المشاركات

عرض المشاركات من 2012

المفاجئة!!!

صورة
عندما تنتظره بشغف وتعد الدقائق والساعات إلى إنسان إذن أنت تحبه عندما تجد قلبك يرفرف بجناحيه في سماء روحك فاعلم بأن الحبيب تطوف بك روحه عندما تجد الدموع تنهمر من عيونك فاعلم أنه آت وتنظفها مما رأت قبله حتى لا تختلط بسوء المناظر وخشية عليه أن تتلوث بها صورته لان الحبيب لا بد أن تتلاشى أمامه كل شيء وتموت من أجله ومن أجل حياته عندما تجد أن العيون قفلتها الرموش فاعلم أن الحبيب داخلها ولا تريد أن تتركه عندما تجد الدنيا جميلة ورائحة الزهور تملأ الأرجاء فاعلم أن هذا طيفه كل شيء في الدنيا به له معنى وبدونه كل شيء يفقد في القلب شرعيته حتى الحب كبر وترعرع في الحياة بعدما مده بوريد من قلبه الحب ينبض بالحبيب والعين تُبصر به والجسد يستمد منه قوته كل هذا وصف بسيط عما في القلب وما يحتويه من الحب وسعادته لكن عندما تأتي المفاجئة وترى الحبيب على طبيعته وترى أنك أنت فقط من تحب وأنت فقط من تنتظر القمر و طلعته حتى تكلمه فوق الرمال الصفراء وتلعب معه فرحين بالحب وروعته والشعور بالعطاء الحقيقي في زمن ضاع فيه الإخلاص والصفاء كل شيء ضاعت بهجته لكن يبدو أنها مجرد أمنيات بعدما ظهرت المفاجئة ولاحت في الأفق غ

حكايتي مع الشجرة !

صورة
كنت دائما عندما تضيق بي الدنيا وتكدرني بلاويها أذهب إلى تلك الشجرة وأرتمي في حضنها ململما جروحي وبين يدها أرميها كي ترى لي حلا وتخفف عني جروحي وتداويها بضحكة أو بلمسة أو بنظرة من عينيها وتصغي لي وهذا دائما أملي فيها وتسمعني بكل اهتمام وتحنو عليَّ أعرافها حتى تخفف الهموم عني وكل ما يكدر صفوي وتداعبني أوراقها ثم ترسم على وجهي الابتسامة وتمحى الهموم وتعود حياتي لصفاها وأسعد وافرح وأمرح وأعانق كل شيء يقابلني وعيناي تراها وذات يوم ذهبت إلى تلك الشجرة التي أحبها لكن هذه المرة وحشتني وأردت بصدق أن أراها فذهبت بكل بهجتي وجوارحي الحب يزينها هرولت وحسيت إن حياتي أجنحة الطير تحملها حتى وصلت والابتسامة تملأ وجهي وقلبي يطير فرحا بلقاها وظننت أنها سوف تقابلني بنفس الحب وكما وحشتني أكيد وحشتها وتأخذني في حضنها وتحكي لي وأحكي لها كما كان في سابق عهدها هكذا كان حلمي عندما أصلها لكنها عذبتني وطفت بسمتي وغرست في قلبي فرع يابس من فروعها وتركتني غارقا في دمعي واختلطت بدماء قلبي.. هل هذا عدلها؟ ومع ذلك ما تركتها  وقاومت وسندت عليها وحضنتها وقبلتها وهمست في أذنيها ما الذي جعلك تفعلي هذ

اشتقت إلى حبيبي!!!

صورة
اشتقت إلى حبيبي كما اشتقت لوجهه الذي دائما يسعدني رؤيته الذي تصبُ إليه النفس وتنتظره عندما يغيب وتسعد بعودته وتقيم الأفراح ابتهاجا وسرورا به وتتحلى بحلته وينير الدنيا بثناياه عندما تنفرج شفاه بابتسامته حين ذلك أشكر الله على نعمائه وجمال عطائه لي بهديته الذي غار منه القمر عندما لاح في سما الدنيا طلعته عندها بُهت ضي القمر أمام كلمة حب منه ومدى حلاه  ورقته فغضب وغاب حتى لا يُفضح أمره اذا ظهر حبيبي بعد ذلك بكل هيأته فقد فعلها وغار من قبل عندما ظهرت من حبيبي فقط ابتسامته عندها تمتم قائلا هذا جزء بسيط منه فما بال لو واجهني فلا مكان لي أمام نظرته حبيبي اشتقت إليك وتاقت إليك نفسي يا بداية عمري ونهايته يا كل شيء جميل في حياتي أنت حبي بكل حلاه وروعته أحبك نسمة أداوي بها جروحي والأحقاد التي تريد أن تتملك الجسد وتزيد من علته احبك عندما تمرر يدك على يدي وتمحو جفاء البعد ولوعته ويشعر عندها القلب بالطمأنينة ويعود لكامل زهوته وتبتسم الدنيا بطرقاتها والأشجار التي تُزين جنباته يدنو إلي السحاب ويُقبلني وينثر رزاز المطر ويكتب في قلبي شهادته على حبي لك ومدى شوقي إلى نظرة منك يمحى بها الليل من حياتي وظُ

حديث القمر!!!

