المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٢

عتابي لنسمة جرحتني!

صورة
    مرت عليَّ نسمة سعدت بها وهي تداعبني وتحتضني تلاطفني وتمسح بهمساتها الرقيقة همومي ثم بحبها تغمرني كنت أحكي لها وتحكي لي ونتسامر كل وقت فيما يؤلمها ويؤلمني وترسم البسمة في حياتي وتمنع كل شيء يُغضبني وكانت في قلبها الكبير ناعم الملمس تحملني وتطوف بي في سماء الحب والطيور كنت أراها تتسابق لتقبلني وتغترف حبا من قلوبنا وتنال شرفا بالنسمة التي صادقتني ولكن ذات يوم غارت علىَّ النسمة وجرحتني وأدمعت من جرحها عيني وأدمى بها قلبي وأقامت سرادق العزاء كل جوارحي تعزي نفسها من مصاب الجلل.. مخففة عنها صدمة تاه بها عقلي حزين على الغلا اللي ملأ قلبي وضاع وأصبحت جوارحي تصبرني وبكل لحظة جميلة تذكرني وكان قلبي يطير فرحا أليها ليروي بها حبي وكانت رموشي لا تتعانق خوفا أن تحُجب صورتك عن عيني كنت دايما أحب رضاك حتى ولو كان على حساب نفسي كنت لا أحس بطعم البسمة فليس لها معنى اذا غبت يوما عن قلبي وحاولت ارسم البسمة على شفاك لكنك أسرعت و كسرت ريشتي ايتها النسمة أقبلي عتابي ولا تغضبي لأنك كنت لي معنى جميل أشعر به عندما انتظرك عند طلوع الفجر كي أتنفس هواك وابدأ بكل س

متى ينتفض الحق؟!

طبيعتنا كبشر ننظر في معظم الأحيان باستعجال الحل في أي مشكلة تظهر أنها مستعصية، نريد أن نستريح منها بسرعة بأي شكل من الأشكال، بغض النظر أن يكون هذا الحل في المصلحة أم ضدها، وننظر أن يكون مرضي في نفس الوقت، وفي الحقيقة ليس في جميع الأحيان أن الرضى عن شيء يكون في المصلحة أو العكس، فمثلا أخذ قرار القتل لمجرد الانتقام يلاقي الرضي عند القاتل مع أنه يكون ليس في مصلحته ولكنه يقتل، فما يحدث في مصر جراء الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس "مرسي" وثار الثوار ضده وطبعا لهم كل احترام وتقدير لكن في النفس الوقت خانهم التوفيق في ذلك مثل القاتل، وقد يكون ذلك لاستعجالهم في الرد أو عدم الفهم الصحيح لمغذى هذا الإعلان وهنا كما ذكرت سلفا عن الرضى والمصلحة، وحتى نخرج من هذا النفق لا بد من تغليب المصلحة على الرضى والمصلحة هنا ليس مصلحة شخصية لكنها مصلحة وطن قد عانى كثيرا من الاستبداد والظلم والفساد الذي تغلغل في البلاد وأصبح من الصعب اقتلاعه، لكن ليس من المستحيل وهذا ما أره في بداية حقيقية للرئيس "مرسي" بغض النظر هنا أنا معه أو ضده فلا بد أن أسانده حتى ولو كنت من أشد معارضيه من أجل مصر ولي

حبيبي

صورة
حبيبي أخشى عليك من نظرات عيني أن تجرحك اخشى عليك من كلمات حبي ألا تنصفك أفضل الصمت في جميع الأحيان حتى لا أظلمك أخشى عليك حتى عندما أقبل جبهتك من عشقي لك اخشى عليك أن تلمس يدي يدك اخشى عليك أن تسير في الطرقات وغبارها يغبرك أخشى عليك من حرارة الشمس أن تؤذيك وتُنفرك أخشى عليك حتى من نسمة الهواء أن تُغار منك فتجرحك أريد يا حبيبي أن أضعك في عيني وبرموشها أحضنك وأشيد لك في قلبي مسكنا أرعاك فيه وأحفظك من كل الحاقدين ومن كل حاسد أن يحسدك حبيبي أريد ألا تراك إلا عيني ونفسي وعن كل العيون أحجبك لأنني أحبك وقد سموت في فؤادي واعتلى فيه اسمك حتى أصبح حبي حبك وعشقي هو عشقك وودي هو ودك كل شيء بي أصبح ممزوجا ومصبوغا بصبغتك جئت في خيالي قبل أن أراك وفي منامي كنت أرى صورتك حبيبي أريد منك طلب واحدا أن تجعل قبري في يدك حتى أكون في حضنها قريب منك كما في عيني من قبل احتضنتك حبيبي احترقت مرارا بفراقك وصبرت على ناره حتى أرى عينيك كنت أتدارك اعتصار قلبي وجمعت الدم المتبقي من أجل حبك أنت حبيبي والحب الذي استنشق هو من نسمات روحك أنت لي وانا لك ولا يستطيع أحد أن يعكر صفوي وصفوك حبيبي أغار عليك ولا أحد يُغار

الديكتاتور؟!

