مدونة العيادي

  كلما ارتقيت تذكرت حبكِ وعاش في أحضانه حبي يحكي لي قلبكِ ويحكي لكِ قلبي عن السعادة كيف يُروى بها قُربي وكيف تفعل عيناكِ عندما تنظر في عيني أكون أسيرا لديكِ ويُقيد معصمي فأنا الضعيف في ساحة قتالكِ فكيف لأسير يقف في وجه سيف بتار فكف القتال وارحمي نفسي فهي التي اوقعت بنفسها في الأسرِ ورضيت بقلبك أن يكون سجني يكفيني قلبكِ في أحضانه قلبي أنتِ قمر حياتي  وربيع عمري وشمس سمائي وسحب يفيض منها غدي أنتِ أغصان أيامي ونسائم روحي من ثغر ودكِ يشرب ودي تُغني الطيور ويصبح كل الأكوان كوني فأنتِ الحب والحب يرتوي منكِ ومني يضيع العمر بين عواصف هجركِ عني تحتضر الروح وتهجرالحياة مني ويخسف ضي قلبي ويسدل ستائر الظلام على صوتي يعلو سواد الليل وينتهي نهاري وينام الضي في أحضان الليل وتطير الأمالِ ويُهاجر مستقبلي حبيبتي يشهد الكون لكِ بحبي وتغني الطيور على الأغصان شوقي تتساقط أوراق حبي كلما غبتِ تملأ أوراق عمري اليابسة دروبي تغادر الفرحة قلبي ومعها تهجر ابتسامتي لتبقى على الخدين نيران دمعي فلا تغيبين عني ولا تهجرين قلبي لا تجعلين صوتكِ يغ