المشاركات

عرض المشاركات من 2023

اشكو إليك ضعفي

    طافت الحروف حولي لِتُعبر عني ... فما استطاعت أن تروي كلماتي ولا أراح الحب عيني من البكاء ... ولا النسيم عاد يهوى غنائي قٌطعت أوتار الحس مني ... ومات رونق ابتساماتي وتسحر القلب من الهوى ... ونكست الأشجار أوراقها وغامت سمائي وضاق صدري وما وسعته الدنيا ... فنامت الأحذان داخلي وتوقفت حياتي وأسرعت عقارب الزمن وأنهت دقاته العمر ... وحبست في قلبي بالأنين آهاتي حُرمت من النوم عيني ... وكُسرت عقارب ساعاتي فألقيت على الأرض ظهري ... ونظرت إلى السماء أشكو لله حالي ففر الطير من نافذتي ... بعد أن كان يبكي إذا ما رآني آه وآه على ما مر من عمري ... ودُفت تحت الأنقاض أحلامي وتاهت الأيام فلا الأمس ولا اليوم أعرفه...  بعد أن غابت الشمس كي لا تراني يا رب الكون كن في عوني ... فما عدت أقوى على الهم وآلامي أشكو إليك ضعف قوتي ... وقلبي الذي أصابه الهم بالهوان

هكذا كنتِ !!!

صورة
      هًجًرًتْ طيور محبتي عُشها قلبي وتركته فارغا يشكو سنين عجاف يعاني آلامه ودموع الفراق تكوي وأَمْن روحي تَحَول وأصبح من غدي يخاف لا أمسه بقي ولا عاد أعرف ما هو قدري الطرق التي رسمتها أصبحت في رسمها إختلاف تاهت قدماي ومعها عاندني فكري وشحب الوجه وتبعثرت الصحاف وغاب البصر وكل الصور الجميلة عني وتاه ضي شمس أيامي وكل إيلاف جفت أنهار المودة وهجرت الطيور مني ويبست أغصان عمري حتى وصلت لآخر المطاف تساقطت أوراق الحياة بعد أن أجتث جذري وتضاعف آلام حزني أضعاف أضعاف عن الأمس الذي هرب منه يومي والحال بينه وبين نفسي خلاف ما عاد يعرف الفرح دربي والبسمة في وجهي أصابها الرعاف أضاع العناد منك الطريق عني وأصطففتِ مع البعد والفراق إصطفاف فوداعاً لقلب ما عرف مثله قلبي ولا مال هواي لمثلك ولا شاف سيبقى على العهد حبي       يروي أيامي ماضٍ خشية الجفاف  

سألتني فأجبتها !!!

صورة
      سَأَلَتْ عن هواي لها فَقُلْتُ اسألي قَلْبكِ وهو يُجيب أو اسألي النجوم والقمر والندى الرطيب أو أنظري في عيناي وهي تحكي لكِ وتُجيب كيف تحافظ عليكِ بين رمشيها وصورتك عنها ما تغيب وطيفك بوريدي يسري وبعدكِ يشعل بقلبي لهيب في غيابك تغضب مني جوارحي وتلقبني بالغضيب كل ما بي يهواكِ وحبي أكثر ويزيد وشمسك تشرق بجبيني ما لها من مغيب والضحى والصبج كلاهما في عيناكِ منهما الليل يهيب لا يسدل ستائره السوداء بل يجعله عن أيامه يغيب أهواك ! واسألي نسمة الصباح وهي تناديني من بعيد مبتهجة وبالسعادة منك تسقيني وهواي ينمو ويزيد أنام على خدي نسمة هواكِ ويهاجر كل وقت كئيب تداعب بسمتك جفوني   وتموت غربتي وأنا منكِ قريب وأسكر كلما نظرت إليكِ وعقلي عني يغيب ويشتاق ثغري إلى ثغرك فيه همي أُذيب أرتشف شهد الرضاب الذي منه من مرضي أطيب وبأنفاسها أرسم سعادتي وتكون وطني بعد أن كنت غريب فصمتت ثم عادت وتنهدت ثم سألت سؤال عجيب سألتني وأنا أداعب خصلات شعرها بيدي ...أتجيب ؟ فقلت عن ماذا تسألين وعن ماذا أجيب؟ قالت ماذا عن هواي في قلبك وماذا عن حب قريب والسائل عن الحب أعلم م

علام الفراق !

