المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١١

اعذريني إن قصرت في وصف حبي لك !

تصحرت حياتي وأصبحت أيامها جرداء مكفهر لونها ، بذور حبي مُلقاة في القلب تفتقر إلى الماء كي يُنبتها ، كل الطيور التي كانت تغرد قد هجرت أعشاشها ، والنسمة التي تداعبني في كل صباح يبزغ نوره قاطعتني ، والأشجار التي على شواطئ قلبي قد سقطت أوراقها ، بعد أن جف نهر الحب الذي كان يروي بستان حياتي ، قُطع الطريق الذي يوصلني إليك ، وضاع الأمل إلى ابتسامة تشرق بها حياتي ، ولون الحزن نهاري بسواد كسواد الليل البهيم ، كل شيء ظهر كأن لا أصل له ، تاهت نفسي بين ركام الأفكار ، وعلت أسوار الهموم تحجزني عن غد معك ، وأصبحت أهرول مسرعا يمينا ويسارا ، وتارة أخرى إلى الشرق والغرب ، أبحث عن مخرج   ، فلم أجد ، عندئذٍ قلت إن حياتي قد انتهت ، فقدت الأمل واستسلمت لما أتى من الهموم ، وانتظرت الموت كي يخلصني مما أنا فيه ، حتى جاء ربيعك وهطلت أمطارك ، فنبت الزرع الذي كان مُلقاة في القلب بذوره ، وتفتحت الزهور برائحتها الجميلة فملأت حياتي ، وتغير كل شيء معك ، كل لحظة فيها أصبح لها معنى ، الابتسامة عادت إلى شفتي وبانت سني   ونواجذي ظهرت بضحكات يعلو صداها في الدُجى ، البلبل الذي هجرني قد أتى ووقف بشباك الهوى يُنشدني بأحلى ك
اعذريني إن قصرت في وصف حبي لك ! تصحرت حياتي وأصبحت أيامها جرداء مكفهرٍ لونها ، بذور حبي مُلقاة في القلب تفتقر إلى الماء كي يُنبتها ، كل الطيور التي كانت تغرد قد هجرت أعشاشها ، والنسمة التي تداعبني في كل صباح يبزغ نوره قاطعتني ، و الأشجار التي على شواطئ قلبي   قد سقطت أوراقها ، بعد أن جف نهر الحب الذي كان يروي بستان حياتي ، قُطع الطريق الذي يوصلني إليك ، وضاع الأمل إلى ابتسامة تشرق بها حياتي ، ولون الحزن نهاري بسواد كسواد الليل البهيم ، كل شيء ظهر كأن لا أصل له ، تاهت نفسي بين ركام الأفكار ، وعلت أسوار الهموم تحجزني عن غد معك ، وأصبحت أهرول مسرعا يمينا ويسارا ، وتارة أخرى إلى الشرق والغرب ، ابحث عن مخرج   ، فلم أجد ، عند إذ قلت أن حياتي قد انتهت ، فقدت الأمل واستسلمت لما أتى من الهموم ، وانتظرت الموت كي يخلصني مما أنا فيه ، حتى جاء ربيعك وهطلت أمطارك ، فنبت الزرع الذي كان مُلقى في القلب بذوره ، وتفتحت الزهور برائحتها الجميلة فملأت حياتي ، وتغيرت كل شيء معك ، كل لحظة فيها أصبح لها معنى ، الابتسامة عادت إلى شفتاي وبان سني ، ونواجذي ظهرت بضحكات يعلو صداها في الدُجى ، البلبل الذي هجرني قد

جرائم آل الأسد في سورية !

