المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٢

قبح الله وجوه من أراد بمصر شرًا!

لا ندري حتى الآن ماذا يريد صباحي ومن معه من فترة إلى أخرى نجد إدعاءات جديدة وكأنهم لا يريدون الاستقرار لهذا الوطن الذي ظل تحت وطأة الظلم سنين عجاف عدة ما كان يرحمه أحد ممن وصل إلى سدة الحكم، للأسف جاءوا هؤلاء الآن وأرادوا أن يكملوا مسيرة من مضوا بظلم الشعب لكنهم لن يفلحوا بإذن الله تعالى ثم ذكاء الشعب الذي أسقط الطغاة، أن ما يفعله دعاة حب الوطن والفناء من أجل الشعب بأخذ الإسلاميين ذريعة لذلك بإيحاءات مكذوبة بأن الحكم الإسلامي سوف يعيد الوطن للعصور قبل الوسطى والتخلف وكبت الحريات، والحقيقة أن هؤلاء لا يريدون راحة الناس أبدًا بعد ما أصبح وصولهم على قمة الهرم صعبًا. وهنا يحضرني سؤال: ماذا فعلتم أيها الناصريين للوطن من قبل؟! لقد عانى الجميع من حكمكم العسكري ومن يريد أن يتأكد من هذا ويطلع عليه فليقرأ كتاب "اعتماد خورشيد" وهو يرى مدى الاستعباد الذي كانوا يفعله المذكورين سلفًا وهم كانوا في سدة الحكم حينها. في الحقيقة لا ندري ما هي الغاية من القلائل والعثرات التي يضعونها أمام قطار نهضة مصر وتخليصها من سرطان الفساد الذى سرى في جسد الأمة كلها؟ أننا نرى كل يوم مدى الإشاعات مع كمية المف

عافى الله مصر من النفعيين!

  هل يُعقل ما نراه هذه الأيام من ترهات وبذاءات وسوء الأخلاق ؟ هل هذا يحدث من شعب عظيم مثل الشعب المصري؟ هل هذه هي الحرية والديمقراطية؟ لا والله انه العقوق السياسي والأخلاقي، إن ما يحدث غريب على هذا الشعب الذي أعطى العالم دروس في الوطنية والشجاعة أثناء ثورة 25 يناير وتقديم النفس من أجل أن يعيش المصري بكرامة وتحقيق العدالة الاجتماعية، بعدما تجرع الظلم بكل أشكاله وأنواعه وأصنافه وتكميم الأفواه وكبت الحريات ومصادرة الأقلام وكان لا يجرؤ أحد على كتابة موضوع في أي صحيفة إلا بعدما تُعرض على أمن الدولة التي بها ملف لكل صحفي وكاتب ومحرر، ولا يخرج أحد الآن   ممن يتطاولون على الرئيس الحالي ويقول إنه قد تعرض للمساءلة والسجن نتيجة بعض الآراء ضد الرئيس المخلوع أو حكومته ، نعم قد يكون لكنه مُجرد إجراءات شكلية وضمنية للتنفيس الصناعي المتعارف والمُتفق عليه سلفاً، ما يحدث ظلم لفصيل أصيل من الشعب المصري له ما له وعليه ما عليه ورغم تحفظي على بعض أفعالهم   ومن حقهم على الجميع التقويم ومد الأيدي لهم وانتشالهم عند الغرق وليس العمل بكل ما أملك من جهد لإغراقهم ، لم تكن السياسة هكذا ولا من أديباتها الأفعا

الرضا المستعصي !

قال ياقوت الحموي في معجم الأدباء " رضا الناس غاية لن تُدرك"، فمن يظن أنه قادرٌ بحالٍ من الأحوال أن يرضي الناس أجمعين بقول أو فعل فهو واهم وغير واقعي، إذاً الركون عند هذه النقطة هو مضيعة للوقت وإهدار للطاقة المنبعثة من دفق الثورة والحكم على هذه الروح النشيطة بالإعدام وفي ذلك خدمة لسدنة النظام السابق ومن يبحث عن عودتهم للمشهد ثانية.   ولذلك من الرجاحة والعقل والبديهة أن نعمل ونسير للأمام وعدم الإلتفات للخلف والجِدّ في ذلك بتفاني وعزيمة لا تلين ونُجاهد بكل غالٍ ونفيس؛ ألا ينطفئ نور الثورة الذي أريقت من أجلها دماء الشهداء، وطُرحت على الآسرة البيضاء المصابين من أجل هذه الثورة التي حبانا الله بها ووفقنا في إنجاحها.   إن الثورة تظل على الدوام شمعة تُنير دروبنا للوصول إلى الهدف المنشود، وهو رفعة هذا البلد وجعله منارة الأمم وقائدًا لها والقيام بالدور الريادي وعندها سيندم من قام بشخصنة القضية أو حزّبَها لطرف ما يعمل جاهدًا ليكون هو قُبطان السفينة رافضًا أن يكون مساعدًا أو دليلًا يقتاد به الجميع لأنه مريض نفسي بالأنا . إن ما يحدث في مصر الآن شيء غريب ولم يكن متوقعًا أبد

لحظة صعبة على النفس!

