المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١١

معركة البسوس !

أحسست بالكلل من الكتابة في السياسة والأوضاع التي تصير في مصر الآن ، بُعيد أن ارتأيت الحياة ضبابية هنا ولغة بيع الوطن هي السائدة متعالية معها أصوات التخوين فهذا يتهم هذا بالخيانة وذاك بالعمالة والآخر بفلول النظام ، وارتبك المواطن البسيط مع هذا كله ، واصبح لا يعرف من يُصدق وخلف من يسعى ويسير حتى يصل إلى مراده ومُبتغاه، ولكن يبدو أنه كُتب عليه الشتات وعدم الراحة في ظل من خلف ومن سلف ومن يلحق بمن سيخلف من سلف ، مسكين هذا الشعب تائه في بيته وعلى أرضه وبين أهله ، فشمس الحرية يحجبها الطغاة فهم يعشقون ويحبون الظلام من أجل ذلك لا يتركون النور وأشعة الشمس تنتشر حتى لا يُكتشف أمرهم وتفضح نواياهم ويظهر مخططهم   فيداسوا بالأقدام ، فهم كالفئران لا يخرجون من جحورهم عندما تعلو الأصوات وكالخفافيش لا تخرج إلا في الظلام ، ففي الظلام تحاك مكايدهم وينفذها الشياطين أعوانهم بحفنة من مال أو كرسي مكسور سيأتي عليه يوما سيُزال ويُلقى به في صندوق المهملات أو سُلطة أو جاه مزيف سينتهي لا محالة عندما يخور كما خار من قبله، فما يصير في ميدان التحرير الآن يصيب الواحد بالإغماء والترجيع اسمحوا لي بهذا اللفظ المُقرف ولكن

لا تخذلونا ..نحن يدا واحدة

               تحت ضغط شديد في الأيام الأخيرة على المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورغبة ملحة وشديدة من القوى الليبرالية بل بإستماتة أرادوا أن يفصلوا بين الشعب والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بالضغط عليه في موضوع إعداد الدستور الجديد للبلاد ،فقرر المجلس تشكيل لجنة تضع وثيقة" مواد فوق الدستورية " كشرط للانتخابات أولا برئاسة   اللواء ممدوح شاهين والدكتور الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطي   وهما ليس لهما خبرة في ذلك وغير متخصصين في العلوم الدستورية ، والدكتور الغزالي حرب لا يوجد عليه توافق شعبي   فله آراء غريبة أزعجت كثيرا من الناس فهي استفزازية لشعب يميل إلى التدين،فلقد قال في أحد لقاءاته مع المذيعة ( منى الشاذلي) إني أرفض مبدأ دستورية القرآن وزعامة الرسول بل لا بد من الرجوع إلى القوانين الوضعية البحتة، فالدستورية للقانون وليس للقرآن ولا بد من فصل الدين عن الدولة   حتى تكون الدولة مدنية ، فإن حرب أخطأ في ذلك فلو عرف الإسلام جيدا ما قال هذا ،وللشيخ الشعراوي قول جميل يا ليت الدكتور حرب   وكل ليبرالي وعلماني يسمع هذا الكلام بقلبه قبل سمعه بأُذنه حتى يدركه جيدا،قال "الإسلام إنم

رجال اليوم ليسوا رجال الأمس

إن ما يحدث هذه الأيام في مصر المحروسة غير مفهوم أبدا ويحتاج إلى تفسير، فما حدث مثلا   مع الدكتور صفوت حجازي من مهازل في ميدان التحرير شيء لا يليق برجل قدم الكثير والكثير والكل يشهد له بذلك ويشهد أيضا بولائه لمصر وثوار مصر ،وقد واجه الكثير من المتاعب من أجل نجاح هذه الثورة   وكان أحد الأركان التي قامت عليها هذه الثورة العظيمة ،ووضع روحه على كفيه هدية لاستقلال مصر وحرية العباد من الظلم الذي كان منتشرا في البلاد كالمرض الخبيث في جسد المريض . ولكن الله لم يكتب له الشهادة في الميدان   حاله حال مخلصين كثيرين من الشعب العظيم ، هذا الرجل ظل يدافع ويساند شباب الثورة ليس ليقال عنه إنه   كذا وكذا أو لاختياره عضو ائتلاف الثورة ولكنها رسالة يؤمن بها   وأمانة سيُسأل عنها يوم القيامة ، فما حدث   من إساءة ما هو إلا من شلة منتفعة لا تريد إلا خلق الفتنة بين الناس فهم يعرفون أن الدكتور صفوت له أنصار ومحبون ولا يقفون متفرجين عندما يرونه يتعرض للإيذاء فيحاولون الدفاع عنه فيشتبك معهم   أنصار المنتفع الذي يريدها ناراً من اجل مصلحته الشخصية فقط أملا منه في رجوع النظام البائد الظالم المستبد ، وهذا كان واضحاً ج

