار الممثلين والممثلات   .ثقافته شعر مجعد كالشاه الذي يرعى في الصحراء لا يهتم به راعيه . ثقافته أفلام خليعة وكتب جنسية وكرة قدم   .   شباب يبكي كل من يراهم ويتحدث معهم فعندما تباششه وتبدأ معه الحديث والنقاش في موضوع وأنت كلك أمل لنقاش شاب بحمل هم الامه وساعدها الأيمن   تجد شيء فارغ المحتوى ( مخوخ ) لا يفهم ما تقول وكأنك من كوكب آخر لا يعرفه ولا حتى يسمع عنه . عندما تسأله عن هدفه في الحياة يقول هدفي أكون لاعب كره أو حتى ممثل   أو باحث ليس باحث علمي أو ذره ولكن باحث عن رغيف عيش يأكله   ومكان يؤيه . فإذا وصل الشاب لهذا التفكير .إذا يوجد شيء خطأ بل أخطاء لابد من حل لها والتربية الصحيحة على أسس سليم وعلمي يفكك هذه الطلاسم المعقدة فالتربية تجعل الفرد يعتمد عليه في كل الميادين فمثلا إذا اتبعنا أسلوب تربوي معين مثل ما اتبعه والد الدكتور مجدي يعقوب   معه فكان ي

سوبر ماركت

العمر يجده الناس أغلى ما يملكونه في هذه الدنيا ؛فلا بد من المحافظة عليه؛ كي يعيشون بطمأنينة وسكينه ، فالعمر ليس من السهل إهداره، فهو مكتوب ومحسوب لكل إنسان منذ خلقه؛ وخروجه من بطن أمه باكيا وكأنما يعلم ما في الدنيا من متاعب ومصاعب تؤثر فيه   وتنغص حياته ؛ أو العكس تريحه وتسعده بتبسمها له؛ وفتح كل الأبواب في وجهه؛ فهكذا الدنيا تكون سعادة وسرور أو تعاسة وأحزان ؛ ريثما ولو أكملت الدنيا فصولها بغربة عن الأوطان ؛وهجر الأقارب والأحباب ؛ وتضيع معها الذكريات إن كانت جميلة أو مُرة ؛وتتبعثر أوراقا رسمت عليها أماني وآمال ؛ مبتلة بأعاصير الغربة مدمرة كل شيء ؛ اسوداد الشعر ونضارة الوجه واشراقة الشباب ؛وروح الحب والسعادة وكل شيء جميل؛ فالأعاصير لا ترحم أحدا وقف أمامها ؛ فالإنسان دائما يريد أن يغير حاله من الأسوأ إلى   الأحسن ؛فلا يوجد اختيار عنده خاصة إذا سُدت الأبواب كلها في وجهه في موطنه فلا شيء إلا الغربة يجربها كي يسعد كما الحال للكثير ؛   معتمدا على ذاته ويفخر أمام أولاده بأنه صنع نفسه بنفسه؛ ويستفيد من الأسفار ففيها خمس فوائد كما قال الشافعي تغرب عن الأوطان في طلب العلا   ........ وسافر ففي

الهجانة وجبروت الحكومة

بعد تشرد الناس في عزبة الهجانة جراء ما قامت به قوة الإزالة ( إزالة المباني المخالفة) نظام التراخيص ووقوف المحافظ حسب تصريحات أحد السكان في القنوات الفضائية الذي صرح بأن لا احد بثنيه عن هذا القرار أبدا مهما كان فهذه قوة ننشدها ونحبها و يبدر إلى ذهني سؤال يحيرني أين هذه الشجاعة والقوة أثناء المخالفات من تلك الشرذمة القليلة من الموظفين بالحي أثناء تشييد هذه الأبراج في المنطقة لم يقفوا ضدهم حينها أم توجد أشياء أكبر من الوقوف لمنعهم من المخالفة ؟ فهؤلاء المشردون الذين دارت بينهم وبين القوة أحداث تشابهت كثيرا مما نراه على الفضائيات الإخبارية   في فلسطين مما يلاقونه من العدو الإسرائيلي من كر وفر ورمي بالحجارة وتكسير سيارات الأمن والله انه شيء يؤسف له   وينذر بوجود خلل إداري رهيب يمكن له القضاء على الأخضر واليابس .   فالناس لهم عذرهم بعدما باعوا كل شيء يملكونه للسكن في أماكن يرونها أكثر حضارة   ورقيا على الأقل بالنسبة لهم فمنهم من باع بيتا يملكه ثم أكمله بمتعلقات شخصية من ذهب وغيره ومنهم من اقترض من أقاربه حتى لا تفوته الفرصة وضمان مسكن لأولاده والعيش معهم أيامهم المتبقية في الدنيا عيشة

