مدونة العيادي

شوهوا صورتي بألوان قلب جمود ... غابت ملامحي تحته بمنظر كئيب يعكس مدى المي من فكر حقود ... يتغذى على دموع قهري بلا خوف ولا رقيب خطوا خطوط بلهاء كطفل مَأْفُون  ... في امتحان بعدم قدرته على المجيب وكتبوا عبارات تعكس هوى مذؤوم ... وانسلوا بعد ما رموني بالمعيب ظناً منهم أن انسى حبيب به قلبي  يدوم... وتموت بسماتنا ومعها كل حلو يغيب وأغصان الحب تنضب وتشيب وتخور ... باكية على شباب حل محله المشيب حبيبي كتبوا علي طريق عصيب كَؤُود... ما وددته لكنني أجبرت فيه على المسير ابكي متحسرا على أيام خوالي خلفه دَيْجُور ... قضت على ثريات الهوى بها دروبنا تنير حبيبي عزاي أن قلبي بقلبك شبيب جسور... و سَيْماء بعيني وفي قلبي أبدا ما تغيب ومهما كان حكمهم فعن حبك ما أحيد وأتَوَقِّ ... وحبك سيدوم بجسدي ممزوجا بدم الوريد حبيبي غبت عنكِ وليس بيدي وُقُوب... فكيف يغيب الحبيب عن الحبيب ولو بيدي ما تركتكِ عني تغيب ... وما سمحت لحبي يُحكم عليه بالرحيل تعذبت والفراق بالغ في التعذيب ... وقَطَف العمر من عمري وعجل المشيب حسبي فيمن فرق بين قلبين وَدُود... بتغيير

الدروس الخصوصية وباء كإنفلونزا الطيور، وكورونا، تُعدي بمجرد الاقتراب من الموبوء والعطاس في الوجه، وكذلك ما هي إلا تجارة كتجارة المخدرات لا أخلاق ولا دين فيمن يتاجر بها ، ومافيا مثلها بالضبط ، لها أسس وأحكام غير أخلاقية يتبعونها وهي تخريب العقول وخراب البيوت ، أي لا يهم التاجر " المدرس " أن يفهم الطالب من عدمه كل ما يهمه التسجيل عنده في الوكر، فلا هو يشرح في المدرسة ولا حتى في وكره الذي يجمع فيه المدمنين " الطلبة " الذين يدمنون الدروس الخصوصية  هؤلاء الذين ألغوا عقولهم وسلموا مقدرات أهاليهم إلى المدرس، معتقدين أن من يتعاطى هذا الصنف يحصل على أعلى الدرجات، دون عناء ومجهود يقوم به في المنزل للمذاكرة وتحصيل المادة العلمية التي لو حصل عليها بنفسه ما نساها أبدا، فلا أحد يتكلم عن تطوير تعليم قبل القضاء على هذه الظاهرة السيئة، التي بها للأسف نخلق جيل فارغ أجوف لا يعتمد على نفسه أبدا، جيل عديم المسئولية حرص منذ الصغر على كسب الشيء دون مجهود، وعلى رأي المثل " من جاء بسهولة ضاع بسهولة"، وها نحن نرى كثير من خريجي الجامعات لا يعرفون القراءة الجيدة ، ولو قمنا بإمل

إن تاريخ العمل الإرهابي كما قال المحلل السياسي اللبناني قاسم عثمان يعود إلى ثقافة الإنسان بحب السيطرة وزجر الناس وتخويفهم بغية الحصول على مبتغاه بشكل يتعارض مع المفاهيم الاجتماعية الثابتة، وهو عمل قديم يعود بنا إلى مئات السنين،  ففي القرن الأول وكما ورد في العهد القديم، همت جماعة من المتعصبين على ترويع اليهود من الأغنياء الذين تعاونوا مع المحتل الروماني للمناطق الواقعة شرق البحر المتوسط، وفي القرن الحادي عشر، لم يجزع الحشاشون من بث الرعب بين الأمنين عن طريق القتل، وعلى مدى قرنين، قاوم الحشاشون الجهود المبذولة من الدولة لقمعهم وتحييد إرهابهم وبرعوا في تحقيق أهدافهم السياسية عن طريق الإرهاب،  وأضاف يورغن تودنهوفر وهو كاتب سياسي الماني وعضو برلماني سابق، أن الغرب هو السبب في تفشي الإرهاب المتمثل في داعش بسبب الحروب التي يخوضها ضد المسلمين، ولا علاقة للإسلام بهذا الأمر. فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم " من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً"، أي بغير قتل نفس يوجب الاق

