مدونة العيادي

يا مصري قوم وشد الحيل ابني بلدك بعرقك واروي بيه ظلام الليل من أجل يطلع نهاره ونشوف في شمسه وجه المصري الأصيل ويملى نوره الدنيا كلها وعليه الورد يميل ويكحل عيون الدجي ومعها الغريب قبل الخليل يا مصري قوم وشد الحيل سمعنا زئيرك بيّن شجاعتك زلزل الأرض خلي صوتها يعلو بالصهيل يا مصري قوم وشيل من على ظهر بلدك الحمل الثقيل وامسح دمعها بأيدك وحطها في عينيك واقف ضد من يشوه صورتها وامنع عنها بنورك خفافيش الليل اللي ما بيخفوش ربنا وباعوها بالقليل وراحوا يتسابقوا على مين يكون أحسن ويقدر يسدل ستائر الليل ويغمي بيها الحقائق ويكتم معها أصوات الخيل دا برنامج ساخر ودا محبط ودا يكذب كذب الأبل لحد ما يصدق نفسه ويكون للشيطان حليف وللكذب حليل وبكلامه وسُمه اللي طالع من قلبه الأسود يكسر لنا به الحيل لكن هيهات هيها كان غيره قدر يخلي قلوبنا له تميل انهض يا مصري وانفض تراب الكسل واروي أرضك بدمك خليك كريم كرم النيل وازرع روحك لغيرك عشان يعيش بيها حر طليق ويقول دا اخوي المصري اللي من أجلي عمل جسده سد أمام السيل ويصد عني الأذى عشان أعيش وأكمل مسيرته ضد أي عميل وأوص

بكيت وما يفيد بكائي مالم يراه من بجواري بكيت ومع كل دمعة لوعة تزداد بها أحزاني تتفرق في جسدي كي تكتب فيه مأساتي أتألم بها وتنحدر النفس على سلم الآهات تنزف دما وتتجرع الألم طيل حياتي بكيت وظننت أن هناك من يشعر بي ويراني ويهدهد علي ويسقيني ودا بابتسامة تمسح كل الامي بكيت ويعلو ويزداد يوما عن يوم بكائي بكيت من صديق مزق أيام الصداقة وبها رماني وبكل أسوة ومعاني الألم ذبحني دون أن يبالي بكيت على يوم ممزق به معه ذكرياتي بكيت على دنيا بها الرخيص يساوي الغالي بكيت ويسمع كل من على الأرض بكائي بكيت وبماذا يفيد بكائي بكيت على ما حدث وما آل إليه حالي قد ضاع الصدق ومعه الحب وتاه الطريق أمامي وتاهت معه نفسي وداست عليها الأقدام وحُرقت وانتهت وأصبحت رمادا كل أحلامي ورأيت القلب تتبخر منه آمالي آه من زمن ضاع الوفاء منه والكل جفاني وحسرتي على بسمة كانت لا تفارق شفتاي تاهت بين أحزاني والقلم الذي كان يساعدني في النسيان وأفضفض به أصبح يعصاني ويأبى كتابة كل ما أقوله ويتركه يؤلمني وتألم به أعضائي وتنفجر بثورة تربك كل أفكاري آه على وقت قد مضى فيه علا نجمي و

لما عيونك ما تشوفش النور تبقى أعمي ولما تحاول تفهمني انك بقلة أدبك بتدافع عني تبقى واهم وبتحاول توهمني لما تقنع نفسك وانت واقف تشعرني بانك ياجخ تقنعني انك وطني وتحب الوطن زيي يبقى انت  فاقد الوعي وبتغني وبتهرتل عليَّ وعلى اللي حبوك ووثقوا فيك يا متهني اتهنى بفلوسهم وبقنواتهم اللي بيهم بقيت متغمي صح ولا انا غلطان يا جخ ياريت تفهمني يعني ايه في اول قصيدتك بتقول يارب يسمعني وبتسخر منه عشان المزيكه ما بيسمعشي وكمان لما كان مع الوزيرة لعب بدراعه ياجاهل ما انت لو تعرف ليه عمل كدا كنت بوست ايده لانه بيعمل لك قيمه وبيعمل مكانه لكل مصري اللي ضاعت وضيعها حسني حسبي عليك يا جخ حسبي مش شايف الا حقد مترمي من نخبه ما تبصش الا على الكرسي وعينهم فيه وحاسدين عليه المرسي يا جخ كنت باسمعلك واحترمك بس خلاص مالك مكان عندي بأيدك مسحت اللي كان مرسوم ونهيت احلامي لأنك قاعد بكلام مرسل وكذب عاوز تقنعني بانك وطني وغيرك مش وطني ازاي عاوزني اصدقك وانت بتعمل اللي بترفضه من المرسي ازاي احترمك وانت لسانك طول فماتطلبش الاحترام مني لما تحترم نفسك وتحاسب على كل

