المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣

وحشتيني!!

صورة
وحشتيني ووحشتني عيونك  اشتقت إلى الإبحار في عالم حبك وإلى النظر إليك  وحشني حبا أرتشفه من خدودك وكلمة من قلبك اتذكرين  عندما كان يجلس قلبي تحت رموش عينيك   تغازلها نسمات عمري وترقص على صريرها حياتي تنشد وتغني وترويني بحبك  وحنانك يأخذني إليكِ  في أحضانك أطير بها بين نسمات الهواء   كل شيء يذكرني بكِ  اذكر طريق كحله سيرك عليه وتحلت الأشجار بقلادة من نورك وحشتيني واشتقت للنظر إليك وحشني هواك  ووحشتني لمسة يديك الدنيا كلها معها خبري   أنني أهواك واحبك  ولن استطيع العيش من غيرك البعد عنك دمار بل انتحار  الدنيا بدونك مُظلمة دامس ليلها  يتيمة اذا غاب عنها وجهك حبي كبُر من فيض عشقك قلبي هدية بين يديك  ازينه بحياتي كلها وقليل عليك أتذكرين يوم التقينا وحبسني قلبك حينها  أغمضتِ عينيكِ  كي لا ترى غيري  وتطير همسها من بين رمشيك لذلك سأظل أحبك ولن تضيع من عيوني صورتك  ليأخذني حبي في خيالك اتذكرعطرا يخرج من بين ثناياك   عندما ينفرج ثغرك وتُرسم على شفتيك ابتسامتك وتأخذ بالشوق رأسي على صدرك لتمحو أحزاني  وترتاح روحي بسماع هزيز قل

بينوا ما عندكم أو ارحلوا لدرء الفتن

ما إن تبزغ شمس يوم إلا ونجده يحمل لنا فتنة جديدة تعود بنا إلى مسافة أكثر مما مشيناها وكلفتنا كثيراً من الجهد والعناء، وكذلك موتى وقتلى وخراب ودمار، ولا ندري ستنتهي هذه المسرحية القذرة أم لا؟ هل ستظل مقررة بالمنهج الحياتي؟ صراحة أصبح الوضع في مصر مذرياً للغاية لدرجة ضياع ملامحه نهائياً، فما حدث بالأمس القريب يظهر ضبابية الأجواء أكثر، ودخولنا في مأزق يخدم تجاهاً معيناً، وليت الأمر يقف عند ذلك؛ لكن سيقضي على المشروع الإسلامي وإثبات فشله بكل قوة، عندها يكون المسؤول عن ذلك هو جماعة الإخوان المسلمين والرئيس "محمد مرسي"، وطبعاً معهم جميع التيارات الإسلامية بأذرعها السياسية، فما حدث بالأمس جراء إقالة الدكتور "خالد عبدالعليم" الذي على أثره أقام حزب النور مؤتمراً صحفياً وبدا فيه "خالد عبد العليم" متأثراً جداً ودموعه تنهمر من عينيه، ولا أدري أهي دموع لإشعال الفتنة باستعطاف الناس أم هي دموع الحزن على الكرسي؟ وردة فعله على الأسئلة التي توجه إليه في القنوات، هل رأيت أن الرئيس تملى عليه قراراته من مكتب الإرشاد؟ فرد قائلاً لم أرَ مَنْ يملي عليه قرارات؛ ولكنني ما رأيته ح

عفوا سيدي الرئيس لا نريدك هكذا!!!

إن تركك سيادة الرئيس نفسك مُستباحا هكذا لكل من هب ودب شيء غير مقبول بالمرة لأنك ببساطة تمثل الشعب المصري كله بغض النظر أكان معارضا أم مؤيداً، فما يحدث من الجميع بدءا من القنوات الفضائية وانتهاء بالشارع من بذاءات وكلام سخيف لا يراعون فيها الله إلا ولا ذمة ولا يراعون فيها حرمة الرئيس ومكانتهايضا غير مقبول، وعدم التحرك تجاه هؤلاء وردعهم بالقانون ومحاسبة من يخطئ سيزيد الطين بلة ويبعدك أميالاً عن قلوب الشعب، فلا تترك الإعلام يلعب بعقول الناس  عبر قنواتهم واستضافة الرداحين معهم الذين يقبلون بذلك طالما هناك مقابل "سبوبة" وليس لديه مانع من قلب الحقائق والادعاءات الباطلة ضد هذا وذاك ولا يجد ما يمنعه في غياب دولة القانون؟ والذي ساعده على ذلك غض الرئيس الطرف عما يحدث، وللإعلام تأثير قوي كما تحدث الدكتور" احمد الهلالي" الطبيب النفسي إن التأثير الإعلامي على الشعب يؤدي إلى الإحباط والظلم وعدم العدالة، وقد يصل لبعض الناس بأنه أصبح "مفيش فايدة"، نعم لقد أصبح الإعلام المصري مصدرا للاكتئاب لكل طبقات المجتمع، فنجد أن الفقير يصاب بحالة من الإحباط وكذلك الغني يصاب بحالة م

عندما القى على الفراش!!!

