المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٢

وقاحةٌ ليس لها نظيرٌ!!!

لم أجد في العالم مثل هذه الصفاقة الإعلامية والوقاحة لدى بعض مقدمي البرامج التليفزيونية، والضيوف الذين يستضيفونهم والذي يتم اختيارهم بدقة شديدة ممن يكرهون الإسلام، وبينهم وبين الإخوان مواقف كره مسبقة. فهذا هو الوقت المناسب   لتصفية الحسابات، وما أن يبدأ المخرج في العد التنازلي للخروج على الهواء مباشرة حتى تجد الردح والتجني وقلة الحياء تجاه الإسلاميين عامة والإخوان وحزب الحرية والعدالة خاصة، وزرع الأسافين تارة بينهم وبين الشعب وتارة أخرى بينهم وبين التيارات والأحزاب الإسلامية   بمدحهم واعترافهم بقلة حنكتهم السياسية. وهنا في المدح مذمة لو علم الناس؛ لكنهم يدعون حبهم نتيجة مواقفهم الواضحة والجلية للعامة وأنهم مازالوا يتعلمون سياسة، طبعًا بالإشارة الخفية إلى الإخوان أنهم يخطئون ومع ذلك لا يعترفون ولا يقرون بأخطائهم كما يقر بذلك حزب النور مثلًا ، كما رأيت الهجوم الغير مبرر على الرئيس المنتخب الدكتور " مرسي " وأنني على يقين أنهم كانوا لا يستطيعون ولا يجرئون فعل ذلك حتى مع مدير مكتب الرئيس المخلوع، حتى كان لا يستطيع أحد منهم أن يقول لكلب الرئيس كلب مع علمه بأنه فعلا كلب الذي كان

مبروك لمصر انتصار القضاء ومرسي !!

جلس العالم بلا استثناء في كل مكان على فوهة من نار يترقبون وصول أعضاء اللجنة العليا للانتخابات إلى مقر إعلان النتائج وكذلك ينتظر معهم في نفس الوقت من في مقر اللجنة، وكانوا على موعد الساعة الثالثة عصرًا، وكلما اقتربت عقارب الساعة رويدًا إلى مقرها المُعلن يزداد القلب في دقاته متخطيًا ذبذباته الطبيعية حتى رسم خطوطًا لا يمكن الوصول بها إلى صحة صاحب هذا القلب، وللأسف عندما استقرت عقارب الساعة على الموعد المحدد عندها كتم الجميع أنفاسه انتظار لحظة فتح الباب لدخول الأعضاء لكن قفز المؤشر من 3 عصرًا إلى ما بعد الدقيقة الثلاثون بعدها ولم يأتوا بعد وهم في حالة ترقب شديد فما أصعب وقت الانتظار بالنسبة لهم فما بالنا فيمن أمام التلفاز ينتظرون نهاية هذا الجدل الذي أثير والسخط الشديد الذي أصابهم جراء ذلك، حتى فُتح الباب ودخل أولًا سعادة المستشار "بجاتو" الذي تولى التقديم بعدما توالى باقي الأعضاء وجلسوا في أماكنهم حتى تم سعادة المستشار"فاروق سلطان" بتلاوة مقدمة للإعلان مما ذكرت الجميع بمقدمة المستشار "أحمد رفعت" في محاكمة مبارك الذي كان يتوقع الجميع ممن استمع إلى المقدمة

اجعلينا نكون عنوانا للحب !!

حبيتي اجعلينا نستثمر ما بقي من عمرنا ونسموا بأنفسنا إلى عالم النقاء ، اجعلينا نذرع الحب والوفاء والإخلاص والمودة في الحياة كي يحصدها من يعيش في أرضٍ مهدتها قلوبنا لهم ، اجعليهم يتذكرونا كلما هبت عليهم نسائم الحب وتشُم أنوفهم الهواء النقي وهم يسيرون في دروب الحياة ، اجعلينا يا حبيبتي عنوانا للحب في قلوب البشر ، اجعليهم يعرفون يا حبيبتي انك كنتِ وستظلين الحب الذي أحيا به وهو دما يسري بعروقي ، اكسري جناح أي خلاف بيننا قد يأتي حتى لا يتمكن من تكوين نفسه على أجسادنا ويأخذنا إلى عالما غير عالم حبنا الذي ارتضيناه لأنفسنا ، تذكري حبا ارتوى من شفاه تجري من بينها نهرا من الحب يروي به بستان الحب الذي يفوح عطر أزهاره ليملأ قلوب البشر عبقا لا يُمحى أبدا ، حبيبتي اجعلينا نسعى في الطرقات نزرع الحب على جنبتاه ويستظل تحته كل محروم من برد الحب ، اجعلينا نرسم دروب للحب وسط الحقد والكراهية وننهي تسحر الأرض التي تحيط بهذه الدروب ، اجعلي سحاب قلوبنا تُمطر عليها كي تحيى كما حيى قلبي واخضرت حياتي بك يا حبيبتي ، أحببتك وردة تنبت في قلبي ، أحببتك نسمة داوت كل جروحي ، أحببتك   معنى في حياتي ، أحببت فيك الوفاء

