هذا أنا فماذا عنكِ!

 

 



تنفس الصبح ومعه الأماني تبتسم ... والطيور على الأشجار على لحن قلبي تغرد

والشمس في العيون تشرق بنورها ... والسماء مع النجوم والكواكب تُزغرد

وتضع السُحب حملها من قلب يحبها ... وزخات المطر تُداعب النسيم وتبعد من تمرد

فوق الهامات يصحب قلبي قلبها ... وعن الدُنا وآفات البشر نبعد

نحيا سوياً تشرب مني وأشرب من ثغرها ... وأسكر من شهد رضابها وفي عيونها أرقد

فهي عز القلب وملاذه وقِبلتي حُبها ...  فهي غير العالم كلهمُ وغيرها أزهد

لقد وقعت في حبها وغرامها ... وكيف لمن يراها أمام نظراتها يصمد

أحبك وأمام المُحبين أُعلنها ... أنني أحبك وأعشق هواكِ السرمد

وكيف لا يعشقها قلبي وهو ساكنها؟ ... وسهم حبها في قلبي سدد

هذا عن حبي فماذا عن حبها؟ ... وهل الصمت  عن البوح يسعد؟

 قدمت سعادتى قُرباناً لقلبها ... وظللت سنين على شباكها أغرد

وحين فتحت بهدوء نافذتها ... ضربت بجفائها كل مغرد

فأخذت الروح المكسورة عندها ... أواسيها وأواسي قلبي المتنهد

وأحيا على بقايا ذكرى لها ... التي لا تضيع ولا عني تبعد

ولا يهجر هواها قلبي ولا أهجر قلبها ... سأبقي على عهدي متودد

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أغار عليك!

كم احتجت إليك اليوم يا أمي

يا الله رفعت اليك يدي !!!