ديمومة الحضارات مرهونة بالتكاثر السكاني

              


 الانهيار يلاحق الحضارة الأوربية بسبب معدل التكاثر السكاني الذي تهاوى بشكل مخيف، مقابل تنامي الحضارة الإسلامية التي غزت أوروبا بنمو معدل التكاثر السكاني.

هناك دراسات المانية وأخرى أمريكية تدل على أن العالم يتغير، والثقافة التي يرثها أبناؤهم ستكون مختلفة على ما هم عليه الآن، وهذا يعود لتغير الخصائص السكانية للعالم طبقا للأبحاث، وأضافت أن أي حضارة تستطيع أن تبقى لأكثر من 25 عاما يجب أن يكون لها معدل تكاثر سكاني بمقدار 2,11 ،  وقالت أيضا الدراسة لو رجعنا إلى التاريخ نجد أن أي حضارة لا تستطيع البقاء مع معدل تكاثر 1,9 ، واذا وصل معدل التكاثر إلى نسبة 1,3 فهذا يعني الموت المؤكد لتلك للحضارة، لأنها ستحتاج إلى 80 إلى 100 عام لتصحيح عيوبها، ولا يوجد أي نظام اقتصادي   يصمد كل هذه المدة، وعندما يتقلص عدد السكان تتقلص معه الحضارة.
وذكرت الدراسة أن معدل الزيادة الطبيعية في فرنسا 1,8 والزيادة الطبيعية للمسلمون8,1، وأن فرنسا الجنوبية فقط بها 30% من الأطفال بين سن العشرون فأقل مسلمون، وفي مدن أخرى مثل نيس ، مارسي وباريس وصلت هذه النسبة إلى 45% ، معنى ذلك أن مع حلول عام 2050 ستصبح فرنسا جمهورية إسلامية، أما إنجلترا معدل الزيادة الطبيعية 1,6 وخلال الثلاثون عام الماضيين ارتفع التعداد السكاني للمسلمين زاد 30 ضعفا عما كان عليه من قبل، ومعدل  الزيادة الطبيعية بألمانيا 1,3 وبذلك ستصبح المانيا عام 2050 دولة مسلمة ، وعن اليونان فنسبة الزيادة الطبيعية هي 1,3 ، وإسبانيا 1,1 ، وإيطاليا 1,2 .

 أي أن الزيادة الطبيعية في أوروبا يعادل 1,38 ، وبهذا ستكون أوروبا التي نعرفها الآن ستختفي من الوجود برغم أن التعداد السكاني لأوروبا لا ينقص، ووجد أن سبب هذه الزيادة الهجرة الإسلامية التي وصلت إلى 90 % من بداية 1990م .
 في هولاندا على سبيل المثال 50% من المواليد مسلمون، يعني ذلك أن خلال 15 عام سيصبح نصف سكانها مسلمين، كذلك روسيا يوجد بها 23 مليون مسلم أي من بين خمسة روسيين واحد مسلم، أي سيكون الجيش الروسي 40% منه مسلمين، وفي بلجيكا عام 2025 سيكون طفل من كل 3 أطفال ينتمي لعائلة مسلمة.

ووفق للأبحاث نجد أن الإسلام حضارة اكثر انتشارا،  وهذا ما يقلق الغرب، وقد تكلمت الحكومة الألمانية  في ذلك علانية منذ 17 عام، وصرحت حينها بأن النقص في التعداد السكاني الألماني لا يمكن إيقافه، لقد خرج الأمر عن السيطرة وستكون المانيا دولة إسلامية مع حلول 2050، وسيصل عدد المسلمين خلال 20 عام فقط في أمريكا 104 مليون مسلم بعد أن كان في عام 1970 عدد المسلمين 100 الف فقط ، وأضافت الحكومة الألمانية  قد تغير العالم وحان الوقت أن يستيقظ الغرب، ولا بد على أمريكا أم تتصرف وبسرعة،

فهل بعد هذا الانتشار نشهد إرهابيين أو انتحاريين؟ بالطبع لا والإسلام بريء مما يحدث في العالم من إرهاب ودمار وتخريب، وبريء ممن يسمون أنفسهم داعش اللقيطة التي لا نعلم لها عن أب شرعي، التي ما وجدت إلا لضرب هذا التقدم والانتشار الإلاهي الطبيعي، وذريعة للتحالفات لضرب الدول الإسلامية تحت مسمى محاربة الإرهاب هذه الآفة البريئة منها هذه الأمة العظيمة.

