هل أحببتني حقاً ؟
سُئلت منه وكأنه ما وعى ... قدر حبي وما في القلب وما حوى وحديث في ليل بهيم كان يؤرق مضجعي ... وأنا أُحاكيه وكانت صورته ضي الدُجى وبسمة تُرسم على وجهي عندما يكون الملتقى ... وثغري من فاه من الظمأ أرتوى ودربي بشوقي له تتزين والأشجار ... أغصانها ترقص وحبه فوق الهامات اعتلى وبه أحرف شِعري تكتمل دواوينه ... يتعلم منه العشاق ومن بالحب اكتوى وتظلل سماءه بُسحب روحه...ويداوي بطيفه من بالسُهاد ابتلى ويحمل نسيم هواك إليَّ حياة ... بها يُعرف أثري بعدما أكون تحت الثرى وتنبت أشجار حبنا وتثمر...ويعلو صيت حبنا حب قيس وليلى هل وصل الجواب على سؤالك ... أم علامات الإستفهام منها الكثير بقي؟ أتذكر يوماً ارتعشت فيه حروف حديثنا ... وغامت على قلوبنا سُحب الهوى فابتهلنا ودعونا قلبينا أن يهدأَ ... ونجلس _ سويا _ على أنقاض ماضٍ طوى نكتب بقلوبنا غد مشرق ساطع ... ونواجه _ سوياً _كل خطر محدق وترضي دموع لطالما عليَّ سخطت ... وتداوي لوعة قلب من الفراق اكتوى