المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٦

كل سنة وأنتِ طيبة يا أمي

صورة
رغم إنك ذهبتي عن عالمي لكنك باقية معي بروحك، طيفك معي لا يفارقني، صوتك في أذني لا يروح أبدا منها، لا زلت اشعر بك حولي ومعي. أمي يا أجمل كلمة قالها قلبي قبل لساني، وأول ضحكة ارتسمت على وجهي، وأجمل صورة التقطتها عيني، منبع الحنان والحب الجميل الصافي من كل شوائب الدنيا، أنتِ دليل نجاحي وتفوقي في حياتي، بموتك خسرت ضي روحك الذي كان يسبقني في طريقي حتى يوصلني بسلام إلى مبتغاي، ورموش عينيك التي كانت تحميني من حر شمس الحياة، وحضنك الذي كان وسادة  لي أرى عليها أحلى أحلامي، فقدت دعائك الذي كان يُسكن آلامي، ويفتح لي الدروب المُغلقة. أمي ما زلت أتذكر دمعتك التي كنت ألمحها في عيونك بالرغم إنك كنتي ترفضيها أن تطل عليَّ حتى لا تجرحني وتكدر خاطري، كنتي تُغَلِفي أحزانك بسعادتي حتى أعيش في سعادة، ولا أنسى حين دفنت آهاتك داخلك حي لا اسمعها وأتألم لكِ، كان كل همك هو أنا فقط حتى ولو كان على حساب نفسك. كنت يا أمي احب أن أخرج من المنزل وأغيب حتى أرى شوقك لي في عيونك عندما أعود، كنت أرى الشغف والحب والحنان يحملاني إليكِ حتى يرتاح قلبك، أمي اعترف لكي أن حياتي قد نشأت بحبك وتشبعت منه حتى وصلت

انا المصري

صورة
أنا المصري اللي ظلمتموه كتير وجعلتموه عدم من شيء ثمين انا المصري المقهور وساكت لا زراعة ولا صحة ولا تعليم أنا المصري اللي شايل الهم وخائف من مستقبل بدون عناوين انا المصري اللي ضاع من زمان بين ليالي سوده يزداد معها الأنين انا المصري اللي قلبه مات بعد ما حرمتموه من الحنين انا المصري الشجاع الأصيل اللي ما يهاب غدر السنين انا المصري اللي ما تعب يوم ولا كَلْ ولا فرط في إرث فرد من المصريين أنا المصري اللي مكتوب على الجبين قاهر الجبابرة والغاصبين المحتلين انا المصري اللي ما يحب الضيم ولا يحابي الفاسدين انا المصري بكل فخر اللي ما يطأطئ راسه عشان يعيش ولا في يوم يكون مكسور العين انا المصري فخر الحضارة منهل الطب والعلم للعالمين انا المصري صاحب الخلق الرفيع يفدي بروحه الوطن والدين انا المصري رجل المواقف صلب ما يعرف اللين انا المصري الشامة على الجبين ما يجهله إلا الجاهلين انا المصري اللي حفر قناة السويس ودافع عنها بدماء الغاليين انا المصري بوابة الوطن يُكسر على أعتابه أيادي الطامعين فرس وإسكندر الأكبر ثم البلطميين وكمان ال

النائب أوقد النار بيده وندم !!!

صورة
لعنة السفير الإسرائيلي بزيارته لعكاشه في بيته تسببت بقلب الطاولة على الثاني، حتى تناثرت المشاريب في وجهه، مما أدى ذلك إلى شرعية سحب كرسي البرلمان من تحته ليصبح بلا حصانة، ويكون طريدا من تحت قبته التي قد وصل له بأعلى الأصوات بنسبة 94% تقريبا، والطرد جعله يقوم بحيلة سخيفة وهي إمساكه بتلابيب النائبة "لميس جابر" لمساعدته في الدخول إلى ساحة البرلمان وتقديم الاعتذار لرئيس المجلس والنواب، بعدما شعر بأن الموضوع أصبح جادا وقد خرج عن الاطار المرسم له، ولكن بائت محاولته هذه بالفشل ودون جدوى برد "جابر" ممنوع لتتركه يعض أنامله من الندم.  أن ما حدث من الإعلامي "توفيق عكاشة" بداية بطريقة نقده اللاذع للجميع دون استثناء الذي بذلك يوحي لمن يسمعه بأنه هو صاحب الرؤية والرأي والقوة التي لا يستطيع أحد أن يوقفها، وهذا من بوابة شاشة الفراعين التي عليها مآخذ كثيرة وجعلها منبرا له وبشطحاته، يجعل من يشاهده يتساءل عن جهة التمويل وكيف تُدار ومن الذي يديرها؟ وهذه الأسئلة لا بد أن تجد إجابات من الجهات السيادية، وأسئلة أخرى كثيرة.  عكاشه والقناة من الذي أعطاهما هذه المساحة ا