المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٢

حوار مع الحب !!!

حبيبتي غضب مني الحب فحاورني .. حبيبتي يبدو أن الحب يُغار منك ... قد عاتبني بشدة عما كتبته من قبل لك .. فقلت أحاوره وأُبين له معنى كلامي ومعنى أحساسي بالحب ... فأسرع بسؤالي كيف تقول أنك تحب الحب من أجل حبيبتك ؟ هل لولاها ما أحببتني ؟ قلت نعم لولاها ما عرفتك ولا أحسستك ولا شعرت بك ولا تعرفت عليك ... قال كيف ذلك ؟ قلت تعالى اسألك ايها الحب هل للورد فائدة إن لم يجد من يهتم به ويشم رائحته ؟ هل للحلا طعم إن لم يُذق ؟ لا بد من كل شيء جميل ما يُعرف الناس عليه ويدله الى طريقه الذي يوصل الناس اليه دون أي عناء ... ايها الحب جاوبني... هل للملبس الجديد الجميل جمالاً إن لم يجد من يملأه ويظهره ؟ ألا ترى "المانيكان" وهو جماد يُظهر جمال الملبس الذي عليه ... فما بالك عندما يكون هذا الملبس حبيب يرتديه ؟ هل وصلت رسالتي أم لا ايها الحب ؟ فرد ويبدو عليه اقترب على الاقتناع ذدني مما عندك من ادعاءات .. فقلت ايها الحب انها حقائق ولا تُجادلني ... وأنا على يقين أنك مقتنع مما اقول ... ايها الحب هل يمهد الطريق سدى أم يُمهد عندما نجد من يسير عليه ؟ فرد الحب وقال نعم يُمهد للمسير ... فرد الحب مرة اخرى

تأملات في المشهد ورجاء من مرسي !

لقد انتابني شيء من الريبة مما يحدث في مصر الآن بعد وصول المرشح صاحب الخلفية الإسلامية وحاملًا مشروعًا لخدمة الأمة، ومساواته بين ذلك الرجل الذي كان يشغل منصب رئيس وزراء النظام السابق وعلو شعار" خياران أحلاهما مُر" كأن الاثنان غيلان ووحوش كاسرة يلتهمون مصر، وهذا شيء ينذر بخطر رهيب وهو مساواة الضحية بالجلاد، وهذا طمث للجهد الذي قُدم من هؤلاء الضحايا طوال عصور عدة، فمن غير المنصف على الإطلاق بل من الإجحاف الشديد الخلط بين القوة الثورية وبقايا النظام السابق وهنا لا أتكلم عن أشخاص حتى لو اختلفت معهم قدر ما أعني نظام كان قائم ثم انتهي بيد شهداء قدموا أرواحهم لهذا الوطن من أجل العيش بحرية وعدالة اجتماعية وأن يتساوى الجميع بعد كسر حاجز الإله الأوحد الذي يحكم البلاد، ولم تتقدم بغيره ولا تنهض إلا به فإما هو أو الفوضى،   فأتت ثورة 25 يناير بسواعد الثوار أصحاب الفضل علينا جميعا بعد الله وجعلوا شجرة الشوك فتات بدماء سالت على الأرصفة وفي الميادين وفي المعتقلات والسجون وبدمعة كل أم في كل بيت على ابن فقدته ولم تراه بعدما ارتقت روحه إلى الله، أو مُصاب مُلقى على فراشه لا حول له ولا قوة