صورة
جاء إليَّ القمر ودق على شباكي فأيقظني فصحوت مهرولا إليه على عجلٍ فوجدته حزينا يبكي فمسحت دمعته وأخذته بين يدي على صدري حتى يشعر بالحنان والأمان ويهدهد عليه قلبي كما كان يفعل معي عندما كنت أجالسه أحكي له همي فينير لي ظلمة الدنيا ويرسم السعادة على وجهي ونفرح ونسعد ونركب بساط الحب بحبه وحبي تارة نداعب الاشجار وتارة نقبل الكواكب راغبة في وده وودي وجدته حزينا فأردت أن اخفف عنه فقلت تتذكر أيها القمر عندما صادف قلبك قلبي تتذكر عندما عجبت بك وأحببتك وتسلل نورك إلى عيني عندها ما استطعت أن أتحمل جمالك الذي تملك قلبي فرد عليَّ بابتسامة عريضة وقال لقد استطاع أن يشغلك حبي فقلت نعم لكن قل لي ما الذي أتى بك في هذا الوقت إلى بيتي وصدقني أيها القمر ما سألتك إلا بعدما ذال همك ورأيت ابتسامتك بعيني فابتسم ثانية وقال جئت اسأل عنك فقد وحشتني واشتقت إلى شهد الحديث وعذبه الذي تملك قلبي ويروي به الفؤاد والعقل وكل الجوارح وينمو به فيهم حبي جئت بعدما اكتويت من بعدك واشتد بالظمأ حياتي وتساقطت أوراق حبي ويبست فروعها وأصبحت من الزوال تعاني بعدما تصحرت المساحات الخضراء وهجرها الطير وتركني وحيدا من غير ونيس أصبو

ستبقى مصر ويفنى أعداؤها!!!

ما يحدث في مصر الآن شيء مؤسف ويُنذر بحرب أهلية لا تبقي ولا تذر بفتنة صنعها بعض النخب السياسية أرادوا وضع أنفسهم في المشهد بأي طريقة ولو على حساب دماء الناس التي تراق، وما رأيناه من مؤتمرات سياسية وإعلامية أمام شاشات التلفاز وبث سموم الفتنة وشرارتها التي ستحرق الأخضر قبل اليابس، ورأينا الطريقة العنجهية التي يتحدثون بها وعدم تقديم أي تنازلات منهم إلا بشروط وهذه الشروط يعرفون أنها تعجيزية وما هي إلا وقود الصدام بين الطرفين، ولو كانت هناك نية سليمة للحل لقاموا بها ولكن للأسف لا توجد لأنه ببساطة هناك مصلحة شخصية حزبية وأخرى شخصية ضيقة الأفق، لقد رأينا أيضا الإصرار على إسقاط الدولة تحت ذريعة إسقاط " مرسي" الرئيس المنتخب الذي تبين فعليا عدم رضاهم أصلا عليه منذ البداية بل قبل البداية بقليل وليس نتيجة ما يقوم به في رأيهم، بل هذه أكاذيب روج لها وطُعم للشعب المسكين الذي يعشق بلده ولكنه مغلوب على أمره نتيجة الضغط الإعلامي للبعض من خلال بث سمومهم والتجني المتواصل مع الردح الذي لا يليق، كذلك استغلال الحاجة المادية للبعض الآخر من بعض رجال نفوذ المال بطريقة يُحاسب عليها القانون، إن ما يحدث

حبيبي سما حبك في نفسي!

صورة
  حبيبي كل يوم في بُعدك أتجرع كاسات الألم وأبكي كثيرا من غيابك ومن كآبة روتين اليومي الذي أصابه الصمم وأصبح لا يحكي ولا يحس بأي حب قد يسمو بي إلى أعالي القمم وأناطح به سحاب الحب بل أعلوه ليقتبس من حبنا كل القيم يُمطر على قلوب العذارى كي ينبت الحب فيه وتثمر الشيم ويفوح العطر في أجواء القلوب وتغني الجوارح أحلى النغم حبيبي اشتقت إليك واشتقت إلى عيون أعيش معها أجمل حلم وشفاة تنبع منها عزب الكلم من حكمته يكون عنوان كل الحِكَم وتأخذ كل نسمة من ندى جبينها تداوى بها جميع العلل احبك يا رمز الحب يا شمعة تنير ظلمة كل الظُلم يا شمس ذو أشعة كُثر كل شعاع منها يحمل معنى لكل الأنام أسبح في خيال يحملني فيه قلبك مجدفا برموشك إلى أعلى جبل أشم أفاخر بك الدنيا والكواكب والنجوم وأتباهى وتتباهى بحبنا الأمم أحبك حبا فاق كل الحدود ويعجز عن وصفه القلم حبيبي وحشتني ابتسامتك ونور سنك الذي يُمحى به الغيوم وحشتني لمسة يداك عندما كانت تحتضن يدي وتنام وتنسى كل السقم الذي لاقته في حياة طال فيها وكثر النم وحشني وجهك فتبارك الذي خلقه وزينه بنور وضاء يحبو إليه الهَيْمُ بحبك وأرجو

عتابي لنسمة جرحتني!

