المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٢

الحزم اليوم أفضل من الغد!

حقيقةً أن الأمر في مصر خطير وينذر بكارثة لا تبقي ولا تذر، وسيحرق الأخضر الذي سعدنا به ويُنهي الأمل في نفوسنا بعدما نبت من دماء وأرواح شهداء ثورة 25 يناير، التي لم نحاول ولم نفكر في الحفاظ عليها؛ بل حاول البعض من القضاء عليها ولعنها وكذلك اليوم الذي قامت فيها، وهم أصحاب المصالح الخاصة والنفوذ المادي والبلطجة الأخلاقية وفرض السيادة، ومن هؤلاء للأسف رجالًا من النظام السابق مازالوا على رأس العمل يقاتلون من أجل إجهاض الثورة وتفشيل الرئيس "مرسي" ، برفضهم التعاون معه برغم أنهم يظهرون تعاونهم، فما يحدث في الأقسام يبين تواطئ شديد منهم، وهذا موقف يبين هذا التواطؤ وعدم الرغبة في العمل، لقد سُرقت سيارة مواطن من محافظة الشرقية فقام بالذهاب إلى قسم الشرطة لعمل محضر وحث الضباط لإيجاد سيارته حيث أنها مصدر رزقه فسخروا منه وقالوا له نحن في إجازه أربع سنوات وبعدها نعدك بأننا سنأتي لك بها ولو في آخر الدنيا، بماذا يُفسر هذا؟ ليس له إلا تفسير واحد هو إحراج النظام الحالي وهنا لا بد من التحرك والعمل على حد هذه الظاهرة، وإبعاد هؤلاء الذين هم ضد الثورة ولديهم نية في إجهاضها ومحاولة إعادة الدولة إلى

ظلم الإنسان!

صورة
يأتي وقت على أي أنسان يحتاج فيه إلى من يثق به ويفتح له قلبه ليقرأ كل ما فيه، ويقدم له المشورة التي على أساسها يتضح كل ما هو في القلب وتُفك رموزه وتُعرف المشاكل وما هي الأسباب، ويمحو معه الهموم التي هي رواسب وقت طويل لم يجد فيه من يستشيره أو من يفضفض له ويستريح من ذاك الحمل الكبير، الذي ظل يكتوي بناره ونار الظلم الذي لا رحمة فيه ويرى بعينيه وهو يدمر المشاعر ويحرق الأحاسيس دون أي دفاع، يحرق الأمل الذي يتمسك به كل مؤتلم على أن يعود الظالم عن ظلمه ويروي حياة من كان سببا في حرمانه يرويه عشقا وحبا حتى تعود مرة أخرى له بهجة الدنيا التي افتقدها، بعدما كان يتلذذ وهو يقطع أواصر الود التي أرتوت من دمه وضاع فيها عمره، بعدما كان يدمر كل طريق ممهد يوصل إلى النجاة وإلى السعادة وإلى الحياة الجميلة التي ينشدها كل قلب، ويغلق كل نافذة يشم منها نسمة هواء لانتشال الجسد الذي طال في الرقاد من كبوته، وياليته كان يكتفي بذلك كله بل اجتث جميع الأشجار من جزورها حتى لا يستظل بها ولا يأكل من ثمره ويخور هذا الجسد وينهار، إن تراكم الهموم شيء صعب على النفس ويجعلها تختفي تحت ركامها كمنظر جميل أخفاه التراب، ويحاول ه

القدر!!!

صورة
أخشى القدر ألا يُمهلني إلى أن ألقاك يا حبيبي، وتضيع تلك البسمة التي كانت ونيسي في غربتي، وتذوب صورتك التي رسمتها لك في مخيلتي، تذوب وتنتهي بعدما كانت لا تُفارق عيني لحظة واحدة، أخشى أن تضيع الذكريات والآمال معها ويضيع الشوق إلى عينيك والنظر إليها وتتلاشى تلك اللحظة عندما كنت أجلس أمامها أسمع أحلى همس من تلك الرموش وهي تغني لحن الحب الذي كتبته قلوبنا، عندما كانت تردد جوارحي وجوارحك خلفها ويفوح عطر سعادتنا كي يسعد كل من يسمعنا ويُدخل السرور على قلوبهم، وتطير ذرات حُبنا تُلقح تلك القلوب العاجزة عن الحب فتنبت وتخضر أرضها بعدما كانت صحراء مكفهر لونها لا يسكنها إلا الأحقاد، تأتي كي تستمد حياة الحب منا وترتوي من قلبينا ويذهب عنهم ظمأ السنين ويحيا أملهم في الحياة مرة أخرى، وتأتي طيور السلام والحب بأغصان الزيتون والورود تهديها إلينا، وتنفجر ينابيع الحب في زمن قد ضاع فيه ذلك الحب الصافي فيعود ويملأ دنياها من جديد وينبت الأمل فيها وتعود البسمة بعدما هجرتهم طويلا وضاع الأمل إلى لقياها، يبدو يا حبيبي أن القدر لا يعطينا هذه الفرصة، ستسألني لماذا أقول هذا؟ أقل لأنني أشعر بدفيء هذا الإحساس وهو يت