مللتكم وحاولت أن أكون غير ذلك لكنكم ما تركتم لأنفسكم ما يشفع لكم أفعالكم كلامكم قلوبكم كلها عنوان لكم وجدتها قرأتها رأيتها في سواد وجوهكم كل أعمالكم تبين ما بداخلكم أن لا أصل لكم لا دين لكم لا عهد عندكم الرجولة معدومة لديكم الأنا هي السائدة في حياتكم كل البشر نمل تحت أقدامكم وما غير ذلك فلا بد أن يكون نعال لكم أنتم عار لنا وسواد حياتنا يكسوه وجوهكم تبا لكم حسبنا الله فيكم لقد مللتكم القتل يروي مقاعدكم لبقائكم الناس بلا أرواح معدومة إنسانيتهم بعيونكم ما يعنيكم صراخ طفل ولا أب ولا أَمة تناجيكم ولا مظلوم ولا صراخ سجين معلق من قدميه يعنيكم ولا طفل يموت غريق وهو يهرب من بلاويكم مللتكم بل كرهتكم وكرهت أراضيكم ما هو دينكم وما هي ملة أبيكم لو مسلمين فأين تعاليم نبيكم لو على ملة غير ذلك فما الذي بلانا بيكم؟ لا سلام ولا إسلام في كلامنا يجديكم لا كبير ولا صغير دمعته ولا أناته تعنيكم كل ما يهم السادة ومعاليكم أين سيكون مكانكم فهذا كل ما يعنيكم  ماذا ستقولون لربكم يوم يناديكم في رعايا كانوا تحت أيديكم مللتكم بل

يشدني الحنين اليك يا بلادي يشدني الحنين لبسمة وطيبة قلب ناسي وأحبابي ونظرة حب من اهلك وخلاني وجيراني يشدني الشوق للمة تحت سماك مع أصحابي في الغيط أو البيت كلاهما جنة بالنسبالي الغيط الذي أشم في طينه ريحة أبي وأجدادي وكل ذرة طين فيه تحكي صولاتهم وجولاتهم  والأمجاد وتلك الشجرة على ضفاف الجدول التي يكسوها شرف الماضي وزقزقة العصافير فوق الأغصان يشدني الشوق للحظة عشق معها وانا اكتب أشعاري ويشدني الشوق اليها لارتاح بظل أوراقها واسمع منها الحكاوي عن اشرف أناس لا يحمل قلوبهم غل للقاسي او الداني وتحمل الحب للكاره قبل المحب في صدر صافي اشتاق يا بلادي للشوارع والزقق والحواري اشتاق لبيوت الطين وأبوابها الخشب البالي اشتاق للعجائز والشيبان توج الراس اشتاق لبكرج قهوة في مقعد عامر بأصفياء الناس وبعده اشرب فنجال الشاهي مع السمر والحديث المفيد وليس في سير العباد يشدني الشوق اليك يا بلادي وملأ حنين الشوق بدمع الأعين حياتي يشدني الشوق للقمة وشربة ميه منك يا نيل بلادي يشدني أحضان هواك وغلاك وغلا كل غالي أهواك يا وطني يا من بالحب أطعمني ورواني وشُد بك صل

كانت أمنيات تراودني منذ طفولتي أن أكون حرا طليق بلا سجان ولا قيد اصدع بالحق عندما يحتاجني ولا مانع يمنعني أنام قرير العين دون خوف ولا رعب من زائر لا أرتضيه ليس له نصيب من الرحب يأتيني بلا موعد وبلا استئذان يدخل عليَّ غرفة نومي لا يهمه إن كنت مستورا أو عاري البدن كنت أحلم أن كون طير حر يطير بالليل قبل النهار وبسمة تملأ الدجى نورها في كل الأيام وسحابة من الحب تظلني من حر الظلم والطغيان ونومة هنية يسعدها قرة عين لي ولخلاني كنت احلم بعيشة خالية من القتل والإرهاب ولقيمات صحية خالية من السم تدخل أحشائي وهواء يشمه انفي لا يُخلط بعادم ولا مبيدات كانت أمنيات احلم بها تبنيها الأمجاد حر يطير وقتما يشاء على أغصان الأوطان وطن واحد يرويه دم واحد مسلم ونصراني يبدو انه أمنيات ليست من حقي حتى مماتي محمد كامل العيادي Alayadi_2100@yahoo.com

