المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٥

فكر حقود

صورة
شوهوا صورتي بألوان قلب جمود ... غابت ملامحي تحته بمنظر كئيب يعكس مدى المي من فكر حقود ... يتغذى على دموع قهري بلا خوف ولا رقيب خطوا خطوط بلهاء كطفل مَأْفُون  ... في امتحان بعدم قدرته على المجيب وكتبوا عبارات تعكس هوى مذؤوم ... وانسلوا بعد ما رموني بالمعيب ظناً منهم أن انسى حبيب به قلبي  يدوم... وتموت بسماتنا ومعها كل حلو يغيب وأغصان الحب تنضب وتشيب وتخور ... باكية على شباب حل محله المشيب حبيبي كتبوا علي طريق عصيب كَؤُود... ما وددته لكنني أجبرت فيه على المسير ابكي متحسرا على أيام خوالي خلفه دَيْجُور ... قضت على ثريات الهوى بها دروبنا تنير حبيبي عزاي أن قلبي بقلبك شبيب جسور... و سَيْماء بعيني وفي قلبي أبدا ما تغيب ومهما كان حكمهم فعن حبك ما أحيد وأتَوَقِّ ... وحبك سيدوم بجسدي ممزوجا بدم الوريد حبيبي غبت عنكِ وليس بيدي وُقُوب... فكيف يغيب الحبيب عن الحبيب ولو بيدي ما تركتكِ عني تغيب ... وما سمحت لحبي يُحكم عليه بالرحيل تعذبت والفراق بالغ في التعذيب ... وقَطَف العمر من عمري وعجل المشيب حسبي فيمن فرق بين قلبين وَدُود... بتغيير

التعليم ومافيا الدروس الخصوصية!

صورة
الدروس الخصوصية وباء كإنفلونزا الطيور، وكورونا، تُعدي بمجرد الاقتراب من الموبوء والعطاس في الوجه، وكذلك ما هي إلا تجارة كتجارة المخدرات لا أخلاق ولا دين فيمن يتاجر بها ، ومافيا مثلها بالضبط ، لها أسس وأحكام غير أخلاقية يتبعونها وهي تخريب العقول وخراب البيوت ، أي لا يهم التاجر " المدرس " أن يفهم الطالب من عدمه كل ما يهمه التسجيل عنده في الوكر، فلا هو يشرح في المدرسة ولا حتى في وكره الذي يجمع فيه المدمنين " الطلبة " الذين يدمنون الدروس الخصوصية  هؤلاء الذين ألغوا عقولهم وسلموا مقدرات أهاليهم إلى المدرس، معتقدين أن من يتعاطى هذا الصنف يحصل على أعلى الدرجات، دون عناء ومجهود يقوم به في المنزل للمذاكرة وتحصيل المادة العلمية التي لو حصل عليها بنفسه ما نساها أبدا، فلا أحد يتكلم عن تطوير تعليم قبل القضاء على هذه الظاهرة السيئة، التي بها للأسف نخلق جيل فارغ أجوف لا يعتمد على نفسه أبدا، جيل عديم المسئولية حرص منذ الصغر على كسب الشيء دون مجهود، وعلى رأي المثل " من جاء بسهولة ضاع بسهولة"، وها نحن نرى كثير من خريجي الجامعات لا يعرفون القراءة الجيدة ، ولو قمنا بإمل

الإسلام بريء من الإرهاب وما يقوم به

صورة
إن تاريخ العمل الإرهابي كما قال المحلل السياسي اللبناني قاسم عثمان يعود إلى ثقافة الإنسان بحب السيطرة وزجر الناس وتخويفهم بغية الحصول على مبتغاه بشكل يتعارض مع المفاهيم الاجتماعية الثابتة، وهو عمل قديم يعود بنا إلى مئات السنين،  ففي القرن الأول وكما ورد في العهد القديم، همت جماعة من المتعصبين على ترويع اليهود من الأغنياء الذين تعاونوا مع المحتل الروماني للمناطق الواقعة شرق البحر المتوسط، وفي القرن الحادي عشر، لم يجزع الحشاشون من بث الرعب بين الأمنين عن طريق القتل، وعلى مدى قرنين، قاوم الحشاشون الجهود المبذولة من الدولة لقمعهم وتحييد إرهابهم وبرعوا في تحقيق أهدافهم السياسية عن طريق الإرهاب،  وأضاف يورغن تودنهوفر وهو كاتب سياسي الماني وعضو برلماني سابق، أن الغرب هو السبب في تفشي الإرهاب المتمثل في داعش بسبب الحروب التي يخوضها ضد المسلمين، ولا علاقة للإسلام بهذا الأمر. فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم " من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً"، أي بغير قتل نفس يوجب الاق