صورة
    مرت عليَّ نسمة سعدت بها وهي تداعبني وتحتضني تلاطفني وتمسح بهمساتها الرقيقة همومي ثم بحبها تغمرني كنت أحكي لها وتحكي لي ونتسامر كل وقت فيما يؤلمها ويؤلمني وترسم البسمة في حياتي وتمنع كل شيء يُغضبني وكانت في قلبها الكبير ناعم الملمس تحملني وتطوف بي في سماء الحب والطيور كنت أراها تتسابق لتقبلني وتغترف حبا من قلوبنا وتنال شرفا بالنسمة التي صادقتني ولكن ذات يوم غارت علىَّ النسمة وجرحتني وأدمعت من جرحها عيني وأدمى بها قلبي وأقامت سرادق العزاء كل جوارحي تعزي نفسها من مصاب الجلل.. مخففة عنها صدمة تاه بها عقلي حزين على الغلا اللي ملأ قلبي وضاع وأصبحت جوارحي تصبرني وبكل لحظة جميلة تذكرني وكان قلبي يطير فرحا أليها ليروي بها حبي وكانت رموشي لا تتعانق خوفا أن تحُجب صورتك عن عيني كنت دايما أحب رضاك حتى ولو كان على حساب نفسي كنت لا أحس بطعم البسمة فليس لها معنى اذا غبت يوما عن قلبي وحاولت ارسم البسمة على شفاك لكنك أسرعت و كسرت ريشتي ايتها النسمة أقبلي عتابي ولا تغضبي لأنك كنت لي معنى جميل أشعر به عندما انتظرك عند طلوع الفجر كي أتنفس هواك وابدأ بكل س

متى ينتفض الحق؟!

طبيعتنا كبشر ننظر في معظم الأحيان باستعجال الحل في أي مشكلة تظهر أنها مستعصية، نريد أن نستريح منها بسرعة بأي شكل من الأشكال، بغض النظر أن يكون هذا الحل في المصلحة أم ضدها، وننظر أن يكون مرضي في نفس الوقت، وفي الحقيقة ليس في جميع الأحيان أن الرضى عن شيء يكون في المصلحة أو العكس، فمثلا أخذ قرار القتل لمجرد الانتقام يلاقي الرضي عند القاتل مع أنه يكون ليس في مصلحته ولكنه يقتل، فما يحدث في مصر جراء الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس "مرسي" وثار الثوار ضده وطبعا لهم كل احترام وتقدير لكن في النفس الوقت خانهم التوفيق في ذلك مثل القاتل، وقد يكون ذلك لاستعجالهم في الرد أو عدم الفهم الصحيح لمغذى هذا الإعلان وهنا كما ذكرت سلفا عن الرضى والمصلحة، وحتى نخرج من هذا النفق لا بد من تغليب المصلحة على الرضى والمصلحة هنا ليس مصلحة شخصية لكنها مصلحة وطن قد عانى كثيرا من الاستبداد والظلم والفساد الذي تغلغل في البلاد وأصبح من الصعب اقتلاعه، لكن ليس من المستحيل وهذا ما أره في بداية حقيقية للرئيس "مرسي" بغض النظر هنا أنا معه أو ضده فلا بد أن أسانده حتى ولو كنت من أشد معارضيه من أجل مصر ولي

حبيبي

صورة
حبيبي أخشى عليك من نظرات عيني أن تجرحك اخشى عليك من كلمات حبي ألا تنصفك أفضل الصمت في جميع الأحيان حتى لا أظلمك أخشى عليك حتى عندما أقبل جبهتك من عشقي لك اخشى عليك أن تلمس يدي يدك اخشى عليك أن تسير في الطرقات وغبارها يغبرك أخشى عليك من حرارة الشمس أن تؤذيك وتُنفرك أخشى عليك حتى من نسمة الهواء أن تُغار منك فتجرحك أريد يا حبيبي أن أضعك في عيني وبرموشها أحضنك وأشيد لك في قلبي مسكنا أرعاك فيه وأحفظك من كل الحاقدين ومن كل حاسد أن يحسدك حبيبي أريد ألا تراك إلا عيني ونفسي وعن كل العيون أحجبك لأنني أحبك وقد سموت في فؤادي واعتلى فيه اسمك حتى أصبح حبي حبك وعشقي هو عشقك وودي هو ودك كل شيء بي أصبح ممزوجا ومصبوغا بصبغتك جئت في خيالي قبل أن أراك وفي منامي كنت أرى صورتك حبيبي أريد منك طلب واحدا أن تجعل قبري في يدك حتى أكون في حضنها قريب منك كما في عيني من قبل احتضنتك حبيبي احترقت مرارا بفراقك وصبرت على ناره حتى أرى عينيك كنت أتدارك اعتصار قلبي وجمعت الدم المتبقي من أجل حبك أنت حبيبي والحب الذي استنشق هو من نسمات روحك أنت لي وانا لك ولا يستطيع أحد أن يعكر صفوي وصفوك حبيبي أغار عليك ولا أحد يُغار

الديكتاتور؟!

