المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٣

أنا كأي إنسان!!

صورة
أنا أنسان كما غيري في الأخطاء قد يقع لا أنزهها من عَوَرِ ومن الإعياء والطمع فأود من يود وأحترم وده وأدع كل من يدع وقد افكر تفكير سوء فأنا كما الناس ولست مختلف النوع أنظر نظرة إعجاب واحب وليس في هذا من عيب اعرف بي من خطأ ولا اذكي نفسي أمام البعض أو الجمع وليس معنى إنني احمل ابتسامتي على وجهي ان هذا من الورع لكنني احرق نفسي بهمومي من أجل بسمة الحبيب يسعد بها السمع أنا الشعر دون ورق في الأذهان قد علق أنا العين بلا دموع انا الضحكة دون فرح انا الحي وفي الحقيقة ميت انا شمعة تحرق نفسها من اجل الغير لا لم يكن خيال لكنها حقيقة القلب الذي غيره لا يدع انا الذي يراني الكل مبتسما انا الذي يراني الكل سعيدا انا فقط من يرى الحقيقة كضوء الشمس ساطعا لا أميل أن اثقل الناس هما بل الى السعادة احمله حملا لا تقل اني أظهر بالقوة نفسي لا تقل اني بالحب يمتلأ قلبي لا تقل أني فريد النوع أنا أنسان يؤلمني كما يألم غيري ولكن اختلف إنني أداري دمعي محمد كامل العيادي

هذه ليست مصر التي أعرفها!!

صورة
يوما بعد يوم تزداد حسرتي على أم الدنيا فليست هذه الأم التي أعرفها، وشربت من نيلها وتربيت على حجرها وأكلت من خيراتها وحجبتني عن حر الحياة بجمال طبعها وطيبة قلوب أبنائها وسماحتهم ولطفهم ورجولتهم وشهامتهم التي أشهد بها وافتخر أمام الأمم إنني ابننا لهذا الوطن، كنت أعيش بقرية من قرى هذا الوطن الغالي وأرى الناس يحملون هموم بعضهم البعض ويقفون سويا في المسرات ولا يستطيع أحد أن يفرق بين الصاحب والضيف فكلهم أصحاب مكان وأخلاء وأهل يفرحون لفرح بعض وكذلك يحزنون بحزن أحدهم ويعتزلون الفرح فترة حزن جارهم أو حتى بالبلدة عموما وتؤجل الأفراح والأعراس إلى أن يرتاح صاحب الحزن من حزنه، إنها المحبة التي اعتددناها سويا وكبرنا عليها، أما الآن اجد مالم اعهده من أهل مصر أصبحت العادة أن يشمت بعضنا البعض لدرجة أننا نقيم الحفلات من أجل موت إنسان كل جُرمه أنه أراد التعبير عن رأيه بغض النظر عن صحته من عدمه، والداهية إن كان هذا الشخص جارك أو قريبا لك، للأسف الاختلاف جعل منا كلاب ينهش لحوم بعض البعض حتى أصبحنا حيوانات مفترسة نقتل ولا نعي بمن نقتل شيخا أو شابا أو عجوزا أو شابة أو كهل أو غيره، أصبحنا نرتاح للون الأ

طلت عليَّ بوجه عبوس!!!

صورة
انتظرت طويلا لهذا اللقاء فطلت عليَّ بوجهٍ عبوسٍ كله شقاء والقت بوجهي ذلك العناء ورمتني بسهم ما له دواء فاعتل الجسد وانتشر فيه البلاء حتى هزل وهوي في الدنا من علياء بين أقدام الهون يكتوي من الرمضاء وبه تنكس جباه شماء وتضمحل صورتي بعينيها وتغيب شمسي من سمائها ويسدل الليل ستائره السوداء على أعينٍ ملأتها أمل اللقاء كالبذور التي تنتظر زخات المطر لتنبت ويمتلأ منها حواصل الطير لكنها أتت ورحلت بوجه عبوس  وتركت عيناي تجهش بالبكاء أتذكر مرورها في حياتي كالعظماء وغارت منها نجوم السماء وكانت في قلبي بستان أتغزل في جمالها بالغناء أحكي لها عما بداخلي من اشتياق إلى وجه ابيض وضاء فيه عينان ادمن منها الحساء وبسمة شفتيها يلوح منها الضياء وثغرها  فيه لداء العاشقين شفاء فهي كالبدر بصدر السماء من الشائبات كامل الصفاء روحي تحلق بين حنايا أضلعها أرتوي من قلبها لأزداد ارتواء متنفسها لأظل على قيد الحياة فهي الشمس والقمر وستر السماء بوصلها النفس تسكن العلياء ومن ثغرها أعشق الاحتساء فهي روضة ارتاح فيها هي الصيف مع الشتاء هي الحب وأمل ال

اه يا درة الاوطان!!!

