رسالة الى صديقي!





سنين مرت كأنها لحظات ونحن نروي بصدقنا الصداقة وفاء
نستنشق سويا عبير الود ولا نعرف معنى الجفاء
لا الشك يعرف لنا طريقا ولا الواشي يستطيع أن يخلق بيننا العداء
كانت ابتسامتنا لها نفس العنوان تُعطر الأجواء
ان غابت شمسي أو غاب ضوء طلتك كانت الدنيا كلها تشعر بالعناء
يبحث عنا الخل والصديق والقريب والبعيد لينعموا باللقاء
يحبوننا لاننا اعدمنا من قلوبنا أي حقد أو ضغينة وأي جفاء
كان لا فرق بيني وبينك في الاخلاص فكلنا سواء
يفخر بحياة الأخوة بيننا وبنقائها كل الأصدقاء
لكن عندما دخلت القسوة بيننا تفرقنا وأصبحنا كالأعداء
نتقابل سويا في أي ملتقى كالغرباء
نبني يوميا بالبعاد اسلاك شائكة تحبس عنا الصفاء
لله المشتكى مقدما لنفسي في الصداقة العزاء
فلا ود بقي ولا حب عاد بيننا بعدما أماته الجفاء
فالموت قد حان له قطف العمر ونحن فرقاء
عندها لمن بقي سيكون الندم هو عنوان اللقاء
والجثة هامدة لا تنطق وانت يشغلك البكاء
لكن ما عاد يجدي فقد افترقنا على عداء
سامحني وسامحك الله الرحيم رب السماء
واوصيك يا صديقي الا تنساني من الدعاء
محمد كامل العيادي

Alayadi_2100@yahoo.com

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كم احتجت إليك اليوم يا أمي

أغار عليك!

يا الله رفعت اليك يدي !!!