أتسألين كيف هويتك !؟

 


أراكِ وكأنكِ تتعجبين من هواي

وبناء عُشي بجوار قلبكِ

تهنأ نفسي بالجوار

ويعود وهج عمري وصباي

أطوف بين قلبكِ وروحكِ

أحكي عن سنين عجاف

وكيف تلبدت بالأحزان سماي!؟

وتاهت في الحياة نفسي

وتَعِبَتْ في الوصول إليك خُطاي

بعد أن مكثت سنين طوال

أبحث عن حلم كان يراود هواي

وعن شاطئ ترسو عليه سفينتي

وضحكة يُمحى بها شقائي وفيها هداي

ونور يملأ الكون بهاء

وغيث يغاث به ظمأي

ويأتي إلى مسرعاً كل ما فيه رضاي

فلا تسألين كيف حبي قلبك أصاب

ولا تغريد الطيور على نافذتك

ولا كيف كان لك مُناي!!

بل أسألي الهوى

وحبكِ كيف ازداد بغلاه غلاي

عندما قصدت شط هواكِ

بعد أن كدت أغرق ببحر الحزن

وتلفظ أنفاس حبي وأهبط من عُلاي

أحببتك منذ قراءة حروفكِ

شعرت حينها بنبضكِ

وهواك يداعب هواي

سألتك هل أحببتِ قلبي؟

وكان سؤالي بحسي أرسلته

وليس بكلمة عبر شفتاي

هل شعرتِ بحبي كما أحببتك !؟

وفي حديثي دواكِ

كما في حديثك أجد فيه دواي

هل تثقِ بي وفي حبي!؟

هل تسمعين به صوتي!؟

هل تشتاقين رؤياي!؟

لو كانت إجابتك فيها حبي

فما كان سؤالك 

عن كيف كان هواي !

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كم احتجت إليك اليوم يا أمي

أغار عليك!

يا الله رفعت اليك يدي !!!