    تستدعي الفراق ليميت القلب الذي حيا أمل أن يجمعك به القدر وتكتمل القصيدة ومنك يقترب وتعلو فرحتنا وتُجاور القمر تهنأنا النجوم ويموت في نفوسنا الغضب ويصاحبنا الضي ويطيب الثمر وليس لتغرب شمس الحياة وتذهب وتُهاجر الطيور أغصان الشجر وتجف أرض الحب وتنضب وتنام العيون التي عشقت السهر وتضيع الأماني في وسط الصخب وتبكي العيون ويطاردنا الضجر ونبقى مع الأيام ننتظر من يهب مجاذيب دون عقل بين البشر أتريدِ أن ننسى وقلوبنا إلى النسيان تجذب! وننسى معه الأمس ومعه كل شيء يُذكر ! أم ندعوا الإله الذي وهب ! أن يجمعنا ونحيا سوياً طول العمر

رحيل حلم !

صورة
      مال هواكِ عليَّ وحدثني ... وقال ليتني عرفتك منذ طفولتي ليت العمر يعود لأبدأ بك ... وأصنع بك جناحي سعادتي أبني في حضنك عش حياتي ... وأمحو بك أحزاني وتغادر محنتي أنت الحياة بمعانيها وفصول سنينها ... وأنت الثمار الطيبة في جنتي أراك في وجوه الناس كلهم ... ووجهك يلازمني على وسادتي أداعبه بنسيم ثغري ... وأضع صورتك بين رموشي ومقلتي أحكي لك عما في قلبي ... وترتاح نفسي وتنفرج سريرتي املأ بجمالك بستاني ... ويملأ عبق زهورك نفسي ودنيتي وفجأة صاح الفراق في وجهي ... وقال وداعاً وهجر رفقتي وضيع الدرب الذي يوصلني ... وأمات الأمل وقطف ثمار بهجتي وهجر الهوى قبل أن يلقاني ...   وغربت شمس الحب عن روضتي بعد أن مكث معي وداب في قلبي ... وفي سمعي وقولي وبصيرتي حيت أبدأ به وقتي ويومي ... وتشرق شمسه بقلبي وتبدأ سعادتي أضحك عندما أرى سرورها ... برؤياي فهي الحياة كلها في خلوتي لا أرَ ود غير ودها ولا طيف ... غير طيفها فهي ونيسي في وحدتي أرَ كل الوجود في عينها ... وفي عينيها تزول همومي وتزول غربتي أحببتها يوم حدثتني بقلبها ... وأنها ستبقى معى وتضيع معها شقوتي وتهدهد على ق

أتسألين كيف هويتك !؟

صورة
  أراكِ وكأنكِ تتعجبين من هواي وبناء عُشي بجوار قلبكِ تهنأ نفسي بالجوار ويعود وهج عمري وصباي أطوف بين قلبكِ وروحكِ أحكي عن سنين عجاف وكيف تلبدت بالأحزان سماي!؟ وتاهت في الحياة نفسي وتَعِبَتْ في الوصول إليك خُطاي بعد أن مكثت سنين طوال أبحث عن حلم كان يراود هواي وعن شاطئ ترسو عليه سفينتي وضحكة يُمحى بها شقائي وفيها هداي ونور يملأ الكون بهاء وغيث يغاث به ظمأي ويأتي إلى مسرعاً كل ما فيه رضاي فلا تسألين كيف حبي قلبك أصاب ولا تغريد الطيور على نافذتك ولا كيف كان لك مُناي!! بل أسألي الهوى وحبكِ كيف ازداد بغلاه غلاي عندما قصدت شط هواكِ بعد أن كدت أغرق ببحر الحزن وتلفظ أنفاس حبي وأهبط من عُلاي أحببتك منذ قراءة حروفكِ شعرت حينها بنبضكِ وهواك يداعب هواي سألتك هل أحببتِ قلبي؟ وكان سؤالي بحسي أرسلته وليس بكلمة عبر شفتاي هل شعرتِ بحبي كما أحببتك !؟ وفي حديثي دواكِ كما في حديثك أجد فيه دواي هل تثقِ بي وفي حبي!؟ هل تسمعين به صوتي!؟ هل تشتاقين رؤياي!؟ لو كانت إجابتك فيها حبي فما كان سؤالك  عن كيف كان هواي !

أتنساني !؟

صورة
هل ستنساني وتنسى أيام خوالي !؟ وترحل كلمات أحببتها من أجلك ويصمت قلبي وتشيب المعاني ويغيب طيفك ويأفل من أذني صوتك ويزيد همي بحرماني منك ومن عذب حديثك ووصلك ومن غدٍ آت منه أعاني من غياب يحرمني النظر لوجهك ويصاب بالضنى اشتياقي أندب حينها حظي وهجران ودك وتبكي على عمري الليالي يعصف بها عواصف بُعدك وتبكي عيوني على ما آل إليه حالي وتنشدك أن يعود إليَّ حبك قبل أن تثور ثورة جوارحي ويتوه مآلِ فعُد وغرد عندما يشرق يومي بيومك ولا تنسى  حبي وتنساني عُد وأنثر في قلبي وجدانك ولا تنسى أني أهديتك نبض قلبي ووجداني وروحي التي سكنت صدرك وأيام طوال ظل فيها قلبك بجواري وأنني قد وهبت روحي لروحك وحاربت من أجلك عصياني وكتبت عشقي في الفضاء بضيك ليرى الكون كله أنك حقاً تهواني حقاً لا أخاف من موج بحرك وقلبك هو شاطئ نفسي وعنواني ألا ترى الطير يُغرد لحن حبك ! ويأتي نسيمك في أحضاني يحكي لي عن سبب بعدك وهجرك أرض أوطاني وعن سبب صمتك الذي تسبب في انفجار بركاني أحبك وأعشق حب قلبك يا من امتلكت كل أيامي فهيا غني على وتر قلبي لحنك وطمأن قلبي ألا تهجرني وتنساني