التناحر الدائر في مصر الآن بين القوى السياسية ومحاولة فرض السيطرة على مفاصل الدولة وإعادة الماضي بكل مآسيه نكاية في الإخوان شيء يندى له الجبين، حتى لو اختلفنا معهم في بعض المواقف لكن نعترف أننا نتفق في البعض الآخر ولو قل ولا بد أن تُرفع القُبعة  له إذا أجاد ويُعارض إذا أخطأ لكن نختار طريقة الخلاف التي لا تُقصي ولا تخون ولا تقلل منهم، أما أن نُدبر لبعض المكائد فهذا يُسيء إلى ثورتنا ويخرجنا عن القضبان الصحيحة مما يودي بنا جميعا إلى المصير المجهول، وحقيقة مخطئ من يحمل الرئيس "مرسي" ما يحدث نتيجة الإعلان الدستوري الذي أعلنه يوم الخميس 21 من نوفمبر 2012، لكن الأمور مخطط لها من قبل بطريقة انقلابية كما ذكر المؤرخ السياسي الدكتور" محمد الجوادي" عن مخطط المحكمة الدستورية للتلاعب بمقدرات الشعب المصري وهو ما نقله له أحد أعضاء المحكمة الدستورية نفسها أن المحكمة في جلستها بتاريخ 2 ديسمبر 2012 ستقضي بحل الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى وكذلك ستقضي ببطلان  قرار الرئيس بإلغاء  الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري وبهذا يعود للحكم مرة أخرى ونعود للمربع سالب واحد مع احتر

متى تنتهي هذه الجُرأة غير المسبوقة؟!

ما نراه من تطاول وجُرأة بعض رجال الأعمال والإعلاميين والتحركات المريبة من بعض الأحزاب السياسية ورموزها يُبين أن شيئا ما يحاك له خلف الكواليس ويُدبر له بليل، فقد بدأنا نرى طريقة الحديث كيف بدأت تتغير تدريجيا إلى أن وصلت وتيرتها إلى سب رأس الدولة وهو الدكتور "مرسي" وجماعته وعشيرته حسب تسمية البعض لهم، ووصفه بالفاشل واتهامه بأن مصر كبيرة عليه وهو ليس أهلا لها، ويؤكد تخميني هذا المفكر الإسلامي الدكتور "محمد عباس" عبر تويتر وتحذير الرئيس من انقلاب عسكري وشيك تخطط له أمريكا بالتعاون مع "عمرو موسى" و "البرادعي" و "صباحي" وقطاع من الجيش، نعتقد أن تصرفات البعض الآن تؤكد ذلك، ومن دلالاته ما حدث مثلا من "الإبراشي" و"عمرو أديب" و "لميس الحديدي" ومن شريحة كبيرة من الإعلاميين فهو شيء مؤسف وكأنهم يدركون ثمة شيء قوي آت وهو تغيير النظام الحالي وسقوطه ، من أجل ذلك يقومون بعمل قاعدة وأرضية لذلك وتعبئة الشعب ضد النظام والإخوان وأنا أعتقد أن ليس المقصود الإخوان بل الإسلام كله والتصدي له بكل بقوة، وما يحدث من تكالب الجميع لإف

الإعلام وغزوة تبوك!!!

للأسف موقف الإعلام المصري مخز جدا تجاه الحرب على غزة، يبدون بكل فخر تعاطفهم مع الصهاينة وتصدير هذا عن طريق حرب مبطنة بتقاليع غريبة وادعاءات قبيحة، مثل نحن لا نريد أن يجرنا أحدا إلى مالا نريد، ونحن غير جاهزين لمثل هذا اليوم وإسرائيل قوية، وكذلك أن هذا مخطط ولعبة لتهجير الفلسطينيين لأرض سيناء والاستيطان بها، ويوجد من قال أن الرئيس "مرسي" لم ينتفض للواحد وعشرون جندي الذين قتلوا على الحدود في رمضان كما تم الانتفاضة لأهل غزة الذين أطلقوا عليهم إرهابيون، يبدو أن البعض كرهه للرئيس والإسلاميين أعمى أعينهم على الحقيقة لمصر الجديدة التي لا تطأطئ رأسها مرة أخرى مهما كان الأمر، وهذا ذكرنا بما حدث في غزوة تبوك ومن الطبيعي من هؤلاء الإعلاميين أن يتخلفوا عن ركب المحبين لدينهم وإخوانهم تحت راية كره الدكتور "مرسي" الذي أعمى أعينهم عن الحق كما تخلّف المنافقون عن غزوة تبوك لما فيها من شدة وعسرة، ، وبدأ المنافقون يختلقون الأعذار الواهية والحُجج الواهنة، فهذا يعتذر من الافتتان بنساء بني الأصفر، وآخر يعتذر بشدّة الحرّ. قال - تعالى -: ( ومنهم مَن يقول ائذَنْ لي ولا تفتنّي ألا في الفتنة

التردد لا يؤكل عيش ولا تتقدم به الأمم!!!

التردد دائمًا له أثار ضخمة في المسيرة فهو يُعطل ولا يُقدم، يهدم ولا يبني، وقد يكون السبب في تقييد الشخص المُبتلى به عما يريد من إنجازات، وقد يكون هذا التردد مدخله الضعف الذي يُعيق في اتخاذ قرار معين في الإصلاح أو الضرب على يد الظالم أو المستبد أو من يخرب وهذا كله يجعل الضعيف المتردد يده مرتعشة وعقله تائه، أيضًا المتردد يريد أن يرضي جميع الأطراف وهذا خطأ كبير؛ فطبيعة البشر ألا يتفقوا جميعًا على شيء، وسنة الحياة أن يكون هذا مع وتلك ضد حتى تسير الحياة إلى الأحسن، فلولا الاختلاف ما تقدم أحد ولا استبان أخطاءه، والضعيف المتردد دائمًا يعطي خصومه فرصة ثمينة في النيل منه وضربه في مقتل للتخلص منه نهائيًا وإزاحته من الطريق، فما يحدث في مصر منذ انتخاب الرئيس الذي يمثل التيار الإسلامي وزادت وتيرة هذا خاصة في هذه الأيام بعد خروج رموز النظام السابق براءة مما أنسب اليهم من قتل المتظاهرين ولا ندري لماذا تتركهم تشم أنوفهم هواء الحرية؟ كذلك بقاء معظم الرموز الأخرى في المناصب الكبيرة في الدولة ويخرجون ألسنتهم سخريةً منا ومن الجميع وكأنهم يقولون سنعود ونُدخلكم جحوركم مرة أخرة، ويثبت هذا كثرة المؤامرات وت

مقارنة بين إحساسين!!!

