المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٦

ايران وإعادة أمجاد الفرس

صورة
ليس غريبا على الأمة أن تتعرض لمخططات ومؤامرات خارجة وداخلية تؤدي إلى انفراطها وانشغالها بنفسها والتضييق على الحريات، وهذا ليس جديدا على أمة مثل الأمة العربية، فمن هذا المخطط أن يفقد الجميع الثقة في الجميع بإصدار أحكاما جزافية ومنافي للحقيقة البتة للتقليل من الهوية وإضعاف القوة، ومن ثم أن ينشب الاعتراك مع بعضنا البعض من أجل تنفيذ أجندات خارجية معينة وتُدمر الأمة بالطائفية.  إن ما يتم من سجن كثيرا من الشباب والكهول والنساء، وبيع الأوطان والتخابر ضده لأجل حفنة من مال عفنة ليس لها معنى دون كرامة النفس والأرض، هذا قد يكون إيهام وقد يكون حقيقة لكنها مرة، لكن تظل تحت طائلة المؤامرة التي لا ينبغي التقليل منها. العدالة إن غابت يغيب العدل بين الناس وتغيب الحرية والعدالة الاجتماعية ويشيع الظلم وهذا يكون ارض خصبة لنمو المخططات المُغرضة، وحتى يتم التغلب على ذلك يجب ألا يُخوّن الأمين ويؤمن الخائن، وألا يُترك الرجل التافه أن يتحدث في أمور العامة. إن ما يحدث في عالمنا شيء لا يُطاق ولا يستساغ ولا يُهضم بل ويصيب الحياة التي نأمل أن نعيشها بسلام وطمأنينة وحرية بالتسمم الحاد الذي لا يُرجى برؤه

حرق البيت العربي

صورة
 ما يحدث في العالم العربي أشبه بما حدث مع رجل حرق بيته عندما رأى فأر في بيته، وبدلا أن يُعد له مصيدة ليصطاده، قام بإضرام النار في المكان الذي يتوارى به ليتخلص منه، فما كان إلا حرق البيت كله.  هذا ما يحدث في الدول العربية وخاصة العراق وسوريا وليبيا وسيناء، والذي يتم حرقها تحت غطاء الإرهاب والقضاء عليه وعلى ما يسمى بداعش التي قدرتها وكالة الاستخبارات الأمريكية على لسان مديرها جون برينان بأن عددهم يتراوح بين 18 إلى 22 الف وفي ليبيا يبلغ 5 إلى 8 آلاف، بينما قُدرت في مصر بالمئات، وان كان هذا صحيحا ودقيقا فِلما لا تُجهزوا عليهم وتنهو عليهم إلى الأبد، أم وجودهم مهم لحرق هذه البلاد كما فعل صاحب الفأر في بيته. ما يحدث في العراق ما هو إلا محاولة للإنهاء على السنة بإطلاق يدي الشيعة تحت قيادة ما يسمى الحشد الشعبي  بقيادة الإيراني قاسم سليماني الإرهابي المطلوب للعدالة الدولية ، وهنا يطرأ إلى الأذهان أسئلة منها، كيف دخل للعراق وكيف لا يستطيع العالم الوصول اليه، ألم يكن ذلك جالبا  الشكوك أن هؤلاء لا يريدون للمنطقة خيرا.   من ينظر بالعين المجردة يرى أن العراق قد انتهت منذ حقبة صدام حسين

عشوائيات

صورة
يتألم كثيرا كل من يرى في مصر العشوائية ومدى الدمار الأخلاقي الذي نتج عنها، من غوغائية في كل المناح الحياتية ، لدرجة الثمالة والقرف مؤداه الهرب، والحسرة على بلد يحمل حضارة لا تحملها أي بلد عربي آخر، هي حاليا تسبقها في التقدم بحضارة وإن كانت عمرها قليل لكنها تخطتها بكثير، مع وقوف مصر محلك سر يتغنى الجميع بحضارة لم يضيفون عليها شيئا. العين تدون وتوثق المخالفات الأخلاقية وتسيب الناس، فلا رقيب نفسي ولا خوف من الله، ولا حساب لكبير ولا رحمة لصغير، عشوائية في التفكير من سائقي السيارات وكذلك من المشاة، تركب سيارتك تسير في المسار المحدد لك فتجد من يقفز أمامك من اليمين والشمال دون النظر لأحقية المرور أو السير، والأدهى أنه ينظر والابتسامة تملأ وجهه غير مبالي بما فعله مع العلم انه مدرك خطورة ما يفعل جيدا، ولكن لسان حاله يقول (يا عم كبر دماغك ). الزبالة تُلقى دون النظر لضرر البيئة، وعدم الاكتراث لأناس يعملون من أجله ليلا نهارا ينظفون ما افسدوه، ليأتي اليوم التالي وكأن لم يكن.  والأمر في المطاعم مشابه، لا التزام بجودة ولا سلامه ولا  بأقل القواعد الصحية وهي لبس القفازات، وتوجد ظاهرة غر