العالم يتقدم ويتطور اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، وخاصة في المجال النووي الذي به تستطيع أن تضع الدولة موضعها المناسب بين الأمم، وايران مثالا لذلك فهي الآن بهذه القوة النووية استطاعت أن تناطح بل وتدس أنفها في منطقة الشرق الأوسط، ويُعمل لها الف حساب مع التحفظ على هذه القوة التي يظنها البعض أنها واهية وخدعة كبيرة بمساعدة الأم أمريكا لجعلها عصا غليظة لتخويف العرب وفي القلب منها دول الخليج، لتسهيل نهب الذهب الأسود وجميع مقدرات الدول عبر الإتاوات المفروضة ، وجعل المنطقة في صراع دائم وعلى صفيح ساخن طوال الوقت، من صراع طائفي، وتفجيرات بالمساجد وغيرها. أن التسارع العالمي على اشده في جميع المجالات، خاصة التقنية المعلوماتية والمخابراتية لمواكبة تطورات الدول لمضاهاته والوقوف جنبا لجنب معها إن لم يكن الأولى، وكل دولة تحاول أن تكون في المقدمة والأقوى فالجميع يُدرك أن البقاء للأقوى دائما، والصراع الذي دار بين أمريكا والاتحاد السوفيتي والذي تفوقت به الأولى مما أدى في النهاية إلى تفككت الأخيرة إلى دويلات وبقيت أمريكا لأنها الأقوى، والآن تلعب ايران نفس اللعبة بمحاولة إيهام الجميع بقوتها النووية لفرض

تلك كانت أمنياتي معك انشدها في مخيلتي أربيها في عقلي وفؤادي ترويني .. تطعمني .. تحتضنني تغني بأرق صوت على مسمعي ترقص معها أفراحي داخلي انت أمنيتي .. وأمنيتي أن نلتقي .. نندمج .. ننصهر سويا أرويك عشقا .. وعشقك يرويني لأعشقك .. وتعشقني أغوص في أعماقك وأغرق داخلك أمنياتي أن أمت وأُدفن داخلك  ولا أخرج لتلك الأماني الزائفة فأي امنية غيرك هي وهم لي لا يهمني شيء إلا أن أكون معك أكن بداخلك .. تلك هي أمنيتي أسعد بفؤادك في احضان فؤادي كل ما فيك يسعدني حتى ولو كنت داخل أحشاءك تلوكني ليس مهما. . لكن منك لا تخرجني أشعر بعدم الأمان خارج فؤادك الحياة ليس لها معنى الموت أشعره في بعدك يعذبني قبل أن يسلب مني روحي أمنيتي أن يزداد برؤياك عشقي أن يظل ينبض باسمك قلبي فهل على ذلك تساعدني؟ فتلك هي امنيتي محمد كامل العيادي Alayadi_2100@yahoo.com

اجمل ما في حبنا  انه دون أقدام يمشي ولا يتعب يطير وبالقلوب إلى الحب يصعد ينشر بسماه بكل فناء  ولا يمل من ذلك ولا يغضب يروي قلوب جرداء من فاه وزرعها بودا وحب لا ينضب اجمل ما في حبنا  أنه يسري فوق الماء ولا يغرق تحتضنه الأمواج يغوص في أعماق البحار والأسماك به تفرح وتتعجب والنجوم في السماء تصاحبه والسماء تحتضنه وجبينه تُقبل اجمل ما في حبنا  أنه يطير دون أجنحة فوق الأغصان ويصحب معه نسمات العشاق كي منها الحب ينجب وعلى أوراق الشجر بحنان الحب صورنا يرسم وأحرف اسمينا بين السهول وفي الوديان يكتب وينقش حبنا على السحاب و زخات المطر وتغرد به البلابل والعصافير تُلحن ويغنيها الكون كل صباح ومساء  وكلما بدء الفجر وأذن المؤذن وكبر اجمل ما في حبنا أنه لا يموت ولا يعطب أجمل ما في حبنا أنه يظل يُحاكيه العشاق اذا ما عنهم في يوم نرحل اجمل ما في الكون حبيبي  ونظرة جميلة ارتوي منها و أشرب أجمل ما في حبنا حضن من برد الأحقاد يدفئني ويخلصني مما لا أرغب أجمل ما في حبيبي عندما يكون قلبي بين يديه كالألماس يلمع  وعلى صدره يرتاح ويرقد وخيالي ي