حواري مع النفس !!!

صورة
نفسي أردت أن أحاورك في أشياء كثيرة وأرجو أن نصل فيها إلى حل، أرجو أن تكوني في منتهى الشفافية معي وتكوني صادقة حتى ولو هذا ضايقني أو يغضبني، أنا حقا أريد حلا أخرج به من دوامة شنيعة قد أوصدت كل أبواب الأمل في وجهي وملكت اليأس مني وجعلتني لا أثق في أي شيء حتى فيمن يمد يده لي لينقذني، الكل عندي سواء إن أراد بعمله شرا أو خيرا مع إنني أعترف بأن هذا التفكير خطأ وقد يُدمرني، لكننا أتفقنا منذ البداية على الصراحة والشفافية، أعترف لك أنني أصبحت مع كل خطوة أخطوها تبعدني عن نفسي حتى خشيت أن أتوه وأصبح غريب عنها، نعم أريد أيتها النفس بصدق أن تصارحيني وتضعي خطاي على الطريق الصحيح ونعرف حقيقة الحياة التي تعطينا الكثير ونجهل التعامل معها، هل هذا خطأ الحياة أم خطئنا نحن؟ تعالي يا نفسي نتحاور بهدوء وأسألك من أنت  وماذا تُريدين من الحياة و ما الهدف الذي رسمتيه لنفسك؟ ما هي الطموحات التي تتمنيها؟ ما هي النظرة التي تنظر للحياة بها؟ هيا أجيب  يا نفسي على هذا ثم أبدأ في أسأله أخرى إذا احتاج الأمر، فتنهدت النفس ثم صمتت قليلا  ثم قالت أما عن من أنا، أنا باحثة عن السعادة والحياة الجميلة بكل معانيها الحلوة،

عندما تضيق بك الدنيا!!!

صورة
عندما تضيق الدنيا بأحد يجد نفسه وحيدا بين رحاها لا ينتظر أحد أن ينقذه من بني الإنسان، فالمنقذ وحده هو الله فقط برحمته وفضله، أما غير ذلك فلا مُنجي ولا مُعين فالجميع لا يرى أو حتى يشعر بمن حوله، وعندما يشعر بك يشعرك بالمن والفضل ومجاملة يحسبها عليك ويجعلها أمام عينك طول العمر تطاردك، الدنيا تضيق وضائقتها صعبة ولم تجد بها مُتسعا، تبحث عن بسمة تضيء لك الطريق فلم تجد فتتخبط قدماك بصخور الأسى والحرمان فتدميها، تبحث عن لحظة فرح وسعادة تأخذ بيدك وسط هذه الهموم فلم تجد، تبحث عن نسمة هواء تشمها أنفك وتخرج أنفاسك وتنشلك من بين براثن الضيق وحبالها الملفوفة حول عنقك فلم تجد، تبحث عن طريق الحب يظهر لك ويخرجك من وسط طرق الحقد والكراهية والأنانية وتستظل بأشجار نبتت وكبرت بالحب فلم تجد، تريد أن تصرخ بأعلى صوتك فلم تستطيع وحتى لو أخرجتها فلا أحد يسمعك، حتى الصديق الذي كنت تفتح له قلبك ذات يوم تاه ولم تجده، حينها يأخذك القدر وتسير دون معرفة إلى أين لكن قد تذهب إلى مجهول وقد إلى سعادة تعوضك عما مضى، لكن ليس المعنى إنك تصل إلى السعادة لكن المعنى ما يتعلق في ذاكرتك ممن تخلو عنك، تتذكر حينها وقت فيه تمن

أبي روحه ما زالت في البيت !!!

