المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٣

رحيل حلم !

صورة
      مال هواكِ عليَّ وحدثني ... وقال ليتني عرفتك منذ طفولتي ليت العمر يعود لأبدأ بك ... وأصنع بك جناحي سعادتي أبني في حضنك عش حياتي ... وأمحو بك أحزاني وتغادر محنتي أنت الحياة بمعانيها وفصول سنينها ... وأنت الثمار الطيبة في جنتي أراك في وجوه الناس كلهم ... ووجهك يلازمني على وسادتي أداعبه بنسيم ثغري ... وأضع صورتك بين رموشي ومقلتي أحكي لك عما في قلبي ... وترتاح نفسي وتنفرج سريرتي املأ بجمالك بستاني ... ويملأ عبق زهورك نفسي ودنيتي وفجأة صاح الفراق في وجهي ... وقال وداعاً وهجر رفقتي وضيع الدرب الذي يوصلني ... وأمات الأمل وقطف ثمار بهجتي وهجر الهوى قبل أن يلقاني ...   وغربت شمس الحب عن روضتي بعد أن مكث معي وداب في قلبي ... وفي سمعي وقولي وبصيرتي حيت أبدأ به وقتي ويومي ... وتشرق شمسه بقلبي وتبدأ سعادتي أضحك عندما أرى سرورها ... برؤياي فهي الحياة كلها في خلوتي لا أرَ ود غير ودها ولا طيف ... غير طيفها فهي ونيسي في وحدتي أرَ كل الوجود في عينها ... وفي عينيها تزول همومي وتزول غربتي أحببتها يوم حدثتني بقلبها ... وأنها ستبقى معى وتضيع معها شقوتي وتهدهد على ق

أتسألين كيف هويتك !؟

صورة
  أراكِ وكأنكِ تتعجبين من هواي وبناء عُشي بجوار قلبكِ تهنأ نفسي بالجوار ويعود وهج عمري وصباي أطوف بين قلبكِ وروحكِ أحكي عن سنين عجاف وكيف تلبدت بالأحزان سماي!؟ وتاهت في الحياة نفسي وتَعِبَتْ في الوصول إليك خُطاي بعد أن مكثت سنين طوال أبحث عن حلم كان يراود هواي وعن شاطئ ترسو عليه سفينتي وضحكة يُمحى بها شقائي وفيها هداي ونور يملأ الكون بهاء وغيث يغاث به ظمأي ويأتي إلى مسرعاً كل ما فيه رضاي فلا تسألين كيف حبي قلبك أصاب ولا تغريد الطيور على نافذتك ولا كيف كان لك مُناي!! بل أسألي الهوى وحبكِ كيف ازداد بغلاه غلاي عندما قصدت شط هواكِ بعد أن كدت أغرق ببحر الحزن وتلفظ أنفاس حبي وأهبط من عُلاي أحببتك منذ قراءة حروفكِ شعرت حينها بنبضكِ وهواك يداعب هواي سألتك هل أحببتِ قلبي؟ وكان سؤالي بحسي أرسلته وليس بكلمة عبر شفتاي هل شعرتِ بحبي كما أحببتك !؟ وفي حديثي دواكِ كما في حديثك أجد فيه دواي هل تثقِ بي وفي حبي!؟ هل تسمعين به صوتي!؟ هل تشتاقين رؤياي!؟ لو كانت إجابتك فيها حبي فما كان سؤالك  عن كيف كان هواي !

أتنساني !؟

صورة
هل ستنساني وتنسى أيام خوالي !؟ وترحل كلمات أحببتها من أجلك ويصمت قلبي وتشيب المعاني ويغيب طيفك ويأفل من أذني صوتك ويزيد همي بحرماني منك ومن عذب حديثك ووصلك ومن غدٍ آت منه أعاني من غياب يحرمني النظر لوجهك ويصاب بالضنى اشتياقي أندب حينها حظي وهجران ودك وتبكي على عمري الليالي يعصف بها عواصف بُعدك وتبكي عيوني على ما آل إليه حالي وتنشدك أن يعود إليَّ حبك قبل أن تثور ثورة جوارحي ويتوه مآلِ فعُد وغرد عندما يشرق يومي بيومك ولا تنسى  حبي وتنساني عُد وأنثر في قلبي وجدانك ولا تنسى أني أهديتك نبض قلبي ووجداني وروحي التي سكنت صدرك وأيام طوال ظل فيها قلبك بجواري وأنني قد وهبت روحي لروحك وحاربت من أجلك عصياني وكتبت عشقي في الفضاء بضيك ليرى الكون كله أنك حقاً تهواني حقاً لا أخاف من موج بحرك وقلبك هو شاطئ نفسي وعنواني ألا ترى الطير يُغرد لحن حبك ! ويأتي نسيمك في أحضاني يحكي لي عن سبب بعدك وهجرك أرض أوطاني وعن سبب صمتك الذي تسبب في انفجار بركاني أحبك وأعشق حب قلبك يا من امتلكت كل أيامي فهيا غني على وتر قلبي لحنك وطمأن قلبي ألا تهجرني وتنساني

أبق معي!!!