التناحر الدائر في مصر الآن بين القوى السياسية ومحاولة فرض السيطرة على مفاصل الدولة وإعادة الماضي بكل مآسيه نكاية في الإخوان شيء يندى له الجبين، حتى لو اختلفنا معهم في بعض المواقف لكن نعترف أننا نتفق في البعض الآخر ولو قل ولا بد أن تُرفع القُبعة  له إذا أجاد ويُعارض إذا أخطأ لكن نختار طريقة الخلاف التي لا تُقصي ولا تخون ولا تقلل منهم، أما أن نُدبر لبعض المكائد فهذا يُسيء إلى ثورتنا ويخرجنا عن القضبان الصحيحة مما يودي بنا جميعا إلى المصير المجهول، وحقيقة مخطئ من يحمل الرئيس "مرسي" ما يحدث نتيجة الإعلان الدستوري الذي أعلنه يوم الخميس 21 من نوفمبر 2012، لكن الأمور مخطط لها من قبل بطريقة انقلابية كما ذكر المؤرخ السياسي الدكتور" محمد الجوادي" عن مخطط المحكمة الدستورية للتلاعب بمقدرات الشعب المصري وهو ما نقله له أحد أعضاء المحكمة الدستورية نفسها أن المحكمة في جلستها بتاريخ 2 ديسمبر 2012 ستقضي بحل الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى وكذلك ستقضي ببطلان  قرار الرئيس بإلغاء  الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري وبهذا يعود للحكم مرة أخرى ونعود للمربع سالب واحد مع احتر

متى تنتهي هذه الجُرأة غير المسبوقة؟!

ما نراه من تطاول وجُرأة بعض رجال الأعمال والإعلاميين والتحركات المريبة من بعض الأحزاب السياسية ورموزها يُبين أن شيئا ما يحاك له خلف الكواليس ويُدبر له بليل، فقد بدأنا نرى طريقة الحديث كيف بدأت تتغير تدريجيا إلى أن وصلت وتيرتها إلى سب رأس الدولة وهو الدكتور "مرسي" وجماعته وعشيرته حسب تسمية البعض لهم، ووصفه بالفاشل واتهامه بأن مصر كبيرة عليه وهو ليس أهلا لها، ويؤكد تخميني هذا المفكر الإسلامي الدكتور "محمد عباس" عبر تويتر وتحذير الرئيس من انقلاب عسكري وشيك تخطط له أمريكا بالتعاون مع "عمرو موسى" و "البرادعي" و "صباحي" وقطاع من الجيش، نعتقد أن تصرفات البعض الآن تؤكد ذلك، ومن دلالاته ما حدث مثلا من "الإبراشي" و"عمرو أديب" و "لميس الحديدي" ومن شريحة كبيرة من الإعلاميين فهو شيء مؤسف وكأنهم يدركون ثمة شيء قوي آت وهو تغيير النظام الحالي وسقوطه ، من أجل ذلك يقومون بعمل قاعدة وأرضية لذلك وتعبئة الشعب ضد النظام والإخوان وأنا أعتقد أن ليس المقصود الإخوان بل الإسلام كله والتصدي له بكل بقوة، وما يحدث من تكالب الجميع لإف

الإعلام وغزوة تبوك!!!

للأسف موقف الإعلام المصري مخز جدا تجاه الحرب على غزة، يبدون بكل فخر تعاطفهم مع الصهاينة وتصدير هذا عن طريق حرب مبطنة بتقاليع غريبة وادعاءات قبيحة، مثل نحن لا نريد أن يجرنا أحدا إلى مالا نريد، ونحن غير جاهزين لمثل هذا اليوم وإسرائيل قوية، وكذلك أن هذا مخطط ولعبة لتهجير الفلسطينيين لأرض سيناء والاستيطان بها، ويوجد من قال أن الرئيس "مرسي" لم ينتفض للواحد وعشرون جندي الذين قتلوا على الحدود في رمضان كما تم الانتفاضة لأهل غزة الذين أطلقوا عليهم إرهابيون، يبدو أن البعض كرهه للرئيس والإسلاميين أعمى أعينهم على الحقيقة لمصر الجديدة التي لا تطأطئ رأسها مرة أخرى مهما كان الأمر، وهذا ذكرنا بما حدث في غزوة تبوك ومن الطبيعي من هؤلاء الإعلاميين أن يتخلفوا عن ركب المحبين لدينهم وإخوانهم تحت راية كره الدكتور "مرسي" الذي أعمى أعينهم عن الحق كما تخلّف المنافقون عن غزوة تبوك لما فيها من شدة وعسرة، ، وبدأ المنافقون يختلقون الأعذار الواهية والحُجج الواهنة، فهذا يعتذر من الافتتان بنساء بني الأصفر، وآخر يعتذر بشدّة الحرّ. قال - تعالى -: ( ومنهم مَن يقول ائذَنْ لي ولا تفتنّي ألا في الفتنة

التردد لا يؤكل عيش ولا تتقدم به الأمم!!!

