المشاركات

وعد ومكتوب

صورة
  قدري إنكِ مكتوبي وأيام سنيني وعمري كله وشهيقي وزفيري ونور العين وخطوات طريقي وبسمتي وحياتي وقاتل أنيني وروحي أنت والدم في وريدي ومعنا السعادة وزينة حروفي وحبك ظلي وخدودك صروحي وصوتك دوائي وبلسم جروحي أسعد بأسري وجسدي بين أيديكِ تسعد نفسي وقلبك يرويني وثُغرك بنسيم هواه النقي يناديني يُقبلني وبحلاها أسى البُعد تُنسيني وفي أحضانك وبين يديكِ تأسرينني ويكون هذا وعدي ومكتوبي أحبك يا من إذا بعدتي جُن جُنوني. وغادرني عقلي وفيه واسوني وبلي جسد غادرته روح كانت تُحييني. والله يا حب قلبي ما في غير هواك يرويني. ولا غير نظرات عينيك تداويني عُودي وخذيني بين أضلعك آوينِ واطلع بنفسك على كل مكنوني وحقق الوعد والمكتوب وراضينِ وجمع أسمي وبعثرة حروفي وأكتب في السماء هذا قسمتي ونصيبي.

جوادي

صورة
  امتطيت جواد أعددته يوم أحسسته وتلاقينا في حلم على صوت صهيله تناثر الورد في الطرقات وانتشر عبقه احتفاء بما هو آت من بين الليل وطياته ماحيا كساد ليل سواده وظلامه يتنفس صباح بشروق طال انتظاره وتنبت بسمة على ثغر جف ماؤه ويخضر وجه ويعود جماله وينطق اللسان بحمد إلاه ه ويكتب في أعيننا بسمة والدموع تهاجر ونسمع منادي من غد لعناقه وينام الجواد في عين لقائه ويعلو بالفرح صهيله ومعه طيور الصباح على رأسه تغني لحن قلب طال انتظاره يعانق حبنا الشجر المثمر ويعلو هاماته ويموت الحزن من قلب طال بكائه بقلم: محمد كامل العيادي

ليت طيفك الجميل يعود!

صورة
  مر طيفك وتعلقت به وحييت به وكأني كنت ميتا رأيت جمال الحب وسره وزهر الورد وما تمنيت ابتسم بستاني ورقصت وروده ونور شمس في قطرات الندى تغزلت مُلِئت الجداول بحنان قلبك ووده تروي أشجارًا وأرضًا تصحرت ويغرد الطير وينثر وده على نوافذ من زمن قد أوصدت ويأتي النهار مع صبحه ويعود فجرٍ مع أصوات قد هجرت وقلب مرضت من شوقي إليه وتعود سعادة طالما إليها سعيت وترويني لُقيا حضنك وفرحته يُمحى غُبار على صورة في عيني قد رُسمت وأسمع صوتك كنت في أحلامي أسمعه وثغر منه نفسي قد سَكِرت ونسيم يداعب وجنتي بلطفه وصورة وجهك في قلبي تربعت ينادي الحب على نغم أوتار قلبه وتغني الروح لحن روح فيها سكنت يردد معنا الكون كله وتأتي إليَّ سعادة تمنعت ارحم قلب زيع صيت سُكره وقدمي بدماء العوارض تلطخت وها هو قلبي يقول بأعلى صوته أحبك .. وغير وجهك عيني ما تشرفت

أشتاق اليكِ

صورة
    أشتاق إليكِ كلما غبتِ ويزداد شوقي عند اللقاء تخاصمني روحي إذا ما بعدتي عني وتهجر بسمتي ويأفل نجمي من السماء أشتاق إليكِ كلما ذكرتِ اسمي وأسكر عندما أسمع منكِ النداء تغرد الطيور على باب قلبي وتردد خلفها جوارحي الغناء أحببتك يوم أن زارني هواكِ وفتحت لكِ قلبي بعد ما رأيت منك الصفاء ورميت همومي بين يديك فمسحتي ببسمتك كل آثار الشقاء وكيف لا أحبك ولقد ذقت غلاكِ أدمنتك وأدمنت منكِ السِقاء فلا أُلام أنا العاشق الولهانِ ولا يُلام قلب روتيه حبك بسخاء ودبت الطمأنينة في صدره وصار منكِ وكان حوارك بهدوء وحب ونقاء أصبحت لي صديقة وحبيبة وكل دنيتي وفي سقمي نظرات عينيك فيها الشفاء هذا الحب وهذه هي حبيبتي ونيستي ونور عيني في الليالي الظلماء أعترف أنني أعشق قلبك وروحك وهواكِ وأطلبك ألا تغيبي عني ورب السماء

