المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٦

لا تلومن قلبي !!!

صورة
لا تلومن قلب أحبك وسما في سماك ... يُحلق بجناحية يداعبه بالحب هواك لا تلومنه إذا أبى أن يبتعد عن عيناك ... و لا يرى خلقا في الدنيا سواك الحب ينضب إذا ما ارتوى من غلاك... ويموت اذا أراد الابتعاد عن سماك لا تلومن قلبا دوما يرجو لقاك ... ويهجوك بليل بحمد من سوَّاك لا تلومن قلبا داخله قد سَمَّاك... وصورك فيه قبلما يراك وسلم نفسه بطوعه لرضاك ... راجيك ألا تَصرف عنه عيناك وألا يغيب أبدا عنه هواك ... كي لا تضيع النفس عن عيناك رافعا أكُف الضراعة لمن حلَّاك ... أن يدوم في قلبي غلاك وأن يفضل عليًّ دوما بلقياك ... وأكحل عيناي بك وأسعد برؤياك وتملأ دنياي بنور وجهك البراق ... وأكن أسيراً في أحضانك وبنات يداك فالحب لا معنى له إلا من فاك ... يموت ان لمسه غير شفتاك محمد كامل العيادي Alayadi_2100@yahoo.com

هل ستموت فكرة الشرق الأوسط الجديد على الأعتاب المصرية؟ أم ستكون فعلا الجائزة الكبرى؟

في المقال السابق المعنون بعنوان الشرق الأوسط والجائزة الكبرى كنت أعني بهذه الجائزة الكبرى هي مصر، ولم تُنال إلا بعد الاستيلاء على جميع الدول العربية، وذلك لإقامة دولة إسرائيل الكبرى لوعد الرب مع ابرام عهدا لهم كما يقال في كتابهم، وقال:" لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير ( نهر الفرات )"، ولن يتحقق ذاك الوعد إلا إذا انتهت مصر، لذا وجب الأمر للعمل على عدة أمور منها إفقاد مصر موقعها الدولي، وزج جيرانها العرب في مواجهات تؤدي إلى انهاك قواتهم العسكرية ومحاولة نتشر الفوضى. ما حدث في العراق عند غزو الكويت، عز دخول القوات الأمريكية العراق، ليكون ذلك بداية  لتدمير القوات العراقية وكسر ضلع مهم من أضلاع المثلث العربي، للوصول بسهولة للأضلاع الأخرى وكسرها، لتسلم الجائزة الكبرى بعد أن بنو سلما من جثث الأمة العربية، وروت دماء العراقيين أرض العراق حتى اختلطت بماء الخليج العربي لتُروى منها الحشائش على الضفاف وكذلك الأشجار لتحكي للأجيال القادمة ما فُعل بوطنهم. ثم جاءت لعبة "داعش" التي أُلقت ثمرتها بأياد خفية أرادت بها أن تكون في أحلاق العرب لتقتلهم، وتدمير ا

الشرق الأوسط والجائزة الكبرى

2016 م ستكون بداية غير سعيدة في الشرق الأوسط بنشوب حروب عدة، خاصة مع تأزم الوضع بسوريا والعراق وليبيا واليمن، ودخول روسيا في الصراع ورغبتها في فرض سيطرتها على سوريا التي بدأت بتمركز قواتها فعلا بها، ودخول السعودية اللعبة لرغبتها في التخلص من بشار الأسد ونظامه العلوي، ولم ولن تسمح بذلك ايران بل ستشعل المنطقة بأكملها، على أمل السيطرة وإعادة أمجاد الفرس مرة أخرى وذلك بمساعدة الأمريكان التي تساعد الجميع لنهاية الجميع. أن ما يحدث في العالم ينذر بكارثة عظيمة وقد تكون شرارة الحرب العالمية الثالثة، المستفيد منها الغرب وليس الشرق التائه، المُقسم إلى دويلات وإن لم يُعلن ذلك. للأسف قد نجحوا بأيدينا نحن في خلق الصراعات التي تجيز لكل منا تصفية الآخر، بأشياء تافهة لا معنى لها، فهنا صراع سني شيعي، وهناك صراع جماعي جماعي، وحزبي حزبي، وصراع قَبلي قَبلي، وبين بلد وجاره على جزر أو مياه أو عرق، ويعلو شعار أتفقنا على ألا نتفق. أن أي دولة تفكر بامتلاك قوتها وسلاحها ودوائها يُقضى عليها، وتبدأ صناعة المكيدة بكل أنواعها بصراعات واهية عرقي أو مذهبي، وما يحدث الآن في تركيا ونزاعها مع حزب العمال

كدر البال

صورة
يا كدر البال أرجاك ما تلفيني ولا تقرب حالي ما عاد لي طاقة للتحمل من كثر ما لفاني الجبال اثقلن ظهيري وكل هم بطريقه يلقاني كأن ما في غيري يحمل عليه الين عماني ما ادري أيش اسوي بعد بحالي ارتمي بأحضان الضيم واعاني ما أعاني أو أقاوم وتظل حياتي بسجالي تقضي عليَّ الهموم وتموت معها المعاني يا شين الشين لما تصير عند الهم غالي لا أنت قادر تغادره ولا هو عنك غادي يا كبر القهر من اللي وصل اليه حالي وصارت سماي سوداء كلها غمام ما ادري إلى متى والى وين وجهة الأيام كل ما أخشاه أن ابقى خوي الهم للمات وتضيع أمنيتي ببسمة تحريتها طول حياتي آآه يا غُبن الضيم وهو عليك لافي ويصير خوي لك ما يفارقك لا أنت نائم .. ولا أنت صاحي يااا رب رحماك بعبد يرجاك كل الرجاء أن تتولاه بعفوك وينقشع بأمرك سواد الليالي وتشرق الشمس وتجدل بشعاعها جدايل ويموت الهم وما عاد يلفيني ثاني محمد كامل العيادي Alayadi_2100@yahoo.com