المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٢

آحلالٌا على الأحزاب آحرامٌا على الإخوان؟!

العجب كل العجب ممن يدَّعون الإستقلالية والكرامة وهم من فعلوا الثورة ووقود الثوار الذين رفضوا المجلس العسكري أن يكون وصي على الشعب المصري، ونادوا وما زالوا ينادون بحناجر قوية مدوية "يسقط يسقط حكم العسكر" التي أصبحت أيديهم ملطخة بدماء الشهداء وصفقته مع الإخوان المسلمين، إذًا لا بد من زعزعة الوضع وزلزلة الأرض من تحت أقدامهم بما يملكونه من إعلامٍ قويٍ وإيضاح ذلك بوضوح فيها بعداءهم الكامل للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وعدم رضاهم بما يقومون به في إدارة البلاد، ورفضهم التام لحزب الحرية والعدالة المنبثق من جماعة الإخوان المسلمين والوقوف بقوة أمام تقدمهم ونجاحهم في أي عمل يرفع أسهمهم عند الشعب، وشخصنة العملية السياسية للإنتقام السريع كما حدث في اللجنة الدستورية وتم الإنسحاب منها بل ومقاطعتها ووصل الأمر بإصدار قرار بوقف تكوينها لعدم مشاركة جميع أطياف المجتمع إلى هنا الأمر يسير طبقًا لما هو مخططًا له بالقلم والمسطرة، ثم بعد هذا الجهاد والمثابرة في الميادين والمرابطة على جبهات الإعلام، أتوا اليوم ونسوا ما مضى من شعارت رنانة وتعانقت أيديهم مع العسكر الذي كانوا ضدهم بالأمس القريب؛ بل

تلك شواهد ومشاهد مرصودة!

المشهد يبدأ منذ ولادته في 25 يناير 2011 م، وكما بدَّا فيه حتمية عدم قبول الفئة الإسلامية من القوى الأخرى، ولم تتواجد النية أصلًا لغير ذلك؛ كأن الحركات الإسلامية غير شرعية من أبٍ غيرُ شرعي ولا يحق لهم ممارسة أي عمل هادف ـ لأنه تم التعود من زمان على الأعمال المشبوهة والغير صريحة ـ وغير مقبول أن يُتركوا ليستقطبوا الشعب حولهم، إذًا كان لا بد من تلك القوى شحذ الهمم والتجييش والتسلح بجميع أنواع الأسلحة حتى المحرمة والغير أخلاقية لهذه المعركة الشرسة ضد هؤلاء الغلاة الذين يعودون بمصر بمنظورهم الضيق إلى العصور المُظلمة بتكوين الدولة الدينية وإقامتها على الأرض المصرية، وتسخير الإعلام بكل أنواعه التلفزيوني ببرامجه المختلفة والمقروءة وبجميع وسائله، وكذلك عبر الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتويتر.......، والعمل على تشويه الصورة لهؤلاء الظلاميين الغازيين أصحاب الصورة المخيفة المرعبة التي قد تحرق أرض التيارات العلمانية والليبرالية من تقدم في العملية السياسية، لذا كان لزامًا أن يلقى هؤلاء الإسلاميين بكل تياراتهم رفضًا لأي رأي حتى ولو كان صوابًا بأي حال من الأحوال حتى

ذكرى رحيلك يا أبي!

في ذكرى رحيلك يا أبي عن الدنيا المملوءة بالأحقاد المعدومة الوفاء. فيها نرى الكاذب يُرفع فوق الأعناق؛ فحتمًا الصادق لا مكان له بيننا. واللص تقوم له الرجال، والشريف لا يلتفت له أحد إن لم يشعر به كل وجود. كل المعايير تغيَّرت وتبدلت إلى سوءٍ رديٍ مُنهار؛ كبنيانٌ شامخٌ بنيانه ثم في لحظة ذهبت كل معالمه فأصبح مهجورًا من الإنس مسكونًا من الجان، رحلت يا أبي عن كل المكائد وحب الذات؛ بعدما ترفعت عنها روحك من الدنا الموحولة بالمعاصي وظلام العقول، بعدما أفلت عنها شمس الحق. تأبى الشروق بعدما رحلت عنها يا أبي إلى العلا ـ بجوار الرحمن ـ يا من سهرت الليالي من أجلي وحرمت نفسك من كل لذائذ الحياة، كنت لا تتذوق أي حلو حتى يتذوقه لساني، كنت تحرم نفسك من لباس تتمناه حتى أتنعم به أمام أصحابي، لا أنس عندما مَرضت كنت تتألم مكاني برغم أنني كنت أكظم آلامي بين جنباتي؛ لكنك كنت تشعر بألمي، لأنك حبيبي وكل حياتي لا تنقص في قلبي والله حبًا أنت وأمي، كلاكما يشغل مساحات قلبي وحياتي، تعلمت منكما كيف أحب، وكيف أكون شمعة تضيءُ للناس ظلامهم حتى ولو احترق جسدي من أجلهم، وحتمية الإخلاص للعامة قبل الخاصة، تعلمت أن لا أ