ما بال ابنك يشكوك

حق الأب عظيم جدا ، ولا يقل أهمية وعظمة وإجلالا عن حق الأم ، فيرى الناس في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل الأم عن الأب حينما جاءه رجل عمن يبر قال أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك فيظن البعض أن بر ه لأُمه فقط ثم إذا فاض يكون للأب وهذا شيء فيه إجحاف للأب وفهم خاطئ لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فالأب هو الذي تعب وسهر الليالي الطوال ، وأفنى صحته بالكد والعمل من اجله، ولكي يشتد صلبه ويقوى لا تكسره الأيام بمصاعبها وهمومها، من أجلك أنت أيها الابن إذا ضاقت به السبل في بلده يهاجر ويترك كل شيء ، يتعب لترتاح ، يجوع لتشبع ، يفضلك على نفسه في ملبسه ومأكله ومسكنه ، فهو سعيد كل السعادة لسعادتك ، إذا مرضت لا ترى عينه النوم ، ولا ترى البسمة على وجهه ، فهو يشعر بأنه يرى بعينك ، وقلبه ينبض بحبك ، ودمه هو دمك ، وعندما تعافي كبوتك لا ترى أي شيء سوى ابتسامته ، وذراعه تلتف حولك في أحضانه ، ثم يبكي بكاء شديداّ لمعافاتك أيها الابن ، فأنت بالنسبة له الحياة بكل معانيها ، كبر في قلبه قبل أن تراك عينه ، هو الذي حوط عليك بروحه كي لا يؤذيك مؤذٍ ، ولا تلفحك نسمة الهواء، كيف لا وهو الأصل وأنت فرعه أيها الا

عندما يلفُظَك بلدك

عندما لا يجد من اختاره شعبه القبول والرضا بينهم تجاهه ، بل ويرفضونه رفضا تاما ولا يحترمونه ، إذا توجد دلالات على خيانة هذا الفرد أو عدم إخلاصه تجاههم ، فدائما عندما تزداد درجة الحرارة عن الحد المسموح به ينفجر الأنبوب أو الأسطوانة التي تحويه ، فالرفض وعدم القبول لا يستطيع أي شريف تحمله أبدا من الوطن الغالي الذي له حق عليه ، بل إنه شيء صعب ومقيت ومذل في نفس الوقت ، ولو نظرنا بعين البصيرة لوجدناه هو الذي يضع نفسه في هذا المأزق والنفق المظلم ، وسباقه إلى فقد حب شعبه الذي هلل له وحمله على الأعناق ظنا منهم أنه منهم ولهم، ولكنه باع هذا كله بحضن خبثاء ارتضى أن يكون خادما لهم ، وتنفيذ مخططاتهم في تدمير بلده وشعبه ، تدمير الطرق التي سعى عليها ذات يوم ،هدم مدارس قد تعلم فيها ،واجتث الشجر الذي استظل بظله ذات يوم   عندما كان يكل ويمل من السعي ماشيا على أقدامه ، وتلويث النيل الذي ترعرع منه عوده واشتد قوامه بالشرب منه ، وتلطخ الصورة المنيرة لبلده الذي آواه وحافظ عليه من اعتداءات أي معتدي ،وبعد ذلك كله ارتضى أن يرتقي على أشلاء أهله الذين أحبوه وجعلوه فوق رؤوسهم ، أراد أن يكون في مأمن بسجن الحريات لشعب

عندما يلفُظَك بلدك

عندما لا يجد من اختاره شعبه القبول والرضا بينهم تجاهه ، بل ويرفضونه رفضا تاما ولا يحترمونه ، إذا توجد دلالات على خيانة هذا الفرد أو عدم إخلاصه تجاههم ، فدائما عندما تزداد درجة الحرارة عن الحد المسموح به ينفجر الأنبوب أو الأسطوانة التي تحويه ، فالرفض وعدم القبول لا يستطيع أي شريف تحمله أبدا من الوطن الغالي الذي له حق عليه ، بل إنه شيء صعب ومقيت ومذل في نفس الوقت ، ولو نظرنا بعين البصيرة لوجدناه هو الذي يضع نفسه في هذا المأزق والنفق المظلم ، وسباقه إلى فقد حب شعبه الذي هلل له وحمله على الأعناق ظنا منهم أنه منهم ولهم، ولكنه باع هذا كله بحضن خبثاء ارتضى أن يكون خادما لهم ، وتنفيذ مخططاتهم في تدمير بلده وشعبه ، تدمير الطرق التي سعى عليها ذات يوم ،هدم مدارس قد تعلم فيها ،واجتث الشجر الذي استظل بظله ذات يوم   عندما كان يكل ويمل من السعي ماشيا على أقدامه ، وتلويث النيل الذي ترعرع منه عوده واشتد قوامه بالشرب منه ، وتلطخ الصورة المنيرة لبلده الذي آواه وحافظ عليه من اعتداءات أي معتدي ،وبعد ذلك كله ارتضى أن يرتقي على أشلاء أهله الذين أحبوه وجعلوه فوق رؤوسهم ، أراد أن يكون في مأمن بسجن الحريات لشعب