 لا بد أن يعرف العالم أن قيام أي حضارة أو سقوطها يكمن في صميم الموقف البشري نفسه لا في الطبيعة أو العلاقات المادية، ولقد ذكرت دراسة أصدرتها منظمة " عدالة للجميع ضد التميز " المتخصصة في الدفاع عن الأقليات في العالم أن عدد المسلمين في أوروبا في تزايد مستمر، وأن دورهم وتأثيرهم في مجتمعاتهم تزايد بشكل ملحوظ خلال الأعوام العشرة الأخيرة، حيث اصبح الإسلام هو الدين الثاني بعد الديانة المسيحية، وهذا ما بدأت الحكومات الغربية تعير له اهتماما كبيرا، بل وبدأت تنظر له نظرة واقعية مما تشكله من خطر يداهم الحدود والقارات.

 وفي تقرير نشر بموقع ( سي ا ن ان ) بعنوان " النمو السريع للإسلام في الغرب" قال أن أعداد الذين يدخلون في الإسلام كبير جدا وهو في تسارع مستمر، وأعداد المساجد تنافس أعداد الكنائس في كل من باريس وروما ولندن، وأصبحت نسخ القران من اكثر مبيعات في الأسواق الأمريكية والغربية إضافة إلى انتشار الإسلام في السجون، وهذا ما يثير الهلع في الأوساط الأمنية الغربية، ويعود إلى أن الدين الإسلامي فيه ما يتوقون اليه على الصعيد الروحي والأخلاقي ويعتبرونه أنه هو الدين الفعلي للإنسانية، فهو يحث على احترام الفرد مركزا على حقوقه كاملة دون انقاص فلا فرق فيه بين كبير أو صغير ولا بين غني وفقير، الكل سواسية.

 وبذلك نستخلص أن أي عمل عدائي ضد الإسلام يأتي بنتاج لصالحه ، ومثال ما حدث في 2001 بعد ضرب برجي التجارة العالمي كم الداخلين في الدين الإسلامي بعدما قرأوا عنه وعن سماحته وحفظ الحريات وحقوق النفس والغير، وكذلك بعد الرسومات المسيئة للرسول "صل الله عليه وسلم" والذي فيه اعلن عدد كبير في الدنمارك إسلامهم، وقالت حينها صحيفة "البوليتكن" الدنماركي أان عدد الدنماركيين الذين يعتنقون الإسلام في تزايد يوميا، وأكد ذلك الشيخ عبد الحميد الحمدي رئيس مجلس الشورى الإسلامي بالدنمارك.

وهنا يتسلل إلى الذهن أسئلة جليَّة، هل ذنب هذا الدين السمح أن يعتنقونه الناس؟، لماذا هذا العداء الفج المصحوب بحملات تشويه شرسة بتنظيمات لا صلة لها بالإسلام ولا المسلمين؟، هل الصهيونية العالمية لها يدٍ في ذلك؟ أم أنه مجرد ترويج للإسلام والتعرف عليه؟، هل حقيقة الإسلام له صلة بالإرهاب؟ هذه أسئلة ملحة تنتظر إجابات شافية.

محمد كامل العيادي
Alayadi_2100@yahoo.com



تعليقات

  1. شركة تسليك مجارى بالخبر 0502644550 شركة ركن الامثل

    شركة تسليك مجارى بالخبر ان مشكلة تسليك المجاري بالخبر من اكثر المشاكل اهتماما لدينا كأفضل شركة تسليك مجاري بالخبر فهي خدمة لا غني عنها في بيوتنا جميعا لان كثيرا ما نتعرض الي انسداد البالوعات او مجاري الصرف الصحي والتي ينتج عنها الكثير من المتاعب والتي تلحق بنا الأذى فلذلك يجب علينا الاهتمام بخطوط الصرف الصحي وتسليك المجاري والبيارات باستمرار وكذلك سرعة التخلص من هذه المشكلة في اقرب وقت حتي لا تزيد عواقبها لذلك يجب الاتصال علي شركة متخصصة في تسليك المجاري.
    تسليك المجارى بأحدث الاجهزه والمعدات والوسائل المطوره الحديثه
    من خلال عماله على اعلى مستوى من الخبرة والتخصص المهني فشركتنا لا تقل اهميه عن شركة طيوب لتسليك المجارى بالخبر شركات تسليك مجارى بالخبر
    لا تقلق بعد اليوم فشركتنا موجوده لخدمتك لحمل عناء مشاكل منزلك او اخطاء السباكين
    نتشرف باننا من اوائل الشركات التى تنفرد فى هذا المجال لانها الاقوي وبآستخدام احدث الاجهزة
    لاتندم ابدا على اختيارك شركة ركن الامثل 0502644550
    شركة كشف تسربات المياه بالخبر
    شركة مكافحة حشرات بالخبر
    شركة تنظيف سجاد بالجبيل
    شركة تنظيف مجالس بالجبيل
    شركة تنظيف منازل بالجبيل
    شركة مكافحة حشرات بالجبيل
    شركة تسليك مجارى بالجبيل

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كم احتجت إليك اليوم يا أمي

أغار عليك!

يا الله رفعت اليك يدي !!!