المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٤

بحبك معترف

صورة
    يا مُحب تذكر للحبيب مودة ... وقلباً بَنى لك فيه مسكنًا ما نام له جَفْن في مرة ... ولا هدأ إلا ورمش عينيك رفيقًا ما ابتسم ثغري إن لم يرك ... ف بك لا بغيرك يظل سعيدًا مبتسمًا أنت الود ومن غيرك الود منقطع ... فلا واصل إلا بوصلك متصلاً يا من في القلب سكنته ... أين أنت ولمَ عنا ودك منقطعًا أيرضيك أن يجف ماء نهرك ... ويبور عقل من غرسك ممتلئ وتتوه الأيام مني وأتوه معها ... أجاور الأحزان وآلامها معتنقًا وتهجر الطيور منازلنا ... ويصبح ضي وجه الغد مختنقًا ويسود غيم السماء بعد بياضه ... وسواد الليل للنهار مصطحبًا نامت الشمس في بيت اليأس... واصبح كل شعاع منها مكتئبًا فيا حبيب الروح حبي لا تُفلته ... ولا تجعل الحب من الفراق مُخترقًا حافظ على حبي كما أنا أحفظه ... وأعطي الحرية لود أصبح مختنقًا أطلق الطيور تأتي إليَّ كما كانت ... تغرد على شباكي وفجري لها مرتقبًا أحبك وها أنا أمام الكون أعلنها ... وأن قلبي بك لا بغيرك في العليين مرتفعًا

لماذا كان الغياب؟

صورة
    أبكاني غيابك وسهرت عيناي ... غارقة في دموع قهر الغياب أحيا على ذكرى كلمات فيها هُداي ... إليكِ مُتخطياً كل السهول والهضاب يتبع خطاكِ في درب هواكِ هواي ... نجتث جذور الهجر والصعاب ينام على وجنتي نسيمك خداي ... يهدأ بها شوقي ويُنحر العذاب فكان غيابكِ صدمة هزت قواي ... انهارت معه ايامي ومستقبلي الخلاب غربت شمس حبي وصباي ... وهَرِمتُ واسود من الظُفر الحِقاب وهجرت عواطفي ومُناي ... وغامت سمائي وملأ حياتي الضباب لا يرى ناظري إلى أين مداي ... تاه اللقاء وكلما اقتربت وجدته سراب جف بحر الهوى ومات غلاي ... ونبح صوتي وضاعت الأسباب غاب عني كل ما فيه رضاي ... وأصبح ليلي طويلاً وبإسهاب أكتب شعري عسى أن أهدى عساي ... وأزرع في بستانك العتاب ويعود وصلك ويُكسر عود الناي ... ويموت حزني بموت الغياب  

وداعاً

صورة
    نفترق لو تري في الفراق خيراً نفترق ولو كان منه يكتوي صبري نفترق رغماً وفوق الرغم جبراً نفترق وعلى عشقي أسدل ستائر ليلي أحيا على ذكراك عسى تكون عوضاً أشرب من كلمات إحتفظ بها قلبي أروي بساتين مُلِئت لك شوقاً والحسن بإسمك أصبح ملازماً صوتي حتى وإن كنت أناديه سراً وليس جهرا ففي كل الأحول أنت وجهة حبي وشوقي وزاد الحسن بك فوق الحسن حُسنا والحياة كانت حروف متناثرة عندي لا تعرفني ولا أعرفها إلا إسما حتى التقيتك ونما في صدرك حبي ورأيت جمال الحياة بعدما افتقدتها عمرا تعلمت على يديك وانتقلت من أمسي لغدي سمعت تغريد الطيور بعدما غابت عني زمنا وغنت وهي تحتضن النسيم لحني وأصبح في صدر السماء لك اسما وفي الأرض بك يزداد حسني ولكن جاء يوماً كان في سماءك رعدا وغامت فأمطرت كلمات أدمت قلبي وزرعت بستاني فراق بعدما كان شوقا وواريتِ تحت ركام الفراق حبي لن أنساك ولو دفنت تحت الأرض سبعاً من أجلك ومن أجل ما لك في قلبي سأرحل رغم أني سأحترق شوقاً سأرحل هادئاً كما كان حبي أكتب مذكراتي وأملأ بك الدوواين شعرا أحيا بذكراك إلى أن يقبضني ربي