نحن في المسار الصحيح!!!

عندما يزيد محصول القمح إلى 25% عما سبق ويكون بذلك متبقيا على الاكتفاء الذاتي 20% إذن الثورة تسير في المسار الصحيح، عندما تغضب أمريكا ويطلب أعداء الوطن من بني جلدتنا الإطاحة بوزير مثل باسم عودة وزير التموين إذن الرجل يعمل للوطن ومن أجل شعبه الذي يسعى لامتلاك قوته الذي يساعده باتخاذ قراره دونما تأثير من أحد، وقد قالها الزعيم الراحل "أنور السادات"

(من لا يملك قوته لا يملك قراره) وهذا مالا يريده لنا احد، عندما يهاجم بعض القضاة الوضع السياسي وما يؤول إليه من محاسبتهم عما بدر منهم طوال حقبة من زمن فيها زادت أرصدة وأفدنة وفلل وعمارات إذن الحكومة تسعى في مسار التطهير، عندما نجد إتاحة إقامة الفروض في وقتها لأفراد الشرطة والجيش ومعها باقي القطاعات إذن الثورة تسير في طريقها الصحيح لتحقيق مطالبها، عندما تجد محاولة تبرير فعلة المجرم والبلطجي وتجريم الشريف والحر الحقيقي إذن هناك محاولات لفشل نجاح الثورة، عندما تجد أن الأموال المنهوبة من رجال أعمال فاسدين تعود إلى خزينة الدولة وضرائب تدفع بعدما أكلوها في بطونهم سنين عدة إذن هناك نجاح ساحق، عندما تجد حرقاً ودماراً ومظاهرات واحتجاجات وتعطيل الإنتاج إذن هناك نجاح وهذا النجاح يقلق جهات معينة لا تريد لهذا البلد أن يفيق من نومته ولا يقوم من كبوته ولا يكسر قيده الذي به ظل كثيرا يسير به بأيدي أعدائنا، إنهم يريدون تبعيتنا إلى آخر العمر وهذا ما يأباه لنا ديننا الحنيف وكذلك نخوة الرجل الشرقي الذي لا يقبل ذلك أبدا، لقد لاحظنا للأسف أن أعداءنا يدفعون المال ببذخ لتخريب بلدنا بأيدينا وهذا ما يتقطع له قلوبنا وتذرف منها الأعين دموع الأسى والحزن على ما آل إليه هذا الشعب الذي عرف على مر التاريخ بحضارته وقوته ضد أي مستعمر فكري أو سياسي أو اقتصادي، لا أدري هل تغيرت الناس؟ هل من الممكن أن يبيع وطني يحب بلده وطنه من أجل حفنة من مال قذر؟ نعم قد يكون ذلك ولكن بكل تأكيد ستكون أعمارهم بسيطة ولن تطول سيدوس عليهم الشعب بنعالهم وتلفظهم أرض الوطن الذي لا يحمل في بطنه إلا الشريف الذي يخاف على كل ذرة من ترابه بدمه وماله وولده وكل ما يملك، أتمنى من كل قلبي أن يرأف أبناء مصر بوطنهم ويخشون الله فيه فبفعلهم أصبح رأس الدولة المتمثل في الرئيس " مرسي" محل عرضة للجميع سواء من أبناء الوطن أو غيرهم سواء داخل مصر أو خارجها، لقد أصبحنا أضحوكة العالم ببيع كرامتنا كما قالت في ذلك السفيرة الأمريكية أنها تتحكم في المشهد المصري بالمال، هل هذا يقبله أحد أيها السادة؟ فإن كنتم قبلتموه؟ فنحن لا نقبله ولو بالقيام بثورة جديدة ولكن هذه المرة ستطهر الأرض نفسها منكم ويبقى عليها الشريف الذي يعمل لها ومن أجلها، عندما تجد أن الجهاز المركزي للمحاسبات يقوم بمحاولة رد ما يقرب من 138 مليون متر فقط جهة السويس من رجال أعمال اشتروها بملاليم إذن لا بد من الشعب أن يساند هذا الجهاز والحكومة وألا ينساق خلف الإشاعات التي تبثها قنوات مملكة لأولئك الفاسدين ويريدون الشوشرة حتى لا يرى هذا الشعب وضوح حقيقتهم وتدليسهم إذن هناك نجاح، عندما تجد رجال الإعلام يحاربون الرئيس والحكومة إذن اعرف أننا في الطريق الصحيح، وأخيرا لا تجد أحداً ينتقد فاشلاً أبدا ولكن من يُنتقد فقط هو الناجح المتفوق البارع في أعماله وفي مجاله، فعلى الشعب المصري الأصيل أن يضع مصلحة بلده نصب عينيه وألا ينساق من غوغائيين يكرهون وطنهم من أجل أن تمتلىء بطونهم وجيوبهم وتعج حساباتهم بالبنوك بملايين الدولارات، ويجب أن يفرقوا بين من يبني ويعمل من أجل الوطن وبين من يحرق ويلقي المولوتوف ويسرق مقدرات الوطن، حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء.

محمد كامل العيادي

Alayadi_2100@yahoo.com