لامتني .. وكيف منها أُلام؟

 


نادى الفؤاد بأعلى صوته يطلب

جوار قلب كان قلبي من حبه مُفعم

وسماع صوت كان سمعي به يُطرب

هو سِر بهجتي وسعادة كنت بها أحلم

أشتاق ومهما كان شوقها فبشوقي يُغلب

حبها تراه منارة ولكن حبي فوق الهامات والقمم

يُداعب السحاب والخير فوق الأرض يُصب

تنبت قلوب تصحرت من الحب كانت منه تُحرم

وبعيون كل ود الخير بها يُجلب

وبطلة وجهها يُضاء كل شيء معتم

أشتاق وهي معي وفي غيابها قلبي يُغيب

فأنا بها وهي بي وبحبها أنا مغرم وهائم

ولكن جاء يوم فيه اطفأ سراجه الكوكب

ونكست الأشجار أغصانها والصبح أصابه السقم

وأصبح قلبي وجسدي وحالى عنده

تبعثرت قواي والهموم فوق رأسي تتراكم

بعد أن غامت سماؤها وأمطرت شهب

وسُجِنتُ في غيابت الليل المُظلم

فبكيت وما ذرفت دموعي لغيره

بعد أن ألقتني باللوم كأني مذنب يُرجم

فقلت كيف لقلب مُمتليء بالحب يُقلب؟

وكيف أُلام .. وهل الحب يأتي عليه يوم فيه يعطب؟

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أغار عليك!

كم احتجت إليك اليوم يا أمي

يا الله رفعت اليك يدي !!!