بحبك معترف

صورة
    يا مُحب تذكر للحبيب مودة ... وقلباً بَنى لك فيه مسكنًا ما نام له جَفْن في مرة ... ولا هدأ إلا ورمش عينيك رفيقًا ما ابتسم ثغري إن لم يرك ... ف بك لا بغيرك يظل سعيدًا مبتسمًا أنت الود ومن غيرك الود منقطع ... فلا واصل إلا بوصلك متصلاً يا من في القلب سكنته ... أين أنت ولمَ عنا ودك منقطعًا أيرضيك أن يجف ماء نهرك ... ويبور عقل من غرسك ممتلئ وتتوه الأيام مني وأتوه معها ... أجاور الأحزان وآلامها معتنقًا وتهجر الطيور منازلنا ... ويصبح ضي وجه الغد مختنقًا ويسود غيم السماء بعد بياضه ... وسواد الليل للنهار مصطحبًا نامت الشمس في بيت اليأس... واصبح كل شعاع منها مكتئبًا فيا حبيب الروح حبي لا تُفلته ... ولا تجعل الحب من الفراق مُخترقًا حافظ على حبي كما أنا أحفظه ... وأعطي الحرية لود أصبح مختنقًا أطلق الطيور تأتي إليَّ كما كانت ... تغرد على شباكي وفجري لها مرتقبًا أحبك وها أنا أمام الكون أعلنها ... وأن قلبي بك لا بغيرك في العليين مرتفعًا

لماذا كان الغياب؟

صورة
    أبكاني غيابك وسهرت عيناي ... غارقة في دموع قهر الغياب أحيا على ذكرى كلمات فيها هُداي ... إليكِ مُتخطياً كل السهول والهضاب يتبع خطاكِ في درب هواكِ هواي ... نجتث جذور الهجر والصعاب ينام على وجنتي نسيمك خداي ... يهدأ بها شوقي ويُنحر العذاب فكان غيابكِ صدمة هزت قواي ... انهارت معه ايامي ومستقبلي الخلاب غربت شمس حبي وصباي ... وهَرِمتُ واسود من الظُفر الحِقاب وهجرت عواطفي ومُناي ... وغامت سمائي وملأ حياتي الضباب لا يرى ناظري إلى أين مداي ... تاه اللقاء وكلما اقتربت وجدته سراب جف بحر الهوى ومات غلاي ... ونبح صوتي وضاعت الأسباب غاب عني كل ما فيه رضاي ... وأصبح ليلي طويلاً وبإسهاب أكتب شعري عسى أن أهدى عساي ... وأزرع في بستانك العتاب ويعود وصلك ويُكسر عود الناي ... ويموت حزني بموت الغياب  

وداعاً

صورة
    نفترق لو تري في الفراق خيراً نفترق ولو كان منه يكتوي صبري نفترق رغماً وفوق الرغم جبراً نفترق وعلى عشقي أسدل ستائر ليلي أحيا على ذكراك عسى تكون عوضاً أشرب من كلمات إحتفظ بها قلبي أروي بساتين مُلِئت لك شوقاً والحسن بإسمك أصبح ملازماً صوتي حتى وإن كنت أناديه سراً وليس جهرا ففي كل الأحول أنت وجهة حبي وشوقي وزاد الحسن بك فوق الحسن حُسنا والحياة كانت حروف متناثرة عندي لا تعرفني ولا أعرفها إلا إسما حتى التقيتك ونما في صدرك حبي ورأيت جمال الحياة بعدما افتقدتها عمرا تعلمت على يديك وانتقلت من أمسي لغدي سمعت تغريد الطيور بعدما غابت عني زمنا وغنت وهي تحتضن النسيم لحني وأصبح في صدر السماء لك اسما وفي الأرض بك يزداد حسني ولكن جاء يوماً كان في سماءك رعدا وغامت فأمطرت كلمات أدمت قلبي وزرعت بستاني فراق بعدما كان شوقا وواريتِ تحت ركام الفراق حبي لن أنساك ولو دفنت تحت الأرض سبعاً من أجلك ومن أجل ما لك في قلبي سأرحل رغم أني سأحترق شوقاً سأرحل هادئاً كما كان حبي أكتب مذكراتي وأملأ بك الدوواين شعرا أحيا بذكراك إلى أن يقبضني ربي