الملوخية أم الديمقراطية ؟

الديمقراطية كانت في الثقافة اليونانية القديمة، ثم تجسدت في العصور اللاحقة في الفكر السياسي الغربي ، واتخذت نشاطاّ نضالياّ بين الحاكم والمحكوم ، إذن يوجد نضال ،ولا تأتي الديمقراطية على طبق من ذهب ، ولا يمكن أن يمن عليك أحدا بها ، فالثقافة لا تعطى هبةّ ، فنجد على سبيل المثال أن أمريكا لم تعرف الديمقراطية إلا بعد استقلالها عام 1776 وتجسدت في إعلان حقوق الإنسان وحريته ، رغم أنها بعيدة نسبياّ عن ذلك لاقتصار ترشيح الرئاسة على فئة بعينها من الشعب ، وبعدها انفجرت ثورة فرنسا معلنة حقوق الإنسان والمواطن عام 1789 ، إذن نجد حركات نضالية وثورية للحصول على الحقوق والمواطنة ، ونجد أن الديمقراطية الليبرالية وهي شكل من أشكال الديمقراطية النيابية حيث السلطة السياسية للحكومة ملتزمة بدستور يحدد بدوره حريات الأفراد وحقوقهم وأيضا حريات الأقليات وتسمى كذلك الليبرالية الدستورية ، وعكسها الديمقراطية غير الليبرالية التي لا يتم فيها احترام الحريات الفردية ولا حقوقهم ،كما نجد أيضا الديمقراطية الاشتراكية فهي منشقة من الأفكار الاشتراكية والشيوعية في إطار تقدمي وتدريجي ودستوري والعمل على التغيير من خلال المؤسسات  

اسمع يا يوسف

زمن العجائب ليس العجائب السبع التي كنا نسمع عنها ولكنها عجائب أم أربعة وأربعين التي تلدغ اللدغة وبها إلى القبر مباشرة فلا ينفع معها أمصال ولا طوارئ ، فمن هذه العجائب التي لا تُصدق ولا يتوقعها أحد ولا تخطر على بال مصري أن يسجن البريء ويبرأ المتهم   ، أن يبرأ يوسف بطرس غالي الذي ليس له نصيب من اسمه أبدا فهو ليس بغال ، فهو صاحب المخالب   السامة التي شوهت أجساد المصريين ووجوههم ، براءة هذا الذئب من دم المصريين الذي عبدهم لفرعون مصر ،ونحتوا التماثيل له في كل مكان ليُخلد في أذهانهم كما فعل فرعون موسى وهذا مكر مكروه ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ،جعل الشعب المصري قرابين لهذا الفرعون ولأولاده الذين عاثوا في الأرض فسادا ،جعلوا الشعب العظيم مطايا يمتطونها للوصول إلى أغراضهم القذرة في الدنيا ، فكيف يتم تبرئة الشيطان الذي دمر هذا البلد الطيب وجعل أهلها دائما في كد وتعب من أجل بقاء فرعون مصر الأخير على كرسيه ، وجعلهم عبيدا لديه يقدمون الولاء والطاعة   يسجدون   ويركعون له ، وكأنه أخذ عهد على نفسه بتجويع الناس   كي يتمتع رب يوسف بطرس ومن وراءه،فلا اعتراض ولا تذمر ولا شكوى ، ومن يفعل غير ذلك فالسياط

ويكليكس: عمر سليمان صور الاخوان المسلمين كوحوش

صورة
:22   AFP ويكليكس: عمر سليمان صور الاخوان المسلمين كوحوش كشفت برقيات دبلوماسية سربها موقع ويكيليكس ان عمر سليمان النائب الجديد للرئيس المصري حسني مبارك سعى دوما الى رسم صورة مخيفة لجماعة الاخوان المسلمين المعارضة خلال اتصالاته مع المسؤولين الامريكيين. الامر الذي يثير شكوكا بشأن دوره كوسيط أمين في الازمة السياسية الحالية في مصر. وتضمنت برقيات للسفارة الامريكية سربها موقع "ويكيليكس" أن سليمان رئيس المخابرات المصرية السابق اتهم الاخوان بتفريخ المتطرفين المسلحين وحذر في عام 2008 من انه اذا قدمت ايران الدعم للجماعة المحظورة فسوف تصبح عدوا، بحسب قوله. وتشير البرقية الى الانتخابات البرلمانية التي اجريت في نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الاول 2005 التي حقق فيها الاخوان مكاسب قوية على الرغم من احتفاظ الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بالاغلبية. ويتوضح من البرقيات المسربة ان المسؤولين الامريكيين كانوا متشككين في جهود سليمان لتصوير الاخوان المسلمين على أنهم "وحوش".وهذا ورفض بي.جي. كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية التعليق على أي وثيقة. وفي برقية بتاريخ 15

"ويكيليكس" عن الوثائق الدبلوماسية الأمريكية: المشير طنطاوي مقاوم للإصلاح والتغيير في مصر

صورة
اخبار الشرق الاوسط 12.02.2011 08:46   AFP AFP/KHALED DESOUKI "ويكيليكس" عن الوثائق الدبلوماسية الأمريكية: المشير طنطاوي مقاوم للإصلاح والتغيير في مصر نشر موقع "ويكيليكس" يوم الجمعة 11 فبراير/شباط رزمة جديدة من الوثائق الدبلوماسية السرية الأمريكية الأمريكية تكشف عن تحفظات الدبلوماسيين الأمريكييين في القاهرة بشأن شخصية المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر ووزير الدفاع المصري. وجاء في البرقيات الدبلوماسية الأمريكية المرسلة من القاهرة الى واشنطن في عام 2008 في وقت التحضير لزيارة وزير الدفاع المصري الى واشنطن، ان طنطاوي "يعارض الإصلاح الاقتصادي والسياسي الذي يرى أنه يضعف سلطة الحكومة المركزية". وجاء في إحدى البرقيات ان طنطاوي يهتم لأقصى الدرجات بالحفاظ على الوحدة الوطنية ويعارض كافة المبادرات السياسية التي يعتبر انها قد تشجع الانقسام السياسي أو الديني في المجتمع. وقالت البرقيات أن طنطاوي لا يشعر بالراحة لتركيز الولايات المتحدة على مكافحة الارهاب. وشارك طنطاوي (75 عاما) في 3 حروب منها ازمة قناة السويس عام 1956 والحربين مع اسرائي