المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٥

أمي !

صورة
لا شك أن الحياة ليس لها معنى إلا بصديق ورفيق يحمل عنك الهموم ويمسح رأسك عند الضيق ويفرح لفرحك ويحزن اذا حزنت، يكون غطاءك من البرد ويقيك منه بقربه منك بقلب يحميك وحضن يدفئك وإحساسك الذي تحس به فلا ينام إلا إذا نمت ولا يشعر بالراحة وأنت تتألم ولا يرتاح إلا إذا ارتحت، فهو أخ وقت احتياجك لأخ وصديق عندما تشعر بانك محتاج لصديق ومعك إن أردت لأحد يسمعك ورفيق في الدروب الوعرة، هذا كله وجدته بكِ يا أمي ولن أجده في أحد ولا يوجد إلا بكِ يا أمي، فأنتِ يا أمي معنى ليس له مرادف في الدنيا كلها ولا شبيه وحقيقة لا ريب فيها، أنتِ نور يضيء جنبات وقلوب الدجى لا مراء فيه، أنتِ حنان ليس له مثيل تعطي الحب دون أي مقابل تتعبين لنرتاح وتسهرين لننام وتحرمين نفسك من كل ملذات الحياة من أجلنا ، بسمة من قلوبنا تكفيك بل وتعتبرينها إرث عظيم، كنتِ تعتبرين فيض مشاعرنا هو زاد لأيامك، وضحكتنا زاد من جوع  دائما كنتِ لا تريدين أي شيء سوى أن ترينا في سعادة غامرة وراحة أبدية وغنى عن الحاجه للبشر فكنتِ تَعِين معنى ذلك جيدا وما يحمله من ذُل قبيح، كنت في غاية السعادة لا يهمني اليوم ولا الغد وأنتِ جواري، كنت لا أخاف وأنا أ

أحبك من قلبي!

صورة
أحبك من قلبي وقلبي على خطاك يسير أحرقت مراكب تبعدني عنك وصنعت لك من أضلعي بساط بك إليَّ يطير أحرقت الماضي كله من أجلك والقيته تحت قدميك يكيفني هواك .. يكفيني منك نسمة عبير أنرت الحاضر... والمستقبل بوجهك يستنير من قلبي أحبك وقبلت أن أكون في قلبك أسير فإن غبت عن عيني لحظة أشعر أني وحيد برغم وجودي بين كل البشر والحياة في مجراها راكدة تأبى أن تسير أحبك قلبي قد حُبست بين رمشيك سجين في نظر العدى وفي الحقيقة أمير أعترف أني أُصِيب بالسُكْرِ عندما أسمع أسمي منك أسلم روحي إليك دون أي تفكير وعندما أراهنك أخسر الرهان بمجرد أن تلمسني يديك وأصبح كطفل صغير أعترف أني قد تعلمت منك معنى النظر في عينيك وعرفت لماذا أصبحت لديك أسير أعترف أني أحبك وأنت الروح التي تسكن بين ضلوعي أنت القدر الجميل من رب قدير فأنت غير كل النساء ... غير كل البشر كل شيء فيك مختلف صوتك عندما أسمعه كأني اسمع تغاريد العصافير خطواتك الأرض لها تشتاق وتفرح منك بالمسير والزهور تملأ الدنيا طيب إجلالا لك وبين النجوم يزين السماء وجهك المنير أحبك وأعرف أني لا استطيع

رحلة البحث عن الذات بالوهم !

ايران تبحث عن الإمبراطورية الفارسية وهو ماض قد انتهى وولى زمانه منذ أن أنهاه الفتح الإسلامي ، وذلك بمحاولة تطوير نفسها لتكون شريك دبلوماسي بالمنطقة مثل الصين، وقطب جاذب للاستثمارات الخارجية لتحقيق هدفها بأن تكون القوة الأكبر في الاقتصاد والطاقة في منطقة غرب أسيا، بعيدا عن الشرق الذي به الهند وباكستان والصين أصحاب القوة النووية، وشمالا روسيا وبذلك مستبعد عنها المطمع في التمدد لا في الشمال ولا في الشرق، ولكنها وجدت أن الغرب "منطقة العالم العربي" هو الأسهل لرخاوتها فيمكن السيطرة عليها، واستغلالها لعودة هذه الإمبراطوريَّة سالِفة الذِكر وانحسار الديانة المجوسيَّة في بِلاد إيران وإقبال الفُرس على اعتناق الإسلام. بدأت تلك الفُتوحات زمن أبي بكرٍ الصدّيق بِغزو المُسلمين للعِراق، المركز السياسي والاقتصادي للإمبراطوريَّة،[ْ 1] سنة 11هـ المُوافقة لِسنة 633م بِقيادة خالد بن الوليد، فبقي حتى استكمل فتح العراق بالكامل، ثُمَّ نُقل خالد بعد ذلك إلى الجبهة الروميَّة بالشَّام لاستكمال الفُتوحات، فتعرَّض المُسلمون في العراق لِهُجومٍ مُضادٍ من قِبل الفُرس مما أفقدهم ما فتحوه مع خالد بن الولي