إحساس بديع انك تحس إن الإحساس نفسه يحس بيك إحساس جميل إنك تعيش وتحس أن الحياة هي اللي بتدور عليك إحساس رائع  وفريد عندما تسير في الطريق والزهور كلها حواليك تداعبك وتتمايل وتنحني عليك وتتسابق لتقبيلك والتقرب إليك إحساس بديع انك تحس أن الحب لا ينمو إلا أمام عينيك إحساس جميل عندما تأتي الطيور تغرد أحلى الأناشيد وقُبلة الصباح تهديك إحساس بديع إنك تحس عندما تغيب إن في أحد يسأل عليك إحساس جميل انك تحس بالإحساس والحب وكل شيء بين أيديك إحساس رائع عندما تشعر أن الدنيا كلها تحتضنها بين ذراعيك لكن يكون إحساس سخيف عندما تجد أن هذا الإحساس مجرد كابوس إحساس مقيت عندما تستيقظ على دمعة تمحو البسمة بحرق وجنتيك إحساس صعب عندما ترى أن الإحساس مجرد لعبة بين أيديك إحساس رهيب إن الشجرة اللي ارتوت بحبك تراها تموت أمام عينيك إحساس سخيف ان زهور الأمس قد تحولت اليوم إلى أشواك تدمي أيديك شيء سخيف إنك تكتشف أن كل شيء مزيف من حواليك إحساس سخيف إنك ترى من يستغل الحب والإحساس والإخلاص فقط ليصل إليك ويشعل بك نار الحسرة لتحترق وتصبح ذكرى كئيبة غبارها يحجب النور عن عينيك إحساس سخيف عندما ترى من كنت تظن انه يحبك هو

طيف الحبيب!!

صورة
حبيبي أحس بك قلبي عندما مر طيفك وطاف حوله ورواه أحس بك وأنت تزرع الحب وتدعوا المولي أن يحفظه ويرعاه وأن تنبت الأيام كلها حب ويشع نوره في قلب كل ما يتمناه ويصبح القلب مزارا لكل من أحب بصدق ناسيا عنده أساوة من عاداه يضيء دنيا الأحباب نوره الذي يسطع دائما في سماه مرسلا رسالة إلى القمر والشمس أن حبي مثلكم الكل يراه في الليل يسهر تحت نوره الأحباب يتسامرون وهم يداعباه يتبادلون الأحضان ثم بابتسامة يقبلاه ويطيروا سويا على جناحيه ينشدون من كلام الحب أحلاه وتنشد معهم الطيور وتتراقص على نغمها الأشجار في عرض من قبل لم أراه ويغازلون السحاب فيرد السحب كله برزاز المطر مع نسمات الهواء التي تداوي كل عليل ومُبتلى بالحب الفراق قد ابتلاه حبيبي أجعلني أروي كيف أحس بك القلب وكيف حبك رواه وكيف أقام على بابه ليُفتح ويدخل ويغترف من هواه؟ كي ينمو ويكبر بحبه ويقضي على رواسب الحياة ويعطر طريق كل المُحبين ويزين جوانبه زهور الحب الملقاة التي نثرتها القلوب وتلفها قبلات تُزينها لا تعطيها لأحدا سواه كنا يا حبيبي نجلس بين الزهور وطيبها نتبادل الحب ونحس معناه الذي يمد أجسادنا بالحيوية ويرينا من الجمال مالم نكن نراه

الحزم اليوم أفضل من الغد!

حقيقةً أن الأمر في مصر خطير وينذر بكارثة لا تبقي ولا تذر، وسيحرق الأخضر الذي سعدنا به ويُنهي الأمل في نفوسنا بعدما نبت من دماء وأرواح شهداء ثورة 25 يناير، التي لم نحاول ولم نفكر في الحفاظ عليها؛ بل حاول البعض من القضاء عليها ولعنها وكذلك اليوم الذي قامت فيها، وهم أصحاب المصالح الخاصة والنفوذ المادي والبلطجة الأخلاقية وفرض السيادة، ومن هؤلاء للأسف رجالًا من النظام السابق مازالوا على رأس العمل يقاتلون من أجل إجهاض الثورة وتفشيل الرئيس "مرسي" ، برفضهم التعاون معه برغم أنهم يظهرون تعاونهم، فما يحدث في الأقسام يبين تواطئ شديد منهم، وهذا موقف يبين هذا التواطؤ وعدم الرغبة في العمل، لقد سُرقت سيارة مواطن من محافظة الشرقية فقام بالذهاب إلى قسم الشرطة لعمل محضر وحث الضباط لإيجاد سيارته حيث أنها مصدر رزقه فسخروا منه وقالوا له نحن في إجازه أربع سنوات وبعدها نعدك بأننا سنأتي لك بها ولو في آخر الدنيا، بماذا يُفسر هذا؟ ليس له إلا تفسير واحد هو إحراج النظام الحالي وهنا لا بد من التحرك والعمل على حد هذه الظاهرة، وإبعاد هؤلاء الذين هم ضد الثورة ولديهم نية في إجهاضها ومحاولة إعادة الدولة إلى

ظلم الإنسان!

