المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٧

تطرف الراديكالية الإسلامية

ماذا يعني مصطلح الراديكالي؟ وهل الإسلام راديكالي؟ هل الراديكالية تعني التطرف؟ لماذا الإصرار على نعت الإسلام بالتطرف مع أن من ينعته يدرك أنه ليس كذلك؟ هل من يتطلع لتغيير أمته للأفضل يكون راديكالي متطرف؟. الراديكالية في المعجم اللغوي تعني الأصل أو الجذر، والجذريون هم الذين يتطلعون إلى تغيير النظام الاجتماعي والسياسي من جذوره، وكذلك في تعريفات أخرى تعني التطرف، لأنها تنشد إحداث تغيرات متطرفة في الفكر والعادات السائدة والأحوال والمؤسسات القائمة، ولو عدنا قليلا إلى الخلف لوجدنا أن الراديكالية قد ظهرت في بداية الأمر عندما رفض رجال الكنيسة الغربية فكرة التحرر السياسي والفكري والعلمي في أوروبا مُصرين على الأصول القديمة متمسكين بها، لذلك اطلقوا عليهم راديكاليين بعد هذا التوجه الصلب المتطرف الهادف للتغيير الجذري للواقع السياسي، وكذلك وصفها قاموس لاروس الكبير على أنها كل مذهب متصلب في موضوع المعتقد السياسي.  واصطلاحاً نجد أن الراديكالية تعني نهج الأحزاب والحركات السياسية التي تنشد الإصلاح الشامل والعميق في بنية المجتمع، خلاف الليبرالية الإصلاحية التي تكتفي في نهجها على تحقيق بعض الإصل

عندما يبكي الرجال !

مشكلات الحياة لم تترك لكبرياء الرجال مكاناً ولا إمكانا يستطيعون معه منع دموعهم، وعندما يبكي الرجال فلا بد أن يكون الأمر جللا، فهل جربت الحاجه ومرارتها قبل ذلك؟ هل جربت أن ترى أحدا من عائلتك يتألم من المرض وأنت لا تستطيع فعل شيء غير البكاء؟ هل جربت أن ترى عزيزا عليك يموت أمام عينيك وأنت عاجزا على مساعدته؟ هل جربت ذهابك للصيدلية لصرف الروشتة وأنت لا تملك ثمنها؟ هل جربت حينها وانت تلملم حسرتك على نفسك بين أعين الناس؟ هل جاء عليك وقت وذهبت بإبنك إلى المستشفى ورفضت استقبالة قبل أن تضع تأمين مادي قبل أن يدخل وأنت لا تملك هذا المبلغ؟ هل تعرضت قبل ذلك لموقف بيع "عفش " البيت لسد حاجتك؟ هل جاء عليك يوما ونمت فيه أنت وأهل بيتك دون أن يدخل جوفك طعام طيلة النهار؟. من أصعب المواقف عند أي رجل، لحظة هطول الدموع كالمطر من عينيه، ولا يستطيع التحكم فيها، وأن تكون مستباحة لعيون الناس، المُحب والكاره، والمُشفق والشامت، القريب منهم والغريب، حين إذ تكون دموع حارقة تحرق كل شيء داخله، كبريائه وكرامته ورجولته، حتى إحساسه بالحياة برمتها، العجزه إيقاف الدموع أو مداراتها، هو نفس الاحساس بالعجز عل

"مايك بنس" رئيسا لأمريكا خلفاً لـ "ترمب"!

أمريكا شعبا وأحزاباً وعلى رأسهم الحزب الجمهوري يجتمعون على هدف واحد وهو لفظ الرئيس "ترمب" وخلعه من منصبه، ويبحثون على الطرق القانونية لذلك ولن ينتظرون أبدا نهاية فترته، فهل سيواجه "ترمب" مصير "نيكسون"؟ أم "كينيدي"؟ هل فوضى البيت الأبيض صناعة مخابراتية؟ أم هي فعلاً سوء إدارة من إدارة "ترمب"؟ هل "ترمب"سيلحق بمستشاره للأمن القومي "فلين"؟ أم سيتم ترويضه كما حدث مع "بيل كلينتون"؟، الحقيقة أن "ترمب" في ورطة وستكشف الأيام القليلة القادمة عما في جراب الأمريكان، خاصة بعد رغبة عارمة من قِبل بعض الجمهوريين في التخلص منه، وهذا ما كشفته عنه صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية بكشفها عن تحدث الأمريكان في دهاليز مؤتمر الأمن في ميونخ بألمانيا وعن امكانية الإستناد إلى تعديل دستوري يتعامل مع الاتهام بالتقصير للرئيس. تحركات بعض الجمهوريين لعزل الرئيس الأمريكي "ترمب"، تنبني في عدم كفاءته لشغل منصب رئيس أكبر دولة في العالم وليس أهلا للحكم، ولكن الدستور الأمريكي يمنع عزله لمجرد تقصيرة أو رؤية