المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٥

التطور الأممي .. والصراعات الداخلية

العالم يتقدم ويتطور اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، وخاصة في المجال النووي الذي به تستطيع أن تضع الدولة موضعها المناسب بين الأمم، وايران مثالا لذلك فهي الآن بهذه القوة النووية استطاعت أن تناطح بل وتدس أنفها في منطقة الشرق الأوسط، ويُعمل لها الف حساب مع التحفظ على هذه القوة التي يظنها البعض أنها واهية وخدعة كبيرة بمساعدة الأم أمريكا لجعلها عصا غليظة لتخويف العرب وفي القلب منها دول الخليج، لتسهيل نهب الذهب الأسود وجميع مقدرات الدول عبر الإتاوات المفروضة ، وجعل المنطقة في صراع دائم وعلى صفيح ساخن طوال الوقت، من صراع طائفي، وتفجيرات بالمساجد وغيرها. أن التسارع العالمي على اشده في جميع المجالات، خاصة التقنية المعلوماتية والمخابراتية لمواكبة تطورات الدول لمضاهاته والوقوف جنبا لجنب معها إن لم يكن الأولى، وكل دولة تحاول أن تكون في المقدمة والأقوى فالجميع يُدرك أن البقاء للأقوى دائما، والصراع الذي دار بين أمريكا والاتحاد السوفيتي والذي تفوقت به الأولى مما أدى في النهاية إلى تفككت الأخيرة إلى دويلات وبقيت أمريكا لأنها الأقوى، والآن تلعب ايران نفس اللعبة بمحاولة إيهام الجميع بقوتها النووية لفرض