طافت روحك في البيت وهي تناديني بالاسم الذي كنت أحب أن اسمعه منك دائما، فأذهب إلى غرفتك وأنظر فيها فلم أجد إلا السرير الذي كنت تنام عليه، ثم نظرت هنا وهناك خلسة فوجدت الكتاب الذي كنت تقرأ فيه مازال مفتوح على الصفحة التي تركته عليها فأومأت برأسي فقبلته فشممت عبق يدك عندما كانت تمسكه، آثار يدك مازالت عالقة به وصورة عينيك تعكسها صفحات الكتاب ونظارة القراءة ملقاه فوقه، تركت كل شيء كي يكون ذكرة خالدة في نفسي وعندما أحتاج إليك أدخل وأنظر إلى ما كنت تنظر إليه والمس بيدي ما كنت تلمسه حتى أشعر دائما إنك ما ذلت معي، ثم نظرت بجوار الكتاب فوجدت القلم مُلقى على دفتر فيه آثار كلمات كثيرة طمسها حبره وهي بالطبيعة عادة الكتاب والأدباء تخرج الكلمات الرائعة من وسط هذه الأشياء، فرفعت يدي وهي ترجف وقلبت الأوراق فوجدت قصيدة جميلة لها معنى إنك قاربت على الرحيل وكأنك كنت تدري أنك ستتركني ولكنك أخفيت ذلك بين كلمات قصيدتك، فبكيت وقُلت يرحمك الله لو كنت قُلت لي ما كنت جعلتك لحظة تفارق عينك فيها عيني، كنت حاولت أن أتعلم منك إلى آخر لحظة في حياتك، كنت نمت تحت قدميك وقبلتها وأحمل التراب الذي كنت تسعى عليه ليكون ذ

مصر مش عزبة مصر لكل المصريين !

هذا الشعار الذي دُعي تحته الناس لمظاهرة قوية بمليونيه في ميدان التحرير، ولا أدري هل حقاً مصر أصبحت عزبة؟ ومن ذا الذي جعلها كذلك؟ أنني شخصياً لا يوجد عندي إجابة، يا ليت الأحزاب والقوى التي دعت لهذه المظاهرة تُجيب حتى يستريح قلبي وكذلك يستريح الناس في الشارع، إن ما رآه الجميع اليوم في هذه الجمعة سب وقذف الناس بالباطل وادعاءات كثيرة مؤداها الفرقة وخلق التناحر بين الجميع بدلا من التكاتف من أجل مصر، الهتافات اليوم شيء مؤسف لم نرها من قبل ضد "حسني مبارك" نفسه فمثلا القول يسقط حكم المرشد، يسقط حكم الخرفان، ومصر مقبرة الإخوان، وامسك إخوان وكأن الإخوان لصوص كأنهم لم يأتوا عبر انتخاب نزيهة شهد لها العالم بالنزاهة ولم يسبق لها مثيل في مصر منذ ستين عاما بل أكثر، وهتافات كثيرة قد حزنت كثيرا عندما سمعتها فليس هؤلاء الثوار الذين وقفوا جنبا بجنب في 25 يناير هذه الثورة العظيمة، لا أدري لمصلحة من هذه الشتائم؟ ما حدث اليوم الجمعة 19 أكتوبر 2012 هو مخالف لما ينادي به الداعون، كل الدلائل تُبين نية إقصاء فصيل أصيل في المجتمع وفكرة الإقصاء مرفوضة ضد أي فصيل مهما كان فكره وانتماؤه، مصر فعلا للجميع

حبيبي اشتقت اليك !!!

حبيبي اشتقت لحديث المساء في ضوء القمر ونحن نتبادل كلمات الحب مع رزاز المطر والشوق إلى العيون اذا بعدها عني القدر ودفئ أحضان أيدينا بين ليالي السهر حبيبي اشتقت إلى البسمة التي كانت بها يحلو السمر ويحلو معها الحب وتحلو كل لحظات العمر أحتسي من قلبك الحب الذي هو أعذب من مياه النهر وأسبح فيه دون الخوف من الغرق أو أي خطر حاولت العيش من دونك ما استطعت بعدما خاصمني الصبر كررت المحاولة مرارا ومرارا فأبت حياتي أن تستقر وعيناي لا ينقطع بكائها وقلبي كاد أن ينتحر من ظلم وعذاب الفراق الذي كتبه علينا السفر حاولت أن استنشق غير هواءك فرفض الأنف واعتذر حاولت ابصر وأرى الدنيا دونك فرفضت العين النظر خاصمتني الجوارح كلها وعاتبتني عما بدر وترك الحبيب تحت أنياب الحياة وحده يعتصر يا دنياي لم أدري ماذا أفعل وإلى متى انتظر ومتى تُزاح صخرة البعاد عن طريقنا وتنحدر ويفتح الطريق أمام قلوبنا ويزين جوانبه الشجر يداعب الأحباب بأغصانه ويهديهم بأحلى الزهر وأسير مع الحبيب ونحن نجمع أحلى الثمر وأمررها على فمها ثم فمي فيا محلاه السكر أعدك حبيبي أنني بسرعة سأنهي السفر وأعود إلى أحضان الود مقدما له ع

الأهداف التي لم تنتهي !