عذرا حبيبتي مصر

مصر أحبك بكل أحاسيسي وتشهد على ذلك أنفاسي وكل كياني ، و يفيض دمعي وتنهار معها جدران روحي عندما أبعد عنك وهي تجرف آمالي ومستقبلي الذي رسمته بعينيك ، وتَمحو آثار يديك وهي تلفني بكل الحنان , أرى الأحلام تنهار بطلوع شمس الغربة وهي تقصيني عن أرضك ، وأظل أثير التفكير في طفولتي وأنا ألعب وأرسم على أرضك الطيبة ، وأشعر أنك تداعبيني وتلعبين معي ، وأذكر طيبات أرضك غذاء ودواء لنا ، قبل أن يملئونها أولادك العاقين سموماً لحفنة من أموال باعوك بها ، مصر حبيبتي ونور عيني اعذريني على تقصيري عندما تركت من يغتالك واكتفيت باستنكار واستهجان دون تحرك مني، اكتفيت بالهوان وهذا أهانني كثيرا كلما تذكرته، وعدم شهامتي وعلى الجبن الذي صاحبني فترات كبيرة،مصر حبيبتي كنت أراك تدمعين أمام عيني وأتجاهل وتنظرين لي لأفهم وما كنت أفهم ، وتئنين لأحس وأنا فاقد هذا الإحساس ، تجمدت مشاعري وأحاسيسي ورجولتي ونخوتي مع إني أعلم وأشهد من يعقك ، كما رأيتك تمرين بسنين كسنين يوسف وأنا أبكم أصم معاق الفكر،معاق الأحاسيس لا يتحرك أي شيء عندي ، متُ وماتت نخوتي وارتضيت هذا كله ،ومن اجل ذلك أقول لا أستحق حبك ، نعم كنت أدمع لظلمك ولكنه لا

أيادينا متشابكة ومصيرنا واحد

                  لا شك لدي بل ولدى كثير من الناس أن ما يحدث في   مصر بلد الحنان والحب والعراقة والحضارة ما هو إلا بفعل فاعل   بالطبع لا يريد الإصلاح بل يريد الإفساد والفرقة والدمار بين الكيان المتماسك الواحد حماة هذا الوطن ،لكنهم لم يُفلحوا ولُفظوا بموج الثوار الشجعان الذين وضعوا أرواحهم على كفوفهم فداء لهدا الوطن الغالي ، و رأى العالم أجمع مدى اللحمة بين الناس في ميدان التحريد وجميع ربوع مصر، لا فرق بين مسيحي ومسلم ،كنا نرى يد المسيحي بيد المسلم دون التفات إلى طائفية ولا انحياز إلى ديانة ، كنا نرى حسن المعاملة للفتيات من الشباب دون تسجيل عملية تحرش واحدة كما كان مُروجاً عن هذا الشعب العظيم ،كنا نلاحظ رعاية الحقوق بينهم والوفاء وكأنهم نسيجً واحد ، واقتسام الطعام بينهم دون النظر إلى من يعطي من ، والإيثار الذي يتمتع به هؤلاء الناس الذين أعطوا العالم كله درسا في التلاحم والإخاء ،فهم معا من أجل ثوابتهم التي لا تغيير فيها ولا تحريف . لفظوا الاختلاف الذي يؤدى إلى الخصومة والتفرق وانقسام الأمة إلى شيع وأحزاب ، قضوا على أي تحيز لأي فصيل إلى رأيه والتعصب له دون علم ولا رحمة ولا حلم ،عرفوا بأن

انتحار اعلامية

لقد انتحرت الأستاذة منى الشاذلي  عند شريحة كبيرة من الناس أو على الأقل بالنسبة لي أنا شخصيا ، عندما أجرت المناظرة المحبوكة بدقة متناهية ،بعدما استمعت إلى محاضرة الأستاذ صبحي صالح والتي أقامها على الملأ بالعباسية وليس بالسراديب أو تحت الأرض ، إنما كانت معلنة وأمام الناس جميعا ، وفيها استعرض حقبة من التاريخ المهم من عام 1924 حتى 2011 وبعض الأخطاء الذي يراها هو على بعض المفكرين والعلماء والأمراء حينها، فأعتقد بأنه قد تم اجتماع بين الدكتور منتصر والأستاذة منى  واستمعوا  للمحاضرة جيدا وقاموا بتفنيطها وتحليلها بطريقتهم الجميلة ،ودبروا وفندوا وخططوا ورسموا سيناريو للمعركة و تسلحوا بأحدث أنواع السلاح ،بعد أن حصنوا أنفسهم بالدروع الواقية  من الرصاص المضاد إذا وجد أصلا ، مع أن الأمر لا يحتاج لهذا كله فرأي الأستاذ صبحي ليس ملزما على الإطلاق للعامة إذا ما استساغوه  ويؤخذ منه ويرد حيث اقر بأنه حديث عادي وليس تصريحا كما ادعى الدكتور منتصر،  ومع ذلك تم اقتطاف بعض الجمل من محاضرته  ويا ليت التعليق تم عليها بموضوعية وبطريقة مهنية من الدكتور خالد منتصر زميل معد البرنامج كما  قالت هي بنفسها