التردد دائمًا له أثار ضخمة في المسيرة فهو يُعطل ولا يُقدم، يهدم ولا يبني، وقد يكون السبب في تقييد الشخص المُبتلى به عما يريد من إنجازات، وقد يكون هذا التردد مدخله الضعف الذي يُعيق في اتخاذ قرار معين في الإصلاح أو الضرب على يد الظالم أو المستبد أو من يخرب وهذا كله يجعل الضعيف المتردد يده مرتعشة وعقله تائه، أيضًا المتردد يريد أن يرضي جميع الأطراف وهذا خطأ كبير؛ فطبيعة البشر ألا يتفقوا جميعًا على شيء، وسنة الحياة أن يكون هذا مع وتلك ضد حتى تسير الحياة إلى الأحسن، فلولا الاختلاف ما تقدم أحد ولا استبان أخطاءه، والضعيف المتردد دائمًا يعطي خصومه فرصة ثمينة في النيل منه وضربه في مقتل للتخلص منه نهائيًا وإزاحته من الطريق، فما يحدث في مصر منذ انتخاب الرئيس الذي يمثل التيار الإسلامي وزادت وتيرة هذا خاصة في هذه الأيام بعد خروج رموز النظام السابق براءة مما أنسب اليهم من قتل المتظاهرين ولا ندري لماذا تتركهم تشم أنوفهم هواء الحرية؟ كذلك بقاء معظم الرموز الأخرى في المناصب الكبيرة في الدولة ويخرجون ألسنتهم سخريةً منا ومن الجميع وكأنهم يقولون سنعود ونُدخلكم جحوركم مرة أخرة، ويثبت هذا كثرة المؤامرات وت

مقارنة بين إحساسين!!!

إحساس بديع انك تحس إن الإحساس نفسه يحس بيك إحساس جميل إنك تعيش وتحس أن الحياة هي اللي بتدور عليك إحساس رائع  وفريد عندما تسير في الطريق والزهور كلها حواليك تداعبك وتتمايل وتنحني عليك وتتسابق لتقبيلك والتقرب إليك إحساس بديع انك تحس أن الحب لا ينمو إلا أمام عينيك إحساس جميل عندما تأتي الطيور تغرد أحلى الأناشيد وقُبلة الصباح تهديك إحساس بديع إنك تحس عندما تغيب إن في أحد يسأل عليك إحساس جميل انك تحس بالإحساس والحب وكل شيء بين أيديك إحساس رائع عندما تشعر أن الدنيا كلها تحتضنها بين ذراعيك لكن يكون إحساس سخيف عندما تجد أن هذا الإحساس مجرد كابوس إحساس مقيت عندما تستيقظ على دمعة تمحو البسمة بحرق وجنتيك إحساس صعب عندما ترى أن الإحساس مجرد لعبة بين أيديك إحساس رهيب إن الشجرة اللي ارتوت بحبك تراها تموت أمام عينيك إحساس سخيف ان زهور الأمس قد تحولت اليوم إلى أشواك تدمي أيديك شيء سخيف إنك تكتشف أن كل شيء مزيف من حواليك إحساس سخيف إنك ترى من يستغل الحب والإحساس والإخلاص فقط ليصل إليك ويشعل بك نار الحسرة لتحترق وتصبح ذكرى كئيبة غبارها يحجب النور عن عينيك إحساس سخيف عندما ترى من كنت تظن انه يحبك هو

طيف الحبيب!!

صورة
حبيبي أحس بك قلبي عندما مر طيفك وطاف حوله ورواه أحس بك وأنت تزرع الحب وتدعوا المولي أن يحفظه ويرعاه وأن تنبت الأيام كلها حب ويشع نوره في قلب كل ما يتمناه ويصبح القلب مزارا لكل من أحب بصدق ناسيا عنده أساوة من عاداه يضيء دنيا الأحباب نوره الذي يسطع دائما في سماه مرسلا رسالة إلى القمر والشمس أن حبي مثلكم الكل يراه في الليل يسهر تحت نوره الأحباب يتسامرون وهم يداعباه يتبادلون الأحضان ثم بابتسامة يقبلاه ويطيروا سويا على جناحيه ينشدون من كلام الحب أحلاه وتنشد معهم الطيور وتتراقص على نغمها الأشجار في عرض من قبل لم أراه ويغازلون السحاب فيرد السحب كله برزاز المطر مع نسمات الهواء التي تداوي كل عليل ومُبتلى بالحب الفراق قد ابتلاه حبيبي أجعلني أروي كيف أحس بك القلب وكيف حبك رواه وكيف أقام على بابه ليُفتح ويدخل ويغترف من هواه؟ كي ينمو ويكبر بحبه ويقضي على رواسب الحياة ويعطر طريق كل المُحبين ويزين جوانبه زهور الحب الملقاة التي نثرتها القلوب وتلفها قبلات تُزينها لا تعطيها لأحدا سواه كنا يا حبيبي نجلس بين الزهور وطيبها نتبادل الحب ونحس معناه الذي يمد أجسادنا بالحيوية ويرينا من الجمال مالم نكن نراه