المجتمع الدولي يغض الطرف عن جرائم النظام السوري ، كما فعل من قبل عندما كان يُباد هذا الشعب عام 1980م ووقف متفرجاً ، واستغلال المجرم سفاك الدماء رفعت الأسد محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها المجرم الآخر حافظ الأسد حينها ، ليقوم بمجزرة سجن تدمر ، التي ستظل وصمة عار في جبين هذه العائلة المجرمة طوال الزمن ، وستظل أيضا وصمة في جبين المجتمع الدولي كافة ، ودول العالم العربي خاصة ، باستشهاد   ما يقارب 1500 شهيد في هذه المجزرة البشعة ضد سجناء عُزل لا حول لهم ولا قوة ، و فُقد أكثر من 16000 من خيرة السوريين بين طيات هذا السجن ، ولا يعلم أحد من أهالي هؤلاء أهم قضوا نحبهم مع من قضوا ودفنوا في مقابر جماعية ، التي أقاموها في وادي عويصة ، أم ما زالوا على قيد الحياة تحت وطأة التعذيب من هؤلاء الفاشيين ، أصحاب القلوب التي تملؤها الأحقاد وتتميز بالغلظة ، وتشتاق إلى رائحة الدماء ، وتتلذذ ببكاء ذوي الأبرياء ، ونحيب الأطفال ، وترميل الزوجات ، وخراب البيوت ، وتشتت الأُسر ، وذُل النفوس ، فأعدوا لمجزرة أبشع مما قبلها   في شباط عام 1982 م بحق مدينة حماة ، مدينة العلماء ، مدينة الرجال الأوفياء ، مدينة أبو

افتراءات ساويرس وظلمه البين !

إن من الظُلم تصوير التيار الإسلامي بأنه وحش كاسر سيلتهم الناس ، وديكتاتور يُضَيْق عليهم حياتهم ، وعيشتهم ، ويحرمهم من كل وسائل الترفيه ، ويمنع الفن بأشكاله ، ويقفل باب السياحة بالضبة والمفتاح ، ويعمل على إقامة الحدود ، وأخذ الجزية من الأقباط وتهجيرهم من مصر ، ليستبين للعالم أنهم أقلية مضطهدة ، فيتدخلون في سيادة مصر وأهلها لحماية هذه الأقلية المظلومة ، هل نسوا ما فعله الإسلاميون مع الأقباط   وتحريرهم من ظُلم نيروز الروماني الذي استعبدهم ومنعهم من بناء الكنائس حينها ، فأين هم عنهم حينها ؟ فمحاولة ظهور الإسلام بهذا الشيء المشين فيها جور وظلم من أناس يدعون الديمقراطية ويفترضون ذلك ، فلماذا هذا الرعب من التيار الإسلامي وافتراض الظلم إذا تمكن من الحكم ، هذا الشبح الذي يسمنه بعض الدول العربية مثل السعودية وقطر، فدولة قطر ساعدت الإخوان المسلمين بمبلغ 100 مليون دولار كما ذكر ذلك ساويرس في حواره بجريدة الشرق الأوسط ، وتم اكتشاف هذا من أحد رؤساء الدول العربية عبر أحد أقاربه بالاتصال به وإبلاغه بذلك ، وكأن رئيس هذه الدولة ليس له صلة برجال الحكم الحاليين في مصر والمتمثل في المجلس الأعلى للقوات ال

أبو رجل مسلوخة حرق المجمع العلمي !

كنا في الصغر عندما تريد أمهاتنا أن يجعلننا نذهب للفراش كي ننام ، يقلن ( نام أحسن انده لك أبو رجل مسلوخة ) ، فكنا نخاف وننام بهدوء ودون أي إزعاج ، خوفا بل رعبا من صاحب هذا الوصف المرعب ، وعندما كبرنا اكتشفنا أن لا وجود لهذا أبدا وأنه من نسج الخيال لتخويف الأطفال فقط ، واليوم أراه بوضوح في كل المظاهرات المختلق منها والحقيقي ، من بداية الصعيد ، قنا ، وأطفيح ، وأسوان ، وماسبيرو ، والبالون ، ومحمد محمود ، وأخيراً ونتمنى من الله أن يكون الأخير أحداث القصر العيني ، والتهجم على مبنى الوزارة صاحب السيادة المصرية ومنع الوزراء من أن يدخلوا الوزارة لعقد أول اجتماع لها بقيادة الجنزوري ، هذا عار في جبين الثوار الذين لا أعتقد أن كلهم ثوار يخافون على هذا البلد ، فما رأيناه في الفضائيات شيء مخذ وبعيد كل البعد عن المصري الأصيل ، والله لو في قلوبهم ذرة حب لمصر ما حرقوا المجمع العلمي ، الذي أنشئ في عام 1798 ميلادي بقرار من نابليون بونابرت ، هذا المجمع الذي يحوي حوالي 40 ألف كتاب من أمهات الكتب ، على رأسها كتاب وصف مصر ، هذا الصرح العريق الذي بين جدرانه أربع شعب هي الرياضيات ، والفيزياء ، والاقتصاد السياس

