ايران وإعادة أمجاد الفرس
ليس غريبا على الأمة أن تتعرض لمخططات ومؤامرات خارجة وداخلية تؤدي إلى انفراطها وانشغالها بنفسها والتضييق على الحريات، وهذا ليس جديدا على أمة مثل الأمة العربية، فمن هذا المخطط أن يفقد الجميع الثقة في الجميع بإصدار أحكاما جزافية ومنافي للحقيقة البتة للتقليل من الهوية وإضعاف القوة، ومن ثم أن ينشب الاعتراك مع بعضنا البعض من أجل تنفيذ أجندات خارجية معينة وتُدمر الأمة بالطائفية. إن ما يتم من سجن كثيرا من الشباب والكهول والنساء، وبيع الأوطان والتخابر ضده لأجل حفنة من مال عفنة ليس لها معنى دون كرامة النفس والأرض، هذا قد يكون إيهام وقد يكون حقيقة لكنها مرة، لكن تظل تحت طائلة المؤامرة التي لا ينبغي التقليل منها. العدالة إن غابت يغيب العدل بين الناس وتغيب الحرية والعدالة الاجتماعية ويشيع الظلم وهذا يكون ارض خصبة لنمو المخططات المُغرضة، وحتى يتم التغلب على ذلك يجب ألا يُخوّن الأمين ويؤمن الخائن، وألا يُترك الرجل التافه أن يتحدث في أمور العامة. إن ما يحدث في عالمنا شيء لا يُطاق ولا يستساغ ولا يُهضم بل ويصيب الحياة التي نأمل أن نعيشها بسلام وطمأنينة وحرية بالتسمم الحاد الذي لا يُرجى ...