لفي من كان الروح تحتريه من زمان يلفي وسهرت ليال طوال باسمه تهذي بأشعار بين النجوم للسماء تسري ينصت لها الثقلان ومنه السحب تبكي بدموع لقلوب ذاقت الفراق اللقى تهدي وينقشع ظلام الأسى من فؤادهم بعد ما تروي يا هلا بمن ظِله أمان وبوجوده الشر يقفي والخير كله كقراية الضيف ضيفه لي يقري وكل من ينشدك يلفي لك عندي يا هلا بالسعد والسعد بملقاك صار يمي والقلب سِعن كل شيء منك يا جواد يحوي يا هلا بالغالي والمهلي بيك والله ما يولي جعلك في عيوني وخلاك دايم فيها محفوظ ربي يا روحي وكل حياتي يا من ضعف عنده قلبي يا هلا وغلا وغلاك في عروقي يا الحبيب يَسْري دوم غلاك وحبك لا يفارقون غلاي وحبي محمد كامل العيادي Alayadi_2100@yahoo.com

ضاع القمر بين ركام الظلام وتوشح ضياءه بالسواد وصار يبكي أيام خوالي وبداية كئيبة مع الحداد وأصحاب افل نورهم وصاروا رقم من الأعداد مثل نقود انتهت صلاحيتها لا يفيد جمعها ولا منها يستفاد سأحي منتظر ماذا بي في الدنيا يراد تارك النفس تُهلك مع ذكراه بلا انقياد ودموعي تحرق هواه وبسماه تُمحى بلا عواد حساف الحب على وقت رواني منك فيه الوداد وعلى ظل قلب أظلك بحنانه من حرارة شمس الحساد كنت سحاب تحميك وأرض تُروى منه لتنبت لك أمجاد فجعلت ذكرانا هشيما تذروه الرياح كالأعواد يوقد به نار الفراق لأكون صديق السُّهَاد يهجر النوم عيني ويأبى الجسد الرقاد على ماضٍ روي من مقلتي ود لوقت فيه وساد فوداعا إلى أن تلتقي أرواحنا يوم التناد محمد كامل العياي Alayadi_2100@yahoo.com

يا موطني أناديك فهل تَسْمَعُني؟ يا موطني أُكَلِمُكَ فهل تَفْهَمُني؟ أم تسمعني وتفهمني وما تستطيع تجاوبني يا موطني اسمع شكواي وخفف عني همي ضعت وضاعت أحلامي مني تُهت بين ركام الأذلال والغمي ضاع الأصل وتفشى قلة الأصلِ البسمة مصطنعة والود في بطنه الحقد طعامي مشموم ومائي مسموم وما عادت تشرق الشمسِ كل شيء ضاع و ضاع معه عنواني واسمي الأرض ترفضني والنسمة تخاصمني والبسمة قد بعدت عني يا موطني اسمعني وافهمني قبل أن يغادر ما تبقى مني الدمع يحرقني واللوعة على حالي تذبحني لما السكوت يا موطني لماذا أنت دائما سلبي سيضيع بسببك مستقبل رويته بدمي ويضيع صديقي تحت أقدام من اغتصبك مني يا موطني اغضب لي ولك ولغيري يا موطني لا تُقصني ولا منك تحرمني يا موطني اسمك يجري في دمي أقدم لك يا موطني لك نفسي وروحي لي فيك ذكريات باليقظة والحلم تنشدني وأملي بأن أعود ولو من هنا مرتجلا على قدمي وحتى لو مت على أعتابك وترابك المهم أن اليك الجسد يصل لقد اشتقت إلى تلك الحارة التي بها بيتي وذاك الشارع الذي لعبت به في صغري والجار الذي كان معي في حزني وفي فرحي يا موطني ارحم