  كانت لحظة صعبة مرت على نفسي عندما تجرأت وذهبت إلى المكان الذي كان يسكن فيه أحبابي، وقفت بالباب وعيني شاخصة إلى السماء ويدي ترتجف وهي تحاول أن تُخرج المفتاح من جيبي ، فقلت ماذا يحدث؟ فأوجست نفسي فوقفت تائها متربصا ثم أخرجت يدي خوفا من صدمة تروعني ، وقررتُ أن أعود من حيث أتيت وأدبرت وأعطيت الباب ظهري ثم هممت بالانصراف وقلبي يقطر على أيام قضيتها هنا ونفسي تراودني على الدخول تارة وأخرى أن ارحل، لكن توصلت إلى أن أبعد عن المكان ومرت الأيام واضطررت أن أعود إلى البيت لحاجتي إلى أيام خوالي يرق لها قلبي وحاجة أخرى في نفسي وعند وصولي فعلت كما من قبل، لكن هذه المرة وبعد لحظات استطعت أن أمسك المفتاح بيدي فأخرجته ثم فتحت الباب فوجدت الظلام دامس كالليل البهيم ، فرفعت يدي وأنرت المصباح ولكن ضوئه ضعيف لم يُعجبني فليس هذه عادته لأنه دائما كان ينير المكان جيدا ، قولت عسى أن يكون يوجد خلل في الضغط الكهربائي فتجاهلت ما حدث ودخلت إلى داخل بيتي الذي كان جنتي، وجدت الجدران تسألني والأثاث ينعتني والمصباح رفض أن يُنير لي غرفتي ، كل ما في البيت ثار عليّ ورفضني وأبى أن يستضيفني وطلب مني الرحيل فلا عيش لي

هي رسالة !

  فجَّر الخبير الاقتصادي الدكتور "أحمد النجار" قنبلة شديدة الانفجار أثناء حواره مع الإعلامي "محمود سعد" وبيّن أمورا في غاية الأهمية ومعها قدم اقتراحات جميلة بسيطة للتنفيذ الفوري   يمكن بها الاستغناء عن القرض الدولي، وكذلك توفير مبلغ 60 مليار جنيه من بند واحد فقط وهو رفع الدعم للطاقة عن مصانع الإسمنت والسيراميك الذين يبيعون منتجاتهم بأرباح تزيد عن 120% علما بأنهم يحصلون على المواد الخام بأدنى الأسعار من المحاجر المصرية ، وبهذا تكون تكلفة الطن 260 جنيها   يقوم المصنع ببيعه بعد ذلك بمبلغ 550 جنيه ، ومع ذلك تتم محاسبته في الطاقة كما يُحاسب أصحاب الورش البسيطة وغيرهم من المساكين الذين هم ممن ينطبق عليهم حد الكفاف ،   فمن العدل القيام بعدم محاسبتهم كما يتم مع متوسطي الدخل والفقراء، حتى يشعروا بشيء من الإنصاف وإعادة جزء من الحق المهضوم إليهم في الزمن البائد، وقد أضاف (النجار) إمكانية توفير من 10 مليار إلى 20 مليار جنيه بفرض ضرائب على أرباح البورصة ومن يزيد دخله عن 65 الف جنيه حتى 20 % ‘ أما الذين دخلهم من 5 مليون إلى أكثر تكون الضرائب 35% ، قد انبهرت من هذه الأفكار

هل ما يحدث معارضة حقيقية ؟!

    من المتعارف أن المعارضة تُزين الحياة السياسية وتجعل بيئة   العمل فيها   إيجابية، فهي المصفاة التي تنقي الأشياء الغريبة وتكون لها بالمرصاد وتمنعها من تعكير صفاء الحياة، ومن أبجدياتها تصحيح اعوجاج المسار عندما يميل يمينا أو يسارا، والمعارضة الحقيقية هي التي تعمل دائما   لصالح الوطن والناس واقتصادهم وأمنهم بل وحياتهم كلها بوضع الرؤى والحلول لكل مشكلة بوفرة الفهم الصحيح الذي على أساسه يبنى الصرح الشامخ للمواطن ، أما إذا حاد المعارض على مساره وسلك مسار المصلحة الشخصية وتقديمها على مصلحة الوطن والمواطن سيكون حتما الخلاف غير المبرر هو السائد وبه تُعطل عجلة المسيرة لقطار الحياة   وتأخيره في الوصول إلى الهدف المنشود إذا ما كتب عليه التيه أصلا ، فما نراه الآن مع الأسف لا يمُت للمعارضة بصلة بل ما يحدث ما هو إلا عداء واضح وخصومة مُفتعلة صدق الجميع هذه الخصومة وأصبحت ضد الهوية الإسلامية   ورفضها في أن تحكم البلد بتشويه صورتهم أمام الشعب بطريقة ممنهجة عبر بعض الإعلاميين المأجورين لتفتيت الوطن وشرذمته بالتفرقة وتقسيم الشعب إلى يمين ويسار، إسلامي وغير إسلامي مع التركيز على خلق الفتنة الطائف