أبق معي!!!

صورة
كلما غبتِ عني عاتبني الشوق فيكِ ... وثارت ثورة غضبي وبكت حروفي وتزداد لوعتي وتغضب روحي ... وتتناثر كلمات حبي وتُهدم صروحي وتهاجر دقات قلبي ويضيق صدري... وينهار صبري وتزداد جروحي أبكي حالي على يُتمي بغيابك ... وتروي حزني دموع عيوني تتساقط سنين عمري ... ويزداد في الوجه الشحوبِ وتغادر الابتسامة ثغري ... ويجف منه شهد الرضاب وبحرق بيت الحب بين أضلعي ... بعد أن شيد بشغف روحي سنيني لنبقى جسدا بلا روح ولا حياة ... بعد أن جف وصل غدي في عروقي لا تغيبي عني ولا تجعلي شمسك ... في سماء اللقاء يصيبها الكسوف لا تجعلي الحياة تهجرني ... ويضيع أملي ويزيد عدم لقياك خوفي أريد أن أحياك وأحيا بك ... حياة تُعينني ويقوى بك صمودي أواجه بكِ المصاعب في طريقي ... متخطياً كثرة العراقيل والسدود أعترف أني أحبك بل أعشقك عشق ... الروح للحياة فأنت الأصل والمتون فأبقِ معي طوال الوقت ولا تغيبي ... اسكني في مقلتي وبين رموش عيوني اتركِ طيفك ينام على صدري ... وغني لي لحن الحب لترحل شجوني ضميني بقلبك ضميني وزيدي حبي... بعينيك التي رأتني مع جوارحك قبل أن يلقوني استحلفكِ أن تتركيني أتوه في ملامح وجهك ... وتنام نظراتي على وجنتي

ضي القمر

صورة
ذهبت إليها لأحكي لها ... وأروي كيف أناخ عندها قلبي وكيف هِمت في حبها عشقا ! ... وكيف تزين  باسمها إسمي! وحياتي كلها بها تزينت ... و معها بدأ ربيع عمري يغرد الطير على نوافذ حبنا ... وتشرق في صبحها شمسي يروي الأمل غدنا ... وبه أكتب قصائد عشقي ووعدي أن أبقى معها ...ولا يفك إلا الموت وعدي ولا أسمع إلا لحن قلبها ... ولا ترى غيرها عيني كيف لا ؟ وهي التي ... يُغار عليها من الشوق شوقي كأن لا يملك أحد كقلبها ... ولا مر بمثلها طيفي أخشى عليها من النسيم ... وكلما طافت بروحها روحي لا أتحدث خوفاً عليها ... أن يجرح هدوئها صوتي كيف لا ! وهي نبض القلب ... والضي الذي يضاء به قمري

الشك!!!

صورة
فاجأتني بقولها فغضب الفؤاد ... وغادر ساحتها متعجب كيف تلفظ بما لا يقال؟ ... فهل هذا هو قدري عندها؟ كيف للمحب أن يرتاب من حبيبه؟ ... ويسدل ستائر قاتم سوادها على نافذة الأمل وغد مشرق ... لتحجب عنا الشمس وضيائها وتُميت النهار في عيوننا ... وتضيع من الحياة بهجتها وتنكس الورود في بساتينها رأسها... ويهجر الضي عيونها كيف لها أن تسألني؟ ... أحب هو أم النفس تسلي وقتها ! ألا تشعر بما عندها ... وسكن وجدها  ورافق قلبها؟ فالحب ليس اعتراف بالقول ... ولكنه رسالة قلب لقلب يفهمها لا تلوم ردة فعلي وتصرفي ... فكثرة الضغط على الروح يفجرها فكيف لرجل أن يتهاون بمن وصى ... سيد المرسلين محمد عليها؟ سأعتذر عن ذلك لقلبي ... وعن أيام جميلة ضاعت بريبها

سلوتي!!!