صورة
يأتي وقت على أي أنسان يحتاج فيه إلى من يثق به ويفتح له قلبه ليقرأ كل ما فيه، ويقدم له المشورة التي على أساسها يتضح كل ما هو في القلب وتُفك رموزه وتُعرف المشاكل وما هي الأسباب، ويمحو معه الهموم التي هي رواسب وقت طويل لم يجد فيه من يستشيره أو من يفضفض له ويستريح من ذاك الحمل الكبير، الذي ظل يكتوي بناره ونار الظلم الذي لا رحمة فيه ويرى بعينيه وهو يدمر المشاعر ويحرق الأحاسيس دون أي دفاع، يحرق الأمل الذي يتمسك به كل مؤتلم على أن يعود الظالم عن ظلمه ويروي حياة من كان سببا في حرمانه يرويه عشقا وحبا حتى تعود مرة أخرى له بهجة الدنيا التي افتقدها، بعدما كان يتلذذ وهو يقطع أواصر الود التي أرتوت من دمه وضاع فيها عمره، بعدما كان يدمر كل طريق ممهد يوصل إلى النجاة وإلى السعادة وإلى الحياة الجميلة التي ينشدها كل قلب، ويغلق كل نافذة يشم منها نسمة هواء لانتشال الجسد الذي طال في الرقاد من كبوته، وياليته كان يكتفي بذلك كله بل اجتث جميع الأشجار من جزورها حتى لا يستظل بها ولا يأكل من ثمره ويخور هذا الجسد وينهار، إن تراكم الهموم شيء صعب على النفس ويجعلها تختفي تحت ركامها كمنظر جميل أخفاه التراب، ويحاول ه

القدر!!!

صورة
أخشى القدر ألا يُمهلني إلى أن ألقاك يا حبيبي، وتضيع تلك البسمة التي كانت ونيسي في غربتي، وتذوب صورتك التي رسمتها لك في مخيلتي، تذوب وتنتهي بعدما كانت لا تُفارق عيني لحظة واحدة، أخشى أن تضيع الذكريات والآمال معها ويضيع الشوق إلى عينيك والنظر إليها وتتلاشى تلك اللحظة عندما كنت أجلس أمامها أسمع أحلى همس من تلك الرموش وهي تغني لحن الحب الذي كتبته قلوبنا، عندما كانت تردد جوارحي وجوارحك خلفها ويفوح عطر سعادتنا كي يسعد كل من يسمعنا ويُدخل السرور على قلوبهم، وتطير ذرات حُبنا تُلقح تلك القلوب العاجزة عن الحب فتنبت وتخضر أرضها بعدما كانت صحراء مكفهر لونها لا يسكنها إلا الأحقاد، تأتي كي تستمد حياة الحب منا وترتوي من قلبينا ويذهب عنهم ظمأ السنين ويحيا أملهم في الحياة مرة أخرى، وتأتي طيور السلام والحب بأغصان الزيتون والورود تهديها إلينا، وتنفجر ينابيع الحب في زمن قد ضاع فيه ذلك الحب الصافي فيعود ويملأ دنياها من جديد وينبت الأمل فيها وتعود البسمة بعدما هجرتهم طويلا وضاع الأمل إلى لقياها، يبدو يا حبيبي أن القدر لا يعطينا هذه الفرصة، ستسألني لماذا أقول هذا؟ أقل لأنني أشعر بدفيء هذا الإحساس وهو يت

حواري مع النفس !!!

صورة
نفسي أردت أن أحاورك في أشياء كثيرة وأرجو أن نصل فيها إلى حل، أرجو أن تكوني في منتهى الشفافية معي وتكوني صادقة حتى ولو هذا ضايقني أو يغضبني، أنا حقا أريد حلا أخرج به من دوامة شنيعة قد أوصدت كل أبواب الأمل في وجهي وملكت اليأس مني وجعلتني لا أثق في أي شيء حتى فيمن يمد يده لي لينقذني، الكل عندي سواء إن أراد بعمله شرا أو خيرا مع إنني أعترف بأن هذا التفكير خطأ وقد يُدمرني، لكننا أتفقنا منذ البداية على الصراحة والشفافية، أعترف لك أنني أصبحت مع كل خطوة أخطوها تبعدني عن نفسي حتى خشيت أن أتوه وأصبح غريب عنها، نعم أريد أيتها النفس بصدق أن تصارحيني وتضعي خطاي على الطريق الصحيح ونعرف حقيقة الحياة التي تعطينا الكثير ونجهل التعامل معها، هل هذا خطأ الحياة أم خطئنا نحن؟ تعالي يا نفسي نتحاور بهدوء وأسألك من أنت  وماذا تُريدين من الحياة و ما الهدف الذي رسمتيه لنفسك؟ ما هي الطموحات التي تتمنيها؟ ما هي النظرة التي تنظر للحياة بها؟ هيا أجيب  يا نفسي على هذا ثم أبدأ في أسأله أخرى إذا احتاج الأمر، فتنهدت النفس ثم صمتت قليلا  ثم قالت أما عن من أنا، أنا باحثة عن السعادة والحياة الجميلة بكل معانيها الحلوة،

عندما تضيق بك الدنيا!!!