وما كنت ممن يدخل الحب قلبه ولكن من يبصر عيونك يسحر ويلقي بكل وسيلة يحمل قبل أن يأتيه طيف حبك ويكسر فأمام نظراتك وهواء قلبك نفسي بما تملك لك تستسلم كيف لا تستسلم؟ وأنت الحب الذي من أجله القلوب تعمر يهواك ما عشت القلب دائما وإن مت يتبع قلبك في الأقبر لا يحيى دونك في دنيا خلى منها حبك الذي بدونه القلب يكسر ويضيع الطريق أمام الخطى و بها غيرك العين لا تبصر فأنت زاد القلب ونعيمه وبك يسمو للعلا ومع غيرك ينحدر اعتراف مني أن حبك امتلكني وأنك ما شئت قلبي تأمر تدلل كما تريد بحبك بعدما إلى القلب حبك تسلل ودب هواك في الفؤاد وسُر به كما الدماء في العروق بها الحياة تسر عشقتك وأصبحت بعشقك متعلقا بعدما رأيتك كوكبا في العلا ينير وسعدت بمكانتي وأنا في قلبك بين أضلعك أسير تضجع أعضائي بكل أمان وينام قلبي على السرر ولا يختار القلب ذات يوم غيرك ولو تحلى بالحلي وأروع الدرر فقلبي معك ولا يستطيع لأي قلب منه يقترب لإدراكه انه عندها سيرمى بالشرر وكل حب أراه أمام حبك يعجز ويختار الرحيل من قلبي ويهجر واني لأهوى النوم في غير حينه لعل لقاء به القلب يسر وأعيش امل اليوم والغد

كنت لا أتخيل ذات يوم ولا حتى أفكر في ذلك، أن هناك في مصر أناساً يفقدون آدميتهم وقلوبهم وضمائرهم بقيامهم بحرق قوتهم بأيديهم، ويقضون على نتاج عام كامل للفلاح المصري البسيط الذي ينتظره بعد طول حمل من أجل أن يمسح به عرق العام ويسد به رمقه وكان لا يعلم بأنه يأتي من يئد نتاجه بكل سهولة، وكل هذه المحاولات الحثيثة لمحاربة وزير التموين لانتمائه للإخوان، وما يصل إليه من نجاح سيخدم جماعته وحزبه بشكل كبير، فقرروا الحرب عليه لإفشاله والحقيقة ليست كذلك لكن الحقيقة هي إفشال أي مسعي لتحقيق برنامجه الغذائي بحرق عشرات الأفدنة من القمح وحرق تحقيق حلم المصريين في الاكتفاء الذاتي معها والتخلص من التبعية الأمريكية وجعلتنا عبيدا لسنوات طويلة لا نستطيع إبداء رأينا في شيء وبها هُمشت مصر وتصدرت مكانها في الزعامة بلدان صغيرة أخرى، حقيقة لم أرى مثل هؤلاء ولا أتصور ما يفعلونه تجاه وطنهم من تخريب وحرق من أجل مرض السلطة والمال الذي وصل مداه إلى حرق ما يقارب 26 فدان ما يساوي 76 طن، هل هذه هي المعارضة؟ أم من أجل أن نبقى عبيدا للغير؟، إن الوطنية ليست كذلك أيها المدمرون المخربون الحارقون أقوات بلدكم، هل الوطنية أن