صورة
كلما ضاقت نفسي سألتها ... نظرة حب بها يقوى جسد مُتعب تنام عيناي بأحضان رمشيها ... من سهر أنهكها وهي لها تقصد فهل يُجازي الحبيب على حبه؟ ...إلا بما يرتضيه ويطلب والعين ومعها كل الجوارح تستجيب...ومعها يُفتح كل قلب موصد ينعم كما تنعم الترباء بالغيث ... وتُخرِج ما هو للنفس محبب وتظلنا السماء بسحابة ... تُظلنا وبها أسامينا تُخلد وتسعد الطيور بلقائنا ... وكل بعيد بنا يُقرب أنشد فيها هواي ... الذي به دوماً أتودد وقُرب قلبها الذي به أحيا ... ودونها حياتي تصعب أروي منها حبي  ... وروحي تفرح بها وتسعد وليس سهم على صدري يُصًوِب ... به الفؤاد يمرض ويعطب فكل همي رواء ظمأي ... وحبها في نفسي يكبر ويُمجد أضع رحلي في رحابها  ... وتتلاشى عندها كل مشقة وتصغر فما تاهت خطاي في قصدها ...  وما عنها القلب في طلبها تردد تُمحى بها الهموم وما عليها ترتب ... وتزول مجرد عيني لها تنظر تُغيثنا السماء كلما تشتاق ...للغيث أرواحنا وبها للعلياء تصعد ويخضر ما تصحر من حياتي ... وتعود أحلامي في أحضانها تُزهر يطوف حول قلبينا المحبين ... وفي سجل الحب منا يُعَمْد نغسل من الهموم صدورنا ... وتحت رزاز الغيث نلعب ونسمر نكتب عنوان

أحببتها!!!

صورة
  أحببتها منذ أن تلاقت أرواحنا ... وسمت في الأعالِ وسكنت وصاحبها النسيم والهوى صادقها ... وعبق الورد في طريقها سكبت وغرد الطير على لحن قلبي ... وروحي عن روحها سألت أحببتها يوم أن ساقها إليَّ القدر... وأنارت حروفها دربي وبها صعدت إلى المجد بحبها وقلبها ... وفي صدرها حبي رسمت وكأنها ترفعت عن قلوب البشر ... وعن أحقاد أنفسهم وما حملت   احببتها لبياض قلبها وصفاءه ... فما من البشر ملك ما ملكت أسرتني بهواها وصدق سريرتها... وما من أحدٍ أسرني كما أسرت أسمع حديثها كلما ألقاها وكأن ... أذني لمثل هذا من قبل ما سمعت أحببتها وأحببت حروفها ... عندما تروي لي عما كتبت أعشق خوفها من غد يفرقنا ... وألا يكتمل حلم به حلمت أحب خوفها عليَّ ولهفتها ... إن غبت بحثت عني وسألت  تموت حياتها دون حبي ... وكما النبتة تموت إذا ما ارتوت أحببتها وقلبي حبها يُعلن ... غير حبها نفسي ما أحبت وما رغبت أحببتها دون أن ترى صورتها عيني ... وتربعت في ننها وملكت ومن حام حول عيني وقلبي ... عليه بالفناء حكمت أحببتها وكيف لا أحبها ... وكل معاني الحب في حبها شملت أحببتها وعشقت هواها ... وبها روحي إلى قمم الحب صعدت

ماذا لو التقينا سوياً!!!

صورة
   أهيم عشقاً في تفاصيلها ... وفي عيونها أبحر أشتاق لحديثها وصمتها ...  ونظراتها التي بها أسكر أشتاق لرقتها ونبضات قلبها ... وحنان منها به الآمان يُزهر يشتاق خدي إلى حنان نسيمها ... وحبي في أحضانها يكبر أشتاق إلى حديث منها بصوتها ... وكلمة حب منها على قلبي تمطر تغسله من وصب الحياة ... وتُكحل العين بنظرة منها بها أبصر فماذا لو التقت عيني بعينها ؟... هل أتحمل نظراتها وهي لي تنظر؟. هل تتحمل يداي دفء يديها؟ ... وهي تحتضنها وعشقي المكبوت تحرر هل تتحمل يداي مداعبة خصلات شعرها ...  وأصابع يديها وهي على خدي تمرر أحببتها منذ لقاء حروفنا ... وكتبنا سعادتنا في أعين القدر أسألتي نفسك ... كيف يكون اللقاء؟ ... أتضمنين أن يبقى كما هو موج البحر سألتي نفسك عندما تحتضن عيناي عينيك ... أيكون شوقك أم شوقي لك أكبر!

حدثتني وحدثتها !!