صورة
عندما تضيق الدنيا بأحد يجد نفسه وحيدا بين رحاها لا ينتظر أحد أن ينقذه من بني الإنسان، فالمنقذ وحده هو الله فقط برحمته وفضله، أما غير ذلك فلا مُنجي ولا مُعين فالجميع لا يرى أو حتى يشعر بمن حوله، وعندما يشعر بك يشعرك بالمن والفضل ومجاملة يحسبها عليك ويجعلها أمام عينك طول العمر تطاردك، الدنيا تضيق وضائقتها صعبة ولم تجد بها مُتسعا، تبحث عن بسمة تضيء لك الطريق فلم تجد فتتخبط قدماك بصخور الأسى والحرمان فتدميها، تبحث عن لحظة فرح وسعادة تأخذ بيدك وسط هذه الهموم فلم تجد، تبحث عن نسمة هواء تشمها أنفك وتخرج أنفاسك وتنشلك من بين براثن الضيق وحبالها الملفوفة حول عنقك فلم تجد، تبحث عن طريق الحب يظهر لك ويخرجك من وسط طرق الحقد والكراهية والأنانية وتستظل بأشجار نبتت وكبرت بالحب فلم تجد، تريد أن تصرخ بأعلى صوتك فلم تستطيع وحتى لو أخرجتها فلا أحد يسمعك، حتى الصديق الذي كنت تفتح له قلبك ذات يوم تاه ولم تجده، حينها يأخذك القدر وتسير دون معرفة إلى أين لكن قد تذهب إلى مجهول وقد إلى سعادة تعوضك عما مضى، لكن ليس المعنى إنك تصل إلى السعادة لكن المعنى ما يتعلق في ذاكرتك ممن تخلو عنك، تتذكر حينها وقت فيه تمن

أبي روحه ما زالت في البيت !!!

طافت روحك في البيت وهي تناديني بالاسم الذي كنت أحب أن اسمعه منك دائما، فأذهب إلى غرفتك وأنظر فيها فلم أجد إلا السرير الذي كنت تنام عليه، ثم نظرت هنا وهناك خلسة فوجدت الكتاب الذي كنت تقرأ فيه مازال مفتوح على الصفحة التي تركته عليها فأومأت برأسي فقبلته فشممت عبق يدك عندما كانت تمسكه، آثار يدك مازالت عالقة به وصورة عينيك تعكسها صفحات الكتاب ونظارة القراءة ملقاه فوقه، تركت كل شيء كي يكون ذكرة خالدة في نفسي وعندما أحتاج إليك أدخل وأنظر إلى ما كنت تنظر إليه والمس بيدي ما كنت تلمسه حتى أشعر دائما إنك ما ذلت معي، ثم نظرت بجوار الكتاب فوجدت القلم مُلقى على دفتر فيه آثار كلمات كثيرة طمسها حبره وهي بالطبيعة عادة الكتاب والأدباء تخرج الكلمات الرائعة من وسط هذه الأشياء، فرفعت يدي وهي ترجف وقلبت الأوراق فوجدت قصيدة جميلة لها معنى إنك قاربت على الرحيل وكأنك كنت تدري أنك ستتركني ولكنك أخفيت ذلك بين كلمات قصيدتك، فبكيت وقُلت يرحمك الله لو كنت قُلت لي ما كنت جعلتك لحظة تفارق عينك فيها عيني، كنت حاولت أن أتعلم منك إلى آخر لحظة في حياتك، كنت نمت تحت قدميك وقبلتها وأحمل التراب الذي كنت تسعى عليه ليكون ذ

مصر مش عزبة مصر لكل المصريين !

هذا الشعار الذي دُعي تحته الناس لمظاهرة قوية بمليونيه في ميدان التحرير، ولا أدري هل حقاً مصر أصبحت عزبة؟ ومن ذا الذي جعلها كذلك؟ أنني شخصياً لا يوجد عندي إجابة، يا ليت الأحزاب والقوى التي دعت لهذه المظاهرة تُجيب حتى يستريح قلبي وكذلك يستريح الناس في الشارع، إن ما رآه الجميع اليوم في هذه الجمعة سب وقذف الناس بالباطل وادعاءات كثيرة مؤداها الفرقة وخلق التناحر بين الجميع بدلا من التكاتف من أجل مصر، الهتافات اليوم شيء مؤسف لم نرها من قبل ضد "حسني مبارك" نفسه فمثلا القول يسقط حكم المرشد، يسقط حكم الخرفان، ومصر مقبرة الإخوان، وامسك إخوان وكأن الإخوان لصوص كأنهم لم يأتوا عبر انتخاب نزيهة شهد لها العالم بالنزاهة ولم يسبق لها مثيل في مصر منذ ستين عاما بل أكثر، وهتافات كثيرة قد حزنت كثيرا عندما سمعتها فليس هؤلاء الثوار الذين وقفوا جنبا بجنب في 25 يناير هذه الثورة العظيمة، لا أدري لمصلحة من هذه الشتائم؟ ما حدث اليوم الجمعة 19 أكتوبر 2012 هو مخالف لما ينادي به الداعون، كل الدلائل تُبين نية إقصاء فصيل أصيل في المجتمع وفكرة الإقصاء مرفوضة ضد أي فصيل مهما كان فكره وانتماؤه، مصر فعلا للجميع

حبيبي اشتقت اليك !!!