لماذا حُرم بدو مصر أنسابهم وهل سيبقى الحال على ما هو عليه ؟

لا ندري لماذا حُرم الأعراب في مصر ( البدو ) من وضع لقب العائلة والقبيلة التي ينتمون إليها في بطاقة الأحوال الشخصية وجميع الأوراق الثبوتية ؟ وهذا الشيء له مميزات كثيرة جدا ومنها ارتباط الفرد بقبيلته التي يفخر بها أمام الجميع كما أنها عملية تنظيمية يستفيد منها رجال الأمن في حدوث أي ملاحقة أمنية أو طلب إحضار لأي سبب من الأسباب ، عند ذلك يُتجه مباشرة إلى شيخ القبيلة ليكون المسؤول عن إحضار الشخص المطلوب وهذا بالتأكيد يوفر الجهد للجهات الأمنية وبالتالي ضمان عدم تجاوزات من رجال الشرطة تجاه أهل وذوي المطلوبين للمساءلة أو غير ذلك .   وبالمقارنة في العائلات الكبيرة المصرية نجد لقب العائلة في سجلاتهم المدنية وبطاقاتهم الشخصية مثل (الجوهري) ، (الشبراوي) ( العياط) فضلا عن وجود أسماء عائلات كثيرة لا أستطيع حصرها كلياً،تفرض أسئلة منها هل هذا يكون من حق فصيل وحرام على الفصيل الآخر ؟ أم هو فقط ظلام عقول تاهت فيه الأفكار وضلت الطريق الصحيح في إنصاف كل من حُرم ثدي هذا الوطن كثيرا ؟   إن البدو قد مروا بأوقات عصيبة تجرعوا فيها كل ألوان   الظلم والاستبداد   والإقصاء من المشهد بل من الحياة المصر

عشوائية العقول !!!

  اثناء زيارتي لبلدي الحبيب مصر أم الدنيا ، التي تعودت من أهلها عبر السنين الماضية ، صفاء الكرم الأخلاقي والفكر المتقدم بثقافة عالية تملأ العقول وتُنير دروب الحياة ، متناثرة على جنباته الأمل يُزين طريقنا للوصول إلى الهدف الذي يخدم بلدنا ، ورسالة   كل فرد يؤديها بإخلاص وأمانة دون حقد ولا مد اليد لتأخذ ما ليس من حقها وأيضا ثقافة فتح شباك السيارة لرمي كيس قمامة . قررت أن أنزل الشارع أتجول على قدمي ثم أستقل التو كتوك الذي أصبح منتشراً في كل مكان ومن بعده الميكروباص والمترو ، ومن هنا أجدها فرصة للاختلاط بهذا الشعب العظيم البسيط وأبدأ أسمع ما كنت أسمعه عبر الإعلام الذي جعل الصورة عندي ضبابية للمنظر الطبيعي الجميل الذي رُسم في ذهني من الصغر، وللأسف وجدت أُناساَ ليسوا كثيرين وأيضا ليسوا بقليلين أن عقولهم مشوشة بسبب الإعلام وآخرون يكرهون الإصلاح لأغراض شخصية وما يحتاجه وتعويض ما تعرض له أثناء الثورة من خسائر مادية ومعنوية ، وجدت كل شيء محاطاً بالشكوك ومشبوهاً وعندما أبدأ النقاش في أي موضوع مثار للأسف لا أستطيع الوقوف على شيء ثابت لأن كل شيء لديهم أنا سمعت أو فلان قال ، أو أنا قرأت في

الفراق !!!

نحتاج في وقت ما أن نأخذ قراراً تعف منه النفس ، تدمع منه العين وينزف القلب من غرس هذا السهم فيه ، ونرى أمام أعيننا حينها أن   أوراق شجر الحب   تبدأ في التساقط   ونراها وهي تأخذها دون رحمة رياحَ البُعد إلى المجهول ، وتبتلع سيقانها وجذورها وفروعها رمال الفراق المتحركة التي تبتلع كل من يسير على صعيدها ، كما نرى عندها كيف تجف المياه من العيون التي تنبع من صدر الأرض التي حملت فوقها هذه القلوب المتعانقة قبل أن يقطع أشلاءها هذا القرار ، أحيانا نكون مضطرين إلى وصد باب ونحن في غاية الاحتياج إليه ، ونكون مضطرين أيضا أن نسعى تحت أشعة الشمس الحارقة للوصول إلى هدف رسمناه وغاية مبتغاه ، أحيانا نقتلع شجرة نستظل بظلها لكن ما وراء ذلك قد يكون أعظم ، مع هذا كله لا بد من أخذ القرار وهو الفراق مع أنه صعب في نطقه ، مستحيل المنال ،   مدمر فهو إعصار يقتلع كل شيء حتى القلوب من الصدور ، حبيبتي لا بد من هذا القرار من أجل الحب ، من أجل الود ، من أجل الأخلاق ، من أجلك أنت ، من أجلي أنا حتى لا يتبخر عطر وجودي من حياتك ، من أجل كلمة (بحبك ) التي أخشى عليها أن تنتحر وتكفر بالهوى ، أخشى أن تطير المعاني من صدري الذي