حياتي قاربت على الفناء وأنا ما زلت اصر على الفراق، ما زلت أعبث في صفحات حياتي، أكتب فيها انشغالات وأماني لا تنتهي، أركض بسرعة إلى الأهداف التي رسمتها وعندما أصل إليها أطوي صفحتها ثم أكتب في أخرى تليها، ألملم المال الذي هو اكثر ما يسعدني، انتهت حياتي وانا ما زلت تائه حيران لا أدري ماذا أفعل؟  تاهت البسمة من صفحات حياتي وسادت الدموع على كتاباتي، ارتجفت أركاني هُز جسدي كاد أن ينتزع فؤادي من بين أضلعي، قد أوشك رصيد حياتي على الانتهاء وأنا ما زلت أركض لتحقيق أهداف فانية، نعم فانية.. الأهداف كلها فانية لأنها باطلة أخذت حياتي أخذت صحتي قضت على حبي، أبعدتني عن الإحساس بنفسي لقد أقصتني من مجتمع السعادة، الأهداف جعلتني ألا استمتع بالنظر إلى ابني والى ابنتي وإلى أهلي جميعهم، حرمتني هذه الأهداف أن أفرح كما فرح كثير من أصدقاء عمري، منعتني الأهداف أن أعرف معنى السعادة في وطني، منعتني أن أحسب سنوات عمري حتى وصلت إلى أنني لم أصدق ما قُضي منه أنه مني، كنت أحلم بحياة سعيدة دون عناء دون عذاب دون دمعة واحدة من العين، لكن ماذا يفيد البكاء وهل البكاء يعيد اللحظات الجميلة التي مضت؟ هل تعيد الوقت الذي كان في

لماذا يسقط الإسلام السياسي ؟

ما نراه من النخب السياسية المحسوبة على المعارضة شيء يندي له الجبين فليست هذه معارضة وليست سياسه ، إنها للأسف سباق غير محمود على السلطة وعدم قبول الآخر الذي يترصدون له كل صغيرة وكبيرة ويتم التأويل الفج الفاضح له بمفهوم خاطئ أيضا يخدم مصلحة المعارض لا مصلحة الوطن، إن العمل الحق هو التضحية الحقة وإنكار الذات شيء أصيل فيه ، قد رأيت معارضة الرئيس مرسي ليس من بعد استلامه عمله بالقسم ، لكن كانت المعارضة منذ دفعه خلفا لمرشح الإخوان "خيرت الشاطر" ومنذ هذا اليوم وهم يتهمونه بأفظع التهم حتى وصل ذلك إلى عرضه هو شخصياً وهذا شيء مؤسف من مجتمع شرقي أصيل فضلا عن ذلك مجتمع مسلم، وجدت منذ ذلك الحين اصطفاف الإعلاميين ضد الرئيس وجماعته مستخدمين عبارات في غاية الظلم السياسي والعقوق الأخلاقي تحت مسمى الحرية ، إن هذه ليست حرية ولا أخلاق مهنة ، هذا ابتذال سياسي لمصالح شخصية بحتة لمساعدة الدولة العميقة كي تعود ويعود معه الماضي الجميل بالنسبة لهم ، كنت أتمنى منهم جميعا أن ينتقضوا لكن دون تبييت النية لذلك ومن ينتقد مفترض أن يقدم حلول ، أما هكذا فهذا جهل بالمعارضة ، إن كل خطاب للرئيس يتم معارضته بعد تف