ماهو السيناريو المتوقع يوم 29 مايو ؟

إن المشهد المصري مليء بالمفاجأت التي يظل لها الخبراء وقوف أمامها لتحليلها سنين عدة واعتقد أنهم لم يصلوا بعد إلى حل لأي لغز فيها مهما فعلوا لأنها تركيبة مختلطة مستوردة ومحلية يصعب على أحد معرفة مكوناتها ومن ثم لا يسهل حلها، فمثلًا ما حدث مع الفريق "شفيق" وحصوله على نسبة كبيرة من الأصوات في انتخابات الرئاسة التي هي حتى الآن شبه نهائية وليست نهائية، وننتظر مفاجئة أخرى وقبل أن أقول ما أتوقعه تعالوا نعرج سويا في سماء الأحداث وما ترتب وسيترتب عليه؛ فإن إظهار "شفيق" بهذه الضربة القوية بمسابة قبول أي ضربة أخرى بعد ذلك الضربة التي أرسم وأخطط لها بل وأسعى إليها لتكون هي ضربتي القاضية إذا فشلت ضربة شفيق التي قد تكون تمهيدًا لضربة أخرى تقضي على الخصم وتُرديه أرضاً مع إنهاء حياته نهائياً بعد أن عصت على من قبل طوال ثمانون عامًا من اعتقالات وسجون ومصادرة أموال وإبعاد من الوظائف وغيره الكثير والكثير، فالمخطط هو إنهاء هؤلاء الإسلاميين ومشروعهم الذي يهدف إلى الحكم بشرع الله وهذا لا يمكن إلا بقرار من الشعب نفسه، وهذا لم يتم إلا بتكتيك خاص وهو التفكير في أن ناتيهم بفرد من النظا

احب الحب من أجلك !

حبيبتي   اعذريني قد غبت عنك كثيرا لكن عن قلبي لن تغيب ... اعترف انني قد انشغلت في الايام السابقة عنك .. لكن صورتك المرسومة في عقلي وكياني لم تغيب .. كنت اكحل عيني بها كل يوم كي تُطهر عيني مما حملت ممن لا تريد وجودهم متعلقين بها ... فلا يُعقل أن يحل محل الورد بأنواعه ثمر الغرقد واللوتس ... حبيبتي قد فرضتِ حراسة على قلبي ألا يدخله أحد غيرك .... وفرضتِ ايضا بطيبة قلبك وحنانه وجمال نظرة عينك التي أنسى معها كل هموم الدنيا عندما اسبح فيها بكل أمل وحب في غد مشرق معك وبين جفنيك ... ومع لمسة يداك التي اجول بها العالم وارى جماله وارسم بها مستقبل مشرق يملأه الأمل ... وبسمة من شفتاك تعطي قلبي نبضات بها يضخ الحب في عروق جسدي ليحيا بها وتفوح رائحته الطيبة في جموع الدنيا ويأكل منه النحل ليخرج اطيب العسل ... أريد للزمن أن يعود للوراء كي ابدأ من جديد لحظة تعرف قلبي عليكِ .... أريد أن أعمل تكرار لكل لحظة كي أسعد بنغمات الحب وهي تنبعث باللقاء .. حياتي تنمو بحبك وقلبي ينبض بحبك وعيني ترى بحبك وأنا كلي بحبك ومهما قلت لن استطيع أن اعبر عن حبي ... بحبك رغم كل العوائق ... بحبك رغم الحساد ....بحبك

التسمم السياسي ووجبة الإعلام الفاسدة!

ما حدث بالعباسية في محيط وزارة الدفاع شيءٌ مؤسفٌ يندى لها الجبين ولا يقبله أي مصري أصيل يحمل بين جنباته قلبًا ينبض باسم هذا الوطن الغالي؛ أشعل وأجج نار الفتنة بعض المرتزقة الذين لا يأبون ما يلحق بالشعب من دمار وقتل واعتقال وتنكيل، عدا عن الوجبات الإعلامية االجاهزة الفاسدة التي أصابت الناس بالتسمم والعته وفقدان الثقة في الجميع؛ فكان لابد من الكر والفر بين المتظاهرين والشرطة العسكرية، وفي رأي لا يجوز من أي مواطن أن يقترب من مناطق سيادية للوطن بأي حال من الأحوال، كذلك لا يجوز للجيش أو الشرطة أن تطلق طلقة واحدة على أي مواطن مصري ولا إلقاء حتى لو حجر صغير يسيل منه دمه، قد عَلمنَّا ديننا الحنيف حرمة دم الانسان وأنه عند الله أقوى من حرمة الكعبة، وما رأيته جعلني أبحث عن حقيقة ما يحدث مما جعلني اتصل ببعض الشخصيات الثقات ممن كان له تواجد في العباسية وهو ليس له صلة بأي تيار إسلامي ولا ينتمي إلى أي من الأحزاب السياسية، سألته عما يحدث بكل أمانة وهذا كان مساء يوم الخميس 3 مايو 2012م، فقال لي أن من أهل العباسية بلطجية كثر وليس لديهم عمل وهم على استعداد أن يبيعوا أبوهم من أجل الجنيه، فقلت ل