مدونة العيادي

    ضاق الصدر من يوم ما راح هواك ولزم حلقي غصة ما يتحملها بشر والدمع   في عيوني ترسم حزني في سماك تمطر ناراً تحرق قلبي وأوراق الشجر وتهجر حروف حبي شفتاك ويغيب ضي حبنا مع ليالي السهر ما تنام عيني وقلبي يشتاق لغلاك وحياتي ما فيها حياة واقف عند غيابك العمر عايش على كلمات كنت تقولها عندما القاك تنير دربي بسمة من وجه أجمل من ليلة البدر أذيع بين الخلائق إنني أحبك وأهواك ليدعوا معي أن يجمعنا القدر وأن يذيب ثلوج فرقاك ويزيد لعمري من عمرك عمر  

       يا من سرقت قلبي عند لقاءها هل غاب عنك مرادي قد سحرتني العيون وجمالها وجلست أمامها ألملم أفكاري كيف لي ان أعيش دونها إن انتهت إليها أسفاري بعد أن صنعت لنفسي مسكناً داخلها وعاهدتها أن لا أضع عند غيرها أحمالي ولا ترى العين غيرها ولا يدخل ورد غيرها بستاني ولا تلامس أنفي غير نسيمها ولا تسمع غير صوتها آذاني فهي الحياة ولا نبض للحياة سواها سأكتب لها ما دمت حياً أشعاري وتظل عيناي تتملى جمالها وتبحر في عيناها فؤادي أنثر حبي على شواطئها وترقص على أنغامها الأغصانِ أسبح في أحضان هواها لا أخشى الغرق ولا ذهاب أحلامي فهي الأمان والحب وحسن الحياة وآمالها وهي الأمس واليوم والغد وكل أيامي من الرمضاء حمتنِ في العيون رموشها وأنارت بالابتسامة ظلمة الليالي ترقص الأشجار في دروبها وتغني على أنغام قرطها حياتي  

  كلما نظرت إليكِ اشتاقت إليكِ عيني ... فما رأت مثل ذاك الجمال جمالا تهيم في ملامحك روحي ... وأسكر يا حبيبتي بلا شراب تفرح النفس باللقاء وتدمع العين ... إذا ما جاء وقت الفراق وتكتب على خدي عهدها لك ... بأنها لا تفرح إلا برؤياك كيف لا وأنتِ كالبدر في العين ... وما هناك بدر في الكون سواك حبي لك حب لإحساسك وهواك ... وحب لك معترف أن ليس لقلبي إلاك يشرق صبح حبك يداعبني ... ويغني الشوق على   لحن ضي هواك تشتعل داخلي نار شوقي ... وبضمتك ينطفأ لهيب ناري ينبت حبي بلمسات يديك ... وأناملي تستسلم بأحضان يداك أحبك حب لو بُدر في الفلا ... لصارت الصحاري تزينها الأشجار لا تجعلين شمسك تغادر سمائي ... فيتوشح يومي لباس الظلام    

  سألت نفسي كيف أصبحت أسير الهوى فقالت أخترت ومن لا يرضى به يخسرُ أهيم في عيونها التي بها أرى وتنام وجنتي على خديها وتزهرُ وتكتب يدي في خصلات شعرها قصيدتي وقلبي يطوف بقلبها ويسمرُ يُغني لحن حبها وترقص قطرات الندى ونسيمها يداعب رموش عيناي وتُقبلُ تنبت حياتي   بعد أن ماتت بسمتي ويعود شهد الرضاب الذي به الحب يثمر ينام جرحي ويموت الألم ورأسي على صدرها يبدأ حلمي وقلبي لدقات قلبه يسمع يدب في جسدي لمستها وهي تأخذني في أحضانها وتقف شفتاي بشفاها تشرب خمرها وتسكر                                            

