مدونة العيادي

أحِنُّ إليكِ كلما بَعِدتي عني ويزداد شوقي إلى رؤياكِ فأناشد قلبكِ أن يرحم قلبي ويأتيني بكِ أسبح هائماً في عيناكِ أنتِ حُبي وعقلي وسمعي وقلبي عامر بكِ لا يسكنه سواكِ أسير وأشُد عليها اذا كلت قدمي لأصل فما لي وصولاً إلاَّكِ أحِنُّ إليكِ كلما بعدتي عني وأشتاق إلى الإنهال من نهر غلاكِ أنتِ الأمان وواحة قلبي وضي العيون التي نامت فيها عيناك أتعلق بكِ كلما لامس طيفكِ طيفي وعلا نجمي في سماءكِ أرى الود وهو يقترب من ودي وارى في لمسة الورد انامل يُمناك أعشق فاكِ عندما تُعطر بها نسمتي وتنام يدي في أحضان يداكِ أحِنَّ إليكِ حنين الظمآن لفيض السحب وأحن إلى صهيل رموش عيناك وهي تناديني لتسقي روحي لترد عليها لبيكِ فقلبي قد اشتاق فكلما ابتعدنا تعاتبني عيناي وتذرف الدموع إلى أن القاك يكفي إقتناع نفسي وقلبي أنني عندما أموت فكلي يحمل غلاك محمد كامل العيادي Alayadi1_2100@yahoo.com

سُجنت داخل عيناكِ ورموشها هي السجان بحكم قلبي لا يقبل فيه النقد أو الإستئناف فهل ارتأى مثل هذا عبر الزمان؟ القلب يحكم وعلى أحكامه لا يُلام حكم الهوى يرتضيه الروحان لا يخافا من غدر السِهام نحكي سويا حبنا للزمان ويشرب من فاه قلوبنا الأمل والأحلام الحب  نحن عنوانه وكذلك الأخدان أنتِ روضتي وقبلة حب الأيام يسجد في ساحتكِ قلبي شكرا للواحد الديان وقلبك يُصلي ويُطهرني من الآثام لتختلي روحي بروحك ويعلو بكِ المقام انهل من حبكِ كما تنهل الأكوان أُغني وتُغرد معي الطيور على الأغصان وتنحنى لنا حبا قامات الأشجار نبذر بسماتنا على مشارف الطرقات وتشرق شمسك في ظلمة الأحزان ليتنفس فجر جديد ويعلو الصباح ويُمحى كل كره وحقد من الأذهان أحبكِ حتى اسألي تلك النسمات وهي تسمو وتُغني أجمل الألحان ويصفو الصدر من الآثام يُقبل حبي خديكِ من بين حين وآن اسألي قيد معصمي وما بيننا من هيام اسأليه ما سر هذا الحب والحنان اسألي الطيور والأنام اسأليهم وسترين كم اصبح اسمينا يناطح العنان Alayadi1_2100@yahoo.com

عشقتك قبل أن اراك ورؤيتك كانت كل حلمي  رسمك خيالي على جدران قلبي وبإسمك نطقت ابتسمت حياتي لما صار قلبك قريب مني وزهر بستاني بعد ما كتير عليه صبرت طيف فؤادك مات معاه همي تحولت احزاني لسعادة بقدر ما تعبت بقيتِ  أنتِ أيام عمري وعنوان حبي مات معاك عجزي وفي قلبك تعلمت   أَبصَرَت الدنيا بحلاوتها عيني وأحببتها بعد ما لها كرهت حتى أسألِ الدم  اللي بيسري في عروقي وأنت تعلمين لماذا بكِ تمسكت أنت الصفاء والغيوم اللي بتغسل همومي والهواء الذي به تنفست عشقتك ودابت فيك روحي من أول مره فيها مريت كنتِ أيام سعدي وعرش الحب بكِ اعتليت سكنت صورتك جوا عيني وبين رموش عينك تدفيت أرجوكِ حِبيِ ظلمي وقهري وهجري حبيني قدر ما فيك كل شيء حبيت ذوبِ أي حد غيرك في صدري امسحي أي أثر لغيرك عليه مريت إعلمي إنني أحبك وينحني لك شوقي وكل شيء من أجلك بإسمك سميت لأحبه ويزداد له شوقي ويحنو عليه ودي أنت رضاي وكل ما تمنيت بافرح بشروق شمسك في سمائي وتعود الحياة لصباحي وبحبك معه غنيت ستظلين املي وحلمي وقدري مهما أعلنت أو داريت ستظلين دائما فوق راسي و

  يوم عرفتها بدأت قصتي وسرت في عروقي الحياة تعلم في قلبها قلبي ونطقت باسمها الشفاة كانت هي عضدي ودرعا من متاعب الحياة هي نهايتي وبدايتي قلب يأويني من التيه في الفلاة كانت صوتي الذي يُسمع مني وأنفاسي التي تُبعث منها الحياة كانت هي أحضان حبي ونورعيني وضي الجباة كانت ظِلي وقبلتي وأمسي ويومي والغداة كانت سمائي وأرضي تجتمع فيها كل الصفات الورود يزداد منها حسناً وتُكحل بنظرتها عيني ويعود عمري بها إلى الصبا كانت لي كل الفصول هي عقلي وروحي في عيني كالحوريات لا تنضب في حضرتها نَفسي ويسعد الكون بها والحياة وترقص الأشجار والطيور تغني بألحان تُغنيها الحياة والعصافير تزقزق حبي انتظر كل لحظة بعد اختها وما مللت يوما من طول المناداة كانت أملي الذي يرشدني ورونق حياة يخرج من الشفاة وبهجة روحي ونسمتي كانت هوائي العليل وسعادتي ونبض قلبي هكذا كنت فماذا كنتِ ما سألك الود يوما عن الحياة وفيض حديث قلبي ما زارك الحنان إليَّ وسألك عن حبي ما نبض قلبك بنبضي ما تذكرت أيام الصفاء ما اشتقتِ إلى شدو روحي ولا إلى قلب أخذ منك