صورة
صادفني رجل في غربتي وأوقفني وسألني أنت مصري فعلمت ما وراء سؤاله فنظرت مطأطأ الرأسي الى الأرضِ وبكت عيناي حائرا لا أدري ماذا تكون اجابتي بالايجاب أم بالرفضِ فلمح دمعتي وفيها اسوة وذل وخجل من العارِ فرفع رأسي بيده ومسح بيده دمعاتي فقلت بصوت تكتمة حشرجة البكاء ما زلت تنتظر جوابي قال لا قد فهمت فقلت له ارجوك اتركني في حالي اتركني غارقا في همي احصد هَمْ تفويض الوبالِ الذي جعل رؤسنا في الترابِ وتحت الاقدامِ واصبح دمنا ارخص من دم الكلابِ أصبحنا مسخة وأضحوكة في كل البلادِ بعدما كنا فخرا لهم ويضربوا بنا لاولادهم اجمل الأمثالِ في الكرم والأدب والعلم وعشق الاوطانِ قال هون عليك وتذكر قدرة الرحمنِ اه يا مصر يا درة الاوطانِ اصبحنا نخجل ان نقول نحن منكي مما يفعل الأوغادِ هل يُعقل أن نبيع دمنا بدينار او دولارِ؟ هل يُعقل ما رأيناه من قتل وحرق عبر شاشات التلفازِ؟ رحماك يارب بعبادك وانتقم فأنت المنتقم الجبار عجل بنصرك الذي وعدت حتى تعود بسمة العبادِ اشفي صدور القوم من نار تشتعل بهم وتحرق الفؤادِ رحماك بنا لقد أصبحنا نستحي من عار يسكن الأبدان حسبنا الله في

هونت عليك!!

هونت عليك يا اخويه ترفع في وجهي السلاح هانت عليك دمعتي وانا بتوسل اليك  وانت بدوس على الجراح هونت عليك وسعيد وانا يعلو مني الصياح مش عشان انا جبان ولا خايف لكن حزين على الدم المباح اللي في يوم اكيد انك ستُسأل ليه خليته مُباح؟ ليه يا أبن أمي يا أبن وطني بتطفي نور الصباح ليه بترجعلي اليأس تاني وتقتل فيا الامل بعد ما فجره لاح ليه يا اخويه ليه ما ترد ولا ما عاد في مخك براح بعد ما ضحكوا عليك وفهموك ان اخوك ارهابي يحمل سلاح طيب انت بعد ما موتني لقيت معي سلاح ولا قيت مصحفي في ايدي رد يا سفاح اه والف اه مش مسامحك وفي الاخرة بردو مافيش سماح دمي هيفضل في انفك تشمه ويلعنك كل صباح وابني وبنتي اللي يتمتهم ومحيت من قلوبهم الافراح وزوجتي اللي رملتها سيصلك منها رسالة كل وقت يرفع فيه حي على الفلاح هان عليك دمي تدوس عليه بجزمتك معقوله نسيت اللي راح نسيت ان دا دمك اللي اخذته منك لما اتصبت يوم 28 عشان النظام ينزاح عاجبك الدم طيب خد كمان وكمان واشرب وارقص على جثثنا واقيم الافراح والله مهما موت ومهما جرحت لينتصر الحق يا سفاح محمد كامل العيادي

