المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٣

أحببتها!!!

صورة
  أحببتها منذ أن تلاقت أرواحنا ... وسمت في الأعالِ وسكنت وصاحبها النسيم والهوى صادقها ... وعبق الورد في طريقها سكبت وغرد الطير على لحن قلبي ... وروحي عن روحها سألت أحببتها يوم أن ساقها إليَّ القدر... وأنارت حروفها دربي وبها صعدت إلى المجد بحبها وقلبها ... وفي صدرها حبي رسمت وكأنها ترفعت عن قلوب البشر ... وعن أحقاد أنفسهم وما حملت   احببتها لبياض قلبها وصفاءه ... فما من البشر ملك ما ملكت أسرتني بهواها وصدق سريرتها... وما من أحدٍ أسرني كما أسرت أسمع حديثها كلما ألقاها وكأن ... أذني لمثل هذا من قبل ما سمعت أحببتها وأحببت حروفها ... عندما تروي لي عما كتبت أعشق خوفها من غد يفرقنا ... وألا يكتمل حلم به حلمت أحب خوفها عليَّ ولهفتها ... إن غبت بحثت عني وسألت  تموت حياتها دون حبي ... وكما النبتة تموت إذا ما ارتوت أحببتها وقلبي حبها يُعلن ... غير حبها نفسي ما أحبت وما رغبت أحببتها دون أن ترى صورتها عيني ... وتربعت في ننها وملكت ومن حام حول عيني وقلبي ... عليه بالفناء حكمت أحببتها وكيف لا أحبها ... وكل معاني الحب في حبها شملت أحببتها وعشقت هواها ... وبها روحي إلى قمم الحب صعدت

ماذا لو التقينا سوياً!!!

صورة
   أهيم عشقاً في تفاصيلها ... وفي عيونها أبحر أشتاق لحديثها وصمتها ...  ونظراتها التي بها أسكر أشتاق لرقتها ونبضات قلبها ... وحنان منها به الآمان يُزهر يشتاق خدي إلى حنان نسيمها ... وحبي في أحضانها يكبر أشتاق إلى حديث منها بصوتها ... وكلمة حب منها على قلبي تمطر تغسله من وصب الحياة ... وتُكحل العين بنظرة منها بها أبصر فماذا لو التقت عيني بعينها ؟... هل أتحمل نظراتها وهي لي تنظر؟. هل تتحمل يداي دفء يديها؟ ... وهي تحتضنها وعشقي المكبوت تحرر هل تتحمل يداي مداعبة خصلات شعرها ...  وأصابع يديها وهي على خدي تمرر أحببتها منذ لقاء حروفنا ... وكتبنا سعادتنا في أعين القدر أسألتي نفسك ... كيف يكون اللقاء؟ ... أتضمنين أن يبقى كما هو موج البحر سألتي نفسك عندما تحتضن عيناي عينيك ... أيكون شوقك أم شوقي لك أكبر!

حدثتني وحدثتها !!

صورة
! ضاعت كلماتي ومعها التعبير عما بداخلي ... لا أدري من أين أبدأ وأين أنتهي حدثتني عما إن كانت حبيبتي ... ودخل قلبى هواها ومنه أرتوى أم هو إعجاب ومجرد حديث بيني ... وبينها كأي صديق بي قد أعتنى أهو وقت يراد أن يُقطع ... بتسلية أو ما الذي به أنتوى. فلا أدري أحديثي معها لا يعكس عما بداخلي؟... وما استطاعت قراءة ما في قلبي من هوى فهل لا تعي ما رَأَتْ عيناي قبلها! .. ولا قلبي أحب غيرها ولا غوى وما عشقت حديث كما حديثها .. ولا بحب قبل حبها قلبي اكتفى كيف لا؟ وكيف من يبصر عيناها ... لا يدخل قلبه الهوى ليس كل عطر كعبق أنفاسها .. ولا كل بحر من شرب منه ارتوى على الدوام يداعبني نسيمها ويُسكرني .. وأحلم بأنني بين جفونها نائمَ أشم عطر انفاسها وأنشد حبها ... أن يرفق بقلب بحبه سما وترفق بي حين يداعبني نسيمها العليل ... فأنا على هواها لا أقوى حبها دواء لنفس عليلة ...يداوي ما تضرر  بي من فراقها واكتوى تتسابق خيوط الفجر لكسب ودها ... وترفع الضي في العيون بعد ما تدنى تطل على شرفة أشواقي ... ومعه الطير غرد وغنى

كفكف الدمع!

