مدونة العيادي

  كلما نظرت إليكِ اشتاقت إليكِ عيني ... فما رأت مثل ذاك الجمال جمالا تهيم في ملامحك روحي ... وأسكر يا حبيبتي بلا شراب تفرح النفس باللقاء وتدمع العين ... إذا ما جاء وقت الفراق وتكتب على خدي عهدها لك ... بأنها لا تفرح إلا برؤياك كيف لا وأنتِ كالبدر في العين ... وما هناك بدر في الكون سواك حبي لك حب لإحساسك وهواك ... وحب لك معترف أن ليس لقلبي إلاك يشرق صبح حبك يداعبني ... ويغني الشوق على   لحن ضي هواك تشتعل داخلي نار شوقي ... وبضمتك ينطفأ لهيب ناري ينبت حبي بلمسات يديك ... وأناملي تستسلم بأحضان يداك أحبك حب لو بُدر في الفلا ... لصارت الصحاري تزينها الأشجار لا تجعلين شمسك تغادر سمائي ... فيتوشح يومي لباس الظلام    

  سألت نفسي كيف أصبحت أسير الهوى فقالت أخترت ومن لا يرضى به يخسرُ أهيم في عيونها التي بها أرى وتنام وجنتي على خديها وتزهرُ وتكتب يدي في خصلات شعرها قصيدتي وقلبي يطوف بقلبها ويسمرُ يُغني لحن حبها وترقص قطرات الندى ونسيمها يداعب رموش عيناي وتُقبلُ تنبت حياتي   بعد أن ماتت بسمتي ويعود شهد الرضاب الذي به الحب يثمر ينام جرحي ويموت الألم ورأسي على صدرها يبدأ حلمي وقلبي لدقات قلبه يسمع يدب في جسدي لمستها وهي تأخذني في أحضانها وتقف شفتاي بشفاها تشرب خمرها وتسكر