الاعتذار قوه وليس ضعف..؟؟

أحيانا نرى أننا على حق ويجب أن نحصل على هذا الحق بأي طريقة حتى لو أحرجنا الآخرين، ولا يعنينا عندها الأثر النفسي الذي يقع فيه الشخص الذي أخطأ بحقنا، ويبدأ يعلو صوتنا بصيحات غوغائية مضطربة تزيد وتنقص حدتها بكل تأكيد كردة فعل على من نعتبر أنه مخطئ، المخطئ الذي لم نُكلف أنفسنا بسؤال ما الذي دفعه على ذلك ؟.   لا بد من المعرفة أن هذه الحياة منتهية لا محالة وبكل تأكيد أن الدائرة تدور علينا ذات يوم ونكون نحن المخطئين، حينها لا نعلم ولا ندري أي مطر يمطر علينا أهو ماء ذلال أم حجارة تكسر رؤوسنا، فالحياة لا شك بها فرح وحزن، حب وكره، رضى وغضب، لا بد لنا أن نعي ما يدور حولنا وما يدور بنا في يوم من الايام ولا بد أن نعلم حقيقة تداول الأيام، فمن السوء أن نتجاهل مشاعر الآخرين حتى ولو كنا على الحق، ومن المشاعر الطيبة أن نعذر بعضنا البعض وليس من الشهامة أبدا أن نتعدى على حقوق الآخرين وندوس على كرامتهم ونحن نعلم كل العلم أنها هي أغلى ما يملكه الإنسان. ويجب ألا نفترض أن الآخرين لا بد أن يتحملوا ما يصدر منا، مهما كانت الأسباب التي تجعلنا نغضب ويعلو الصوت معها، لا مبرر على الاطلاق أن نجرح مش

أيها العرب ارحمونا من تدخلاتكم !

ماذا يعني أن تتدخل أي دولة عربية في الضغط على مصر لتغيير مواقفها تجاه الفلول؟ ماذا يعني تخوف العرب من صعود الإسلاميين؟ أليسوا هؤلاء من بني جلدتنا ونحن كذلك، ما يخصهم يخصنا وما يُصيبهم يُصيبنا؟ لصالح من أيتها الأمة المتفرقة المتشرذمة المتخاذلة؟ ألا تعلمون أنكم ستقفون أمام الله وتُسئلون عن ذلك؟ ما معنى الدعم الغير مسبوق لعمر سليمان؟ هل الإسلاميين خصومًا لكم؛ لذلك دعمتم من قتل المصريين وما زال يقتلهم ويحرق مقدراتهم؟   لقد سمعنا منذ الثورة من مصادر كثيرة بوقوف الدول العربية مع مبارك بكل قوة، ورأينا ذلك في حرصها على دعم عدم محاكمته، وعدم نقله إلى لومان طرة، لكننا حاولنا أن نُكذب مع أن الشواهد تزيد الشك في قلوبنا، وقلنا حينها أن العرب لا يفعلون ذلك فهم يدركون مدى الدمار النفسي والاقتصادي والعسكري الذي فعله مبارك بمصر، وحاربنا كل من يتعرض لأخوتنا العرب بهذا القول مخافة الفرقة. فنحن أمة واحدة على الخير والشر سويًا، لكن يتجلى الآن المشهد من جديد والوقوف بشدة في هذه الغزوة المصيرية ضد الإسلاميين ومنعهم من اعتلاء كرسي الحكم الذي سيكون وبالًا على مصر وأهلها بل على الأمة كلها. هل هذا يعقله ع

الشعبُ يريدُ قرارًا شجاعًا من الجميع!

إن مصر تمر بمرحلة فارقة خطيرة يجب أن تتوحد عندها جميع القوى الوطنية بمختلف انتماءاتها وركل مواضع الخلاف والاختلافات التي عاصرتهم وانتصرت عليهم خلال الأشهر السابقة، وهذه الخلافات قد أظهرتنا بصورة سيئة ومزدرية لدي الجميع، ومعها تعالت الإتهامات والإساءات في الشارع وعبر القنوات الفضائية وشبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر ومدى كمية التخوين التي نالت الجميع دون استتثناء، فنقول للجميع وأخص القوى الإسلامية أولًا قبل جميع القوى الأخرى أن يقدموا من جديد ما يبث الاطمئنان في قلوب الشعب، ولا بد من استشعار الجميع أنهم في سلة واحدة ضد الفساد وضد كل من يريد إفشال هذه الثورة التي أعطت للجميع دروسًا في الوحدة والحب دون أن ينظر أحد حينها إلى أي انتماءات ولا ديانات، وكان المسلم والمسيحي في الميدان يدًا واحدةً ولم يحدث حالة تحرش واحدة، فنريد الآن عودة هذه الروح وتفويت الفرصة على كل من يراهن على إفشال الثورة ببث الفرقة والخلاف بين الشعب إن لم يكن قتال ذات يوم واحراق الوطن ويكون الجميع مشاركًا فيه.   فعلى الجميع إدراك أن التاريخ لن يرحم وسيسجل تلك التجاوزات، وحتى لا نصل إلى ما أشرت إليه آنفًا لاب

هل تعود مصر الى المربع صفر ؟!

