المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٤

عظمة الحب فيك!

صورة
  عظيم الحب عندما يرتقي قلبك ... فما له وجود إن لم يكن فيه وهل للإسم معنى بلا شخصٍ ؟... وهل لك بدون إسم تناديه؟ والبسمة دون ثغرك تُرسم عليه ... كغريب في الفلا فاقد من يناجيه تأبى العين غيرك يكون ساكنها ... وينطفئ وجه نسيمك غير راويه أنت البسمة وغد منك مُهداه ... والصبح نظرة منك تراضيه حياتي دونك كالتربة دون زرع متصحرة ... تُعاني من الجفاء ما تُعانيه لا وصف دون موصوف نصفه ... ولا وجود لحب غير قلبك يأويه فالزمان بك والمكان والوجود ... لا إحساس ولا شعور من غيرك يراضيه فأنت الحب والحب منك مخلوق ... ولك ومن اجلك الكل أجافيه فليس لي غيرك أحبه وله تقديري ... وحبي لك وغيرك قلبي يجافيه أنت الكل وبالكل أنت في حياتي ... وغيرك في قلبي غير موجود واللا موجود لا أناديه ستبقى منارة وإن غاب نورها ... فلا يغيب صرح في صدري القلب بانيه  

هذا أنا فماذا عنكِ!

صورة
    تنفس الصبح ومعه الأماني تبتسم ... والطيور على الأشجار على لحن قلبي تغرد والشمس في العيون تشرق بنورها ... والسماء مع النجوم والكواكب تُزغرد وتضع السُحب حملها من قلب يحبها ... وزخات المطر تُداعب النسيم وتبعد من تمرد فوق الهامات يصحب قلبي قلبها ... وعن الدُنا وآفات البشر نبعد نحيا سوياً تشرب مني وأشرب من ثغرها ... وأسكر من شهد رضابها وفي عيونها أرقد فهي عز القلب وملاذه وقِبلتي حُبها ...   فهي غير العالم كلهمُ وغيرها أزهد لقد وقعت في حبها وغرامها ... وكيف لمن يراها أمام نظراتها يصمد أحبك وأمام المُحبين أُعلنها ... أنني أحبك وأعشق هواكِ السرمد وكيف لا يعشقها قلبي وهو ساكنها؟ ... وسهم حبها في قلبي سدد هذا عن حبي فماذا عن حبها؟ ... وهل الصمت   عن البوح يسعد؟   قدمت سعادتى قُرباناً لقلبها ... وظللت سنين على شباكها أغرد وحين فتحت بهدوء نافذتها ... ضربت بجفائها كل مغرد فأخذت الروح المكسورة عندها ... أواسيها وأواسي قلبي المتنهد وأحيا على بقايا ذكرى لها ... التي لا تضيع ولا عني تبعد ولا يهجر هواها قلبي ولا أهجر قلبها ... سأبقي على عهدي متودد          

لامتني .. وكيف منها أُلام؟

صورة
  نادى الفؤاد بأعلى صوته يطلب جوار قلب كان قلبي من حبه مُفعم وسماع صوت كان سمعي به يُطرب هو سِر بهجتي وسعادة كنت بها أحلم أشتاق ومهما كان شوقها فبشوقي يُغلب حبها تراه منارة ولكن حبي فوق الهامات والقمم يُداعب السحاب والخير فوق الأرض يُصب تنبت قلوب تصحرت من الحب كانت منه تُحرم وبعيون كل ود الخير بها يُجلب وبطلة وجهها يُضاء كل شيء معتم أشتاق وهي معي وفي غيابها قلبي يُغيب فأنا بها وهي بي وبحبها أنا مغرم وهائم ولكن جاء يوم فيه اطفأ سراجه الكوكب ونكست الأشجار أغصانها والصبح أصابه السقم وأصبح قلبي وجسدي وحالى عنده تبعثرت قواي والهموم فوق رأسي تتراكم بعد أن غامت سماؤها وأمطرت شهب وسُجِنتُ في غيابت الليل المُظلم فبكيت وما ذرفت دموعي لغيره بعد أن ألقتني باللوم كأني مذنب يُرجم فقلت كيف لقلب مُمتليء بالحب يُقلب؟ وكيف أُلام .. وهل الحب يأتي عليه يوم فيه يعطب؟