الشك!!!



فاجأتني بقولها فغضب الفؤاد ... وغادر ساحتها متعجب

كيف تلفظ بما لا يقال؟ ... فهل هذا هو قدري عندها؟

كيف للمحب أن يرتاب من حبيبه؟ ... ويسدل ستائر قاتم سوادها

على نافذة الأمل وغد مشرق ... لتحجب عنا الشمس وضيائها

وتُميت النهار في عيوننا ... وتضيع من الحياة بهجتها

وتنكس الورود في بساتينها رأسها... ويهجر الضي عيونها

كيف لها أن تسألني؟ ... أحب هو أم النفس تسلي وقتها !

ألا تشعر بما عندها ... وسكن وجدها  ورافق قلبها؟

فالحب ليس اعتراف بالقول ... ولكنه رسالة قلب لقلب يفهمها

لا تلوم ردة فعلي وتصرفي ... فكثرة الضغط على الروح يفجرها

فكيف لرجل أن يتهاون بمن وصى ... سيد المرسلين محمد عليها؟

سأعتذر عن ذلك لقلبي ... وعن أيام جميلة ضاعت بريبها

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كم احتجت إليك اليوم يا أمي

أغار عليك!

يا الله رفعت اليك يدي !!!