المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٦

ماذا افعل مع قلب هويته؟

صورة
تعلقت بك وما أدري إلى أين مَرْساه العين راحت ترفض الغوالِ وكل ما تراه والجسد ما عاد يحس غير بيك بعد ما سكنت جواه والقلب ما ينبض اذا غبت عنه تموت الحياه من يوم ما سمع فؤادي بيك وانا تائه في فلاه لا عارف ارجع ولا اكمل ولا من أين النجاة خائف من نهاية تكسر صدرا طيفك فيه حواه ودموع العين تحرق خيال جميل سويا رسمناه ما أدري أكمل في الطريق إلى منتهاه هل اختار البعاد وتعيش نفسي على ذكراه؟ أم اقف حتى ولو تعذبت من البعد عما قلبي هواه؟ محمد كامل العيادي Alayadi_2100@yahoo.com

الساسة وما وراء الأبواب المغلقة

صورة
المحاكاة والمعارك خلف الأبواب المغلقة في غرف الساسة تختلف كثيرا عما يدور خارجها، الجميع يعرف هذا جيدا ومذكرات الساسة وأصحاب المناصب السيادية تحكي هذا بوضوح، وكذلك كتب التاريخ، وما يجري في الشرق الأوسط  وإدارته من خلف تلك الأبواب المغلقة الأمريكية والتي تعتبر من أولويات استراتيجيتها منذ انتصارها في الحرب العالمية الثانية تبين ذلك بوضوح، وتشبع رغبتها في التوغل أكثر في العالم وهذ لا يتم إلا بوصول أذرع "السي أي أيه" في دول الخليج العربي وكافة الدول  خاصة التي لها حدود مع إسرائيل ذلك الحليف الاستراتيجي لها و تقسيم الوطن العربي لاعتبارات جيواستراتيجية وعسكرية، وقد تمكنت اذرع هذا الأخطبوط  المخابراتية الوصول إلى جميع الدول العربية خاصة بعد الغزو الأمريكي للعراق الذي كان مخططا له منذ الستينات كما صرح بذلك رئيس وزراء بريطانيا ( هارولد ماكميلان ) أن العراق هو الجائزة الحقيقية فيما يتعلق بالاستراتيجية البريطانية في الشرق الأوسط، وهذا قد بان جليا بالغزو 2003 الذي دعمته بريطانيا ممثلا في توني بلير رئيس الوزراء ذلك الوقت  ومعها بكل قوة الصهيونية العالمية. وجدت المخابرات الصهيوامريك

تاريخ الانقلابات .. وهل هي من مصلحة الشعوب؟

صورة
ما يروج له البعض من مؤيدي الانقلابات في العالم على مدار التاريخ أنه يأتي لحماية الشعوب من ويلات القهر و تقييد الحريات، وإرساء قواعد عيش حرية عدالة اجتماعية، هذا شيء غير واقعي وليس صحيحا، لأن هذه الانقلابات لا تأتي عادة إلا في البلاد والدول الأكثر استقرارا والتي عرفت طريق التقدم والرقي وصُنع طريق ممهد للحضارة الإنسانية واحترامها، وإحياء فكرة أن الشعب هو شريك أصيل في مقدرات بلده ومن حقه العيش فيه عيشة كريمة محترمة، تاريخ الانقلابات تقول أنها تأتي لدحر الشعوب ومحاصرتها في المشاكل والويلات والديون التي تنهك كاهله، حتى يُذعن ويسلم و يرضى بالأمر الواقع حتى ولو كان مُذلا بحثا عن قوته وقوت أولاده، مبتعدا عن السياسة وصناعة القرار. لا شك أن أي انقلاب عسكري مهما كان مفيد، فهو انقلاب على الديمقراطية حتى ولو كنا نفترض جدلا انه ديمقراطيا، فلا يمكن تقبل فكرة الديمقراطية آتيه من انقلاب على شرعية حتى ولو كانت هذه الشرعية غير عادلة، فمن يأتي بالصندوق يرحل به لا بغيره، وهناك بعض البلاد التي حدثت فيها انقلابات على الشرعية بتدخل مخابرات عالميه واضحة.  في جواتيمالا أتت ثورة 1944  بالرئيس الم