آحلالٌا على الأحزاب آحرامٌا على الإخوان؟!
العجب كل العجب ممن يدَّعون الإستقلالية والكرامة وهم من فعلوا الثورة ووقود الثوار الذين رفضوا المجلس العسكري أن يكون وصي على الشعب المصري، ونادوا وما زالوا ينادون بحناجر قوية مدوية "يسقط يسقط حكم العسكر" التي أصبحت أيديهم ملطخة بدماء الشهداء وصفقته مع الإخوان المسلمين، إذًا لا بد من زعزعة الوضع وزلزلة الأرض من تحت أقدامهم بما يملكونه من إعلامٍ قويٍ وإيضاح ذلك بوضوح فيها بعداءهم الكامل للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وعدم رضاهم بما يقومون به في إدارة البلاد، ورفضهم التام لحزب الحرية والعدالة المنبثق من جماعة الإخوان المسلمين والوقوف بقوة أمام تقدمهم ونجاحهم في أي عمل يرفع أسهمهم عند الشعب، وشخصنة العملية السياسية للإنتقام السريع كما حدث في اللجنة الدستورية وتم الإنسحاب منها بل ومقاطعتها ووصل الأمر بإصدار قرار بوقف تكوينها لعدم مشاركة جميع أطياف المجتمع إلى هنا الأمر يسير طبقًا لما هو مخططًا له بالقلم والمسطرة، ثم بعد هذا الجهاد والمثابرة في الميادين والمرابطة على جبهات الإعلام، أتوا اليوم ونسوا ما مضى من شعارت رنانة وتعانقت أيديهم مع العسكر الذي كانوا ضدهم بالأمس القريب؛ بل...