المشاركات

وداعاً

صورة
        يا ساكن القلب رفقاً بقلبي.. لا تعذبه كن رحيماً به.. ألا يكفيك أنك تسكنه ألا تسمع بقلبك حبي لك قلبي يردده يشدو طيفي لحن حبي وفي قلبك ينثره ينبت الأمل في طريق إليك أرسمه وترقص أوراق الشجر وحبك هواي يرتله وعلى أغصانها الطير بتغريده يكمله وتحتضن ماء السماء عيني وروحي تُقبله وتبتسم الحياة ويحيى حبي بعد أن كاد الحزن يقتله فلا تأتي الآن وعصيانك لحبي تُعلنه وتمزق ديوان حبي وتحرقه وتكسر حروفك بقلبي وفرحي الحزن يسرقه من متى يعذب الحبيب قلب يسكنه؟ هان عليك دمعي وهوعلى عتبات الفراق أذرفه بعد أن كان القلب طوال الوقت حبك يرتله وتروي ابتسامتك الأمل على شواطئه ويموت الحزن وتُغل سواعده وعصفور الصباح على نافذة قلبي بصوته يزينه فلما رحلت عن قلب كنت تستره وعن سوءات الحياة في عيناك تعزله لما تركت قلبي للحزن يرتدي معطفه ويموت أملي في أن أقاك وقلبك أحضنه وداعاً فما لي أن أبقى في أرض قاحلة لا زرع فيها يبقى ولا طريق إلى الأمل أرسمه    

اشكو إليك ضعفي

    طافت الحروف حولي لِتُعبر عني ... فما استطاعت أن تروي كلماتي ولا أراح الحب عيني من البكاء ... ولا النسيم عاد يهوى غنائي قٌطعت أوتار الحس مني ... ومات رونق ابتساماتي وتسحر القلب من الهوى ... ونكست الأشجار أوراقها وغامت سمائي وضاق صدري وما وسعته الدنيا ... فنامت الأحذان داخلي وتوقفت حياتي وأسرعت عقارب الزمن وأنهت دقاته العمر ... وحبست في قلبي بالأنين آهاتي حُرمت من النوم عيني ... وكُسرت عقارب ساعاتي فألقيت على الأرض ظهري ... ونظرت إلى السماء أشكو لله حالي ففر الطير من نافذتي ... بعد أن كان يبكي إذا ما رآني آه وآه على ما مر من عمري ... ودُفت تحت الأنقاض أحلامي وتاهت الأيام فلا الأمس ولا اليوم أعرفه...  بعد أن غابت الشمس كي لا تراني يا رب الكون كن في عوني ... فما عدت أقوى على الهم وآلامي أشكو إليك ضعف قوتي ... وقلبي الذي أصابه الهم بالهوان

هكذا كنتِ !!!

صورة
      هًجًرًتْ طيور محبتي عُشها قلبي وتركته فارغا يشكو سنين عجاف يعاني آلامه ودموع الفراق تكوي وأَمْن روحي تَحَول وأصبح من غدي يخاف لا أمسه بقي ولا عاد أعرف ما هو قدري الطرق التي رسمتها أصبحت في رسمها إختلاف تاهت قدماي ومعها عاندني فكري وشحب الوجه وتبعثرت الصحاف وغاب البصر وكل الصور الجميلة عني وتاه ضي شمس أيامي وكل إيلاف جفت أنهار المودة وهجرت الطيور مني ويبست أغصان عمري حتى وصلت لآخر المطاف تساقطت أوراق الحياة بعد أن أجتث جذري وتضاعف آلام حزني أضعاف أضعاف عن الأمس الذي هرب منه يومي والحال بينه وبين نفسي خلاف ما عاد يعرف الفرح دربي والبسمة في وجهي أصابها الرعاف أضاع العناد منك الطريق عني وأصطففتِ مع البعد والفراق إصطفاف فوداعاً لقلب ما عرف مثله قلبي ولا مال هواي لمثلك ولا شاف سيبقى على العهد حبي       يروي أيامي ماضٍ خشية الجفاف  

سألتني فأجبتها !!!

صورة
      سَأَلَتْ عن هواي لها فَقُلْتُ اسألي قَلْبكِ وهو يُجيب أو اسألي النجوم والقمر والندى الرطيب أو أنظري في عيناي وهي تحكي لكِ وتُجيب كيف تحافظ عليكِ بين رمشيها وصورتك عنها ما تغيب وطيفك بوريدي يسري وبعدكِ يشعل بقلبي لهيب في غيابك تغضب مني جوارحي وتلقبني بالغضيب كل ما بي يهواكِ وحبي أكثر ويزيد وشمسك تشرق بجبيني ما لها من مغيب والضحى والصبج كلاهما في عيناكِ منهما الليل يهيب لا يسدل ستائره السوداء بل يجعله عن أيامه يغيب أهواك ! واسألي نسمة الصباح وهي تناديني من بعيد مبتهجة وبالسعادة منك تسقيني وهواي ينمو ويزيد أنام على خدي نسمة هواكِ ويهاجر كل وقت كئيب تداعب بسمتك جفوني   وتموت غربتي وأنا منكِ قريب وأسكر كلما نظرت إليكِ وعقلي عني يغيب ويشتاق ثغري إلى ثغرك فيه همي أُذيب أرتشف شهد الرضاب الذي منه من مرضي أطيب وبأنفاسها أرسم سعادتي وتكون وطني بعد أن كنت غريب فصمتت ثم عادت وتنهدت ثم سألت سؤال عجيب سألتني وأنا أداعب خصلات شعرها بيدي ...أتجيب ؟ فقلت عن ماذا تسألين وعن ماذا أجيب؟ قالت ماذا عن هواي في قلبك وماذا عن حب قريب والسائل عن الحب أعلم م

علام الفراق !