الوقت لن يعطنا مساحة للاختلاف !

حبيبتي ..الوقت لن يعطينا مساحة للاختلاف ، ولم ينتظر أحداً عند رحيله ، فإن قضى فلن يعود مرة أخرى ، فلا تجعلينا نندم على وقت فرطنا فيه ومضى، وكنا السبب في تهاوننا في إدراكه ، كما كنا السبب في موت زهور حبنا ،   وسبباً في جفاف ندى القلوب بعدما كان يروي بستان الحب معطر حياتنا ، وهجر الطيور من أرضنا بعدما أصابها الجدب والتصحر أصبح عنوانها ، ونصبح ماضياً كئيباً يكره ذكره القلوب ، اجعلينا نعيش اللحظة بكل معانيها ، ولا نلتفت إلى أي عائق مهما كان حجمه ، ولا ينبغي أن نقف عند لفظ من الألفاظ قد بدر من أحدنا ، لا بد أن نرتقي ونجتنب أي خلاف ، محلقين ببساط الحب في سماء نزينها ونعطرها بحبنا ، وتأتينا النجوم والكواكب تهنئنا بصفاء قلوبنا ، وبحبنا ، ونعطيها درساً فيه ممزوجا بالوفاء بيننا ، لا تجعلي الحب يموت في قلوبنا ونأخذ فيه العزاء ثم بعد ذلك نندم ، حبيبتي تتذكرين يوماً كان فيه القمر غائباً ، عندما كنا على الرمال الصفراء نرسم طريقنا ونكتب آمالنا ، تتذكرين عندما كنا يلاحق بعضنا بعضا فذلت قدماك فحملتك رموشي قبل أن تنال منك الأرض ، أتتذكرين هذا ؟ أتذكرين عندما سألته لما غبتَ فلم يجب فعرفت حينها أنه غار

عندما لا ندري سبب البكاء !

أحيانا نرى الدموع تذرف من أعيوننا ولا ندري لماذا ؟ فيزداد عندها لوعة القلب وحرقته ، وتشتكي الوجنات من آثار الدموع ، وترقى النفس في عالم الأحزان ، تنظر إلى موقعها بين السعداء الذي حُرِمت منه ولم تنله ، تنظر إلى الضحكات تعلو من غيرها ، أما هي فتُسكب   منها العبرات ، تبكي العين حتى يجف الدمع ولا تدري ما السبب ، بعدما ضاعت ألآمال والطريق إلى مضجع يرتاح فيه الجسد ، و يهدأ العقل فيه من تفكير طال ظلمه ، وتُلقى الرأس على وسادة   قد بُليت من الدموع ، لكنها أيضاً قد ملت وهجرت مضاجعنا ، يبدو أن كل شيء قد ضيعه الحزن بين ركامه ، فالابتسامة التي لا تفارق الشفاه   ما عادت تُرى ، والأمل روح الحياة قد فاض من الجسد، حتى الحب الذي كان يزين البستان قد مات ، كل شيء قد انتهى ، حتى الليل المؤلم   الذي كان يُعذِبَ   كل حزين طوله   ، يتم البحث عنه لم نجده ، وستائره السوداء التي كنا نكرهها وكانت تحجب ضياء الشمس عنا   عندما رُفِعت ، حتى نرى الشمس بعد حرمان طال وقته ، لكن لم يُرى إلا سواد الليل وظلمته ، كما تاه القمر والنجوم التي تجاوره ، لقد سلب البكاء نور العين دون أن ندري ؟ وذهب العمر خلف أشياء من نسج الخيال

لقد قررت ألا أصل إليك !