صورة
! ضاعت كلماتي ومعها التعبير عما بداخلي ... لا أدري من أين أبدأ وأين أنتهي حدثتني عما إن كانت حبيبتي ... ودخل قلبى هواها ومنه أرتوى أم هو إعجاب ومجرد حديث بيني ... وبينها كأي صديق بي قد أعتنى أهو وقت يراد أن يُقطع ... بتسلية أو ما الذي به أنتوى. فلا أدري أحديثي معها لا يعكس عما بداخلي؟... وما استطاعت قراءة ما في قلبي من هوى فهل لا تعي ما رَأَتْ عيناي قبلها! .. ولا قلبي أحب غيرها ولا غوى وما عشقت حديث كما حديثها .. ولا بحب قبل حبها قلبي اكتفى كيف لا؟ وكيف من يبصر عيناها ... لا يدخل قلبه الهوى ليس كل عطر كعبق أنفاسها .. ولا كل بحر من شرب منه ارتوى على الدوام يداعبني نسيمها ويُسكرني .. وأحلم بأنني بين جفونها نائمَ أشم عطر انفاسها وأنشد حبها ... أن يرفق بقلب بحبه سما وترفق بي حين يداعبني نسيمها العليل ... فأنا على هواها لا أقوى حبها دواء لنفس عليلة ...يداوي ما تضرر  بي من فراقها واكتوى تتسابق خيوط الفجر لكسب ودها ... وترفع الضي في العيون بعد ما تدنى تطل على شرفة أشواقي ... ومعه الطير غرد وغنى

كفكف الدمع!

صورة
ألقي الهموم واجعلي حضني قبلتك وتعالي نكفكف دموعنا وننسى مآسي البشر يشرق وجهكِ وتعلو في عيوني بسمتك ونرقص سوياً ونغسل قلوبنا بزخات المطر يداعب هوانا النسيم العليل بطلتك ونكتب أسامينا بين النجوم بجوار القمر                                            وتغاث الأرض بغيث سعادتك وتشرق شمسنا وينام الليل في عيون السهر والضي يُحاط بهالة من وجنتك  تدب الحياة من جديد ويبدأ معاك العمر ويطوف قلبي حول قلبك في روضتك ونغني سوياً ويغرد الطير على أغصان الشجر على رحيل الحزن ولوعتي ولوعتك ويرتاح قلبي بعد أن أسهده الهم منذ الصغر ويرسم طريق يكون فيه إليَّ وجهتك  يتحقق حلمي ويعود ضي عيني بعد فقد النظر لأرى خصلات شعرك تداعبني بها فرحتك وأبصر بعينيك غدي وحباً رزقني به القدر ويشدني حنان قربك وتحيا روحي بقُبلتك أغني لحن حبي  ومعك يحلو السمر وبقربي تنفرج سريرتك وتهجر شدتك أنتِ الضياء وأنت الحب والأثر يثور شوقي إليكِ عندما تدعوه ثورتك أنت الظل وأنت ونيسي في السحر أنتِ الماء والزاد تُزينني حُلتك وبين أحضانك حبي ينمو ويكبر إن ظمأت إليك تأخذني إليك بوصلتك أشرب من فاكِ الحياة وفيكِ تجتمع كل الصور تجمعي شتات أمري بعدما ف

كيف؟

صورة
تسألني عما كنت أحببتها .. وهل دخل قلبي من قبل سواها !؟ لا أدري كيف لا تعلم  ... وكيف تكون حياتي وقتما لا أراها كيف يكون حال عيني !؟ ... وكيف تموت أمانيَّ إذا ما ظلها سماها؟ وكيف ترحل الروح من جسد ... شرب منها حب ونما داخلي غلاها كيف تكون بها فرحتي ؟ ... وكيف تموت إذا ما استنشقت هواها؟ وكيف إن غادرت ساحة قلبي؟ ... وكيف لحياتي بدونها أحياها؟ فكلما لاح في سمائي رحيلها ... يعم الحزن قلبي وأبكي لتسمع صداها فلو كانت تعلم مدى حبي لها ... ما تركت الألم يطرق باب قلبي وأتاها بل تسقي ظمأ عشقنا ... وترفق بنفس ربي لها سواها وتحجب عما يعكر صفو حبنا ... وترفق بدمع عين لا ترى إلاها وتعرف كما أنا أغار عليها ... حتى من كأس ماء يلمس فاها ومن كل ثوب يلمس جسدها ... وعين تنظر إليها وتراها كم أعشق السُكْرِ منها ... وكم أنا أحببتها وأدمنت هواها لا أفارق صورتها ما دمت حي ... وسأبقى وفياً بما هو فيه رضاها  وأصنع عش لي في قلبها ... أغرد فيه مع فرحة قلبي رواها وأسمع على نبض قلبي يرقص قرطها ... ويعكس في عيني حبها وغلاها

أنت الحب والأثر!