    تستدعي الفراق ليميت القلب الذي حيا أمل أن يجمعك به القدر وتكتمل القصيدة ومنك يقترب وتعلو فرحتنا وتُجاور القمر تهنأنا النجوم ويموت في نفوسنا الغضب ويصاحبنا الضي ويطيب الثمر وليس لتغرب شمس الحياة وتذهب وتُهاجر الطيور أغصان الشجر وتجف أرض الحب وتنضب وتنام العيون التي عشقت السهر وتضيع الأماني في وسط الصخب وتبكي العيون ويطاردنا الضجر ونبقى مع الأيام ننتظر من يهب مجاذيب دون عقل بين البشر أتريدِ أن ننسى وقلوبنا إلى النسيان تجذب! وننسى معه الأمس ومعه كل شيء يُذكر ! أم ندعوا الإله الذي وهب ! أن يجمعنا ونحيا سوياً طول العمر

رحيل حلم !

صورة
      مال هواكِ عليَّ وحدثني ... وقال ليتني عرفتك منذ طفولتي ليت العمر يعود لأبدأ بك ... وأصنع بك جناحي سعادتي أبني في حضنك عش حياتي ... وأمحو بك أحزاني وتغادر محنتي أنت الحياة بمعانيها وفصول سنينها ... وأنت الثمار الطيبة في جنتي أراك في وجوه الناس كلهم ... ووجهك يلازمني على وسادتي أداعبه بنسيم ثغري ... وأضع صورتك بين رموشي ومقلتي أحكي لك عما في قلبي ... وترتاح نفسي وتنفرج سريرتي املأ بجمالك بستاني ... ويملأ عبق زهورك نفسي ودنيتي وفجأة صاح الفراق في وجهي ... وقال وداعاً وهجر رفقتي وضيع الدرب الذي يوصلني ... وأمات الأمل وقطف ثمار بهجتي وهجر الهوى قبل أن يلقاني ...   وغربت شمس الحب عن روضتي بعد أن مكث معي وداب في قلبي ... وفي سمعي وقولي وبصيرتي حيت أبدأ به وقتي ويومي ... وتشرق شمسه بقلبي وتبدأ سعادتي أضحك عندما أرى سرورها ... برؤياي فهي الحياة كلها في خلوتي لا أرَ ود غير ودها ولا طيف ... غير طيفها فهي ونيسي في وحدتي أرَ كل الوجود في عينها ... وفي عينيها تزول همومي وتزول غربتي أحببتها يوم حدثتني بقلبها ... وأنها ستبقى معى وتضيع معها شقوتي وتهدهد على ق

أتسألين كيف هويتك !؟

صورة
  أراكِ وكأنكِ تتعجبين من هواي وبناء عُشي بجوار قلبكِ تهنأ نفسي بالجوار ويعود وهج عمري وصباي أطوف بين قلبكِ وروحكِ أحكي عن سنين عجاف وكيف تلبدت بالأحزان سماي!؟ وتاهت في الحياة نفسي وتَعِبَتْ في الوصول إليك خُطاي بعد أن مكثت سنين طوال أبحث عن حلم كان يراود هواي وعن شاطئ ترسو عليه سفينتي وضحكة يُمحى بها شقائي وفيها هداي ونور يملأ الكون بهاء وغيث يغاث به ظمأي ويأتي إلى مسرعاً كل ما فيه رضاي فلا تسألين كيف حبي قلبك أصاب ولا تغريد الطيور على نافذتك ولا كيف كان لك مُناي!! بل أسألي الهوى وحبكِ كيف ازداد بغلاه غلاي عندما قصدت شط هواكِ بعد أن كدت أغرق ببحر الحزن وتلفظ أنفاس حبي وأهبط من عُلاي أحببتك منذ قراءة حروفكِ شعرت حينها بنبضكِ وهواك يداعب هواي سألتك هل أحببتِ قلبي؟ وكان سؤالي بحسي أرسلته وليس بكلمة عبر شفتاي هل شعرتِ بحبي كما أحببتك !؟ وفي حديثي دواكِ كما في حديثك أجد فيه دواي هل تثقِ بي وفي حبي!؟ هل تسمعين به صوتي!؟ هل تشتاقين رؤياي!؟ لو كانت إجابتك فيها حبي فما كان سؤالك  عن كيف كان هواي !