لقد عدت من منتصف الطريق ، بعدما كدت أن أصل إليك حبيبي ، لقد راودتني أفكار كثيرة أثناء سيري ، وسألت نفسي ، هل سأكون مثلما رسمني في مخيلته ؟ ويكون هو أيضا كما رأيته في أحلامي ، هل سيكون كلانا راضياً عما سيراه عند اللقاء ؟ أم تَهدم رياح عدم الرضا ما شُيد في قلوبنا ؟ أم هذا هاجس من رهبة نظرات عينيك عندما تحتضنها عيناي ، و لمسة يدي عندما يحملها شوقي تعانق يديك ، أم هذا خوفي من تغير صورة رسمها خيالي ؟ لا أدري ما سبب هذا الخوف ، هل هو رهبة اللقاء الأول ؟ أم خوف قلبي أن لا يتحمل هواك ؟ فقلت لا بد أن أنأى بنفسي عن المهالك ، فقررت ألا أواصل السير إليك ، وأن أعود إلى نقطة الصفر من حيث أتيت ، مع أنني لا أدري كيف أبدأ من غيرك طريقي ، ولا أدري   سأجد قلب يعرفني وأعرفه ، يفهمني وأفهمه ، وينبض باسمي ، ويعشقني كما عشقتني ؟ أم سأكون سجين أفكاري الخاطئة ؟ وأن أكون ضحية لها طيلة حياتي ، وأنه لم يعرف معنى الحب ، فالحب لا تعنيه هواجس العقول   ما همه ما أقَر في القلوب ، نعم أنني أُدرك بأن الشك لا يجتمع مع الحب الصافي ، لكن أرجو أن يعذرني قلبك ، قد تكون الطريقة التي تعرفَ بها قلبانا خاطئة ، وقد يكون الوقت

هل جربتم ذلك من قبل ؟

  قررت أن أكتب بعدما ألحَّ عليَّ قلمي وأنبني ضميري كثيراً على صمتي ، فقلت لا بد من قول الحق بعدما رأيت الباطل شائعاً ويريد أن يصيب الحق بالخسوف ، ليحجبه كي لا يراه الناس وهو يجلجل بنوره الدنيا كلها ، فإني أرى كما يرى العالم معي في هذه الآونة بالذات يتعالى صوت (الباطل ) لتشويه الحق ، وقيام بعض الناس بحملة عشواء مغرضة ضد الإخوان المسلمين خاصة والإسلاميين عامة ، عبر الفيس بوك وتويتر ، وبرسائل عبر التلفون المحمول ، بألفاظ تجرح المشاعر وتصيب العقيدة نفسها دون أن يشعر ناقلها عبر الوسائل التي ذكرتها آنفا ، فالتخويف الواضح للناس من التيار الإسلامي أراه ممنهجاً وبطريقة موحدة في بعض القنوات الفضائية أيضا ، مما يجعلني أتساءل ؟ ما غرضكم من ذلك ؟ هل أعجبكم النظام السابق وما كان يفعله بكم وبنا ؟ هل اشتقتم لتحجيم النفس والرأي وتكميم الأفواه ؟ إني أرى هذا الهجوم ليس مبرراً على الإطلاق للأسباب التالية ، أولا عدم العلم التام بمن   تنتقدونهم ، ثانيا اعتمادكم على النقد دون التمحيص وتكليف أنفسكم بالجلوس معهم والسماع إليهم ، بل تكتفون بالسماع أو القراءة عنهم ، ثالثا الرأي المُبيت ضدهم   من قبل ، فأقول لكم