  لا تهتمي بنوازل السنين كوني وردة لا تعرف الأنين ابتسمي واسقي كل محروم حنين افتحي عينيك وخذي الغد بين رموش العينين كل مشتاق إلى بسمتك يبكي على بعدها كالجنين لا تجعلين الحزن يرسم في ملامحك وجه حزين خافياً خلفه أبداع تصوير الخلاق العليم كوني كالسحب بالغيث يُحيي الأراضين أنتِ لأبيات الشعر معني وبدونك لا يُبين كوني كما أنتِ وإلى المحن لا تنظرين ففي قلبها منح من رب العالمين زيني قصائدي وأختاري من أحرف أسمك عناوين أجعلها للتاريخ مرجعاً تكتبها كل الدوواين كوني كالطير يحمل رسائلك كل وقت وكل حين يشرق به الصباح ويقضي على الظلام البهيم لا تجعلي شيء يتغير منك حتى لا يموت الحنين فليس هناك من يملأ عين النهار سوا ضي العيون هيا اعتلي الحزن وارفعي شارة المنتصرين        

  I wished that sadness would get lost from you and not know a way to your heart And to be accompanied by a cloud of happiness, and joy to be with you I decorate the world for you with expensive colors and everything that is worthy of you I fight with my heart and soul everything that harms you I plant the letters of your name on the side of the road The bird sings it, caressing its leaves, a breeze that boils you And the passion smiles, and your face becomes more lustrous than the sparkle Your eyes laugh and you only see what matters to you I hide myself from you all deep sadness And pray to the Lord to protect you and satisfy you And He opens the doors of His mercy and all the locks for you And to keep worry away from you and never find you I spread the floor for you with roses, and fill the jugs with amber I pour it under your feet to relieve you of what makes you cry Smile and lay behind your back and take a friendly companion for you Promise your heart to us and take our hands to

  تمنيت أن يتوه الحزن عنك ولا يعرف لقلبك طريق وأن تصاحبك غمامة بها السعد ومنها الفرح ترويك أزين لك الدنيا بألوان الغلا وكل ما هو بك يليق احارب بقلبي وروحي كل ما هو يؤذيك أزرع حروف اسمك على جنبات الطريق يغنيه الطير وتداعب أوراقه نسيم يُغليك ويبتسم الهوى ويزداد وجهك بريق فوق البريق وتضحك عينيك ولا ترى إلا ما هو يُعنيك تحجب نفسي عنك كل حزن سحيق وتدعو لك المولى أن يحفظك ويرضيك ويفتح لك أبواب رحمته وكل المغاليق وأن يبعد عنك الهم وأبدا لا يلاقيك أفرش الأرض لك ورد واملأ   بالعنبر أباريق أسكبه تحت أقدامك لأخفف عنك ما يبكيك ابتسم والقي وراء ظهرك وخذ ودي لك رفيق وعد بقلبك إلينا وخذ بأيدينا إليك

    حبيبتي أجعليني أتغزل في هواك والعيون أرسم ببسمتك طريق يساعدني في الوصول أنثر على جنباته حروف أسمك وشجوني تأخذ منه النسمات هواك يتداوى بها العليل أتركيني أتغزل حتى وإن أتهمت بالجنون فلا يُلام من بصدره مثلك يا ضي النجوم والله ما غبت عن عيني وكيف لك أن تغيب وهواك في صدري ودمك يسري في وريدي القلب ينبض بك ويجف عند المغيب أظل شارد الذهن تائها كمواطن في وطنه غريب يتوه منه الطريق ولا يسمع نداه من كان يُجيب ويموت اللقاء كما النبتة التي عنها السحب تحيد وتموت الضحكة مودعة الروح عند الخروج كيف لا وأنت أصل الحياة والنفس والروح يغرب نور وجهي إذا أفلتِ عن عيوني شمسكِ ضيي إذا غابت أمتلأت سمائي بالغيوم كلما تعبت روحي تغزلت في صورتك في عيوني فتنام وتُمحي معها من صدري كل الهموم أحبك وكيف لا أحبها ؟ وهي أمسي وغدي ونور يومي حبيبتي أجدد وعدي بحبي لكِ الذي لا يعوضه غيرك في الوجود وأعدك أن أدعو لك في السجود والقنوط أن يجمعنا سويا في جنات الخلود