المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٣

وماذا بعد طي صفحتك؟

صورة
حدثتني ويا ليتها ما حدثتني ... عن يومٍ فيه نهر فيضه يضحل عندما يغيب عني قلبها ...وتطوى صفحتها والطريق يوحل وتُطفأ قناديل كتابي الذي ... كان برأيها يتجمل وأحرف كلماته التي ... كانت بنظراتها تتكحل فرديت عليها بقصيدتي ... على من بدأ طريقاً يُكمل فكتاب فُتح بكِ .. لا تطوى صفحاته ولا يُقفل سيظل عبقك يفوح .. ومن بين طياته لا يرحل مبتسمة كلماته وتُزهر ... ومعانيه بأناملك تكتمل فإن غبت يوما عنه أسرع .. مهرولاً إلى قلبي وعنك يسأل وترقص صفحاته وتسعد ... وشوقي إليك ! قربك إليه يجمل تُسر نفسي عند طوافنا ... حول كلمات كتابي نترجل نرويه سوياً بنظراتنا ... فبدونها يُهجر الكتاب ويذبل بعد أن تعلقت به وأحببته ... وأنسى نفسي بين صفحاته وأثمل فهل بعد ذلك تطوي صفحتك!؟ ...هل هذا يُعقل !؟ فلا أدري كيف تسلل إليك فكر ...  بطي صفحتك ! وعني طيفك يرحل هل فكرت في البنفسج !؟ ... كيف يعيش بعدك ويصمل !؟ فكيف لمن منك ارتوى !؟‍ ... يورد غير نهرك ويكمل وإن كان قرارك بالرحيل ... كيف أعيش عندما يجف نهرك ويضحل أكتب لي وصفة أعيش بها ... بعد أن يغيب عني نجمك ويأفل علميني كيف أحيا بغير نسيمك ... ومن بُعدك يداوى جسدي ويعلل ويح

سكبت بالعبرات على صدرها دموعي!!!

صورة
  منذ لاح نجمها في سمائي تمنيتها ..  ورجوت الله أن يأخذني إليها نصيبي وألقي نفسي في أحضانها .. وأطوي أيام ضَنَيَ فيها عمري واشتد نحيبي وبالشوق تحتضن عيناي عينيها ... وأسكب بالعبرات على صدرها دموعي أمحو ببسمتها ليالٍ طوال عانيتها .. ويشرق بها صبحي ويكتمل معها طريقي فكم تمنيت أن يجمعني الله بها  ... وأن يجعلها قدري ومكتوبي فما كَحَّلَ عيني سواها ... وما رأت عيني غير نجمها بين النجومِ فالضي لا يضاء إلا بضيائها ... وتتلاشي بنور عينيها كل غيومي ومن البلايا يصح جسدي بقربها .. ومن ظمأ الفراق لقاؤها يرويني أكتب لها في عيوني مودة .. ومن الشعر أتلو بنبض قلبي لها دواويني وتقف نظرتي فوق ثغرها ... لتسكر وهي تسمع منه حروفي وكلما أفيق من سكري طالبتها ... قولي وأتلو عليَّ وأعيدِ فكم من تلا اسمي وأحرفي كررها ... وما راقت لها نفسي ولا كان فيها مسكونِ وكم من عيون سعت بين رمشيَّ ولم أرها ... وكم من عيون اشتاقت ولم تر طيفي ولم تسكن في العين وبين رموشها ... إلا صورة قد نبتت بين ضلوعي وكم من قلوب ما طاب لقلبي مسكنها ... ولا سكنت في صدورهم روحي فلا يأفل نجمكِ من سمائي ويهجرها ... فيسود حزني وفي داخلي تكثر الظ

يسمو بك قلبي !!!

صورة
  أشرق نور الحبيب وبهاءه .. يوم أن لاح في السماء بوجهه وارتدى الكون صفاء قلبه .. والبحر الأُجاج به يَعُذب ملحه وسَعِدَتْ روحي يوم لقاءه .. وارتوت أيامي حباً من وده وترتاح نفسي كلما دنوت منه .. وتسمو كلما سمعت أذناي صوته وأشعر بالغربة إن غاب عني نسيمه .. ويضيق الصدر عندما يغيب طيفه يتلاشى ويصبح ردفه صور الجمال كلها .. فلا وصف مهما عظم!! يعادل وصفه وتيبس أوراق العمر عند فراقه .. وتتبخر من على خدي ندا حبه وتشحب جمال البسمة   كلما .. أوصدت في وجهي أبواب وده يبكي حينها النهار ويزيد نحيبه .. على هجر ضي وجه وبهاءه ويسدل الليل ستائر سواده ... ويغرب نور العين معلناً وفاته فكيف أحيا حياتي دونه؟ ..وخطاي إلى المجد لا تُرسم إلا به أحبه وكيف من يراه لا يتعلق بقلبه ... ويكون فوق قمم الشجر مكانه لقد سما بقلبي يوم أن رأيته ... هالة منه ومن الحب وضيه فهو كقمر في تمامه يوم بدره ... تُضاء به القلوب والكون كله ولكن غامت غيامة عند حديثه ... فخفت أن أُمطر بالغد وداعه فكتبت بنبض قلبي له قائلاً ... هل ستبقى معي العمر جُله. أم ستغادر وتتركني وحيداً ... تبكي عيناي وقلبي يندب حظه

كيف أدمنتك!!!

صورة
طافت حول روحي نِسمة .. أدمنتها دون لقاء !! أشتاق لها حين تحدثني .. وأشعر عند غيابها بالعناء أرجو الوقت يطوي دقائقه .. ليمحي بلقائك آثار الشقاء وترتوي جذوري منكِ مودة .. ويزداد وجهي بهجة وضياء تحتضن رموش عيناي خيالكِ .. ويحملني جناح حبك أجوب السماء نداعب النجوم بقلوبنا .. ونُغيث الأرض منا صفاء وندعو القدر أن لا يفرقنا .. وأن يبقينا سوياً دون إقصاء وينام صوتي فوق خديكِ ..  وتسمو روحي وتصبح كجبال شماء يداعبني قرط يُزينه عنقكِ .. ويشدو الطير بلحن قلبي الغناء وأُشفى من سُقمي وبكِ أروي شوقي .. برؤياكِ ويهجرني العناء وأزداد بكِ بهجة وسرور .. ووجهي يزداد بكِ بهاء وأشكر ربي على جمال قدره .. وجعل أسمك لسمعي دواء