لحظةٌ ذُبحت فيها أُم الشهيد !!!

جلست أتخيل أم الشهيد وهي مستيقظة من الفجر عندما همت بالوضوء للصلاة والدعاء أن تسمع حكم يشفي صدرها وصدور أُمهات مثلها كثير، تفكرت في كل لحظة تعيشها وتمر بها إلى لحظة أخرى وهي فيها تسمع النُطق بالحكم على قتلة ابنها فلذة كبدها التي كانت تخشى عليه من نسمة هواء تجرحه أو تمسه بأي ضرر فكانت تضعه دومًا في عيونها بين رموشها، كيف لا وهو نور هذه العين الذي ترى به كل شيء جميل؟ ولمسة من يديه تنسى معها كل وصب الحياة؛ فكانت لا تنام حتى يأتي ولا تأكل حتى يأكل ولا تحس للدنيا أي طعم وهو ليس بجوارها، الحياة كلها هو ومن غيره تموت الحياة والأحاسيس كلها، ظللت أعيش بخيالي في بيت الشهيد وأُتابع تحركات أُمه وأخواته وإخوانه وهم ينتظرون العدالة الإلهية قبل العدالة الأرضية حتى يرتاحوا ولو قليلاً على الأقل أن تكون الراحة معنوية، رأيت أُم الشهيد تؤجل الطعام الذي قُدم من ابنتها التي أستيقظت معها، رأيت أم الشهيد قد أجلت الإبتسامة التي هجرتها أصلاً منذ فقدانها ابنها إلى أن تسمع حكمًا عادلًا كي ترسم البسمة ولو مؤقتًا وتشعر براحة ابنها في قبره بعد القصاص العادل، تخيلت وهي تهرول على عصاها التي اعتادتها منذ فقدان

من أجل ذلك اخترت ....؟!

فجأة قذفت ريموت التلفزيون بعد أن قُمت بإطفائه مللا مما أسمع من كل من هب ودب على القنوات الفضائية بعلم وبدون علم بدليل وبغير دليل بمهنية وبغير مهنية ، لكنني مُدرك أنها عملية ممنهجة بدقة متناهية وبخطة مُحكمة ، واستراتيجيات وتكتيكات مرحلية ومستقبلية للوصول بعقل السامع الرائي إلى المُبتغى الذي يخدم منهجهم   ومصالحهم إنه الإحباط بعينه !، فذهبت إلى غرفة نومي بنفسية منهزمة وفكر مشتت ومستقبل سوداوي شديد السواد طامسا كل المعالم على الطريق ، وبدأت افكر في جميع ما سمعته ورأيته عبر القنوات" السي بي سي ، النهار ، الحياة ، القناة الاولى المصرية ، المحور ، دريم 2 " التي رتبتها واحدة تلو الأخرى حتى يسهل الوصول بسرعة شديدة دون تضييع ثانية واحدة ، وقارنته بما رأيته أيضاً في الفيس بوك وما قرأته هو كفيل أن يصيب أي فرد بالهوس الفكري والشطط السياسي والكره للدين ولمن يقومون عليه والتخويف من الشريعة والتخوين لكل اسلامي وشريف في هذا الوطن ، كنت أسمع إلى البعض أقول نعم كلامه صحيح وهؤلاء الإسلاميون على خطأ ، وأسمع الآخر أقول نعم ، هم قد بدلوا كلامهم كثيرا وأحيانا يأتي من يمسك العصا من الوسط ويق