هل أحببتني حقاً ؟

 

 

 



سُئلت منه وكأنه ما وعى ... قدر حبي وما في القلب وما حوى

وحديث في ليل بهيم كان يؤرق مضجعي ... وأنا أُحاكيه وكانت صورته ضي الدُجى

وبسمة تُرسم على وجهي عندما يكون الملتقى ... وثغري من فاه من الظمأ أرتوى

ودربي بشوقي له تتزين والأشجار ... أغصانها ترقص وحبه فوق الهامات اعتلى

وبه أحرف شِعري تكتمل دواوينه ... يتعلم منه العشاق ومن بالحب اكتوى

وتظلل سماءه بُسحب روحه...ويداوي بطيفه من بالسُهاد ابتلى

ويحمل نسيم هواك إليَّ حياة ... بها يُعرف أثري بعدما أكون تحت الثرى

وتنبت أشجار حبنا وتثمر...ويعلو صيت حبنا حب قيس وليلى

هل وصل الجواب على سؤالك ... أم علامات الإستفهام منها الكثير بقي؟

أتذكر يوماً ارتعشت فيه حروف حديثنا ... وغامت على قلوبنا سُحب الهوى

فابتهلنا ودعونا قلبينا أن يهدأَ ... ونجلس _ سويا _ على أنقاض ماضٍ طوى

نكتب بقلوبنا غد مشرق ساطع ... ونواجه _ سوياً  _كل خطر محدق

وترضي دموع لطالما عليَّ سخطت ... وتداوي لوعة قلب من الفراق اكتوى

 

تعليقات

  1. ما أجملها من كلمات تعزف ألحانا على وتر قلبٍ يبكي ألما !

    وأحاسيس تعانق دموعا لا تجف، كنهر جارٍ في بعدٍ قد قُدر، وفراق يُشعل
    القلب وجعا!

    ردحذف
  2. ما أجمل المعاني عندما تكون صادقة نابعة من قلب ينبض بهوي من نحب

    ردحذف
    الردود
    1. نعم أستاذ، لكن جمالها في إكتمالها وتمامها، فكل العذاب يكون فيما دون ذلك ،ولن يكون الهوى سوى سحائب عذابات تظلل سماء المحب ،بل وتفتك بفؤاده وتلق به عليلا يصارع هواه

      حذف
  3. كلما تذكرت حيرة القلب من الهوى زاد المي، لأن من يحب يكره اي شي ينغص حياة حبيبه

    ردحذف
    الردود
    1. نعم صحيح هذا أستاذ ،لكن إن كان حقا تنغيصا، فهو أهون بكثير من الجُرح ولوعة الهجر ،وضياع معالم كل شئ، وكبت أنفاس قلب ينبض ودفعه إلى الموت حيا

      حذف
  4. كيف يموت والحبيب به يحيا، فكيف للجسد ان يكون دون الروح

    ردحذف
  5. كيف للجسد أن يحيا دون روح ؟

    نعم أستاذ ،،،كيف ؟

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أغار عليك!

كم احتجت إليك اليوم يا أمي

يا الله رفعت اليك يدي !!!