المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٧

مدمن الهوى يَرِد العثرات !

صورة
كلما نهضت من عثرة محاولا بعدها لملمة جروحي وآهاتي، اقع في عثرة أخرى، بعدما زين لي لحن قولك حسنا لأمتطيه وكلي أمل بغدٍ يحملني لسماء يتلألأ فيها كوكبا دري أصافحه  مقتبساً منه نوراً ، يمحو أسى قلبي وقلوب من لاكته طواحين النفاق بمسمى الود. أن الألم يعتصرني وأنا أعترف بسوء تقديري بظني كما ظن كل من ورد حوضك، أن السعادة في رؤيتك ومجالستك وأن الكون سيغني وتتراقص الأزهار فرحا معه، وتتمايل أغصان الأشجار سعادة، والطيور تغرد على لحن قلبي بصوت قلبك، وتردد أعيننا نظرات لتمطر حبا تروي الكون آمالا، ورموشها تحجب  الأحباب من أشعة الأحقاد، وأجلس متكئا على خديك لأسمع نشيد الحب من قلبك ملتحفا به من صقيع العِدا، كان إحساسي لك شجرة مثمرة لا يجف حنانها ولا تنقطع ثمارها ولا يعرف الخريف طريقا لها، فعطائها لا ينتهي رغم مصارعتها تقلباتك وضبابية جوك وغروب شمسك خلف سحابها الكثيف الملبد بالغيوم بسواده القاتم. كذبت احساسي وتحذيرات عقلي، حتى صرت أسيراً لديك بسيري إليك، وكنت على أمل أن يشرق صفاءك وينجلي سواد قلبك وتُرفع من طريقي العقبات والمنغصات، لكن يبدو أن الأمل قد أفل وانتهى، ليستبين لي أنني ما تعلمت من عثر

حماس وومضة أمل في طريق مظلم !

  هل تدشين مكتب لحركة حماس في مصر خطوة لطي صفحة الماضي؟ وهل هذه الخطوة بمثابة فرصة لمراجعات فكرية للجماعات في المنطقة؟ وماذا عن جميع القضايا التي كانت حماس طرفا فيها والتي تنظرها المحاكم المصرية؟ وما الذي يؤول إليه قطاع غزة بعد حماس؟ هل سيعود الأمن لشبه جزيرة سيناء حال تسليمها للسلطة الفلسطينية؟ وما هي التنازلات التي ستقدمها حركة حماس لكسب الثقة المصرية والفلسطينية؟ وهل ستقبل حركة فتح التنازلات الحمساوية أم ستشكك في نواياها؟ هل قادة حماس سيتنقلون بأريحية تامة دون ملاحقات أمنية في المستقبل؟. كل هذه تساؤلات تدور في عقل كل من يتابع الوضع وفي حنايا صدره ما لا يجعله يستريح حتى يأتي ما يزيله من صدره. حسب موقع 48 الفلسطيني تم الاتفاق بين حماس والسلطات المصرية بأن سيكون للأولى مكتب في القاهرة برئاسة عضوها "روحي مشتهي"، بمثابة ومضة مضيئة في طريق مظلم، وقد تمت هذه الخطوة المباركة بعد بحث العديد من القضايا السياسية والأمنية في لقاءات عدة بين الطرفين، ورؤيتهم للمستجدات الساسية التي طرأت على المنطقة  والتي تتطلب تنازلات فعلية من حركة حماس، للحفاظ على قطاع غزة الذي يمتاز بموقعه الجغر

الزيادة السكانية والمعضلة في التفكير!

بقلم / محمد كامل العيادي متى تكون الزيادة السكانية نقمة ومعضلة؟، وهل يمكن استخدام هذه الزيادة في التنمية الاقتصادية؟، هل الحرية والعدالة الاجتماعية لهم تأثير على النمو والتنمية؟، تكون الزيادة السكانية معضلة حقيقة عندما لم يتواجد من يستغلها ويقوم بتوظيفها توظيفا صحيحا، بتدريبهم واعطائهم الحرية في التفكير والابتكار وهذا لم ينضج ثمرته بكل تأكيد إلا بعد الحرية والعدالة الاجتماعية وحرية التعبير كافلا لهم ذلك الدستور.  لا شك أن النمو الاقتصادي من أهم الأهداف التي تتطلع لها أي حكومة لتحسين المستوى المعيشي لمجتمعهم، وإذا نجت فيه يعتبر مؤشراً قويا لرخاء الدولة، ولا يتم ذلك إلا بحكم راشد  صالح، ومشاركة مجتمعية، والاهتمام بالبحث العلمي، وكذلك الاهتمام بالصحة والتعليم، وعدم التقدير السيء للزيادة السكانية بوضعها حائل بين التنمية والدولة، وقبل أن نلقي الضوء على الزيادة السكانية في مصر، يجب أن ندرس كيف  استخدمت الصين والهند الموارد البشرية في التنمية، وماذا لو استخدمت مصر مواردها البشرية كما استخدمتها الصين والهند . تشكل الصين 18,75% من إجمالي عدد سكان العالم، بنسبة نمو سكاني لعام 2016 م، 0

ماذا لو القي المنافقون في صناديق القمامة؟

   بقلم / محمد العيادي ماذا لو كان في الدستور قانونا يُجرم النفاق؟، ويُحاسب كل من يتخذه وسيلة للوصول إلى جوار صاحب القرار؟ ما وجدنا منافقا واحدا انفه يشم الهواء، والنفاق هو من نافق ينافق نفاقا ومنافقة، وهو مأخوذ من النفقاء: احد مخارج الجربوع من جحره، فإنه إذا طلب من واحد هرب إلى الآخر وخرج منه – وقيل هو النفق، وهو السرب الذي يستتر فيه. المنافق مرواغ لا تستطيع "مسكه"، ودائماً قابل لأي صورة يحتاجها الموقف سواء عبوثاً أو ضحوكاً أو أرجوزاً، أو ارتست مع تقديرنا لمهنة الأرتست، والمنافق دائما لديه القدرة على التشكيل حسب ما تقتديه كل مرحلة، فيكون معارضا وقت المعارضة، ومؤيد إذا ما احتاح الامر تأييدا، فالمنافق لديه براعة في البلاغة الخطابية، ويجيد التلون والخداع والكذب بمهارة من أجل الوصول لأهدافه، فلا يُعنيه مبدأ ولا فضيلة، كما أن لا يعنية أكان هذا في الصالح العام أم ضده.  المنافق عينة من البشر أبتليت البلاد به، قد يكون نتاجه نتيجة خوفا ما، أو تركيبتة المَرَضِية؟، وصفاته السيئة التي جعلت له القدرة على التشكيل بالشكل والتركيبة التي تناسب الوضع، فإن احتاج الأمر صراخا صرخ،