صورة
يا وسادتي اعذريني قد ابتللتك بدموعي التي انهمرت من عيوني وهي تبكي على أيام قد مضت وقضت على عجل وأصبح هذا حالي أفتقد قوتي بضياع صحتي وما زلت أبحث عن غد لا محال إنه بالي سأتركه عندما يأتي ويكون يومي و فيه تُرفع للخالق روحي كما هو حال كل الأرواحِ حينها لا ينفع الندم عندما أصرخ بأعلى الصوت يا ليت استطيع أدافع عن حالي وأنا طريح الجسد وحيدا لا حول لي ولا قوة مُلقى على فراشي وينظر الأحباب إليَّ بكل حزنٍ وأسى لا يدرون مما أعاني ولو عرفوا ما استطاعوا أن يقدموا أو يأخروا ولا يدفعوا عني ما الاقي مع أنني أسمع أنين كل من حولي وأشعر بآلام كل باكي ابني الذي واعدته أن أذهب معه يلهو مع أصحابه بالملاهي يسألني ولا أرد عليه ثم يعيد سؤاله بصوت عالي لكن ما استطيع الرد ولا حتى أواسي من ينادي والآخر إلى المدرسة كي يفتخر بي أمام زملاءه الطلاب يقول لي بابا هكذا تتركني اذهب وحدي ولا أجد هناك حضن حاني تتركني ابكي في فرحتي وانا أرى صديقي أباه يقبله أمامي وحبيبي الذي كان يجهز لي حفلة بمناسبة عيد ميلادي ستلقي بالشموع في سلة الماضي والحلوى التي اشترتها أصبحت علقم لا تؤكل بعد

اعذرني حبيبي!!!

صورة
اعذرني ان تعلق قلبي بحبك اعذرني عندما يطوف قلبي حول قلبك اعذرني إذا غاب عقلي عندما تنظر عيني في عينك اعذرني اذا أرادت يدي أن تلمس يدك اعذرني ولا تنسى أن تعذرني كل لحظة لاني أحبك فقلبي لا أملكه ولا أملك أن أرده عن عشقك حاولت أن أعود لكن أخذني في وسط البحر موجك وتركني غارقا في حبك لكن غرقا لا تزهق به الروح لان روحي تعانق روحك تتزود منها حبا به يروي روحي ويرسم حبي وشما على جسدك حتى لا يفارقني برهة وتكون دائما صورتي في صدرك يرويها إحساسك وشعورك ويصبح دمي هو دمك ويصبح اسمي مقرونا باسمك وصورتي لا تفارق عينك وحبي ينير ويضيء بنور حبك وحياتي ليس لها معنى إذا يوما فكرت أن تغادر حياتك جعلتني كالسمك الذي يعيش في الماء اذا خرج منه يموت لأنه يتنفس بحبك لا أتحمل الفراق ولا الغياب عن عيونك أصبح كشجرة تغيب عنها الماء فتتساقط أوراقها وتجتث ثم تستخدم للنار لتحرق اعترف لك أن فؤادي متعلق بك وإسمي لا يُفسر ولا يقرأه أحد إن خلا من حروف اسمك أحبك وأنا أعترف ولا يقلل اعترافي عندما اعترف بحبك ارى كلماتي تنساب من قلبي عندما يكون أمام قلبك أرى صوتي لا يخرج مني