صورة
  تعالي نكفكف دموعنا وننسى مآسي البشر ونغسل قلوبنا ونرقص تحت زخات المطر ونكتب هوانا بين النجوم وبجوار القمر وتشرق شمسنا وينام الليل في عيون السهر وتدب الحياة من جديد ويبدأ معاك العمر نغني سوياً ويغرد الطير على أغصان الشجر ويرتاح قلبي بعد أن أسهده الهم منذ الصغر ويتحقق حلم راود فؤادي ويعود لعيني النظر أبصر غدي بعينيك وحباً يفوق القدر أغني لحن حبي  وأعزف على وتركِ ويحلى السمر أنتِ الأمل والضياء وأنت الحب والأثر أنت الظل وأنت ونيسي في السحر بين أحضانك حبي نما وكبر أشرب من فاكِ الحياة وفيكِ تجتمع كل الصور أستعيد كل ما ضاع مني وما فقد القلب وخسر أحيا في عينيكِ ولغيرها أمتنع وأعتذر أقف بشطك فأنت النهر والبحر أنت الحب الذي تمنيت أن يأتي إلىَّ به القدر

تنفرج بها سراىري!!!

صورة
غرد القلب في سماءها ولا يعلم أنه سيؤسر أَسَرَهُ الهوى والنسيم العليل وَوَجْدها وأشرق ضي هواها فيه إليها أبحر أرسو على شاطئها ويستريح شوقي على صدرها وتلفني بيديها حول قلبها ويحيا ما مات مني ويزهر يشكي لها الفؤاد عن الضنين الذي عاناه قبلها فتداويه بنظرة عينيها وبها الأحزان تكسر وتحتضن يداها يدي وتسقيني من فيضها ومن شهد الرضاب ثغري منه يسكر وكلما أفاق عاد مسرعاً إلى ثغرها يأخذني شوقي إلى حضنها وقلبي منها يفيض حُباً ويغمر وخدي ينام على خدها وتنفرج سرائري واليأس منى يهجر أهفو إليها كلما داعب الهوى شعرها أرسم بخصلات شعرها حبي وشوقي لها يكبر ينيخ خصري في رحاب خصرها والليل ينام في عين الصبح عندما يسفر ويعاتبني السهر عندما يضحى صبحها ويبكي قائلاً : من بعد لقائكم معي سيسهر !! هكذا أحيا دوماً بخيالها أحلق بأحلامي على وجنتيها ومعها قلبي يغني ويسمر وأحيا بها ومعها أسير بظلها لا أخشى حر الشمس وما عنه يسفر و طالما الأمل ببقائنا سوياً وحباته تنثر تنبت أيامنا من جديد ويسعد كل من سعى صوبها يحيا بثمار الحب منها وفيها الحياة لا تقتر وأدعو معها وبصوتها أن يبقى حبنا مهما حيينا ولا يهجر وأن لا يُحرم حضني حضن

وماذا بعد طي صفحتك؟

صورة
حدثتني ويا ليتها ما حدثتني ... عن يومٍ فيه نهر فيضه يضحل عندما يغيب عني قلبها ...وتطوى صفحتها والطريق يوحل وتُطفأ قناديل كتابي الذي ... كان برأيها يتجمل وأحرف كلماته التي ... كانت بنظراتها تتكحل فرديت عليها بقصيدتي ... على من بدأ طريقاً يُكمل فكتاب فُتح بكِ .. لا تطوى صفحاته ولا يُقفل سيظل عبقك يفوح .. ومن بين طياته لا يرحل مبتسمة كلماته وتُزهر ... ومعانيه بأناملك تكتمل فإن غبت يوما عنه أسرع .. مهرولاً إلى قلبي وعنك يسأل وترقص صفحاته وتسعد ... وشوقي إليك ! قربك إليه يجمل تُسر نفسي عند طوافنا ... حول كلمات كتابي نترجل نرويه سوياً بنظراتنا ... فبدونها يُهجر الكتاب ويذبل بعد أن تعلقت به وأحببته ... وأنسى نفسي بين صفحاته وأثمل فهل بعد ذلك تطوي صفحتك!؟ ...هل هذا يُعقل !؟ فلا أدري كيف تسلل إليك فكر ...  بطي صفحتك ! وعني طيفك يرحل هل فكرت في البنفسج !؟ ... كيف يعيش بعدك ويصمل !؟ فكيف لمن منك ارتوى !؟‍ ... يورد غير نهرك ويكمل وإن كان قرارك بالرحيل ... كيف أعيش عندما يجف نهرك ويضحل أكتب لي وصفة أعيش بها ... بعد أن يغيب عني نجمك ويأفل علميني كيف أحيا بغير نسيمك ... ومن بُعدك يداوى جسدي ويعلل ويح

سكبت بالعبرات على صدرها دموعي!!!

