تصفير الأرصدة وحرق الأرض!!!



وكل يدّعي وصلاً لليلى ... وليلى لا تقر لهم بذاكا، يظهر كل فرد في مصر أنه يريد الإصلاح وهو بعيد كل البعد عن ذلك، فمنهم من يحرق ويقول من اجل مصر، ومنهم من يدمر ويقول من أجل أعمارها، ومنهم من يعرقل كل مسيرة تنمية ويقول من أجل التقدم والإنماء، ومنهم من يكذب ويضلل ويقول من جل إرساء الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية، منهم من يبلطج ويريد فرض ما يمليه ويقول هذا من أجل إرساء الأمن وألمان في الشارع، ألا ساء ما يحكمون، هل هؤلاء حقا يحبون مصر وأهلها ويفعلون ذلك من أجلها؟ لو كان هذا العمل خالصا من أجل مصر لكانوا بينوا الحقاق للناس سواء كانت حقيقية أم غير ذلك ويكون هناك شفافية من أجل إعمار ما يدعون وصلها، فلا بد من الجميع أن يبينوا محاسن الحكومة ومؤسسة الرئاسة وكذلك مساوئها وأخطائها للرأي العام بموضوعية وأدب ليس بإسفاف وابتذال رخيص كما يقدمه بعض الإعلاميين عبر قنوات تحارب من أجل إسقاط مصر وليس إسقاط النظام كما يدعون، فما تفعله الحكومة فيه إيجابيات كثيرة مثل زيادة ودائع البنوك إلى تريليون ومائة وواحد وثلاثون مليار جنيه مصري أي بزيادة 200 مليار جنيه في عامان عما كان في عام 2010 الذي كانت الودائع تسعمائة وواحد وثلاثون مليار جنيه ، كذلك لا يتكلمون عن حجم السيولة المحلية خارج البنوك وفي البورصة تقدر بثلاثة ترليون جنيه، مصر غنية بالموارد والخير الذي لو قضينا على الفساد ستزيد الإيرادات فيها إلى ثلاثة أضعاف ومعه يزيد دخل الفرد إلى نفس المعدل، للأسف كل من يدعي وصله لليلى يريد خرابها وقتلها وتعالوا سويا نرى ماذا قالت الدكتورة "هبة رؤوف" عن معلومات صرح بها السفير الأمريكي الأسبق بمصر "فرانك ويزنر" وفي نفس الوقت صرح بها مبعوث السلام في الشرق الأوسط
"دينس روس" أمام مركز أبحاث سياسي بإسرائيل أن الخطة هي تصفير الأرصدة وحرق الأرض، وهذا ما يراه القاصي والداني في مصر ومدي الحرق والدمار وتعطيل الإنتاج ومحاربة الحكومة والبلاك بلوك وسحب أرصدة من قبل البعض والتهرب الضريبي وافتعال المشاكل كل يوم والاعتصامات والإضرابات والمظاهرات وجر البلاد إلى الفتنة الطائفية والحرب الأهلية، هم يخططون لذلك وينفذون بأيدينا للأسف تحت ذرائع كثيرة لا يقتنع بها إلا قليل العقل وظهر السواد الأعظم انه صدق هذه الأكاذيب وهذا ما صدمني في الشعب المصري الذي اصبح أداة هدم بأيدي أعدائنا لا معول بناء من أجل وطننا، هم يريدون تنازلات من الحكومة الحالية وفوق رأسهم الرئيس “مرسي" تنازلات ضخمة كما قدمت من قبل على طبق من ذهب وجماجم المصريين وللأسف يروج لذلك ببطولات واهية كاذبة لمبارك وحكومته التي باعت كرامة مصر وأهلها وأصبحنا لا قيمة لنا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، هذه هي الحقيقة وحتى لو روج لها البعض بغير ذلك وزين القبح بالأخلاق وحب مصر بمساعدة الإعلام الفاسد بالنخب المزورة الفاشلة التي هذا مصدر رزقها، حتى بعد ذلك يتم الزج بالبديل غير الإسلامي ويتم مساعدته بالاستثمار وفتح أبواب الدعم الاقتصادي مع استقرار الأمن وهذا ما قاله "شفيق" صراحة منذ يومين أن فور انتهاء هذا الحكم سيتدفق الاستثمار الهائل إلى مصر وبصراحة يعجبني هذا الرجل لأنه يفضح المخطط بنفسه دون أن يعي، ونجد محاولة الإعلام وهذه النخب ضرب كل من يساعد مصر في هذه المرحلة لأنها بكل تأكيد تضيع مخططهم الشيطاني ولكن من حسن الحظ إن البلاد التي تستثمر في مصر تعي ذلك جيدا وضربوهم في مقتل بزيادة دولة قطر منح مصر ثلاثة مليارات دولار وإلغاء الكفالة وإمداد مصر بالغاز الطبيعي، كذلك وديعة من ليبيا الشقيق بمقدار اثنان مليار دولار للبنك المركزي المصري، لقد منحنا الله ثقة هؤلاء من أجل مصر التي سيؤسس رئيس أركان جيشها الجيش الليبي ، إن هذه الحكومة توصل الليل بالنهار من أجل ذلك الذي بدا يتجلى مثل افتتاح مدينة صناعية بالمنيا تضم ثلاثمائة مصنع ، كذلك دخل الف وخمسمائة فدان من القمح بعد حصاده في السودان، وافتتاح المدينة الصناعية التركية في مصر، إن القضاء على الفساد ليس بالسهل الذي نتوقعه ولكنه سيأخذ جهد كبير ويطول لكنه سيقصر عندما يعي الشعب ويقف بجوار حكومته ونسيان الخلافات التي تودي بنا جميعا إلى الجحيم، حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء، وأخفق جهد كل من يريد خراب مصر ورد كيد الكائدين إلى نحورهم، ورد الشعب المصري إلى أحضان بعضهم ردا جميل!
محمد كامل العيادي
Alayadi_2100@yahoo.com

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كم احتجت إليك اليوم يا أمي

أغار عليك!

يا الله رفعت اليك يدي !!!