من يأتيني بالبيان؟

صورة
جلست ذات يوم اسأل نفسي عن الحب في هذا الزمان هل هو ذا وجه واحدا أم له وجهين؟ هل هو كما نعلمه نوعا واحد وليس نوعان؟ هل يرونه كما نراه أم كيف يرونه وما معناه عندهم من يأتيني بالبيان؟ إن الحب لا يمكن أن يكون كلام فقط يُقال وينطق به الإنسان الحب إن لم يرويه القلب وتحتضنه الشرايين وتقبله الشفاه فهو والعدم سيان ومهما كتب القلم ومهما قيل ومهما تشدق به اللسان فلا معنى له ولا قيمة اذا انقسم القلبان فهذا قد يرويه ما يفسده والآخر ما يصلحه وبهذا أبدا لا يلتقيان وليس كل من قيل إنني أحب فهو يحب فالحب لا يقبل أن يُهان الحب إحساسا قد يفقده بني البشر عندها يكون ليس إنسان فالحب لدى الطير وكل المخلوقات كذلك الحيوان يُحب ويقدم روحه فداء لمن أحب لأنه يحافظ على أمران الأول القلب الذي بين جنبيه لا يحمل كرها ولا حقدا مثل الإنسان الثاني أن الحياة ليس لها قيمة عندما يكون لها معياران والطيور تحملنا على جناحيها وترمينا في حضن السماء كأننا سننتهي وتزهق أرواحنا ونصبح في خبر كان ثم بحب رائع تهوى الطيور خلفنا تبتسم وهي تلتقطنا بقلوبهم ثم بنا تصعدان وتداعبانا بتغاريد مكتوب عليها اسمينا بأحلى

مرأة عجوز!

كنت أسير في إحدى الطرق الداخلية في محافظة القاهرة مُقلا سيارة ميكروباص ويتميز سائقي هذه السيارات بالذكاء في اختصار الوقت بأنهم يسلكون طرق جانبية للوصول إلى مبتغاهم بسرعة، ونحن كذلك نتابع من نافذة السيارة العمائر والفلل والمباني المرتفعة والناس تسير على جنبات الطرق وضجيج السيارات بوسائل التنبيه التي لا يتوانون عنها أبدا وهذا بالنسبة لي هواية أعشقها في المواصلات الداخلية داخل القاهرة، ولدي رغبة عارمة بالاستمتاع بهذه المشاهد ومخالطة الناس والتقرب اليهم وأشعر بهم وأحس معهم بهذه البهجة الجميلة ، وأسمع منهم ويسمعوا مني بنقاش جميل طيلة وقت الطريق وفي احدى الشوارع وقفت السيارة بشارع تجلس على ناصيته امرأة عجوز فجذبت أنظار الركاب إليها وشد انتباههم لكبر سنها وهرمها، فتجاوبت معي في هذا الموقف أنا وامرأة كانت تركب في المقعد الذي أمامي فقمت بفتح نافذة السيارة وبدأت أنادي على المرأة العجوز حتى أعطيها مما أعطاني الله عند ذلك قالت لي احدى الراكبات التي شدها الموقف فأعطتني مبلغ من المال لأعطيهم لتلك العجوز ولكن كان صعب الوصول إليها لعدم استطاعتي النزول لأنني كنت في المقعد الأخير وكذلك كان من الصعب

هل هذه حرية؟

لقدت ابتعدت كثيرا عن الكتابة طيلة خمسين يوما عما يحدث في مصر لما رأيته عبر القنوات من تضليل بطريقة فجة تؤدي إلى تأجيج الفتن والبغضاء بين الشعب وخلق الفوضى ونشر الفرقة بالتخوين والكذب والنفاق وغير ذلك من أدوات ما جُعلت إلا من أجل تشتيت الأنظار عن الحقائق وتدوير بُوصلة العقول لتسير بالناس إلى الهاوية، لاحظت كما لاحظ الجميع أن بعض الإعلاميين طريقتهم في طرح القضية تبعد كل البعد عن الحيادية والمهنية والأخلاق والذي يزيدنا غُصة وتحشرج الحلوق هو محاولة تصدير الخداع إلى الناس على أنه حقيقة مع أنه متأكد أن ما يقول ما هو إلا هراء ليس له أصل ومعدوم الأب الشرعي أي إنها معلومات مجهولة المصدر ولا أساس لها ولقيطة من أجل أغراض قذرة لهم ولمن يهمه شخصه ولا ينظر إلى مصلحة البلد والمواطن الذي أصبح مشوشا فكريا وعقليا لدرجة أنه أصبح لا يفرق بين الحق والباطل ولا بين الصح والخطأ، وهذا ما رأيته عندما زرت مصر وتنقلت خلال المواصلات الداخلية ومحاولتي مخالطة الناس عن قُرب وأتناقش معهم ، فوجدت العجب العجاب من البعض وأن معلوماتهم كلها مغلوطة بل ليست صحيحة بالمرة، كما لاحظت أن الجميع أصبح سياسيا باقتدار ومحللا للأح