صورة
ألقي الهموم واجعلي حضني قبلتك وتعالي نكفكف دموعنا وننسى مآسي البشر يشرق وجهكِ وتعلو في عيوني بسمتك ونرقص سوياً ونغسل قلوبنا بزخات المطر يداعب هوانا النسيم العليل بطلتك ونكتب أسامينا بين النجوم بجوار القمر                                            وتغاث الأرض بغيث سعادتك وتشرق شمسنا وينام الليل في عيون السهر والضي يُحاط بهالة من وجنتك  تدب الحياة من جديد ويبدأ معاك العمر ويطوف قلبي حول قلبك في روضتك ونغني سوياً ويغرد الطير على أغصان الشجر على رحيل الحزن ولوعتي ولوعتك ويرتاح قلبي بعد أن أسهده الهم منذ الصغر ويرسم طريق يكون فيه إليَّ وجهتك  يتحقق حلمي ويعود ضي عيني بعد فقد النظر لأرى خصلات شعرك تداعبني بها فرحتك وأبصر بعينيك غدي وحباً رزقني به القدر ويشدني حنان قربك وتحيا روحي بقُبلتك أغني لحن حبي  ومعك يحلو السمر وبقربي تنفرج سريرتك وتهجر شدتك أنتِ الضياء وأنت الحب والأثر يثور شوقي إليكِ عندما تدعوه ثورتك أنت الظل وأنت ونيسي في السحر أنتِ الماء والزاد تُزينني حُلتك وبين أحضانك حبي ينمو ويكبر إن ظمأت إليك تأخذني إليك بوصلتك أشرب من فاكِ الحياة وفيكِ تجتمع كل الصور تجمعي شتات أمري بعدما ف

كيف؟

صورة
تسألني عما كنت أحببتها .. وهل دخل قلبي من قبل سواها !؟ لا أدري كيف لا تعلم  ... وكيف تكون حياتي وقتما لا أراها كيف يكون حال عيني !؟ ... وكيف تموت أمانيَّ إذا ما ظلها سماها؟ وكيف ترحل الروح من جسد ... شرب منها حب ونما داخلي غلاها كيف تكون بها فرحتي ؟ ... وكيف تموت إذا ما استنشقت هواها؟ وكيف إن غادرت ساحة قلبي؟ ... وكيف لحياتي بدونها أحياها؟ فكلما لاح في سمائي رحيلها ... يعم الحزن قلبي وأبكي لتسمع صداها فلو كانت تعلم مدى حبي لها ... ما تركت الألم يطرق باب قلبي وأتاها بل تسقي ظمأ عشقنا ... وترفق بنفس ربي لها سواها وتحجب عما يعكر صفو حبنا ... وترفق بدمع عين لا ترى إلاها وتعرف كما أنا أغار عليها ... حتى من كأس ماء يلمس فاها ومن كل ثوب يلمس جسدها ... وعين تنظر إليها وتراها كم أعشق السُكْرِ منها ... وكم أنا أحببتها وأدمنت هواها لا أفارق صورتها ما دمت حي ... وسأبقى وفياً بما هو فيه رضاها  وأصنع عش لي في قلبها ... أغرد فيه مع فرحة قلبي رواها وأسمع على نبض قلبي يرقص قرطها ... ويعكس في عيني حبها وغلاها

أنت الحب والأثر!

صورة
  تعالي نكفكف دموعنا وننسى مآسي البشر ونغسل قلوبنا ونرقص تحت زخات المطر ونكتب هوانا بين النجوم وبجوار القمر وتشرق شمسنا وينام الليل في عيون السهر وتدب الحياة من جديد ويبدأ معاك العمر نغني سوياً ويغرد الطير على أغصان الشجر ويرتاح قلبي بعد أن أسهده الهم منذ الصغر ويتحقق حلم راود فؤادي ويعود لعيني النظر أبصر غدي بعينيك وحباً يفوق القدر أغني لحن حبي  وأعزف على وتركِ ويحلى السمر أنتِ الأمل والضياء وأنت الحب والأثر أنت الظل وأنت ونيسي في السحر بين أحضانك حبي نما وكبر أشرب من فاكِ الحياة وفيكِ تجتمع كل الصور أستعيد كل ما ضاع مني وما فقد القلب وخسر أحيا في عينيكِ ولغيرها أمتنع وأعتذر أقف بشطك فأنت النهر والبحر أنت الحب الذي تمنيت أن يأتي إلىَّ به القدر

تنفرج بها سراىري!!!

صورة
غرد القلب في سماءها ولا يعلم أنه سيؤسر أَسَرَهُ الهوى والنسيم العليل وَوَجْدها وأشرق ضي هواها فيه إليها أبحر أرسو على شاطئها ويستريح شوقي على صدرها وتلفني بيديها حول قلبها ويحيا ما مات مني ويزهر يشكي لها الفؤاد عن الضنين الذي عاناه قبلها فتداويه بنظرة عينيها وبها الأحزان تكسر وتحتضن يداها يدي وتسقيني من فيضها ومن شهد الرضاب ثغري منه يسكر وكلما أفاق عاد مسرعاً إلى ثغرها يأخذني شوقي إلى حضنها وقلبي منها يفيض حُباً ويغمر وخدي ينام على خدها وتنفرج سرائري واليأس منى يهجر أهفو إليها كلما داعب الهوى شعرها أرسم بخصلات شعرها حبي وشوقي لها يكبر ينيخ خصري في رحاب خصرها والليل ينام في عين الصبح عندما يسفر ويعاتبني السهر عندما يضحى صبحها ويبكي قائلاً : من بعد لقائكم معي سيسهر !! هكذا أحيا دوماً بخيالها أحلق بأحلامي على وجنتيها ومعها قلبي يغني ويسمر وأحيا بها ومعها أسير بظلها لا أخشى حر الشمس وما عنه يسفر و طالما الأمل ببقائنا سوياً وحباته تنثر تنبت أيامنا من جديد ويسعد كل من سعى صوبها يحيا بثمار الحب منها وفيها الحياة لا تقتر وأدعو معها وبصوتها أن يبقى حبنا مهما حيينا ولا يهجر وأن لا يُحرم حضني حضن