حبيبي اشتقت لحديث المساء في ضوء القمر ونحن نتبادل كلمات الحب مع رزاز المطر والشوق إلى العيون اذا بعدها عني القدر ودفئ أحضان أيدينا بين ليالي السهر حبيبي اشتقت إلى البسمة التي كانت بها يحلو السمر ويحلو معها الحب وتحلو كل لحظات العمر أحتسي من قلبك الحب الذي هو أعذب من مياه النهر وأسبح فيه دون الخوف من الغرق أو أي خطر حاولت العيش من دونك ما استطعت بعدما خاصمني الصبر كررت المحاولة مرارا ومرارا فأبت حياتي أن تستقر وعيناي لا ينقطع بكائها وقلبي كاد أن ينتحر من ظلم وعذاب الفراق الذي كتبه علينا السفر حاولت أن استنشق غير هواءك فرفض الأنف واعتذر حاولت ابصر وأرى الدنيا دونك فرفضت العين النظر خاصمتني الجوارح كلها وعاتبتني عما بدر وترك الحبيب تحت أنياب الحياة وحده يعتصر يا دنياي لم أدري ماذا أفعل وإلى متى انتظر ومتى تُزاح صخرة البعاد عن طريقنا وتنحدر ويفتح الطريق أمام قلوبنا ويزين جوانبه الشجر يداعب الأحباب بأغصانه ويهديهم بأحلى الزهر وأسير مع الحبيب ونحن نجمع أحلى الثمر وأمررها على فمها ثم فمي فيا محلاه السكر أعدك حبيبي أنني بسرعة سأنهي السفر وأعود إلى أحضان الود مقدما له ع

الأهداف التي لم تنتهي !

حياتي قاربت على الفناء وأنا ما زلت اصر على الفراق، ما زلت أعبث في صفحات حياتي، أكتب فيها انشغالات وأماني لا تنتهي، أركض بسرعة إلى الأهداف التي رسمتها وعندما أصل إليها أطوي صفحتها ثم أكتب في أخرى تليها، ألملم المال الذي هو اكثر ما يسعدني، انتهت حياتي وانا ما زلت تائه حيران لا أدري ماذا أفعل؟  تاهت البسمة من صفحات حياتي وسادت الدموع على كتاباتي، ارتجفت أركاني هُز جسدي كاد أن ينتزع فؤادي من بين أضلعي، قد أوشك رصيد حياتي على الانتهاء وأنا ما زلت أركض لتحقيق أهداف فانية، نعم فانية.. الأهداف كلها فانية لأنها باطلة أخذت حياتي أخذت صحتي قضت على حبي، أبعدتني عن الإحساس بنفسي لقد أقصتني من مجتمع السعادة، الأهداف جعلتني ألا استمتع بالنظر إلى ابني والى ابنتي وإلى أهلي جميعهم، حرمتني هذه الأهداف أن أفرح كما فرح كثير من أصدقاء عمري، منعتني الأهداف أن أعرف معنى السعادة في وطني، منعتني أن أحسب سنوات عمري حتى وصلت إلى أنني لم أصدق ما قُضي منه أنه مني، كنت أحلم بحياة سعيدة دون عناء دون عذاب دون دمعة واحدة من العين، لكن ماذا يفيد البكاء وهل البكاء يعيد اللحظات الجميلة التي مضت؟ هل تعيد الوقت الذي كان في

لماذا يسقط الإسلام السياسي ؟

ما نراه من النخب السياسية المحسوبة على المعارضة شيء يندي له الجبين فليست هذه معارضة وليست سياسه ، إنها للأسف سباق غير محمود على السلطة وعدم قبول الآخر الذي يترصدون له كل صغيرة وكبيرة ويتم التأويل الفج الفاضح له بمفهوم خاطئ أيضا يخدم مصلحة المعارض لا مصلحة الوطن، إن العمل الحق هو التضحية الحقة وإنكار الذات شيء أصيل فيه ، قد رأيت معارضة الرئيس مرسي ليس من بعد استلامه عمله بالقسم ، لكن كانت المعارضة منذ دفعه خلفا لمرشح الإخوان "خيرت الشاطر" ومنذ هذا اليوم وهم يتهمونه بأفظع التهم حتى وصل ذلك إلى عرضه هو شخصياً وهذا شيء مؤسف من مجتمع شرقي أصيل فضلا عن ذلك مجتمع مسلم، وجدت منذ ذلك الحين اصطفاف الإعلاميين ضد الرئيس وجماعته مستخدمين عبارات في غاية الظلم السياسي والعقوق الأخلاقي تحت مسمى الحرية ، إن هذه ليست حرية ولا أخلاق مهنة ، هذا ابتذال سياسي لمصالح شخصية بحتة لمساعدة الدولة العميقة كي تعود ويعود معه الماضي الجميل بالنسبة لهم ، كنت أتمنى منهم جميعا أن ينتقضوا لكن دون تبييت النية لذلك ومن ينتقد مفترض أن يقدم حلول ، أما هكذا فهذا جهل بالمعارضة ، إن كل خطاب للرئيس يتم معارضته بعد تف