المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٧

يا اللي ما تعرف تقدر الناس

اسمع قصيدتي وانتبه وحط حروفها بالراس واحفظ معانيها زين وخلها لك نبراس ابو عويمر ما يخطي وإن خطا الناس وخطأ غيره عمره مايهز الراس فالأصل شامخ ما عليه ينداس وينكسر ظل لو جاء حد عليه ناسي العوامرة دوم أصل وفعل وأساس ونسب وحسب وقدور راسيات في السلم مسالمين وفي الحرب اشراس وعلى الريح شموخهم يا ولد آسي ما لهم مع راعي الخطأ مجلاس وراعي الجود الصدوق يحملونه فوق الراس والكذوب مدعي الكذب خاسي طول عمره سكن ريح فلاسي ابو عويمر كلمته تجيك ما بين الأقواس ود للودود وللمعتدي سهم قاسي روحه تفدى من كان اخوته ترفع الراس وله في درب العرف عرقا وساسي ما يوزنه الدر ولا اللماس وبصحبته اشرف بيه قدام ربعي وناسي يا خوي ما زلت عليك باقي إدرك هرجك وخلي له مقياس واعرف زين أن الشمس ما يغطي عليها عماسي يا خوي الشجرة اللي ما لها عرق في الساس تجتث من فوق الأرض ما يكون لها قرار نصيحتي أنك تتعلم يا خوي كيف تقدر الناس وتكون لنفسك ميزان حساس يقدر معنى الدر والألماس محمد بن كامل ابو عويمر العيادي

ارجو السماح

صورة
أخشى أن لا يمهلني القدر حتى القاك ... ويضيع أمل عشت به في لقائي وتتبعثر أوراق حياتك وتُنكس سماءك ... وتظل باقي العمر مشغول برثائي وتنطفأ بسمة ثغرك ويشيخ صباك ... ويذبل العمر وتسقط الأوراق وتُصحر الأرض بعد أن كانت خضراء ... ويذهب كل شيء سدى بفراقي وتذوب في عيني صورتك مع السكرات ... ويأفل نجمك بين حروف الوداع يقولها لسان حالي وليس لساني ... بعد أن داست عليه نهاية الأيام لتتوه ذكرياتك بين رحيلي ودموع عيناك ... ويُحرق كل ما سطرته حياتي ويطول ليلك بين الأنين والآهات ... وبين ركامهما يموت الفجر ومعه غد آت وحتى استريح في نومتي تحت التراب ... امطر عفوك علي ورضاك وامح بلحظات جميلة قضيناها سويا ... تقصيري وتسببي في هذا الحرمان محمد كامل العيادي
سقطت الأمة بسقوط الأندلس فلا تتعجبوا إذا سقطت القدس بقلم : محمد كامل العيادي منذ وفاة النبي (صل الله عليه وسلم) عام 11ه، ولحق به أصحابه توقفت الفتوحات وتوالت الخسائر، بعد أن عمت الخيانات وانتشرت النعرة الطائفية بين صفوف المسلمين، والفساد والانحراف الأخلاقي ، وتفشي الرفاهية والنعومة، مما جعل الوهن والجبن يملأ قلوبهم، فغفلوا عما يُحاك ضدهم من قِبل أعدائهم. إذا انتشر السوء بين أي قوم، تفشي الانحطاط وتقديم النفس عن الدين ، واندلعت الحروب الداخلية بينهم، كما حدث مع مسلمي الأندلس عندما استعانوا بنصارى الشمال الأندلسي على اخوانهم المسلمين لتتنامى بذلك قوة نصارى الشمال بقيادة "الفونسو السادس" ليقود بتخاذل المسلمين انتصاراً قوياً عليهم، واسقط غرناطة. ثم سقطت الأندلس في أيديهم عام 1492م، وقُتل ملايين من المسلمين تحت وطأة التعذيب نتيجة محاكم التفتيش في ذلك الحين، لتطوى صفحة أعرق دول الإسلام، وتُنكس أعلام الانتصارات والفتوحات لانشغالنا بالعصبية والقبلية لتضيع الأندلس من أيدي المسلمين بعدما ظلت تحت حكمهم أكثر من  800 سنة، وستضيع الأمة بأكملها إذا ما بقي التخلف سائدا.   في