الشعب المصري لديه حصافة ودهاء يجعله يفرق بين النافع والضار ، ولا أشك أبدا أنا وغيري في ذلك ولا ينتابني أي ريبة في علمه التام   بما يحاك ضده وبالدور الذي كان يقوم به ويعلم ما كان يمارسه "عمر سليمان" أثناء ثورة 25 يناير ، وسعيه الحثيث لقتل الثوار وإنهاء ثورتهم بل إفشالها ووصفهم   بالعمالة لجهات خارجية هم والقوى الإسلامية ، هؤلاء الشرفاء الذين طالما وقفوا   بصدورهم عارية يتلقون الرصاص المطاط واضعين أرواحهم على أكفهم من أجل الوطن الغالي ومناهضة حكم   الفرعون الكبير " مبارك " ، وأُلقوا في المعتقلات طوال فترة إحكام قبضته عليهم بمساعدة هذا الرجل الذي يأتي الآن ويريد البعض من الشعب أن يُنبِتهُ لنا مرة أُخرى بعدما ارتوي من دماء المصريين الذي اعتاد عليه ، هذا الرجل الذي تم تعيينه من قِبل الرئيس المخلوع نائباً له في اليوم الخامس عشر من انطلاق الثورة ، الذي قابل الثوار هذا التعيين بالاستهجان والرفض رافعين هتافا " لا مبارك ولا سليمان الاثنين عملاء الإسرائيليين والأمريكان " ، وبعد هذا كله يأتي هؤلاء الفلول ويدعون أن الشعب هو الذي طلب من " سليمان " الترشح

هل الشعب المصري منافق ؟!

  الإعلام المصري والدولي   قد أشاد بالدور الذي قام به الجيش   المتمثل في "المؤسسة العسكرية" مع الثوار والتعامل الراقي والحضاري لهم ، ومدى انضباطه أثناء الثورة التي قام بها الشعب ضد أسوأ نظام حكم مر على مصر عبر تاريخها ، فالجيش كان يدير المرحلة الانتقالية المهمة   باحترافية بواسطة المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي قام بتكوينه من أكفأ ضباطه كما يقولون ، وبهذه الطريقة تسعى مصر بخطى مستقرة إلى تحقيق هدفها وهو الاستقرار وهذا بكل تأكيد يزعج أُناساً كثيرين "أصحاب المصالح " فبدأت كثرة الإشاعات التي تُشاع من قِبل هؤلاء" أذناب النظام السابق" لزعزعة   هذا الاستقرار المنشود وفرض الفوضى على البلد   والتحسف على ما مضى، وأشيع أن المجلس العسكري   لديه رغبة عارمة   في الحكم والقفز على إرادة   الشعب بإطالته الفترة الإنتقالية مما أزعج الشعب بشدة ، فقام العسكر بط م أنة الناس   بوعود وضعها فوق عاتقه ومنها إحترام الشعب ومطالبه وتسليم السلطة   حسب الجدول المحدد ، وأن التحول الديمقراطي سيتم بشكل سلس وبطريقة تُناسب الشعب المصري العظيم الذي قا

مقاصل البرامج التلفزيونية للإخوان !

لقد تابعت التلفاز أمس مثل الكثير من الشعب المصري داخلها وخارج قطرها ، وتألمت كثيراً مما رأيت من بعض مقدمي البرامج عبر القنوات المختلفة إلى ساعات متأخرة من الليل تعدت منتصفه بقليل ، عندها انتابني الملل مما يحدث والخوف في نفس الوقت على مستقبل مصر وأهلها ، وسألت نفسي أسئلة كثيرة وللأسف الشديد لم أجد لأي سؤال أي إجابة شافية لنفسي ، من هذه الأسئلة ، لماذا هذا الهجوم البشع على هذه الجماعة وعلى الحزب المنبثق منها "الحرية والعدالة" ؟ لماذا هذا الخوف غير المبرر نهائياً ؟ لماذا افتراضية " التكويش " على السلطة ؟ لماذا الاتهامات الكثيرة التي لا حصر لها ؟ لماذا تعد العُدة لانقلاب شعبي عليهم ولصالح من ؟ لماذا هذا العداء من لميس الحديدي ومحمود سعد وعمرو الليثي ومنى الشاذلي ؟ ما الذي يقصده رئيس حزب التجمع بقوله عبر مداخلة تليفونية " مش قولتلك يالميس صدقتيني " فردت عليه صدقتك ؟ لماذا جلب كل من له ضعينه في قلبه تجاه الاخوان في البرامج او في المداخلات ؟ لماذا نصبت المقاصل عبر القنوات ؟ لماذا هذا التحول المؤذي لكمال الهلباوي فقد بكيت مما سمعت منه بالأمس ؟ هل لهذه الدرجة ي