صورة
كلما غبتِ عني عاتبني الشوق فيكِ ... وثارت ثورة غضبي وبكت حروفي وتزداد لوعتي وتغضب روحي ... وتتناثر كلمات حبي وتُهدم صروحي وتهاجر دقات قلبي ويضيق صدري... وينهار صبري وتزداد جروحي أبكي حالي على يُتمي بغيابك ... وتروي حزني دموع عيوني تتساقط سنين عمري ... ويزداد في الوجه الشحوبِ وتغادر الابتسامة ثغري ... ويجف منه شهد الرضاب وبحرق بيت الحب بين أضلعي ... بعد أن شيد بشغف روحي سنيني لنبقى جسدا بلا روح ولا حياة ... بعد أن جف وصل غدي في عروقي لا تغيبي عني ولا تجعلي شمسك ... في سماء اللقاء يصيبها الكسوف لا تجعلي الحياة تهجرني ... ويضيع أملي ويزيد عدم لقياك خوفي أريد أن أحياك وأحيا بك ... حياة تُعينني ويقوى بك صمودي أواجه بكِ المصاعب في طريقي ... متخطياً كثرة العراقيل والسدود أعترف أني أحبك بل أعشقك عشق ... الروح للحياة فأنت الأصل والمتون فأبقِ معي طوال الوقت ولا تغيبي ... اسكني في مقلتي وبين رموش عيوني اتركِ طيفك ينام على صدري ... وغني لي لحن الحب لترحل شجوني ضميني بقلبك ضميني وزيدي حبي... بعينيك التي رأتني مع جوارحك قبل أن يلقوني استحلفكِ أن تتركيني أتوه في ملامح وجهك ... وتنام نظراتي على وجنتي

ضي القمر

صورة
ذهبت إليها لأحكي لها ... وأروي كيف أناخ عندها قلبي وكيف هِمت في حبها عشقا ! ... وكيف تزين  باسمها إسمي! وحياتي كلها بها تزينت ... و معها بدأ ربيع عمري يغرد الطير على نوافذ حبنا ... وتشرق في صبحها شمسي يروي الأمل غدنا ... وبه أكتب قصائد عشقي ووعدي أن أبقى معها ...ولا يفك إلا الموت وعدي ولا أسمع إلا لحن قلبها ... ولا ترى غيرها عيني كيف لا ؟ وهي التي ... يُغار عليها من الشوق شوقي كأن لا يملك أحد كقلبها ... ولا مر بمثلها طيفي أخشى عليها من النسيم ... وكلما طافت بروحها روحي لا أتحدث خوفاً عليها ... أن يجرح هدوئها صوتي كيف لا ! وهي نبض القلب ... والضي الذي يضاء به قمري

الشك!!!

صورة
فاجأتني بقولها فغضب الفؤاد ... وغادر ساحتها متعجب كيف تلفظ بما لا يقال؟ ... فهل هذا هو قدري عندها؟ كيف للمحب أن يرتاب من حبيبه؟ ... ويسدل ستائر قاتم سوادها على نافذة الأمل وغد مشرق ... لتحجب عنا الشمس وضيائها وتُميت النهار في عيوننا ... وتضيع من الحياة بهجتها وتنكس الورود في بساتينها رأسها... ويهجر الضي عيونها كيف لها أن تسألني؟ ... أحب هو أم النفس تسلي وقتها ! ألا تشعر بما عندها ... وسكن وجدها  ورافق قلبها؟ فالحب ليس اعتراف بالقول ... ولكنه رسالة قلب لقلب يفهمها لا تلوم ردة فعلي وتصرفي ... فكثرة الضغط على الروح يفجرها فكيف لرجل أن يتهاون بمن وصى ... سيد المرسلين محمد عليها؟ سأعتذر عن ذلك لقلبي ... وعن أيام جميلة ضاعت بريبها

سلوتي!!!

صورة
كلما ضاقت نفسي سألتها ... نظرة حب بها يقوى جسد مُتعب تنام عيناي بأحضان رمشيها ... من سهر أنهكها وهي لها تقصد فهل يُجازي الحبيب على حبه؟ ...إلا بما يرتضيه ويطلب والعين ومعها كل الجوارح تستجيب...ومعها يُفتح كل قلب موصد ينعم كما تنعم الترباء بالغيث ... وتُخرِج ما هو للنفس محبب وتظلنا السماء بسحابة ... تُظلنا وبها أسامينا تُخلد وتسعد الطيور بلقائنا ... وكل بعيد بنا يُقرب أنشد فيها هواي ... الذي به دوماً أتودد وقُرب قلبها الذي به أحيا ... ودونها حياتي تصعب أروي منها حبي  ... وروحي تفرح بها وتسعد وليس سهم على صدري يُصًوِب ... به الفؤاد يمرض ويعطب فكل همي رواء ظمأي ... وحبها في نفسي يكبر ويُمجد أضع رحلي في رحابها  ... وتتلاشى عندها كل مشقة وتصغر فما تاهت خطاي في قصدها ...  وما عنها القلب في طلبها تردد تُمحى بها الهموم وما عليها ترتب ... وتزول مجرد عيني لها تنظر تُغيثنا السماء كلما تشتاق ...للغيث أرواحنا وبها للعلياء تصعد ويخضر ما تصحر من حياتي ... وتعود أحلامي في أحضانها تُزهر يطوف حول قلبينا المحبين ... وفي سجل الحب منا يُعَمْد نغسل من الهموم صدورنا ... وتحت رزاز الغيث نلعب ونسمر نكتب عنوان