غائبون أم غُيبنا؟

صورة
وقبل البدء فيما اكتب عندي سؤال حيرني، هل من الممكن أن يتم الاتفاق مع العدو بتوجيه ضربة تكتيكية له من أجل مكسب سياسي أو حتى لوجستي أو لأي غرض آخر؟ قد يكون فنحن في زمن العجائب، المهم لقد توالت منذ فترة وجيزة تحذيرات من أمريكا وإسرائيل لرعاياها في بعض الدول وعلى اثره تم غلق السفارات يوم على الأقل، كذلك قام الجيش الإسرائيلي بغلق مطار إيلات بعد استلامه تحذيرات من جهات أمنية مصرية باحتمال تعرضه لهجوم إرهابي حسب ما نقلته هآرتس عن وكالة الأنباء الفلسطينية ، وقد ذكرت أيضا نفس الخبر اسوشيتيد برس وذكرت القناة الإسرائيلية الأولى سماح السيسي بالهجوم على سيناء لإقناع المنظمات اليهودية الأمريكية للوقوف جانبه، وبعد قتل خمسة أفراد بصاروخ جوي نرى التعليق للمتحدث الرسمي يوم الجمعة 9 أغسطس انه لا صحة لأي هجوم إسرائيلي على متطرفين داخل الأراضي المصرية، وما يقال بوجود تنسيق بين الجانبين الإسرائيلي والمصري بهذا الشأن هو أمر عار تمام من الصحة ويخالف العقل والمنطق، مع أن الناطق قد ذكر في وقت سابق اليوم على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك أنه تم سماع صوت انفجارين بمنطقة العجرة (3 كلم غرب خط الحدود مع إسرائيل

أيها القيصر!!!

صورة
اضرب وصوب رصاصك نحو رؤوسنا اقتل وامشي بأقدامك فوق أجسادنا اضحك كمان وكمان وارقص على أصوات أحزانا استمتع واسخر كما شئت من دموعنا عش وانعم وانهش في لحم أراملنا تكبر وتجبر كما شئت وافتخر بعدائنا اسبح في بحور مُلأت من دمائنا كل وجبتك المصنوعة من لحومنا امشي مع أبناءك وسط اليتامى من أولادنا دوس بحقدك فوق قلوبهم وقلوب أمهاتنا ارسل زوار الفجر إلى بيوتنا اكسر الأبواب وروع أطفالنا واقبض على المتبقي من رجالنا لكن والله لن تستطيع أن تكسر إرادتنا سنبقى أحرار برغم قيودنا ستبقى حرا طليقا لكن ستبقى بداخلك أسيرنا ستطاردك أيها الجنرال لعناتنا ستحيطك  وتطاردك دعواتنا ستأتي إليك كل لحظة أرواحنا تلعنك تنغص عليك حياتك ان كنت تحس مثلنا ستبقى مجزرة الحرس والمنصة في أذهاننا ولن تُمحى أبدا من مخيلتك دماء بناتنا اللاتي ينعمن في جنات ربنا بعدما أزهقت أرواحهن ظلما وعليهن مهيمنا عش وتمتع وامشي فوق أجسادنا فلم نركع ولن نستلم ولم نقدم الدنية في ديننا الموت في سبيل الله اسمى أمانينا ودباباتك وجنودك ورصاصك لن تثنينا عن قضيتنا لان شرع الله هو مجدنا وحياتنا

مات صديقي

صورة
مات صديقي بأيدي لما فوضت كل ضابط وجندي بس والله ما كان قصدي مكنتش اعرف ان اول رصاصة هتيجي في صاحبي وتحرمني منه وتبعده عني انا السبب لما التوكيل طلع مني واديته الطلقة وعليها بوستي بس عندها حسيت برعشة في جسدي ما عرفتها ش الا لما روحت بيتي باتصل عشان اكلم صديق عمري رد علي واحد قلت يمكن غلطت اضرب ثاني فرد نفس الشخص فقلت مش دا رقم صبحي قالي ايوه بس هو بعيد عني ومش هيرجع تاني فبكيت وقلت ماله فهمني قاله هو يقرب لك ايه قاله دا صديق عمري قال البقاء لله مات صاحبك وسايبلك رساله عندي كاتب فيها انا مسامحك يا صاحبي ساعتها عرفت ا نا اللي قتلته بأيدي وجت الطلقة في رأسه ساعت ما عليت بالتحرير صوتي وانا معاهم بقول اقتل وصيب يا كل ضابط وكل جندي موت ومتخافش من ردة فعل العالم ما هو زيي اقتل دول إرهابيين دمهم رخيص اذبح وعليهم ما تسمي وما كنتش اعرف ان الطلقة اول ما تصيب تصيب صاحبي اللي ماليش غيره باحكيله على اللي يكدرني وبأيده يشدني لحضنه وبيها برده يمسح لي دمعي وبحنان الصداقة يحرق كل همي انا اللي موت صاحبي بغبائي وجهلي هتفضل ريحة دمه تؤرقني وصورته