صورة
  منذ لاح نجمها في سمائي تمنيتها ..  ورجوت الله أن يأخذني إليها نصيبي وألقي نفسي في أحضانها .. وأطوي أيام ضَنَيَ فيها عمري واشتد نحيبي وبالشوق تحتضن عيناي عينيها ... وأسكب بالعبرات على صدرها دموعي أمحو ببسمتها ليالٍ طوال عانيتها .. ويشرق بها صبحي ويكتمل معها طريقي فكم تمنيت أن يجمعني الله بها  ... وأن يجعلها قدري ومكتوبي فما كَحَّلَ عيني سواها ... وما رأت عيني غير نجمها بين النجومِ فالضي لا يضاء إلا بضيائها ... وتتلاشي بنور عينيها كل غيومي ومن البلايا يصح جسدي بقربها .. ومن ظمأ الفراق لقاؤها يرويني أكتب لها في عيوني مودة .. ومن الشعر أتلو بنبض قلبي لها دواويني وتقف نظرتي فوق ثغرها ... لتسكر وهي تسمع منه حروفي وكلما أفيق من سكري طالبتها ... قولي وأتلو عليَّ وأعيدِ فكم من تلا اسمي وأحرفي كررها ... وما راقت لها نفسي ولا كان فيها مسكونِ وكم من عيون سعت بين رمشيَّ ولم أرها ... وكم من عيون اشتاقت ولم تر طيفي ولم تسكن في العين وبين رموشها ... إلا صورة قد نبتت بين ضلوعي وكم من قلوب ما طاب لقلبي مسكنها ... ولا سكنت في صدورهم روحي فلا يأفل نجمكِ من سمائي ويهجرها ... فيسود حزني وفي داخلي تكثر الظ

يسمو بك قلبي !!!

صورة
  أشرق نور الحبيب وبهاءه .. يوم أن لاح في السماء بوجهه وارتدى الكون صفاء قلبه .. والبحر الأُجاج به يَعُذب ملحه وسَعِدَتْ روحي يوم لقاءه .. وارتوت أيامي حباً من وده وترتاح نفسي كلما دنوت منه .. وتسمو كلما سمعت أذناي صوته وأشعر بالغربة إن غاب عني نسيمه .. ويضيق الصدر عندما يغيب طيفه يتلاشى ويصبح ردفه صور الجمال كلها .. فلا وصف مهما عظم!! يعادل وصفه وتيبس أوراق العمر عند فراقه .. وتتبخر من على خدي ندا حبه وتشحب جمال البسمة   كلما .. أوصدت في وجهي أبواب وده يبكي حينها النهار ويزيد نحيبه .. على هجر ضي وجه وبهاءه ويسدل الليل ستائر سواده ... ويغرب نور العين معلناً وفاته فكيف أحيا حياتي دونه؟ ..وخطاي إلى المجد لا تُرسم إلا به أحبه وكيف من يراه لا يتعلق بقلبه ... ويكون فوق قمم الشجر مكانه لقد سما بقلبي يوم أن رأيته ... هالة منه ومن الحب وضيه فهو كقمر في تمامه يوم بدره ... تُضاء به القلوب والكون كله ولكن غامت غيامة عند حديثه ... فخفت أن أُمطر بالغد وداعه فكتبت بنبض قلبي له قائلاً ... هل ستبقى معي العمر جُله. أم ستغادر وتتركني وحيداً ... تبكي عيناي وقلبي يندب حظه

كيف أدمنتك!!!

صورة
طافت حول روحي نِسمة .. أدمنتها دون لقاء !! أشتاق لها حين تحدثني .. وأشعر عند غيابها بالعناء أرجو الوقت يطوي دقائقه .. ليمحي بلقائك آثار الشقاء وترتوي جذوري منكِ مودة .. ويزداد وجهي بهجة وضياء تحتضن رموش عيناي خيالكِ .. ويحملني جناح حبك أجوب السماء نداعب النجوم بقلوبنا .. ونُغيث الأرض منا صفاء وندعو القدر أن لا يفرقنا .. وأن يبقينا سوياً دون إقصاء وينام صوتي فوق خديكِ ..  وتسمو روحي وتصبح كجبال شماء يداعبني قرط يُزينه عنقكِ .. ويشدو الطير بلحن قلبي الغناء وأُشفى من سُقمي وبكِ أروي شوقي .. برؤياكِ ويهجرني العناء وأزداد بكِ بهجة وسرور .. ووجهي يزداد بكِ بهاء وأشكر ربي على جمال قدره .. وجعل أسمك لسمعي دواء

أيكون بعد هذا فراق!!!!

