إذا بقت الكوره تفرق فلا جدوى لها بيننا
كل العالم تابع وبحرارة الإعصار المدمر الذي جاء بالخيبة خيبة الأمل على كلا من البلدين الشقيقين في العروبة والدين جاء ليقضي على الأخضر واليابس ويحرق الجمال الذي طالما نتباهى ونفتخر به في كتاباتنا و نروية لأولادنا جيل بعد جيل مسطرا في قلوبنا ووجداننا قبل تسطيره في تاريخ لا يتغير أبدا بيد عابس أو بفعل فاعل ولا حتى باغتيه منفره ومقززه ولا بكوره الغرض منها اللهو وتضييع الوقت فهي لا تصنع مجد أمه ولا تضعه بفوز الفريق أو خسارته ا وصوله المونديال أو خروجه منه فليس هذا هدفنا ولا مجدنا . هدفنا أسمى من ذلك بكثير هدفنا إلى هناك إلى القدس لتحريره من براثن اليهود الغاشمين المغتصبين الذين بدورهم سخروا مما حدث بين الأشقاء عبر إعلامهم واتهمونا بالعقول الفارغة وتمنوا بإقامة مبارة بين حماس وفتح لينهوا بعضهم البعض . لهذا الحد وصلت امة محمد صلى الله علية وسلم . فهل من المعقول أن تصل الأمور لهذا الشحن المفبرك والمزعج معقول هذه التفاهات التي وللأسف كان للاعلام دور سيء هناك وهنا في إشعال الفتيل وازدياد الفجوة التي أدت بدورها على التجريف والتبوير للعقول واللعب بالعواطف والوطن ...