هل كان فعلا يستحق حبي ؟

هل كان فعلا يستحق حبي ؟ هل حقا أنت تستحق حبي؟ هل أنت حقا تريد امتلاك قلبي ؟ لا والله أنت لا تستحق أي شيء أنت لا تعرف معنى الحب ولا الإخلاص فيه أنت لا تجيد لغة الحب ولا حوار القلوب  أنت قزم وأصغر من أن تحتويه أنت لا تعرف إلا لغة الحقد و الأنانية أنت فقط تُجيد تحطيم القلوب لا تجيد جبرها أنت تعرف وتُجيد التسلية وهدم الأحلام والدروب والمراوغة تجيد العيش بوجوه كثيرة لكن سأخدمك وأعلمك معنى الحب قبل أن أهجرك أعلمك معنى الحب الحقيقي لله فقط وليس لك لأنك لا تستحق أي معروف الحب إحساسا ينبع من القلب الحنون الحب كلمة جميلة تخرج من فم صدوق الحب فن و إحساس لشخص مرهف حنون الحب بساط يحمل الأحباب إلى الخيال يسبح بهم في بحر الهواء هذا الحب الذي اعرفه هو الذي بدأته معك بكل إخلاص وأفنيت عمري بين يديك به وانا احبك بدأته فرحة وأتلهف إليك عندما تغيب عن عيني قفلت بيدي قلبي أمام الكل بمفتاح والقيته في قلبك كنت أظن أنني أصبحت لك وأصبحت أنت أيضا لي قد ملكتك نفسِ وبعتها إليك بكل أحاسيسي عندما تغيب كنت أصبر كنت أخلقُ لك الأعذار اذا جفيت كنت أتحمل اذا علا صوتك كنت اغفر لأنه ببساطة كانت حياتي لك و حدك وما كنت أدري

ثرثرة مع القلم !!!!

أمسكت قلمي وبدأت اكتب ذكرياتي التي مضت فتاهت معاني الكلمات بعدما تبعثرت منها الحروف ، مكثت برهة من الوقت افكر فيما حدث وكيف تفعل بي ذلك كلماتي ، ثم أمسكت قلمي مرة أخرى وحاولت أن أكتب لكن دون جدوى، فالقيت القلم بشدة من يدي والقيت اللوم عليه ثم غضبت منه غضبا شديد ثم ذرفت الدموع من عيني فأغمضتها حتى تحبس الدموع داخلها ، وطرحت جسدي على سريري ووضعت رأسي فوق وسادتي افكر فيما حدث من قلمي في هذه اللحظة من غربتي عند ذلك قولت لنفسي تخيل شريط الذكريات واجعله يمر على قلبي وأتذكر الذكريات الجميلة وانا أسعى بين أشجار الحب داخل بساتينه الذي طالما ارتوى من حياتي ، وعندما دخلت فعلا وجدت الكل يرحب بي ويحضنني الأغصان والثمار والورد حتى الطرقات التي بينهما رايتها تتراقص فرحا ، البلابل تغرد كلمات الحب الذي لحنتها من قبل ذلك فأرادت أن تذكرني بها ، فابتسمت وانفرجت شفتاي وقلت أيتها البلابل إنني لا أنسى شيء دار بيني وبين حبيبي ، كيف انسى حب هو مسكني ؟ ومطعمي، بل كل حياتي، فقلت تعالوا أيها الأحباب احكي على مسامعكم ذكرياتي التي قد تكونوا نسيتموها لكنني أبدا لا أنساها ، تذكرون عندما جلست هنا وانتم فوق رؤوسنا تشد

لحظة حوار!

اجعليني أبْحُرُ يا حبيبتي في عينيكِ                                     متكئاً السعادة تُغنيها وتُنشدها على مسمعي مُقلتيكِ تحكي معناه ومعنى الحب بلحن الهوا وهو يسبح في خديكِ              يكتب شعرا ويقول نثرا يفوح عطره من شفتيكِ وتقف الطيور على أغصان حبنا منصتة                                   كي تسمع وترقص طربا وفرحا .. لا تريد ان تفارقكِ فالحياة أنتِ والحياة دونك لا روح فيها ميتة                               جثة هامدة لا يُحركها ويكون لها معنى سوى نظرة منكِ اجعليني أبْحُرُ حبيبتي في عينيكِ                                        متكئاً السعادة تُغنيها وتُنشدها على مسمعي مقلتيكِ اتركيني أعيش جمال الطبيعة بين رمشيكِ                               التَحِفَهُا من برد جفا البُعد عن عينيكِ واحتمي بعينيك من عذاب الدنيا وغدرها                                   ومن أُجاج الحب عندما يفتقد نظرة منكِ اجعليني ابْحُرُ حبيبتي في عينيكِ                                         متكئاً السعادة تغنيها وتُنشدها على مسمعي مُقلتيكِ هيا داوي علتي من بُعدٍ اثقل كاهلي