صورة
غامت السحب في سماء اللقاء... ولا أدري أهو الشوق أم الفراق؟ أهو مطر يغرقنا أم غيث فيه السِقاء؟... أتُحرق لحظات سعادتنا ويهجر الاشتياق؟ أم ستبقين معي . نتخطى سوياً حواجز العناء؟... قولي نعم سأبقى معك ويرحل الشِقاق وتعود البسمة على شفتينا وفي الوجه الصفاء... يزهو نور العين ويهجر منها الدمع الرقراق ويزين نوافذنا شدا العصافير بأحلى الغناء... ويردد القلب مبتهجاً بفرحة التلاق ويُفَتَّح الورد وتفرح الأرض بغيث السماء... وتصفو السماء كما صفا ماء الشراب وراق وترقص الأشجار ويغيب عنا الشقاء... ونعتلي بإرادتنا فوق أنقاض الفراق

ليتني

صورة
...ليتني نغماً يحيا بين شفتيك.. ...ليتني أسطورة حب ترويها عينيك.. ..و نار تشتعل بين ضلوعك لتدرك مقدار حبي إليك .. ..وبسمة تحتويها داخلك  لا دمعاً في مقلتيك .. ..و نسمة حنان طائرة  تحتضن وجنتيك .  ..ليت لمسة يدي تُثير حُبك قبل أن تُرعش يديك .. ..ليتك حبيبي تريح قلبي ولا تتركني حائرة بين شاطئيك .. ..ليتني أقصوصة حب تكتب نهايتها بيديك .. ... و في لحظة مطر تحتضن أزهاري بذراعيك .. ✍️بقلم Entisar Amar

كما النسيم أنتِ ..

صورة
كم يأتي النسيم يداعب أسماعنا ... ويرحل رغم رجائنا أن لا يرحل  أنتِ القدر الجميل في عمري ... يوم أن أشرق بك الصبح وتهلل عندها مالت الأشجار بأغصانها تقبل خدي... وأوراقها من حَرِّ قلوب البشر تُظلل قد ملكت الفؤاد وروحي... فلا هوى غير هواها لقلبي يتسلل بحبها باب قلبي بوجه غيرها يوصد... كيف لا؟ وبحبها القلب تجمل حبيبتي كلما تاقت إليها عيني ... هرولت لحروف اسمها ..  وظلت منها تنهل ليكبر بين رمشيها حبي... واحاسيسي علي نبض قلبها ترقص يفوح مع عطر الزهور شوقي... وفي احضان نسيمها يهلل يشدو الطير بها ويغني... علي انغام قرطها قلبي يثمل وبحبها تصحب السعادة روحي... وقلبي بهواها يرتل ويكتب  هوانا بين النجوم  قصتها وقصتي... ويتلألأ الضي بها وباسمها يكتمل أبقِ معي  ... لا تجعلين الحزن على فرحتِ بك يعتل فمن الفراق اخشي لوعتي... واتوه بين ركام حزني ومعه روحي ترحل.  ...................................................................  ...  ..كم يأتي النسيم يداعب قلوبنا ويرحل ُ رغم رجاؤنا أن يبقى ولا يرحلُ ... ..فله بالقلوب دار ٌ، يُشفى بها السقيم لا يتعللُ .. ..كما النسيم ُ أنت ،عبير ، شذا عطره كمطر يَهطلُ .

فوق الوصف حبيبي

صورة
  كلما حبست كلماتي في صدري أطلقت سراحها عيوني وفُتحت أبواب قلبي ونسيم الهوى ظل مهلل وأَقْسَم بأن به يجمعني وباب الفراق عني سيوصد ويُزين شعر الغزل قصائدي بمن به الحسن يكتمل فكيف لمن هو بقلبي ونُسجت له قصائدي أن يتوه بين رُكام خجلي وتضيع معه أيام حبي يشيع بالجنون بين الناس وصفي كيف لمن يحب ويهوى؟ يترك من يحب من قلبه يهوي وتموت الأحرف كما مات حبي فثارت بحديث النسم جوارحي وضمت صوتها لصوتي يا من طافت روحك بروحي أعلن لك على الملأ حبي وسيدوم لك ما دمت عشقي ولا يُزين غير أسمك صوتي

الفقر وظلمه

صورة
    طلع يدور على رزق ولاده ووقف على الرصيف شايل عدته واقف في الشمس طول نهاره مستني الأمل يمشي برفقته لكن جاله الموت وراح خاليه معدته مات على الرصيف لكن مش هتموت على الظالم لعنته هيقف أمام ربنا وهيشتكي له ويبكي ويقول دا اللي شوفته ويقول له على الليل وطوله وبكاء ولاده من الجوع والبرد وعذابه وشدته يبكي على الظلم اللي قيده وخد من يومه فرحته وساب الحزن يذبح الضحكة جواه والظالم بتكبر ضحكته كان كل يوم يخاف تغيب شمسه ويرجع خالي اليدين ونهاره على خده دمعته وهو يشوف عيون ولاده وهم مستنيين عودته بخيبة الدنيا فوق ظهره روح قول يا رب أنا تعبت من الظلم والجور ولوعته قوله أن النوم من الهم هجرك والظلم فرض عليك سطوته ومت على الرصيف وانحرمت من ابني ورؤيته