المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٩

عصفورتي

صورة
      أصبحت أسير زقزقة العصافير وفي القلب منهم عصفور قلبي اقف أمام عشه ترتجف روحي أخشى أن لا يليق له نبض قلبي فيرحل أقف صامت القلب لا تتحرك جوارحي غير أن إحساس حبي بهدوء أصبح يناشد عطفه لا تخافين ولا تهجرين عشك فأنا الهائم الولهان عاشق قلبك وصوتك جئت أسمعك جئت ترتاح معك نفس أحتسي صوتك حتى يصل إلى الثمالة فأسكر ينام في أحضان قلبك صدري  القى همي بين يديك وتهدهد شفتاك على خدي بحنان فؤادك أرتوي يُغني لقلبي قلبك وتنبت أحاسيسي تُلحن روحي الحان حبك تردد معنا السحاب حبك وحبي تُزين هواها حروف اسمك ويزاع بين العشاق أسمي تداعبنا زخات قلبك ليضحك بها قلبي يغسل همه نبع نيلك وتنام عيناي على نغم قرطك يدفي عبقك أيام عمري وتُمحى آهاتي بنسمات ودك كيف لا وحياتي قبل أن اعتاد عليك كانت جرداء كالصحاري أنهار بلا ماء بين شطيه يسري فجئت بقدر الله إليَّ وجئت أنا إليك والآمال فوق اجنحتها تحملني أُمزق دموعي بإبتسامتك أروي منك ظنوني أبني قصور بين النجوم اضاهي بروحي ضوء القمر تُنار دروبي بنور وجهك وتُطوى كل المصاعب وتأتي

كلما ذكرتك

صورة
حبيبتي ليت الفؤاد ما عرف طريقه ودك فقد شغلني هواكِ ونغم على ابواب قلبي بصوتك كل يوم وليلية تشتاق إليك روحي رغم انها معكِ في يقظتي وفي أحلامي لا يغيب عني طيفك كلما نظرت إلى السماء وجدتك وكلما مسكت وردة وجدت فيها ملمسك كلما نظرت إلى القمر رأيت فيه وجهك كلما تأملت جمال الطبيعة تذكرتك كلما ذكرت شيء بقلبي ذكرتك الدنيا فيها رائحتك وحروف اسمك يفوح منها بسمتك وطيب عبقكِ ينار الدُجَّى إذا سرى به صوتك ليأتي نور الصباح  وعليه توقيع وجهك حبيبتي مهما كتبت فلا أجزي في وصفك أنتِ الحياة وهي مختصرة بنظرة في عينيكِ لما لا وأنت شمسها وقمرها والنور من وجنتيكِ رموش عيناي تغضب وتبكي إذا فارقتكِ ويهجر الضي من أعين القمر إذا ما نظر إليك تتوق نفسي إلى كل نسمة مرت عليكِ احتضنُ هواها مرتوياً بما فيها منكِ حبيبتي أعذري قلبي إذا ما أجاد في وصفكِ فكيف لنور أن يوصف بأعين سَكَرِت عندما رأتكِ وأصبح كالطير يموت إذا غادر عشكِ

المحراب

صورة
لا تسألين عمن جعلني أحبك ... ولا تجعلِ قلبك من حبي مُرتاب فالشمس لا تُسأل عن سموها ... ولا القمر في عيون الأحباب ولا يُسأل وارد حوض الهوى ... عما أتى به وما هي الأسباب ولا يُسأل عاشق عن عشقه ... بل يُسأل العشق عنه كيف أجاب ولا يُسأل من وقف على ثغركِ ... بل يُسأل عنه شهد الرضاب سَكِرت منه وتاه عقلي ... بين وجنتيه وشطي عيناها الخلاب وشربت وزدت من سُكري ..  بعدما تيقنت أن من سَكِر بك لا يُستتاب ولو عاد عمري  للصبا ... لسكرت منكِ دون حساب أنا الغاوي سجين الهوى ... الذي إذا مُنح حريته عاد وأناب كيف لا وأنتِ من خطكِ حظي ... وعيناكِ كانت لي محراب وملاذ روحي من عواصف الحياة ... ولغير صوتك ابدا لا يُجاب